••| ضِيَـاء📚 Telegram 帖子

"أهنئكم بحلول شهر رمضان المبارك، جعله الله لكم شهر خير وبركة، وكتب لكم فيه القبول والطاعات، وكل عام وأنتم بخير.

أسأل الله أن يملأ قلوبكم بالنور والإيمان، وأن يرزقكم السعادة والبركات، رمضان مبارك🌿."

#تجربة_خاتم
هذه قصة جديدة، دونتها الخاتمة بنفسها بأسلوب شيّق، وتكلّفت كتابتها في ملف مع تنسيقه وتصميمه.

ومما عرفناه من المشرفة ولم يذكر في الملف:
- أنها بدأت أول مرة مع برنامج تكرار في شهر شوال ١٤٤٢هـ.
- أنها التحقت آخر مرة بالمسار العكسي حين كان ورقيّا قبل التطبيق، وكان دخولها للمجموعة عن طريق رفيقة لمّا تختم بعد، فيا لحظ تلك الرفيقة بالأجر، وعقبال ما تختم في خير.

فدونكم تفاصيل بقية الحكاية ترويها الخاتمة.

لو رأيتَه ﷺ لأحببته، ولو جلست معه لأَنستَ به، ولو سمعت حديثه لاشتقت له، ولو عاينت خلقه لفرحت به، ولو لازمته لأخذ سمعك وبصرك وكل حاسّة تتصل بك.. سلواك إذا أردت لقاءه أن تتبع شرعه، وتعمل بسنته،وتمتثل هديه،وتبذل كل غال ونفيس في سبيل اللحاق بهﷺ.
‏فإنه هناك ينتظر القابضين على دينه!🤍

هذا الكتاب من أجمل الكتب وكنوزها، وأجملها منطوقًا ووصفًا وترغيبًا وترقيقًا لقرب شهر رمضان.

كتاب لذيذ، تعيش معه جوّ آخر مع أسلوب الكاتب الآسر ..

حاول أن تقراهُ مرة أو مرتان قبل رمضان فأوصيك ومشدد عليك الوصيَّة.

صدقني .. لن تنتهي من قراءته كما كنت قبل إن شاء الله!

الشيخ: عوض الجميلي -حقظه الله- .

رأيتها بأمّ عيني .. وإن لم أرها عيانًا لأنكرت نفسي ذلك!

عمرها جاوز السِّتين أو السَّبعين ربما، أقدام مثقلة بالكاد تصل إلى مكانها في فصلنا، ومحاولة بشق نفسها لرؤية مصحفها، وتعبٌ واضح تجلّى في ملامحها وهيئتها، ولكن: الضعيف ضعيف الهمة، وليس ضعيف البدن!

كنت أعجب منها كثيرًا، لا أنكر أنَّني أطيل النَّظر إليها عندما تقرأ على شيختي آياتها، أتأملها بكل ما أُتيتُ من قوّة ولا أملُّ، ويكاد يقف كل عرقٍ في جسدي إجلالًا لهذا الجهاد.

تأتي بمصحفٍ كبير يساعدها في قراءة ومراجعة الآيات دائمًا، حريصة على الحضور لا تتغيَّب، وعندما تُخطئ تخبرنا على لسان المتحسِّف النَّاصح: "أنتم لسا صغار يا بناتي، أنا خلاص كبرت وصعب عليّ الحفظ"

فما أكاد أنتهي من عَجَبٍ أوَّل، إلا وأرى في يديها بالأمس عدسةً مكبرة لقراءة الآيات، تقربها أمام عينيها .. لتستطيع رؤية الآيات! منظر فضيع، آسر، ومؤلم لم أتخطَّهُ منذ الأمس!

يا حسرة علينا معشر الشباب!
أمثال هؤلاء الأفذاذ تبارك الله: حُجَّة علينا! لنرى بعدها من يقول حفظ القران صعب!!!!

إلى كلِّ من تهوى نشر صور زوجها وأبنائها، أو تستعرض لقطاتٍ تجمعها به!

ما الجدوى من هذا؟ بالله عليكِ، أي منفعةٍ ترتجى من اطلاع الخلق على وجهِ زوجكِ أو تقاسيمه؟ أترين في ذلك برهانًا دامغًا على حبٍّ يربط بينكما؟ أتحسبين أن القلوب سترتعش طربًا، أو أن الأعين ستغبطكِ لهذا المشهد؟

في الواقع، لا أحد يعبأ بذلك، بل إن كثيرًا من الناظرين لا يرمقون صوركم إلا ببرودٍ، وربما بحسدٍ دفينٍ أو نظرةٍ ناقدةٍ لا تعلمين خفاياها، فما الدافع وراء هذا الإفراط في الاستعراض؟ أيُّ لذّةٍ تجدينها في أن يتأمّل الغريب ملامحَ من وهبكِ الله إيّاه زوجًا وسندًا؟

والأعجب من ذلك، أنَّ بعض النساء يحتفظن بصور أزواج الأخريات، وكأنها ذكرى ثمينة، فهل يسرُّكِ أن تتأمل امرأةٌ أخرى ملامح زوجكِ، وتعيد النظر فيها كيفما شاءت؟

إنَّ أسمى النساء وأحكمهن من تحيط حياتها بسياجٍ من الكتمان، فلا يعلم الناس عنها إلَّا ما يُفترض أن يُعلم، لا تسرف في إظهار مكنونات بيتها، ولا تلهث وراء التصفيق والإعجاب، فوالله مِن النساء من لم ندرِ متى تزوّجن، ولم نرَ لهنَّ تباهيًا بعقود الزواج، ولا نشرًا لصُوَرٍ تتناثر بين الأعين، وهنَّ أعقل النساء وأكرمهن.

فإلى كلِّ من انغمست في هذا الاستعراض العلني، اسألي نفسكِ بصدق: أي فائدةٍ جناها الناس من مشاهدهم لزوجكِ وأحاديثكِ معه؟ أتظنين أنهم يشاركونكِ شعوركِ؟ كلا، وإنما هو فضولٌ لحظيٌّ يتبعه مللٌ ونسيان.

اللهمّ إنا نستودعك بيوتنا وأهلينا، فاحفظهم بحفظك، وصُنهم بسترك، واهدِ قلوبنا إلى ما يُرضيك.



-ميراثُ المرأة:
https://t.me/merrath

"الوعي في العقل وليس في العمر ،العمر مجرد عدد لأيامك، و العقل حصاد فهمك و قناعاتك للحياة...

يليه الأدب فهو يستر قليل العلم، والعلم لا يستر قليل الأدب، و فقدهما عراء، وجمعهما ثراء!"

ياربّ حسن العمل
وحسن الختام
وحسن الرحيل

"في ظلمة القبر لا أم هناك ولا
أب شفيق ولا أخ يؤنسني 🍂"

‏"تتحمل المرأة إثم تبرجها، وإثم فتنة الرجال، وإثم من تقتدي بها من النساء،
ويتحمل ولي أمرها -أبوها، أخوها، زوجها- إثم ذلك كله!"