غريندايزر .. ووحوش الذكاء الاصطناعي.
هل العامل البشري دائماً هو الأقوى؟
هذا المسلسل الكارتوني الشهير، إللي ما أعتقد أكو أحد ميعرفه أو شايفه أو سامع بيه، واللي مأخوذ من قصص (المانغا) اليابانية، وتم عرضه بعام 1974م وتدبلج للعربية وتم عرضه باللغة العربية عام 1978.
هذا المسلسل الشهير اللي تمت إعادة عرضه بالثمانينيات وبالتسعينيات وبالألفينات وحتى لحد هاي اللحظة يتم عرضه ببعض القنوات التلفزيونية.
بعام 2024 تمت إعادة إنتاج السلسلة بالكامل بحلّة جديدة تحت اسم (غريندايزر يو) وصارت أشبه بمسلسلات الإنمي اليابانية المعروفة.
على الرغم آني شايف كل حلقات السلسلة القديمة وماشايف ولا حلقة من السلسلة الجديدة وما أعرف شنو قصتها، فلذلك آني هنا جاي أحجي عن السلسلة القديمة من ناحية تكنولوجية.
بعلم الروبوتات .. أكو مجالين رئيسيين يتم من خلالها تحريك الروبوت أو جعله يقوم بمهام محددة أو موسّعة.
المجال الأول هو (التحكّم): بهذا المجال فالروبوت ما يتحرّك أو ينفّذ فد عملية إلا من خلال الأوامر اللي يتلقّاها مباشرة من الإنسان أو من خلال برنامج محدد يخلّيه يقوم بعمليات محددة نتائجها سلفاً، الروبوت ينفذ الأوامر فقط وكل حركاته تعتمد على الإنسان أو برنامج مُعد مسبقًا.
هنا الروبوت مايمتلك ذكاء خاص بيه يخلّيه يتّخذ قرارات خاصة بيه، بل ينتظر إيعاز معيّن يخلّيه ينفّذ عملية معينة.
ومن أمثلة هذا النوع هو الطائرات بدون طيار التي يقودها البشر عن بُعد وخطوط إنتاج المصانع (الروبوتات المبرمجة للتلحيم أو التعبئة).
المجال الثاني هو (الذكاء الاصطناعي): واللي بيه يكون الروبوت قادر على اتخاذ قرارات ذاتية بناءً على تحليل البيانات اللي يستلمها من خلال حساساته أو مستشعراته الخاصة وقد تختلف استجابته لإدخال معيّن حسب طريقة تفسيره الخاصة لهذا الإدخال. مثل هيج روبوت قادر على التعلم من التجارب وتطوير نفسه.
هنا الروبوت ميحتاج لتدخل العامل البشري لكل قرار يتخذه، إي أوك صح هو يحتاج لبرمجة مسبقة من قبل الإنسان، بس هاي البرمجة هي قاعدة أساسية تتيح للروبوت التفكير ومتحددله البيانات المحددة الدقيقة اللي على أساسها لازم يتصرّف. لا بل تنطيه قاعدة عامة وتبقى الادخالات حسب مبدأ (الله كريم).
ومن أمثلة هذا النوع من الروبوتات، سيارات تسلا ذاتية القيادة، روبوت (صوفيا) اللي يحجي ويتفاعل وي البشر، والمساعدات الصوتية مثل (أليكسا) أو (سيري).
نجي هسة لغريندايزر .. هو روبوت ضخم يقوده شخص اسمه (دايسكي أو دوق فليد) ويوجّهه بكل حركاته، هنا متكدر تكول عن غريندايزر بأنه ذكي! هذا الروبوت يتبّع طريقة (التحكم) لتشغيله وتحريكه، ومستحيل يقوم بأي حركة إذا ما (دايسكي) يضغط على زر معيّن لو عتلة معيّنة لتفعيل هاي الحركة.
حتى هاي أصوات الألم اللي تسمعها من ينحمس غرديندايزر بفد صاروخ أو بوكسي من الوحش الفضائي المقابل، فهاي أصوات (دايسكي) وهو جاي ينسمط بغرفة التحكم مال غريندايزر.
بالمقابل .. الروبوت الفضائي (الوحش) اللي يتم إطلاقه لمواجهة غريندايزر، مابيه أي قائد أو مشغّل أو حتى شخص يقوم بتوجيهه عن بُعد!
هذا الروبوت هو ذكاء اصطناعي حقيقي يقوم بالتصرّف والتحرّك بناءً على قراراته الخاصة بيه ومن دون أي تدخّل من مركز قيادة الغزو الفضائي .. بل هم مجرد يراقبون هذا الروبوت شلون جاي يتصرّف ويشجعوه وكأنما يباوعون مباراة بين منتخب كوكبهم ومنتخب كوكب الأرض!
لكن .. وكالعادة الكارتونية يعني .. فالخير (المتمثل بغريندايزر) دائماً ينتصر، والشر المتمثّل بالروبوت الفضائي دائماً ينهزم!
رغم أن غريندايزر أسلحته في بعض الأحيان بسيطة ومكررة ومستوى تسليح الروبوت الفضائي أفضل منه، ورغم أن كريندايزر عرضة للخطأ البشري أو اتخاذ قرار عاطفي من قبل المشغّل مالته، وهذا اللي ما يصير أبداً وي الروبوت الفضائي اللي قراراته دائماً محسوبة بدقّة وبتحليل آلاف وملايين المعطيات بسرعة هائلة .. لكن رغم هذا ينهزم الروبوت الفضائي بالرزّة المزدوجة (السلاح المفضّل لغريندايزر).
هل هذا يعني أن الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يهزم الذكاء البشري (ولو على مستوى القتال الروبوتي)؟
هل أن ما يميّز الذكاء البشري وينطيه القوة والأفضلية على الذكاء الاصطناعي هو أنه غير مثالي وعرضة للخطأ والقرار اللا منطقي بصورة كبيرة؟
هل العامل البشري دائماً هو الأقوى؟
هذا المسلسل الكارتوني الشهير، إللي ما أعتقد أكو أحد ميعرفه أو شايفه أو سامع بيه، واللي مأخوذ من قصص (المانغا) اليابانية، وتم عرضه بعام 1974م وتدبلج للعربية وتم عرضه باللغة العربية عام 1978.
هذا المسلسل الشهير اللي تمت إعادة عرضه بالثمانينيات وبالتسعينيات وبالألفينات وحتى لحد هاي اللحظة يتم عرضه ببعض القنوات التلفزيونية.
بعام 2024 تمت إعادة إنتاج السلسلة بالكامل بحلّة جديدة تحت اسم (غريندايزر يو) وصارت أشبه بمسلسلات الإنمي اليابانية المعروفة.
على الرغم آني شايف كل حلقات السلسلة القديمة وماشايف ولا حلقة من السلسلة الجديدة وما أعرف شنو قصتها، فلذلك آني هنا جاي أحجي عن السلسلة القديمة من ناحية تكنولوجية.
بعلم الروبوتات .. أكو مجالين رئيسيين يتم من خلالها تحريك الروبوت أو جعله يقوم بمهام محددة أو موسّعة.
المجال الأول هو (التحكّم): بهذا المجال فالروبوت ما يتحرّك أو ينفّذ فد عملية إلا من خلال الأوامر اللي يتلقّاها مباشرة من الإنسان أو من خلال برنامج محدد يخلّيه يقوم بعمليات محددة نتائجها سلفاً، الروبوت ينفذ الأوامر فقط وكل حركاته تعتمد على الإنسان أو برنامج مُعد مسبقًا.
هنا الروبوت مايمتلك ذكاء خاص بيه يخلّيه يتّخذ قرارات خاصة بيه، بل ينتظر إيعاز معيّن يخلّيه ينفّذ عملية معينة.
ومن أمثلة هذا النوع هو الطائرات بدون طيار التي يقودها البشر عن بُعد وخطوط إنتاج المصانع (الروبوتات المبرمجة للتلحيم أو التعبئة).
المجال الثاني هو (الذكاء الاصطناعي): واللي بيه يكون الروبوت قادر على اتخاذ قرارات ذاتية بناءً على تحليل البيانات اللي يستلمها من خلال حساساته أو مستشعراته الخاصة وقد تختلف استجابته لإدخال معيّن حسب طريقة تفسيره الخاصة لهذا الإدخال. مثل هيج روبوت قادر على التعلم من التجارب وتطوير نفسه.
هنا الروبوت ميحتاج لتدخل العامل البشري لكل قرار يتخذه، إي أوك صح هو يحتاج لبرمجة مسبقة من قبل الإنسان، بس هاي البرمجة هي قاعدة أساسية تتيح للروبوت التفكير ومتحددله البيانات المحددة الدقيقة اللي على أساسها لازم يتصرّف. لا بل تنطيه قاعدة عامة وتبقى الادخالات حسب مبدأ (الله كريم).
ومن أمثلة هذا النوع من الروبوتات، سيارات تسلا ذاتية القيادة، روبوت (صوفيا) اللي يحجي ويتفاعل وي البشر، والمساعدات الصوتية مثل (أليكسا) أو (سيري).
نجي هسة لغريندايزر .. هو روبوت ضخم يقوده شخص اسمه (دايسكي أو دوق فليد) ويوجّهه بكل حركاته، هنا متكدر تكول عن غريندايزر بأنه ذكي! هذا الروبوت يتبّع طريقة (التحكم) لتشغيله وتحريكه، ومستحيل يقوم بأي حركة إذا ما (دايسكي) يضغط على زر معيّن لو عتلة معيّنة لتفعيل هاي الحركة.
حتى هاي أصوات الألم اللي تسمعها من ينحمس غرديندايزر بفد صاروخ أو بوكسي من الوحش الفضائي المقابل، فهاي أصوات (دايسكي) وهو جاي ينسمط بغرفة التحكم مال غريندايزر.
بالمقابل .. الروبوت الفضائي (الوحش) اللي يتم إطلاقه لمواجهة غريندايزر، مابيه أي قائد أو مشغّل أو حتى شخص يقوم بتوجيهه عن بُعد!
هذا الروبوت هو ذكاء اصطناعي حقيقي يقوم بالتصرّف والتحرّك بناءً على قراراته الخاصة بيه ومن دون أي تدخّل من مركز قيادة الغزو الفضائي .. بل هم مجرد يراقبون هذا الروبوت شلون جاي يتصرّف ويشجعوه وكأنما يباوعون مباراة بين منتخب كوكبهم ومنتخب كوكب الأرض!
لكن .. وكالعادة الكارتونية يعني .. فالخير (المتمثل بغريندايزر) دائماً ينتصر، والشر المتمثّل بالروبوت الفضائي دائماً ينهزم!
رغم أن غريندايزر أسلحته في بعض الأحيان بسيطة ومكررة ومستوى تسليح الروبوت الفضائي أفضل منه، ورغم أن كريندايزر عرضة للخطأ البشري أو اتخاذ قرار عاطفي من قبل المشغّل مالته، وهذا اللي ما يصير أبداً وي الروبوت الفضائي اللي قراراته دائماً محسوبة بدقّة وبتحليل آلاف وملايين المعطيات بسرعة هائلة .. لكن رغم هذا ينهزم الروبوت الفضائي بالرزّة المزدوجة (السلاح المفضّل لغريندايزر).
هل هذا يعني أن الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يهزم الذكاء البشري (ولو على مستوى القتال الروبوتي)؟
هل أن ما يميّز الذكاء البشري وينطيه القوة والأفضلية على الذكاء الاصطناعي هو أنه غير مثالي وعرضة للخطأ والقرار اللا منطقي بصورة كبيرة؟
