Publicaciones de Telegram de أثِيّلة

‏في وَجْهِهَا للحُسْنِ أَجْمَلُ آيةٍ
‏يُغْرِي عُيُوْنُ النَاظِرِينَ بَهَاهَا
‏تَزْدَادُ حُسْنًا لا مَثِيلَ لِحُسْنِهَا
‏محبوبتي سُبحانَ مَنْ سَوَّاهَا

فَإِنَّكِ لَو جَرَّبتِ تَسهيدَ لَيلَةٍ
لَقُلتِ أَلا طوبى لِمَن هُوَ نائِمُ

وأيّاً شئتِ يا طُرُقي فكوني
أذاةً أو نجاةً أو هلاكا

من ضمن الألطاف الخفيَّة؛ أن يدعو العبد بدعوة يُلازمها أيامًا وأشهر، وهي -بعلم الله- لا تُناسبه بأيّ حال من الأحوال، إمّا أنّها تُسبّب له ضررًا في دينه، وإمّا ضررًا حاصلًا في دنياه، ويظلّ يلحّ العبد ويناجي، حتى إذا أعطاه الله مُراده، رأى بتحقيقها أسباب توصله لمكروهات أُخرى، ويرى بهذه الاستجابة؛ أنّ الحرمان كان خير من العطاء الذي ترتّب عليه قلّة رأيه، ونقص إيمانه، وتبدّل أحواله، فيزداد يقين العبد أنّ الله ما منعه إلا لحكمة، ويزداد يقينه أنّ الله لا يُعجزه مطلبه، فهو سميعٌ لندائه، عليمٌ بأحواله، يضع الأمور حيث يضعها بحكمته، ولكن يمنعه الإجابة ليدفع عنه المضارّ المُترتّبة لاستجابة هذا الدعاء، ولله الحكمة البالغة!

‏همُّ الحياةِ عليكَ بادٍ، فاسترحْ
ماكلُّ نقصٍ في الحياةِ يُتمَّمُ

اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد 🤎

اذا مايفتح معكم ويطلب تسجيل دخول ، انسخوا الرابط وافتحوه من المتصفح

صوتوا لـ puddcaffe

https://forms.gle/EPWbdqM9qpxqvuwc8

‏وجُد على عبدك يا ربُّ غايتهُ
‏وقل لمأملهِ أن سوف تلقاهُ