https://t.me/Aouj_jrg
جُمَــان
@ofuq_jd
مؤمنةٌ بقصّتِي،
أكتبُ كثيرًا، ونادرٌ اقتباسي.
جُمَــان (Arabic)
تعتبر قصص الحياة من أبرز مظاهر الإنسانية، فهي تعبير عن تجاربنا ومشاعرنا ومغامراتنا. ومن هذا المنطلق، يسعدنا أن نعلن عن قناة تلغرام جديدة تحمل اسم "جُمَــان". هذه القناة من إدارة المستخدم @ofuq_jd الذي يصف نفسه بأنه مؤمن بقصّته ويكتب كثيرًا، ونادرً اقتباسه. تهدف قناة "جُمَــان" إلى تقديم النصوص الأدبية والقصص الشخصية التي تعكس جوانب مختلفة من الكاتب وتشارك القراء في رحلته الإبداعية. سواء كنت تبحث عن قصص تلهمك أو تثير عواطفك، أو ترغب في قراءة كتابات تعبر عن تجارب الحياة الشخصية، فإن قناة "جُمَــان" هي الوجهة المثالية لك. انضم إلينا اليوم واستمتع بمحتوى غني ومثير يجذبك ويخطف أنفاسك!
جُمَــان
03 Feb, 11:53
لكثرة الاسئلة اللي صارت تجينا عن القدرات، وكان اغلبكم يحتاج توجيه ونصائح اكثر من حاجته للمصادر"لانها متوفرة بكل القنوات"
لذلك..
حبينا نسوي شيء مختلف
شيء يخليكم ترتاحون "باذن الله!"، وتختصرون وقتكم في البحث عليه
سعدنا جدًا بالعمل على هالشيء
راجين من رب العالمين ان ينفعنا بما قدمناه وينفعكم به💙
لذلك..
حبينا نسوي شيء مختلف
شيء يخليكم ترتاحون "باذن الله!"، وتختصرون وقتكم في البحث عليه
سعدنا جدًا بالعمل على هالشيء
راجين من رب العالمين ان ينفعنا بما قدمناه وينفعكم به💙
جُمَــان
02 Feb, 16:46
طُلاّب الثانوي
"ترقّبوا بكــرة"
عندي لكم مفاجأة بتساعدكم وبتفيدكم كثيــر،،💙
"ترقّبوا بكــرة"
عندي لكم مفاجأة بتساعدكم وبتفيدكم كثيــر،،💙
جُمَــان
02 Feb, 12:11
الأخضرانِ الآنَ مُجتمعانِ
فاندُب زمانكَ أيّها الإيراني
هذي دمشقُ وذي الرّياضُ، كلاهما
شعبٌ.. بكلِّ خريطةٍ وزمانِ
يا أيّها التاريخُ هذا دهرُنا
نحنُ الهدى، وحضارةُ الإنسانِ
لُقيا طويقَ وقاسيونَ.. مهابةٌ
فاخفض جناحكَ حينَ يلتقيانِ!
حُذيفة العرجي*
فاندُب زمانكَ أيّها الإيراني
هذي دمشقُ وذي الرّياضُ، كلاهما
شعبٌ.. بكلِّ خريطةٍ وزمانِ
يا أيّها التاريخُ هذا دهرُنا
نحنُ الهدى، وحضارةُ الإنسانِ
لُقيا طويقَ وقاسيونَ.. مهابةٌ
فاخفض جناحكَ حينَ يلتقيانِ!
حُذيفة العرجي*
جُمَــان
28 Jan, 19:33
أُريدُ أن أُطلِقَ أفكارِي،
في بلدةٍ بعيدةٍ،
غيرَ مُعمَّرَة!
وتُبحِرُ متى شاءَتْ مراكبِي،
في رحلةٍ تتلاطَمُ،
بلا أُجرَة!
وأُسافِرُ في خَيــالِي،
وأُحلّقُ في السّماءِ
بلا سُترَة!
وأكتبُ ماشئتُ عن مدينَتي،
وعن حقيبةِ الدّموعِ
الوافِرَة!
وأسردُ للغدِ الجمِيلِ حكايتِي،
فجُعبَتِي فيهَا حكَـايا
كثِــيرَة!
وأقمعُ يأسِي المديدَ،
وأُشرِفُ على الأمَلِ
من منَـارَة!
وأوقِظُ الصُّبحَ الجمِيل،
وأُغرّدُ؛
ما أحلاهَا!خيالاتٌ مُعمَّرَة!
جُمـان*
في بلدةٍ بعيدةٍ،
غيرَ مُعمَّرَة!
وتُبحِرُ متى شاءَتْ مراكبِي،
في رحلةٍ تتلاطَمُ،
بلا أُجرَة!
وأُسافِرُ في خَيــالِي،
وأُحلّقُ في السّماءِ
بلا سُترَة!
وأكتبُ ماشئتُ عن مدينَتي،
وعن حقيبةِ الدّموعِ
الوافِرَة!
وأسردُ للغدِ الجمِيلِ حكايتِي،
فجُعبَتِي فيهَا حكَـايا
كثِــيرَة!
وأقمعُ يأسِي المديدَ،
وأُشرِفُ على الأمَلِ
من منَـارَة!
وأوقِظُ الصُّبحَ الجمِيل،
وأُغرّدُ؛
ما أحلاهَا!خيالاتٌ مُعمَّرَة!
جُمـان*
جُمَــان
15 Jan, 18:55
بالأول سوريا
وهسا غزة
وعقبال تتحرر فلسطين كلها من اليهود
وعقبال السودان وكل بلاد المسلمين!🥺
وهسا غزة
وعقبال تتحرر فلسطين كلها من اليهود
وعقبال السودان وكل بلاد المسلمين!🥺
جُمَــان
12 Jan, 02:05
صباح الخِــير،
أحب أذكّر نفسي وأُذكّركُم
مع هذا الصباح الجمِيل
ومع روعَة الشّروق
بعدَ ليلةٍ طويلةٍ قارِسة
بأنّ من رضَا بقضاءِ الله
أرضاهُ الله بجميلِ قدرِه.❣️
أحب أذكّر نفسي وأُذكّركُم
مع هذا الصباح الجمِيل
ومع روعَة الشّروق
بعدَ ليلةٍ طويلةٍ قارِسة
بأنّ من رضَا بقضاءِ الله
أرضاهُ الله بجميلِ قدرِه.❣️
جُمَــان
04 Jan, 15:46
"قَدُّكَ المَيَّاسِ يا عُمرِي
يا غُصَيْنَ البَانِ كاليُسرِ
أنتِ أحلَى النّاسِ في نظَرِي
جَلّ مَن سَوّاكِ يا قَمَرِي"
يا غُصَيْنَ البَانِ كاليُسرِ
أنتِ أحلَى النّاسِ في نظَرِي
جَلّ مَن سَوّاكِ يا قَمَرِي"
جُمَــان
31 Dec, 12:31
هذه قراءاتي الورقية دون القراءات المُبدأفة
استمتعت كثيرًا هذه السنة بقراءاتي المتنوعة وسعدت كثيرًا لتحقيقي احدى الاهداف القرائية أني قرأت من آداب متنوعة وأبحرتُ في حكاياها❣️
استمتعت كثيرًا هذه السنة بقراءاتي المتنوعة وسعدت كثيرًا لتحقيقي احدى الاهداف القرائية أني قرأت من آداب متنوعة وأبحرتُ في حكاياها❣️
جُمَــان
28 Dec, 11:38
"لأن البديهيات تُنسى في أوجّ القلق، لابد من حين للآخر أحد يمسكك من كتفك، يهزّه، ينظر إلى عينيك مباشرةً ويذكرك إنك عايش الآن، مجالك الفسيح هنا، في هذه اللحظة. غدًا قصة أخرى لم تكتب بعد، لا تستعجل في تقليب الصفحات."
جُمَــان
27 Dec, 19:10
نصبح بهذا الوقت المُستقطع اكثر جاهزيّة لاستقبال هذا الشيء سواء كان سيّء أو جيّد
جُمَــان
27 Dec, 17:24
"لا حدودَ للحـياة
إنها واسعةٌ جداً،
كضحكتك
ومُخيفٌة جدًا، كفكـرةِ يــومٍ يخلــو منك!"
- نوران الحسيني
إنها واسعةٌ جداً،
كضحكتك
ومُخيفٌة جدًا، كفكـرةِ يــومٍ يخلــو منك!"
- نوران الحسيني
جُمَــان
26 Dec, 20:27
صعب احدد واحد لكن بذكر اللي من مُفضّلاتي
عداء الطائرة الورقية
ساق البامبو
مذكرات الأرقش
شرق المتوسط
مداواة النفوس وتهذيب الاخلاق
أعمال فاروق جويدة
مكتبة ساحة الأعشاب
في سبيل التاج
ما لا يُقال
ورسائل إلى شاعر شاب
عداء الطائرة الورقية
ساق البامبو
مذكرات الأرقش
شرق المتوسط
مداواة النفوس وتهذيب الاخلاق
أعمال فاروق جويدة
مكتبة ساحة الأعشاب
في سبيل التاج
ما لا يُقال
ورسائل إلى شاعر شاب
جُمَــان
19 Nov, 11:26
لا تفوتكم قصّة ريم الفرج الجديدة
"قطّتي قاتِلة"، قراءة ماتعة سلفًا، واعطونا رأيكم عنها⭐️
"قطّتي قاتِلة"، قراءة ماتعة سلفًا، واعطونا رأيكم عنها⭐️
جُمَــان
16 Nov, 21:21
شكر خاصّ للأخت والصّديقة
و"أطلق مصمّمة بالدّنيا" غلا على مساعدتها لي في التقويم ليظهر لكم بهذهِ الحُلّة التي تَليقُ بكم🤍
و"أطلق مصمّمة بالدّنيا" غلا على مساعدتها لي في التقويم ليظهر لكم بهذهِ الحُلّة التي تَليقُ بكم🤍
جُمَــان
16 Nov, 21:20
تقويم الفصل الدراسي الثّاني
صُنع لكم بكُلّ حُبّ
أتمنى لكم التوفيق والسّداد وأن يبارك الله لكم في علمكم وجهدكم ويجعل علمنا شاهدًا لنا لا علينا🤍
صُنع لكم بكُلّ حُبّ
أتمنى لكم التوفيق والسّداد وأن يبارك الله لكم في علمكم وجهدكم ويجعل علمنا شاهدًا لنا لا علينا🤍
جُمَــان
16 Nov, 19:11
مُدة طويلة
لم أقرب الكتابة
ويُقال أن السعداء لا يكتبون
ولكنها تقول عادةً "مع الأسف،لسنا سُعداء هنا"
لم أقرب الكتابة
ويُقال أن السعداء لا يكتبون
ولكنها تقول عادةً "مع الأسف،لسنا سُعداء هنا"
جُمَــان
15 Nov, 12:58
إنّ الرّسول لبدرٌ في مَطالِعه
الشَّمسُ مِنْ نورِه مكسوفةُ اللَّهبِ
هو اليتيمُ الذي جُلُّ الورى نُسبوا
له، فكان لهم أهـلاً وخـيرَ أَبِ
ماكان يتلو ولم يكتبْ كما كتبوا
بِدُرِّه اكتـمَـل الإعـجـازُ لِلعَـرَبِ
- د. نُعمان دَناور
الشَّمسُ مِنْ نورِه مكسوفةُ اللَّهبِ
هو اليتيمُ الذي جُلُّ الورى نُسبوا
له، فكان لهم أهـلاً وخـيرَ أَبِ
ماكان يتلو ولم يكتبْ كما كتبوا
بِدُرِّه اكتـمَـل الإعـجـازُ لِلعَـرَبِ
- د. نُعمان دَناور
جُمَــان
11 Nov, 20:28
ادري ان رغبتكم في أن تكون الرواية ورقية عالية، واللي يبي يطبعها وتبقى ذكرى عنده،
لكن طالما أنا حطيتها مُبدأفة تبقى نفس ماهي، وشكرًا لتفهّمكم🫶🏻
لكن طالما أنا حطيتها مُبدأفة تبقى نفس ماهي، وشكرًا لتفهّمكم🫶🏻
جُمَــان
10 Nov, 16:32
كأنّكِ دربٌ بغير انتهاءٍ
وأنّي خُلِقتُ لهذا السّفر
إذا كنتُ أهربُ منكِ إليكِ
فقولي بربّكِ أينَ المفر؟
*فاروق جويدة
وأنّي خُلِقتُ لهذا السّفر
إذا كنتُ أهربُ منكِ إليكِ
فقولي بربّكِ أينَ المفر؟
*فاروق جويدة
جُمَــان
27 Oct, 17:24
"تعامي الآخرين عن الواقع،
هو جهلهم المُختَـــار"
*دانة مدوه، من كتابها مالا يُقال
هو جهلهم المُختَـــار"
*دانة مدوه، من كتابها مالا يُقال
جُمَــان
27 Oct, 13:22
بينمَا تَنثرِين حُبكِ عَبر الأرِجاء
وتُجمِّلينَ الجُمَلَ عِند النِداء
أشتَاقُكِ كـ شَوقِ العَتمةِ للضِياء
متِى تأتِينْ وينتهِي الشَجنُ والشَقاء ؟
وتَعودُ أيامًا كُنَّا بِهَا بينَ الودّ والولاء
يا عَذبةً أنتِ مُترعَةٌ بالرِوَاء
عُودي وحِلّي بالأسَى سَعدًا وهَناء
رَوِينْ|
وتُجمِّلينَ الجُمَلَ عِند النِداء
أشتَاقُكِ كـ شَوقِ العَتمةِ للضِياء
متِى تأتِينْ وينتهِي الشَجنُ والشَقاء ؟
وتَعودُ أيامًا كُنَّا بِهَا بينَ الودّ والولاء
يا عَذبةً أنتِ مُترعَةٌ بالرِوَاء
عُودي وحِلّي بالأسَى سَعدًا وهَناء
رَوِينْ|
جُمَــان
26 Oct, 11:00
هُنا، أُشرّعُ المدَى؛
للقصِيدَة، للشّعور،
للصدرٍ مُضطرِب،
ليطمئِنّ،
كي لا يئِنّ،
كي لا يحِنّ.
للقصِيدَة، للشّعور،
للصدرٍ مُضطرِب،
ليطمئِنّ،
كي لا يئِنّ،
كي لا يحِنّ.
جُمَــان
25 Oct, 17:40
قالت:
أتعلمينَ كيف تُطفأ الدّهشة تجاه من أمامِك؟ يقولون، أو أقولُ أنا على وجهِ الخصوص: الحضُور البَاهت؛ شكل من أشكَال الغِيابِ الحتميّ، أصبتُ القولَ نعم، كان حضورهَا باهِت، أطفأتْ بنفسِها دهشَة كُلّ الأشيَاء التي لا أرَى دهشتَها إلاّ من خِلالهَا، أطفأتْ دهشَة اللقاءات، المُصادفات المجانيّة، الابتسامَات المُبعثِرَة جدًّا، الأحضَان الحَانية، التي تُضّمدُ وتُرمّم -بشكلٍ لا إراديّ- قلبِي الذي تشظّى، ليتَ شعرِي، ليت دهشتنَا دائمَة الاتّقاد، دائمَة الحماس وسخيّة الدّفء، ليتهَا تلتفُّ كثيرًا على نفسِها من أجلِ ألاّ تُطفأ، وليتَ وليتَ… والعمرُ يمضِي مُنتظِرًا أمانِي لم تُحَقّق.
جُمانَة|
أتعلمينَ كيف تُطفأ الدّهشة تجاه من أمامِك؟ يقولون، أو أقولُ أنا على وجهِ الخصوص: الحضُور البَاهت؛ شكل من أشكَال الغِيابِ الحتميّ، أصبتُ القولَ نعم، كان حضورهَا باهِت، أطفأتْ بنفسِها دهشَة كُلّ الأشيَاء التي لا أرَى دهشتَها إلاّ من خِلالهَا، أطفأتْ دهشَة اللقاءات، المُصادفات المجانيّة، الابتسامَات المُبعثِرَة جدًّا، الأحضَان الحَانية، التي تُضّمدُ وتُرمّم -بشكلٍ لا إراديّ- قلبِي الذي تشظّى، ليتَ شعرِي، ليت دهشتنَا دائمَة الاتّقاد، دائمَة الحماس وسخيّة الدّفء، ليتهَا تلتفُّ كثيرًا على نفسِها من أجلِ ألاّ تُطفأ، وليتَ وليتَ… والعمرُ يمضِي مُنتظِرًا أمانِي لم تُحَقّق.
جُمانَة|
جُمَــان
25 Oct, 13:37
"مالت على الشعرات البيض تقطفها
يارا و تضحك: لا ارضى لك الكبرا
يا دميتي! هبك طاردت المشيب هنا
فما احتيالك في الشيب الذي استترا؟
وما احتيالك في الروح التي تعبت؟
و ما احتيالك في القلب الذي انفطرا؟
و ما احتيالك في الايام توسعني
حرباً.. وتسألني: من يا ترى انتصرا؟!
يا دميتي! حاصرتني الاربعون مدى
مجنونةً.. وحراباً ادمت العمرا!
فمن يرد لي الدنيا التي انقشعت؟
ومن يعيد لي الحلم الذي عبرا؟
وما بكيت على لهوي ولا مرحي
لكن بكيت على طهري الذي انتحرا"
*غازي القصيبي، عندما كان يلاعب ابنته "يارا"، ومثل أي طفلة حاولت تنتزع الشعر الأبيض، فكتب القصيبي رحمه الله هذه الابيات
يارا و تضحك: لا ارضى لك الكبرا
يا دميتي! هبك طاردت المشيب هنا
فما احتيالك في الشيب الذي استترا؟
وما احتيالك في الروح التي تعبت؟
و ما احتيالك في القلب الذي انفطرا؟
و ما احتيالك في الايام توسعني
حرباً.. وتسألني: من يا ترى انتصرا؟!
يا دميتي! حاصرتني الاربعون مدى
مجنونةً.. وحراباً ادمت العمرا!
فمن يرد لي الدنيا التي انقشعت؟
ومن يعيد لي الحلم الذي عبرا؟
وما بكيت على لهوي ولا مرحي
لكن بكيت على طهري الذي انتحرا"
*غازي القصيبي، عندما كان يلاعب ابنته "يارا"، ومثل أي طفلة حاولت تنتزع الشعر الأبيض، فكتب القصيبي رحمه الله هذه الابيات
جُمَــان
22 Oct, 18:18
أنا مسافةٌ شاسِعَة، شاهقةٌ، مُدهشةٌ،
وشيءٌ يختبِئُ بَينَ النّدِّ والنّقِيضْ.
جُمانَة|
وشيءٌ يختبِئُ بَينَ النّدِّ والنّقِيضْ.
جُمانَة|
جُمَــان
20 Oct, 11:38
عزيزي ياصاحبَ الظلّ الطويل،
كيف يمكنني شرح هذا حقًّا!!
أمورٌ كثيرَة تُحيكُهَا مشاعِري، وقد أضَاعَت-للأسف- مخَرج البوحِ المُعتَـادْ؛ البَوح، الفِعل الذي أصبَحَ شاقًّا عليّ وعلَى وَضاعة مشاعرِي المُضطرِبَة، التِي غالبًا ما تتجلّى سريعًا عَلى عينِي ويكتسِي بها وجهِي ويبحُّ منها صَوتِي ويتشظّى منهَا قلبِي ويعمّ البُؤس أرجَاء المكَان،..
لا أعلمُ مَاذا أفعَل حقًّا! مَاذَا أفعلُ بشأنِ مَاذَا!! لا أدرِي، أكتبُ بحمَاقة تنافِي ما تُخفيهِ سرائرِي، وهُنا يولدُ سؤال: هل تكتبُ الأقلاَم كلماتٍ تُنافِي مافي القَلب؟ لا يهمّ إن أُجيبَ عن سؤالِي أم لا؛ لأن العالَم يفيضُ بالأسئلة التي بلا أجوبَة، ولا زلنَا بكُلّ اعتياد نراها غير مُلفتَة للإجابَة عليهَا..
حقًّا مَاذَا أفعل!! لا أعرفُ طريقةً للصرَاخ سوَى بالكتَابَة، نعم ستقولُ أني مُدينةٌ بالإعتذَار لكُلّ ورقَة بيضَاء لطّختُها بتقاسيمِ حُزنِي..
حقًّا مَاذَا أفعَل! بحثتُ عن حلولٍ جمّة وقرأتُ عنها؛ "ابتسِم للحياة، أمشِ لأميَال، وامتنِع عن التفكير بالحُزن، وابدِل رقم "١١" المُتشنّج على وجهِك" هل حقًّا هذهِ الحلُول تُسمّى حلول!! ماذا تُفيدُ ابتسامتي الزائفَة للحياة سوَى أني أُضيفُ كذبَة على أكاذيبهَا؟! وماذا يُفيدُ مشيَ الأميَال وإرهاق الأقدَام وما أُفكّر بهِ يجلبُ المزيدَ من الأعباءِ عليّ؟! لماذا الأفكَار لا تتعب؟! لماذا لا تتوقف عن الفضُول؟! أوه، أنا بذلك أُرهق الأجوبة على إضافة سؤالين آخرَيْن لن يُجاب عنهُما، ماذا بعد؟ أمتنع عن التّفكير!! أنا حقًّا سأتوقّف، ولكن الأفكَار لا زَالَت تركُض وتلهثُ ولا تسترِيح، تركُض ولا تتعطّشُ للهدوءِ والسّكينةِ أبدًا! كفَى، لا أستطيعُ الكتابة أكثَر،
لا زَالَت مشاعرِي تبحثُ -دُونَ جدوَى- عن المخرَج؛ الذي -للأسف- أضاعَ نفسه..
كَيفَ يُمكنني شرحُ هذا حقًّا يا صاحبَ الظلّ الطّويل!!
جُمانَة|
كيف يمكنني شرح هذا حقًّا!!
أمورٌ كثيرَة تُحيكُهَا مشاعِري، وقد أضَاعَت-للأسف- مخَرج البوحِ المُعتَـادْ؛ البَوح، الفِعل الذي أصبَحَ شاقًّا عليّ وعلَى وَضاعة مشاعرِي المُضطرِبَة، التِي غالبًا ما تتجلّى سريعًا عَلى عينِي ويكتسِي بها وجهِي ويبحُّ منها صَوتِي ويتشظّى منهَا قلبِي ويعمّ البُؤس أرجَاء المكَان،..
لا أعلمُ مَاذا أفعَل حقًّا! مَاذَا أفعلُ بشأنِ مَاذَا!! لا أدرِي، أكتبُ بحمَاقة تنافِي ما تُخفيهِ سرائرِي، وهُنا يولدُ سؤال: هل تكتبُ الأقلاَم كلماتٍ تُنافِي مافي القَلب؟ لا يهمّ إن أُجيبَ عن سؤالِي أم لا؛ لأن العالَم يفيضُ بالأسئلة التي بلا أجوبَة، ولا زلنَا بكُلّ اعتياد نراها غير مُلفتَة للإجابَة عليهَا..
حقًّا مَاذَا أفعل!! لا أعرفُ طريقةً للصرَاخ سوَى بالكتَابَة، نعم ستقولُ أني مُدينةٌ بالإعتذَار لكُلّ ورقَة بيضَاء لطّختُها بتقاسيمِ حُزنِي..
حقًّا مَاذَا أفعَل! بحثتُ عن حلولٍ جمّة وقرأتُ عنها؛ "ابتسِم للحياة، أمشِ لأميَال، وامتنِع عن التفكير بالحُزن، وابدِل رقم "١١" المُتشنّج على وجهِك" هل حقًّا هذهِ الحلُول تُسمّى حلول!! ماذا تُفيدُ ابتسامتي الزائفَة للحياة سوَى أني أُضيفُ كذبَة على أكاذيبهَا؟! وماذا يُفيدُ مشيَ الأميَال وإرهاق الأقدَام وما أُفكّر بهِ يجلبُ المزيدَ من الأعباءِ عليّ؟! لماذا الأفكَار لا تتعب؟! لماذا لا تتوقف عن الفضُول؟! أوه، أنا بذلك أُرهق الأجوبة على إضافة سؤالين آخرَيْن لن يُجاب عنهُما، ماذا بعد؟ أمتنع عن التّفكير!! أنا حقًّا سأتوقّف، ولكن الأفكَار لا زَالَت تركُض وتلهثُ ولا تسترِيح، تركُض ولا تتعطّشُ للهدوءِ والسّكينةِ أبدًا! كفَى، لا أستطيعُ الكتابة أكثَر،
لا زَالَت مشاعرِي تبحثُ -دُونَ جدوَى- عن المخرَج؛ الذي -للأسف- أضاعَ نفسه..
كَيفَ يُمكنني شرحُ هذا حقًّا يا صاحبَ الظلّ الطّويل!!
جُمانَة|
2,675
subscribers
464
photos
40
videos
