كتاب “Loom of the Future: The Weather Engineering Work of Trevor James Constable” يتناول أعمال وتجارب تريفور جيمس كونستابل في مجال التحكم بالطقس والهندسة المناخية. يركز الكتاب على أفكاره غير التقليدية حول التأثير على الطقس باستخدام تقنيات تعتمد على ما يسميه “الطاقة الأثيرية” أو “الطاقة الحياتية”. فيما يلي ملخص لأهم محتويات الكتاب:
أبرز مواضيع الكتاب:
1. مفهوم الطاقة الأثيرية
• يستند كونستابل إلى أفكار مستمدة من علم الطاقة الحياتية (Orgone energy) الذي طوره ويليام رايش.
• يعتقد أن هناك طاقة غير مرئية تؤثر على العمليات الطبيعية، بما في ذلك الطقس.
2. الهندسة الجوية للتحكم بالطقس
• يناقش الكاتب كيف استخدم تقنيات بسيطة مثل أجهزة تعمل بالطاقة الحياتية لتغيير أنماط الطقس.
• يدعي نجاحه في جلب الأمطار إلى المناطق الجافة وتقليل شدة العواصف.
3. التقنيات المستخدمة
• استخدم أجهزة غير مألوفة تُعرف بـ”cloudbusters” (مشابهة لأجهزة ويليام رايش).
• يعتمد على تقنيات لا تحتاج إلى مواد كيميائية أو عمليات صناعية معقدة، بل تركّز على التحكم بالطاقة الطبيعية في البيئة.
4. التطبيقات العملية وتجارب ميدانية
• يسلط الضوء على تجارب ميدانية قام بها في عدة مناطق، مع مزاعم بتحقيق نتائج مثل زيادة هطول الأمطار أو تفريق السحب المدمرة.
• يوضح كيف يمكن للتكنولوجيا غير التقليدية أن تُستخدم لتحسين المناخ ومساعدة الزراعة.
5. النقد والمقاومة
• يناقش الانتقادات التي وُجهت له من المجتمع العلمي، حيث اعتُبرت أعماله غير مدعومة بدليل علمي كافٍ.
• يشير إلى القيود التي فرضتها السلطات على بعض أبحاثه.
6. رؤية مستقبلية
• يتحدث الكتاب عن الإمكانات المستقبلية للتحكم بالطقس لتحسين الظروف البيئية والحد من الكوارث الطبيعية.
• يدعو إلى استكشاف المزيد من الإمكانيات العلمية للطاقة الأثيرية.
الرسائل الرئيسية للكتاب:
• يركز على إمكانية وجود طرق بديلة للتحكم في الطقس غير معروفة أو مقبولة علميًا حتى الآن.
• يعزز أهمية التفكير خارج الصندوق وتجريب تقنيات جديدة حتى لو كانت تبدو غير تقليدية.
• يدعو إلى التوازن بين التكنولوجيا الحديثة واحترام قوانين الطبيعة.
كتاب “Loom of the Future” يتضمن العديد من التطبيقات العملية التي يدّعي فيها تريفور جيمس كونستابل نجاحه في التحكم بالطقس باستخدام تقنيات “الطاقة الأثيرية” (etheric energy). فيما يلي تفصيل لبعض التطبيقات التي ذكرها ونتائجها كما يدّعي:
1. جلب الأمطار إلى المناطق الجافة
• الموقع: مناطق صحراوية وجافة، بما في ذلك جنوب كاليفورنيا وبعض جزر المحيط الهادئ.
• التقنية المستخدمة:
• استخدم أجهزة صغيرة تُعرف بـ cloudbusters، وهي أنابيب معدنية متصلة بالأرض تعمل على جذب أو توجيه “الطاقة الأثيرية” في الغلاف الجوي.
• الهدف من الجهاز هو “تفكيك الطاقة السلبية” في الجو لتشجيع تشكل السحب الممطرة.
• النتائج:
• يدعي أنه تمكن من زيادة معدلات هطول الأمطار بشكل ملحوظ خلال فترات الجفاف.
• إحدى التجارب في جنوب كاليفورنيا حققت هطول أمطار في منطقة لم تشهد المطر منذ شهور.
2. تقليل شدة العواصف
• الموقع: مناطق ساحلية وأماكن معرضة للعواصف المدارية.
• الهدف: منع تطور العواصف المدارية أو تحويل مساراتها لتجنب الأضرار.
• التقنيات:
• توجيه أجهزة الطاقة الأثيرية نحو العواصف لتحليل أو تفريق تكوين السحب.
• التركيز على “تفكيك الطاقة الزائدة” حول العواصف.
• النتائج:
• يدعي أنه نجح في إضعاف قوة عواصف كانت تهدد مناطق ساحلية.
• أشار إلى تجربة قام بها في المحيط الهادئ حيث قلل شدة إعصار مداري.
3. تحسين الزراعة في المناطق الجافة
• التجربة: عمل مع بعض المجتمعات الزراعية في مناطق تعاني من الجفاف لتحسين هطول الأمطار.
• الهدف: تحسين المحاصيل الزراعية عبر توفير الظروف المناخية المناسبة.
• النتائج:
• زيادة ملحوظة في معدلات الأمطار في فترة قصيرة بعد تركيب الأجهزة.
• نجاح التجارب أدى إلى زيادة دعم المجتمعات المحلية لأبحاثه.
4. تطبيقات بحرية في السيطرة على السحب
• التجارب البحرية:
• قام برحلات بحرية لاختبار أجهزة التحكم بالطقس في وسط المحيط.
• لاحظ أن السفن المزودة بأجهزته تمكنت من التحكم في الغطاء السحابي، إما لتفريقه أو زيادته.
• النتائج:
• يدعي أن هذه الأجهزة يمكن أن تُستخدم لخلق بيئة أكثر استقرارًا للسفن، ما يقلل من تأثير الأحوال الجوية السيئة.
5. الحد من تأثير التلوث
• أشار إلى أن الأجهزة التي استخدمها قادرة على “تنظيف” الأجواء من التلوث الجوي، مثل الغبار والدخان.
• يدعي أن الطاقة الأثيرية تستطيع تفكيك الجسيمات الدقيقة في الهواء وتحسين نقاء الغلاف الجوي.