اللّهم اغفر لجميع مَوتى المسلمين الذين شهدوا لك بالوحدانية ولنبيك بالرسالة وماتوا على ذلك ، اللهم اغفر لهم وارحمهم وعافهم واعف عنهم وأكرم نزلهم ووسع مدخلهم واغسلهم بالماء والثلج والبرد ، ونقهم من الذنوب و الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
"كيف كبرت فجأة! فأضحت خطواتي مصيرية نحو الأحلام والمستقبل والحبّ، الأيام تمضي على عجل، خطواتنا بدت تتسع، وأحزاننا غدت أقل وطأة، وأفراحنا أضحت من النوع الثقيل، تنظر إلى الوراء لتدرك: كم كبرت فجأةً وإلى الأبد."
"خوفًا من تشظّي الكلمة دون أن تبلغ مداها، ومن توهان التلويحة بعيدًا عن غايتها، ومن موت القبلة قبل أن تبدأ رحلتها. خوفًا من انكسار اليد، ومن عجز الأمنية، ومن خلود النظرة، ومن شعور الأغنيات بقلّة الحيلة، ومن استحالة العودة ممّا بعد الوصول.. أنا لا أُجازف."
"لن أخشى ندوبك أعرف، إنّه أحيانًا يُصعب عليك أن تدّعني أراك بكامل تصدّعك لكن تأكد، في الأيّام التي تحترق فيها أكثر من شمس أو اللّيالي التي تنهار فيها على حجري وجسدك مفكّك في ألف سؤال أنت أجمل ما رأيت أبدًا، سأحبّك وأنت يوم هادىء وأحبّك وأنت إعصار"