تَتَذكَرُ كَونَكَ عِرَاقيًا
مَتَى مَا زَاركِ الحُزنُ
تَستَقبلهُ بِرحَابةِ صَدرٍ
وَتُدَندِنُ لَه ؛
يَا حِزنْ يَاريتْ أعُرفَك
وِين تسكُن چنْت
أگُلَك لَا تجِينِي
كُل هَالمّسَافَة
أنِي وَحدِي چَان أجِيتَك !
تَتَذَكَرُ كَونَكَ عِرَاقيًا ..
حِينَ يُهِاجِمُّكَ الجَزَعُ
فَتُصبِحَ أيُوب ..
وَ حِينَ تَبرِدُ
تَتَذَكرُ كَونَك عِرَاقيًا
فَيحتَرقُ قَلبُكَ !