كلنا نحتاج إلى دفء المشاعر وقرب الآخرين، لكن الاقتراب الشديد قد يكون مؤلماً، مثلما قد تحرقنا النار إذا اقتربنا منها أكثر مما ينبغي.
يرى شوبنهاور أن الغرق في العلاقات قد يجلب الألم وخيبات الأمل، لذا ينصح بأن نبحث عن السعادة في دواخلنا، لا في الآخرين.
الشخص الذي يجد سعادته في نفسه يعيش حياة أكثر توازناً وراحة.
بالنسبة لشوبنهاور، العلاقات هي مسألة توازن
هي جميلة ومُثرية، لكنها تتطلب حذراً ووعياً بالمسافة. بدلاً من أن نغرق في الحب أو الصداقات بحثاً عن السعادة، علينا أن ندرك أن مفتاحها الحقيقي ربما يكون في جيوبنا طوال الوقت، داخلنا نحن، حيث لا يمكن لأي خيبة أن تسلبه منا.!!