ᴅᴇᴠ

حزنُ القلبِ ليس عيباً يُلامُ
بل دموعُ العينِ تطفو كالغَمامِ
إن شكوتَ فلا عيب في البوحِ يوماً
العيبُ إن وقفتَ بلا عزْمٍ وسلامِ

فانظر إلى عقل الفتى لا جسمهِ
فالمرء يَكبرُ بالفعال ويَصغُرُ
فلربما هزَمَ الكتيبةَ وَاحدٌ
ولربما جَلَبَ الدنيئةَ مَعشَرُ
الْجَماَلَ لَفِي الْفُؤَادِ وَإِنَّما
خَفِي الصَّوَاب لأَنَّهُ لا يَظْهرُ
فاَختَر لِنَفْسِكَ مَا تَعِيشُ بِذِكْرِهِ
فَالمرءُ في الدُّنْيا حديثٌ يُذْكَرُ

إِنَّ الكَريمَ إذَا نَادَيْتَهُ قَالَ نَعَمْ
فَكَيْفَ بِاللهِ ذَي الأَنْعَامِ وَالكَرَمِ
فَابْسُط لَهُ الكَفَّ لَنْ تَأتِيكَ فَارغَةً
فَقَد سَأَلتَ الَّذي سَوَّاكَ مِن عَدَمِ

العَينُ تحلُمُ أن ترَاكِ وتَلمحَك يا مَن عجزِتُ مُحاوِلاً أن أشرَحك
الحُبّ لا يَفنى وإن غادرتَنِي أو غِبتَ عن عَيني فَقلبي مَطرَحُك

أراكَ تَنْظُرُ في الآفاق منتظراً
وَعْدَ الشروق وفي عينيكَ مَغْرِبُهُ
قُل للهموم التي أَبْقَتكَ منكسراً
إن طال ليل الأسى فالصبحُ يَعْقُبُهُ
عما قريب يَعُودُ الحَقُّ منتصراً
ويَكتُب اللهُ أَمْراً كُنتَ ترقبهم

ُأَلَا أَيُّهَا البَحرُ الأَزرَق
مَا الأَحلاَمُ الَّتِي عَلَيهَا تُشفِقُ؟
أَهِيَ الأَحلَامُ الَّتِي لَا تَصْدِقُ؟
أَم هِيَ الأَحلَامُ الَّتِي تَنمُو وَتَتَدَفَقُ؟
ُفِي نُقْطَةٍ مِنَ الفُؤَادِ لَيسَ مِثلُهَا أَعمَق
أَرَأَيتَ مِنْ قَبْلٍ أَحلَامَاً تَخنِقُ؟
أَو نَفسَاً مُحِبَّةً نَالَتْ مَا تَعْشَقُ؟

قُلْ لِلرِجَالِ الَّتِي فِيهَا مِنْ كُلِّ عَاهَةٍ
بِأَنَّهَا قَدْ تَجَاوَزَتْ بِالتَشَرُّطِ حَدَّهَا
فَعَجَبٌ! يُرِيدُهَا شَّقْرَاءَ الخِصَلِ فَاتِنَةٌ
وَهُوَ قَزَمٌ بَلِيدٌ لَا يَلِيقُ إِلَىٰ جَنبِهَا
بَدِينٌ قَصِيرٌ أَحوَلٌ وَفِيه مِنْ كُلِّ مَنقَصَةٍ
وَيُرِيدُهَا زَرقَاءَ العَينَينِ تَتَعَثَرُ بِطُولِ شَّعْرِهَا
وَهُوَ أَجرَبٌ أَشّعَثٌ لَيسَ فِيهِ أَيُّ وَسَامَةٍ
وَيُرِيدُهَا غَزَالَةٌ تَلمَعُ مِن كُثرِ حُسنِهَا

وكُل الناس يا أمي مياهٌ
وَوَحدَك زَمزَمٌ يروِي فُؤَادي
أُحبُك يَا أَمِي حُباً عَظيمًا
يُضاعَف كُلّ يومٍ بازْديادِ

وإذا البَشائرُ لم تحِن أوقاتِها
‏فلحكمةٍ عند الأله تأخرت‏
سيسوقها في حينها فاصبر لها
‏حتى وإن ضاقت عليك وأقفرت
‏وغَداً سَيَجرِي دَمعُ عَينِكَ فَرحَةً
‏وَتَرَى السّحَائِبَ باِلأَمَانِي أَمطَرتْ
وَتَرَى ظُرُوفَ الأَمسِ صَارَتْ بَلْسَماً
وَهِي الّتِي أَعْيَتْكَ حِينَ تَعَسّرَتْ
وَتَقُلُ سُبْحَانَ الّذِي رَفَعَ البَلا
مِنْ بَعْدِ أَن فُقِدَ الرّجَاءُ تَيَسّرَت

- الرساله ؛ جَهَلَت عيونُ الناس ما في داخلي
فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا
يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
دعني فقلبي لن يكون أسيرا
ربيّ معي فمَنْ الذي أخشى إذا
ما دام ربّي يُحسِنُ التدبيرا
وهو الذي قد قال في قرآنه
وكفى بربّك هادياً ونصيرا

- الرساله ؛ قُل للطَّبيبِ الذي قد جاءَ يُسعِفُنا
لا تُهدِرِ الوقتَ،ليسَ الجُرحُ بالبَدَنِ
إنَّ اللَّيالي قد قالت وقد صدَقَتْ
إنَّ الجِراحَ جِراحُ الرُّوحِ لا الجَسَدِ

وفي جنبَيَ لو علموا جراحٌ
‏إذا اتَسَعَت بِيَ الدنيا تضيق
‏وبي مِن لوعةِ الأحزانِ نارٌ
‏لها في كلِ أعضائي حريق.

- الرساله ؛ يا من سكنت الفؤاد دون استئذانِ
كيف السبيلُ لصمتٍ أو نسيانِ؟
أراكِ في حلمي وفي يقظةِ عيني
وكأنكِ شمسٌ أضاءت كل أركاني
كيف انساكِ وأنتِ كل أوقاتي؟
وحبكِ ملاذي ونور حياتي

يَا قَمَرِي يَا وَحِيدَاً فِي سَمَائِي
يُوشِكُ لَيلُنَا البَهِيُّ عَلَى البِدَاء
وَآتًي إِلَيكَ نَسمُوا سَوَيَةً
نَلِينُ وَنَتَبَسَّمُ وَنُشبِكُ الأَيَادِي
وَنَرتَقِي بِأَحلَامِنَا فِي الفَضَاءِ
تُلَاقِينَا مَعَاً.. صَيفَاً أَو شِتَاءِ
لَا نُمَيِّزُ بَينَ فَرَحٍ أَو عَزَاءِ
نُنَادِي القُرَّبَ لَعَلَّهُ يَشمِلُنَا
وَنَرجُوهُ مِنَ الدَهّرِ أَشَّدُ رَجَاءِ

وها أنا ألقىٰ في التغافُلِ راحتي
‏بهِ طابَ لي عَيْشي وطابتْ لياليا
‏أُداري وأنسىٰ ما يُكدُّر خاطري
‏وأُغمِضُ جَفني لا عليّ ولا لِيا
‏فما كان مِن قَولٍ جميلٍ حفظتهُ
‏وألقَيْتُ ما يُدمي الشعورَ ورائيا

قُلْ يَا دَهرُ لِلآتِياتِ هِلّي بِنَا
لَمْ يَعُدْ أَمَلٌ فِي أَشجَانِنَا
فَقَدْ مَاتَتْ الأَحلَامُ الَّتِي
خَلَّدَتْ فِينَا حُبَّاً سَامِيا
وَلَمْ يَعُدْ شَّيئَاً فِي الوُجُودِ نَهَابُهُ
إِلَّا وَقَدْ أَذَاقَنَا الأَلَمُ حَامِيا

رُبَّما أَفْنَى الزَّمَانُ جَسَدِي
لَكِنَّ رُوحِي لا زَالَتْ فِي الخُلُدِ
فَإِنْ غَادَرْتُ دُنْيَاكُمْ أَبَدًا
فَذِكْرَايَ سَتَحْيَا إِلَى الأَبَدِ

لَا تَزَالُ قُلُوبُنَا بِالهَوَى زَاهِرَةٌ
وَلَم نَنسَى الشُعُورَ وَالإِحسَاسُ
حَتَّى وَإِنْ بَدَتْ أَورَاقُنَا فَارِغَةٌ
فَلَيسَ كَثّرَةُ الحِبرِ لِلغَرَامِ مِقيَاسُ
وَحَتَّى وَإنْ بَدَتْ أَيَّامُ الغَدِ مُظلِمَةٌ
نَبقَى مُضَحِّينَ لِلهَوَى قُدَّاسُ

يَبْدُو كمَن يحتسي في صمتِهِ قلقَهْ
‏هل يشتكي جُرحهُ أم يشتكي أرقَهْ؟
‏يَبْدُو سقيمًا ولا يبدو به أثرٌ
‏لسُقمِهِ غير أنّ الحُبّ قد سحقَهْ
‏صَلبًا كمَن ليس يخشى أيّ فاجعةٍ
‏كأنّ كل الذي يخشاهُ قد لحِقَهْ
‏وبائسًا ووحيدًا مثل مئذنةٍ
‏في دار كُفرٍ تُثيرُ الحُزنَ والشفقةْ

يَا مَنْ سَأَلْتَ وَهَلِ الْجَمَّالُ سُؤَالٌ؟
بَلْ انْتِ لِلشَّمْسِ فِي الْوَصْفِ.. مِثَالٌ!
لَوْ نَضَمَّتِ الدُّنْيَا لَقُلْتْ بِحِقِّهَا
حَسْنُكَ تَاجٍ، وَالْكَمَالُ دَلَالٌ

مالي أرى الأبواب لا تهواني
‏ومن أحب لا يحب يراني؟
‏ومالِ أسوار المدينة كأنها
‏ألواح تابوتٍ حوى أكفاني؟
‏ومالِ حراس المدينة أنكروا
‏صوتي ووجهي ورفيع كياني؟
‏هل بدّل الله القلوب بغيرها؟
‏أم أنني ما عدت أنا إياني؟

‏سيأتيكَ الذي ترجوهُ يومًا
‏فلا تعجَل عليهِ وإنْ تأخّرْ
‏ولا تجزعْ وقُل يا نفسُ صبرًا
‏فرحمنُ السماءِ قضى وقدّر
‏سيلطفُ بالقلوبِ ويحتويها
‏ويجبرُ في الحنايا ما تكسّرْ

الدَهر حارب أَحبابي فَشتَّتهم
فَحاربي بَعدهم يا مُقلَتي الوَسَنا

وَحالاتُ الزَمانِ عَلَيكَ شَتّى
وَحالُكَ واحِدٌ في كُلِّ حالِ

فؤادٌ كئيبٌ لا يُسلّيه مُغرِدُ
ونفسٌ طوتها وحشةٌ وتوحُّد
أرانيَ من بعد المخيلة والصبا
يُلَبّسُني بُردَ المشيب التزهدُ
وما شاب مني مَفرِقٌ غير أنها
شبيبةُ نَفسٍ قد دعاها التسهد
فكحَّلَ جفني كل أسود فاحمٍ
يُلبّدُه من بعد لِبْدٍ تلبُّدُ
تَودَّدُ في وصلي الليالي وتصطفي
لي الهم أمّا الخل فهي تبعّدُ
فهل تنجلي يوما عن القلب غمةٌ
أيا ليت شعري، أم بي الحزن سَرمدُ

"قَالَت: كَفَاكَ، أَرَاكَ أَكثَرتَ الغَزَل
أَتُحِبُّ غَيرِي أَم خَيَالٌ مُفتَعَلْ؟!
أَطرَقتُ، ثُمَّ نَظَرتُ نَحوَ عُيُونِهَا
وَسَكَتُّ، لَا أَدرِي أَعِيٌّ أَم وَجَل؟
قَالَت: تَكَلَّم، قُلتُ: مَهلًا مَن يَرَى
حُسنًا كَحُسنِكِ كَيفَ تَأتِيهِ الجُمَل؟!
أَنتِ الحَلَا فِي كُلِّ (حَاءٍ) قُلتُهَا
فِي كُلِّ بَيتٍ أَو مَقَالٍ مُرتَجَل
أَنتِ البَهَاءُ لِكِلِّ (بَاءٍ)، فَأمَنِي
لَا تَقلَقِي أَبدًا لِشَيءٍ مَا حَصَل
وَلَّت تُتَمتِمُ فِي ارتِيَابٍ بَيِّنٍ
اَلوَيلُ لِلشُّعَرَاءِ أَربَابِ الحِيَل"

عَزِيزٌ شَامِخُ الرَّأْسِ وَبِعُلُوِّهِ هَرَمٌ
غَيرَ أَنَّ الخَسِيسِ قَدْ سَرَقَهْ

يَأْبَى اللّهَوَ وَمَا لَيسَ بِهِ مِن نَافِعَةٍ
وَكَأَنْهُ مِن قَامُوسِهِ قَدْ مَحَقَه

وَ كَأَنْهُ لَمْ يَبْقَى لَا قَلقَاً وَلَا أَلَمًا
إِلَا وَكَانَ بِعُلُوِّ الصَّوتِ قَدْ شَهِقَه

مَا لِي لَا أَرَى فِي الخَلَائِقِ إِلَّاهُ
وَمَا لِقَلبِي لَا يَنْبِضُ لِسِوَاهُ
وَمَا لَهُ يَنْتَفِضُ حِينَ ذِكْرَاهُ
يَقُولُ لِي وَهُوَ لَا يَلْفِظُ سِوَا الآهُ
أَتَدْرِي كَمْ مُغْرِقَةٌ هِي عَينَاهُ
سَأَلتُ القَلبَ عَنْ أَصْلِ شَكْوَاهُ
فَقَالَ إِنَّهُ أُعْجِبَ بِالحَبِيبِ وَجْنَاهُ
فَلَيتَ صَدْرُهِ حِينَ يَضِيقُ يُعِيرُنِي حُزْنَاهُ
بَلّ لَيتَ أَنَامِلِي تَمِسُّ مَنْ أَهْوَاهُ
لِي دَعْوَةٌ لَنْ يُجِيبُهَا لِي سِوَا اللَّهُ
أَنْ يَهِبَنِي خِلِي وَيَرْزِقُنِي بِقُرّبَاهُ

غَدَاً تُمطِرُ السَمَاءُ وُرُودَاً مُعَتَّقَة
وَعَينَاكَ وَحدَهُمَا فِي سَمَائِي أَزهَارُ
حُسنُهَا يَكْمُنُ حِينَ تُبتَرُ
وَحُسنُ عَينَيّكَ فِي الحَالَتَينِ بَتَّارُ

وَوَدَّعتُ آخِرَ رَقصَةٍ بِالأَنَامِل
عَلَى اللَوحِ الأَبيَضِ الأَسوَدِ
وَعَزَفتُ أَشجَانِي وَآلَامِي جَمِيعُهَا
وَلَحنُ حُزنِي فِي الآفَاقِ مُتَرَدِدِ
مَا كَانَ سِوَاي لِلأَشجَانِ يَستَمِعُ
شَوقٌ ظَاهِرٌ فِي مَلمَحِي مُتَبَدِدِ
شَوقٌ حَزِينٌ لِلنُوتَاتِ مُستَبِقٌ
هِيَ رَقصَةٌ وَفَضاءٌ وَهِيَ لِي مَلبَدِ
عَلَى اللَوحِ الأَسوَدِ الأَبيَضِ
رَقصَةٌ بِالأَنَامِلِ لَيسَ كَمِثلِهَا أَجوَدِ
وَتَكَادُ نِيرَانَ الوَدَاعِ تَنشِبُ
عَلَى خَدَّي فَقُلْ لَهَا يَا قَلبِي إخمَدِ!
فَيَلتَفِتُ الحُضُورُ لِمَدْمَعِي
فَقُلْ لَهَا يَا نِيرَانُ بَينَ ثَنَايَاي أُركُدِ!

ما متخطين فراكي ادري بيكم

بعدها أشعاري مثبتة

جابني الشوك

عمي هاي ايكو رجعتلكم

اي وعلي

شَاعِرَةٌ مَنسِيّة

حتى القدامى ناسيج

بس القُدامى يتذكروني

مَساء الخَير 🙈

شلونكم طبعاً والله مشتاقين بس ضغوطات الحياه و وقت ماكو اريد ارجع انشر نفس قبل بس ماعندي وقت

لا هاي مال بارحه بس نسيت انشرها

ترا اليوم جنه طالعين ومتونسين منين اجاك الدبرشن المفاجئ هذا

هجرت أحبتي طوعًا لأنِّي
رأيت قلوبهم تهوى فراقي
نعم أشتاق لقياهم ولكن
وضعت كرامتي فوق اشتياقي
وأرغب وصلهم دومًا ولكن
طريق الذل لا تهوه ساقي

‏هَواكُم جَلِيسي لا يُفَارِقُ مُهجَتي
وَلَو طَرفَةً حَتَّى نُوَسَّدَ فِي القَبرِ
رَضِيتُ بِكُم عِزَّاً وَذُخراً وَموئِلاً
لِدِيني وَدُنيائي وللحشرِ والنَّشرِ

- الرساله ؛ أَفاطِمُ لَوْ خِلْتِ الْحُسَيْنَ مُجَدَّلا
وَقَدْ ماتَ عَطْشاناً بِشَطِّ فُراتِ
إِذاً لَلَطَمْتِ الْخَدَّ فاطِمُ عِنْدَهُ
وَأَجْرَيْتِ دَمْعَ الْعَيْنِ فِي الْوَجَناتِ
أَفاطِمُ قُوْمي يا ابْنَةَ الْخَيْرِ وَانْدُبي
نُجُومَ سَماوات بِأَرْضِ فَلاةِ
قُبُورٌ بِکُوفان وَاُخْرى بِطيبَة
وَاُخْرى بِفَخٍّ نالَها صَلَواتي

- الرساله ؛ وَلَمَّا سَكَنتَ القَلبَ لَم يَبْقَ مَوضِعُ بِجِسمِيَ إِلَّا وَدَّ لَو أنه قَلبُ

21…

"لا تيأسنَّ إذا اشْتدَّتْ بَلايَاكَ
‏فَفِي السماءِ إلهٌ ليسَ ينْساكَ
‏إِنْ يَظْلِموكَ فعينُ اللهِ ناظرةٌ
‏أو يَخْذلوكَ فَتِلْكَ العينُ تَرعَاك"

- الرساله ؛ حبيبتي
لا تنتظري
انا على سَفرٍ دائِم
لم آخذ حُبكِ معي
لا أريده أن يرى المقابر
حبيبتي
تركتُ لكِ حبًا
يكفيكِ عمرًا مِن العشق
لا تكوني مثل الهواء
يتنفسكِ مِن لا يستحقكِ
أذكريني في كُل ليل
حبيبتي
إذا ما شعرتي أنكِ بحاجةٍ
إلي
رددي قصائدي
حتى وإن كانت
بصوتٍ منخفض .

- الرساله ؛ هل من المعقول انً يولد
الانسان ليعمل .
ويكسب المال ويبني
منزلاً وينجب الاطفال ويموت .؟

اعْطَيْتُكِ سَيْفِي لَارِيكْ وَفَائِي
فَمَالِي ارَى سَيْفِي تَمْلَأُهُ دِمَائِي

- الرساله ؛ الهـوه يلتـم علـيه منـين مـاذكـروك
وادگ رجــلي واظـل بـعـازة الـخـنگه
وأغــص بــريحتــك ماگمت اغص بالزاد
المــفارك النــسمة العــابرة تــغرگه
مـوبـس الصـواب النــفس هم كــتالـ
سـهم يـمشي الخــريف برية الورگه
نـيتك صـافيه وتـــعرف شلـون تـــروح
وتــندل ياحــلم من لــيلك تشــگه
صـحـره بـعـين بــدوي اتـمنى روحي تصير
على حــرورة رملــهه يطــگ عشب خلگه
مـن اشـوفك حسـبت حضـنك يصير گماط
وتـدك روحـك صليــب بضلعي بالـشبگه
واشـد من غيـبتـك ماصـخ طلع ملـگاك
اجيـت وثكـل جـدمي ودمـعتي تسبگه
انـه مـالح واغــزر من ادوس الگاع
شنـي ماغـزرت ويـاك بـالمـلگه
رايـدلـي خلــگ يعــبر صــهيل اللـيل
علـي گامت طيـوفك من تـجي مدنگه
شـزغـر بيه وعفــتني وكـبرت فـرگاك
دمـعتي وصورتـك فـوك الجـفن رفـگه
عليـك من انـسأل تصفن بـروحـي سنـين
ومـاميـز بيــن اللــچمه والـــدگه
الــعلي سألوك هم سألوني واحـتاريت
سـويتــك نبــي وكلت نجــبر حگه
وانــاشغ والــبچي يـوصل لـسابع لـيل
وفـشلتـي بدمــعه تبـدي وتنــتهي بصـفگه
طـش بـديـرتي حتى التــفت والگاك
اخــتنگ صـدري ومـتت بمدافـع السـحگه
گبل ماجـر نفس الا الهـوه المـر بيـك
چنت بكـيف روحـي من الهوه استنگه
الـيحط عيــنه بگفاي يشـوف الملاگيـه
مبـين شكو بـروحــي شعافت الحـرگه
الجـنت كبـالهم طــولي اعلى گد الشوف
زغرت بــعينهم من كبــرت الفـــرگه
بعــيده ولايــتك والصدفــه فكــت بـاب
واجيت ومن لگيتك وجهك مســرگه
مـن عــدهه وعــرفـت بنــشغة المـكتول
وشـــتعوف الرصاصـة حـرورة بالتــفگه
من امـــوت بــرودتـك خليهه عـالتـابوت
وبــيدك كون نــعش جنـازتــي تطــبگه
وخــليلــي دمعـــتك عالــگبر نيـشـان
خــاف بـجفــن گبري دمـوع ما تلگه
وخـاف يمــر وكــت وتــزورني من بــعيد
تــدليك بمــكاني حرورة الــشهــگه

صادفْتها والنَّاسُ تجْهلُ صدْفتي
‏وعشقْتُها والنَّاسُ أيْضًا في جهلْ
‏وجعلْتها خلْفَ الضُّلوْعِ مصوْنةً
‏كي لا تُمسَّ مِـنَ التكدُّرِ والوجلْ
‏وجعلْتها في الشِّعْرِ أمَّ قصائدي
‏في المدْحِ والإطراءِ حقًّا والغزلْ..

كُل عام وانتوا بالف خير ، يارب تعيشون با خير و سلام و صحة و عافية و تحققون الي تريدونه

من أَخبرك؟
‏أني أخافُ أنّ تغيب فأخسرك
‏إن شئت أن تبقى معي
‏أسكنت روحي أضلُعي
‏و إذا عَزيمت على الرحيل
‏فلملِم الذكرى الجميلةِ بيننا
‏و أحزم حقائبك وأبتعِد
‏لا تنتظِر مني الجواب
‏لأنَني لن أُخبرك!.

يامَنْ ترحّلتَ عن روحي بلا سبَبٍ
هلّا وجدتَ لهذا الذنبِ أعذارا
لوكنتَ تعلمُ كم أثخنتَني وَجَعاً
أو كنتَ تعلمُ كم حُمِّلتَ أوزارا
إنْ يسألوني أحقّاً جارَ ساكنُها
أقُلْ ودونَ يمينِ اللهِ إي جارا
مَن يهجرِ الدّارَ يطفئْ نارَ موقدِها
وأنتَ أوقدتَ في أرجائِها النّارا