تحقيق المخطوط في أروقة الجامعات أ.د محمد نوري الموسوي

صدر حديثا
مقالي المنشور في مجلة سيراء الصادرة عن دار اللغة والأدب
بعنوان
الدكتور عبد الهادي الفضلي وجهوده في تحقيق المخطوطات
http://t.me/drmhmdnoori

فائدة في الفرق بين (الغرض والغاية والفائدة )

يقول الشمني في حاشيته على مغني اللبيب: ( اعلم أن المصلحة المترتبة على الفعل من أنّها طرفه ونهايته تسمى غاية، ومن حيث إنها حاصلة منه تسمى فائدة، ومن حيث أنها مقصود فاعلها و لأجلها أُقدم على الفعل تسمّى غرضا وعلة غائية وهذه لا توجد في أفعاله تعالى وإن جمت فوائدها وكثرت)

وكتب الدكتور محمد نوري الموسوي في ١٥ / ١١ / ٢٠٢٤م
http://t.me/drmhmdnoori

(دلالة لفظ التنبيه عند الأشموني)

أشار الصبّان في حاشيته على شرح الأشموني إلى أن توظيف التنبيه عند الأشموني كان من حيث الدلالة اللغوية للتنبيه، وليس الاصطلاحية، يقول الصبان:

(التنبيه لغة الإيقاظ، واصطلاحا جملة دالة على بحث يفهم إجمالا من البحث السابق، قيل أو على بحث بديهي، فالترجمة به لما لم يفهم مما سبق، ولم يكن بديهيا غير جارية على الاصطلاح كما هنا، بل غالب تنبيهات الشارح من هذا القبيل، فالمراد بها مطلق الإيقاظ الذي هو المعنى اللغوي.)

وقد أحصيتُ التنبيهات التي ذكرها الأشموني فوجدتها في حدود 240 تنبيها.

وكتب الدكتور محمد نوري الموسوي في 19/10/2024م

(المُسْتَملُونَ في مجالس الإملاء)

المستملي اسم فاعل من (ملا) يقال استملاه: سأله أن يمليه عليه، وجمعه المستملون، ووظيفة هؤلاء المستملين في مجالس الإملاء هي إعادة ألفاظ المحدّث وإيصالها إلى الناس، وهذه المهنة الشاقة لهذا المنادي المردد كانت شائعة عند العلماء ولا سيما في مجالس إملاء الحديث، وعادة ما ينتخب لها من كان صوته جهوريا مسموعا ولسانه فصيحا.

وتظهر الحاجة إلى المُستملي عندما يكون مجلس الإملاء واسعا، وعدد الحاضرين كبيرا، فلا يسمع الحاضرون صوت المُملي، فيستعين بالمستملي؛ ليصل صوت الأستاذ إلى جميع الحاضرين، وبعض المجالس يكون فيها أكثر من مستملٍ، وتمثل هذه المهنة بداية مهنة الوراقة؛ إذ كان المستملون يرددون الحديث وراء العلماء ويأخذ الناس عنهم ويدونون، ولعل هذه المهنة كانت شائعة في العصر العباسي وفي مجالس إملاء الحديث خاصة.

وذكرت لنا كتب التراجم بعض الأسماء الذين كانوا يمتهنون هذه المهنة منهم:

أبو حامد المستملي، وأبو مسلم المستملي، وابن زريق المستملي، وأبو الحسن المستملي ، وعلي بن يوسف المستملي، وأبو كنانة المستملي، وابن العباس المستملي، وأبو بكر المستملي الوراق، وأبو عبد الله المستملي، وابن فروة المستملي، وهارون المستملي، وغيرهم.

وكتب الدكتور محمد نوري الموسوي في 17/9/2024م

من جهود الجامعات العراقية في تحقيق المخطوطات
نوقشت حديثا رسالة الماجستير للطالبة نجلاء مهدي الكوفي الموسومةب( ملوك الكلام فيما جرى بيننا وبين أولي الأفهام للميرزا محمد بن عبد الوهاب الهمداني ت ١٣٠٥ هجرية تحقيق ودراسة)
في جامعة كربلاء كلية العلوم الإسلامية قسم اللغةالعربية.

http://t.me/drmhmdnoori

من جهود الجامعات العراقية في تحقيق المخطوطات
نوقشت اليوم ٨ / ٩ / ٢٠٣٤م أطروحة الدكتوراه للطالب عباس نبهان المسعودي الموسومةب( تحفة الرضا للسيد محمد بن ابي الحسن الموسوي ت ١٠٤٤ هجرية، الباب الأول والثاني - دراسة وتحقيق)
في جامعة كربلاء كلية العلوم الإسلامية قسم علوم الدراسات القرآنية والفقه.

http://t.me/drmhmdnoori

من جهود الجامعات العراقية في تحقيق المخطوطات
نوقشت اليوم في جامعة كربلاء كلية التربية للعلوم الانسانية قسم اللغة العربية رسالة الماجستير الموسومة (ديوان أبي الهيثم المعري - ٣٧١- ٤٠٥هجري دراسة وتحقيق)
للطالبة براق مكي شمخي

http://t.me/drmhmdnoori

(كتابةُ تأريخِ الفراغِ بشكلٍ مقلوبٍ)
من أصولِ مهنةِ النّساخةِ أن يكتبَ الناسخُ تأريخَ فراغِهِ من نسخِ المخطوطِ، والأصلُ أن يكتبَه بشكلٍ واضحٍ صحيحٍ؛ حتى يسهلَ على القارئِ والمحقّقِ التعرفَ على الزمنِ الذي كُتبتْ فيه النّسخةُ، ووجودُ نُسخٍ بلا تأريخٍ يُعدُّ انحرافاً عن أصولِ النّساخةِ وقوانينِها، ولا يُعذرُ الناسخُ في ذلك.
ويُطالعُنا في المخطوطاتِ بعضُ النساخِ يُحاولُ أن يُشاكسَ القارئَ، فيجتهدُ في كتابتِهِ بشكلِ رمزٍ، أو بشكلٍ مقلوبٍ، ويبدو أنّ سببَ ذلك أنّ الناسخَ يريدُ أن يظهرَ براعتَه، أو مهارتَه، أو علمَه، وكأنّه يريدُ أن يقولَ للناسخِ أنّه طالبُ علمٍ، وهذه المشاكسةُ غيرُ محمودةٍ لأنّها تلبسُ على القارئِ، وتُشكلُ عليه، لأنّها خلافُ الأصلُ في نسخِ المخطوطاتِ، أو أنّه يعتمدُ على فهمِ القارئِ النّبيهِ.
والمثال المرفق تاريخ الفراغ فيه هو : (1246)إلا أن الناسخ كتبه: (6421).
واللهُ أعلمُ
وكتب الدكتور محمد نوري الموسوي في 26/8/2024م

http://t.me/drmhmdnoori

كلمة لا بد منها حول خطوط العلماء وجهود الباحثين

تنتشر في الآونة الأخيرة عبر المواقع والقنوات الكثير من المخطوطات التي يقال أنها بخطوط مؤلفيها من العلماء مثل العلامة الحلي والشهيد الثاني والمير الداماد والشيخ البهائي وغيرهم، وهي ليست بخطوطهم بتاتا.

ومن المؤسف جدا أن كثرة انتشار هذه المعلومات المغلوطة المنشورة من قبل أشخاص ليس لديهم الاطلاع الكافي على خطوط العلماء بات شبيها بتعمد التزوير والتدليس والكذب بما يسبب التشويش والتحريف لما هو ثابت صحيح.

وكذلك، تستمر عملية سرقة جهود الباحثين والمحققين بأخذ ما ينشرونه من معلومات وتصحيحات وملفات وصور من قبل بعض المواقع والقنوات دون الإشارة إلى المصدر كأن صاحب الفضل لا وجود له.

فليت من يريد التحقق من خطوط هؤلاء العلماء وغيرهم مراجعة القنوات المتخصصة ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
https://t.me/ahmad1971a
https://t.me/MLotfzadeh
https://t.me/Amir_Neyshabouri
https://t.me/drmhmdnoori
https://t.me/alameleya

مصدر الصورة أعلاه
https://www.alameleya.org/subject.php?id=116

وهذا الكلام تذكرة لمن يريدها ...

وكتب

علي بن يوسف الحمد
@scatterings
https://t.me/scatterings

https://www.aljawadain.org/library/magazines/single?magazine_id=585



http://t.me/drmhmdnoori

الحرد فوائده، وأشكال كتابته
مقالي المنشور في مجلة صدى التراث العدد١٨
الصادرة عن العتبة الكاظمية المقدسة ، مركز تراث الكاظمية

http://t.me/drmhmdnoori

عيونُ العاذلاتِ تراكِ دوني
فيا طوبي لعينَيْ من يراكِ
أريدُكِ بالسلامِ فأتّقيهم
وأومئُ بالكلامِ إلى سواكِ
وأُكثرُ فيهمُ ضحكي لخوفي
وطرفي ضاحكٌ والقلبُ باكِ

http://t.me/drmhmdnoori

من رموز المخطوطات
(خ) (م)
وتعني التأخير والتقديم، وحكمها في التحقيق أن تكتب الكلمات المشار إليها بهذا الرمز بشكلها الصحيح، ولا يشار إليها في الهامش، وكأنّ الناسخ يقول لك: أخّرْ ، قدّم.
ففي هذا المثال نكتبها هكذا : ( وجودا وعدما) .
وكتب الدكتور محمد نوري الموسوي في ١٠ / ٨ / ٢٠٢٤م

http://t.me/drmhmdnoori

مكتبة ودار مخطوطات العتبة العباسية المقدسة في كربلاء/ العراق
تضم مخطوطات كثيرة جدا ونفيسة، والجميل فيها أنها تزود المحققين والباحثين بما يحتاجونه من مخطوطات بالمجان.
الصورة بعدستي اليوم

http://t.me/drmhmdnoori

مخطوطة الهدية الغريبية لطالبي حقائق التحفة الوردية

http://t.me/drmhmdnoori

http://t.me/drmhmdnoori

(شياطينُ الطَّلَبَةِ)
من جميلِ صفاتِ الطالبِ أن يكونَ وفيّاً لأستاذه، موقّراً له، حافظاً لغيبتِهِ، مدافعاً عنه، ساتراً لزلّاتِهِ إن وُجدت، ويبدو أنّ شكوى الشيوخِ من تلاميذِهم قديمةٌ، فقد ذكرَ أحمد بنُ مفرج البروسوي (ت بعد 1039هـ) في كتابِهِ الهديّة الغريبية لطالبي حقائق التّحفة الوردية شكواه من بعضِ التلاميذِ، واستعاذَ باللهِ من شياطينِ الطلبةِ الذين أفنى عمرَه في تأديبِهم، وأمضى وقتَه في تدريسهم وتعليمهم، ويبدو أنّ شكواه هذه نابعةٌ من واقعٍ عاشَهُ، فالحزنُ بادٍ من كلامِهِ؛ إذ أخذَ يدعو عليهم أشدَّ دعاءٍ، ويقولُ هم غيرُ موفّقينَ؛ بسببِ إساءتِهم لآباءِ التّعليمِ، فيعدّ الأستاذَ بمنزلةِ الأبِ، وحتى عندما دعا عليهم قال هذا الدعاءُ مستجابٌ، وكأنّه يرى أنّ الأستاذَ بمنزلةِ الأب، فيكونُ دعاؤه مستجاباً، فاسمعْه يقول: (والمسؤولُ ممّن وقفَ على هذا الشّرحِ، ووجدَ فيه خللاً أن يُصلحه إن كان أهلاً لذلك، لكن بعد التأمّلِ وإمعانِ النّظر، وإلا فقد قيل:
وكم من عائبٍ قولاً صحيحاً وآفتُهُ من الفهمِ السقيمِ
.... وأنا أعوذُ باللهِ تعالى من شياطينِ الطلبةِ الذين يُمرضونَ الصحيحَ ويصحّحونَ السقيمَ... فتأمّلْ يا أخي في طلبةِ هذا الزمانِ الذين ابتُلُوا بالحرمانِ؛ لعدمِ رعايةِ حقّ آباءِ التعليمِ سلّط اللهُ جل جلالُهُ على من أساءَ الأدبَ منهم في حقّ معلمِهِ في الدارينِ العذابَ الأليمَ دعاءَ من ذابتْ في نصحِهم مهجتُهُ، وانسكبت من مكابدةِ الشدائدِ لتعليمهم عبرتُهُ، مفتَتحاً بالصلواتِ، واسمِ شديدِ العقابِ، فلا يُتوهّم أنّه دعاءٌ غيرُ مجابٍ، بل هو –واللهِ- قطعيّ القبولِ، واللهُ في تعجيلِهِ أكرمُ مسؤولٍ)
وكتب الدكتور محمد نوري الموسوي في 5/8/2024م

http://t.me/drmhmdnoori