وَأُغمِدُ عَن أَشياءَ وَالضَربُ أَنجَبُ
وَأَطمَعَني في العِزِّ أَنّي مُغامِرٌ
جَريٌ عَلى الأَعداءِ وَالقَلبُ قُلَّبُ
إِذا قَلَّ مالي قَلَّ صَحبي وَإِن نَما
فَلي مِن جَميعِ الناسِ أَهلٌ وَمَرحَبُ
وَيَأمُرُني الذُلّانُ أَن لا أُطيعَها
وَأَعلَمُ مِن طُرقِ العُلى أَينَ أَذهَبُ
أَنا السَيفُ إِلّا أَنَّني في مَعاشِرٍ
أَرى كُلَّ سَيفٍ فيهِمُ لا يُجَرَّبُ
وَما نافِعي عِندَ البَعيدِ تَقَرُّبي
وَلا ضائِري عِندَ القَريبِ التَجَنُّبُ
أُريدُ مِنَ اللَهِ القَضاءَ بِحالَةٍ
تَقَرُّ بِها عَينٌ وَقَلبٌ مُعَذَّبُ
أشعر الطالبيين