من المفترض أن يكون مستوى السكر الصائم بين 80 - 126 mg/dl
يُقصد بسكر الصائم مستوى السكر بعد الاستيقاظ مباشرة.
لكن في بعض الأحيان، بمجرد بذل أقل مجهود يبدأ مستوى السكر في الارتفاع إلى نطاق أعلى وكلما استمر المجهود لفترة أطول زاد الارتفاع أكثر.
المقصود بالمجهود هنا ليس فقط النشاط البدني مثل الرياضة أو الجري
بل يشمل أيضاً أبسط الأنشطة اليومية مثل الغسيل، الاستحمام، تجهيز وجبة، أو الاستعداد للذهاب إلى العمل.
بشكل عام، يبدأ الارتفاع عند استيقاظ المصاب وتختلف شدة هذا الارتفاع حسب الشخص نفسه من حيث مدة المجهود، شدته، والجرعات المستخدمة.
سبب هذا الارتفاع هو مقاومة الجسم للإنسولين.
كيفية التحكم في هذه الارتفاعات :
- تناول وجبة مع جرعة إنسولين محسوبة
يساعد في تقليل أو منع هذا الارتفاع.
في حال عدم الرغبة في تناول الطعام فور الاستيقاظ :
إذا كان المصاب يفضل القيام ببعض الأنشطة مثل الصلاة أو الاستحمام قبل الأكل
يمكنه أخذ جرعة إنسولين صغيرة تتراوح بين 0.5 إلى 2 وحدة
مع إمكانية تعديلها حسب الحاجة.
هذه الجرعة وظيفتها الأساسية منع ارتفاع السكر لفترة قصيرة.
بعد ذلك، أو قبل القيام بمجهود أكبر من الأفضل تناول وجبة تحتوي على مصدر كربوهيدرات مع جرعة إنسولين محسوبة.
السبب وراء هذا هو أن الجسم يحتاج إلى الكربوهيدرات كمصدر طاقة لبقية اليوم.
ملاحظة مهمة لمستخدمي نظام حساب الكربوهيدرات
عادةً يكون معامل الكربوهيدرات لأول وجبة في اليوم أقل من باقي الوجبات، لأن مقاومة الإنسولين تكون أعلى في الصباح، وبالتالي يكون احتياج الجسم للإنسولين أكبر.