قُل لي إذا خَدَعوكَ كَيفَ تَنامُ؟
أمْ كَيفَ تَهنَىٰ والجُروحُ سِهامُ
تَبكي عُيونُكَ ما أصَابَكَ مِنهُمُ
وَتُقَرُّ أعيُنُهُمْ، وأنتَ تُلامُ!
ويَضيقُ صدرُكَ كُلما اسْتَذكَرتَهمْ
فكأنّهُم في أمسِنا أحلامُ
هِيَ هكذا الدّنيا غَريبٌ حالُها
ما عاد فيها للقلوبِ سَلامُ