مَقهى الحِكايات. टेलीग्राम पोस्ट

صبراً على شدة الأيام إن لها
عقبى وما الصبر إلا عند ذي الحسبِ
سيفتح الله عن قرب بنافعه
فيها لمثلك راحات من التعب
-الإمام علي عليه السلام

ولربما في طية الدعوات تنطوي الهموم
ولربما تأتي لتُضحك فاهَ أزهاري... الغيوم
فأنا كمثل الطير... أبحث بالمدى
عن ضوء يأتيني، بسما قلبي يعوم
ما الحزن باقٍ... والسعادة مثلهُ، ليست تدوم
فهي الحياة تعاقبٌ... يومًا ويوم
والأمل منتشرٌ بأنحاء الفضا... مثل النجوم
العمر يمضي ها هنا، وأنا وأقلامي نصوم
حتى نلاقي كل ما نهوى... هنا... معنا يحوم
من فوق أطلال النجوم... من فوق أطلال الغيوم
- زُريار.

"ولربما اتسع المضيق ولربما ضاق الفضا
ولرب أمرٍ مسخطٍ لك في عواقبه رضا
الله يفعل ما يشاء فلا تكن متعرضا
الله عودك الجميل فقس على ما قد مضى"

لو جاءني أعطيته، قلبي ردا
عن برد أيامٍ وضوضاء المدى

لو جاءني، نبضي يروح لصدره
عن كل ليلٍ، قد قضاهُ مُفردا

هو سيد الشعر الجميل وسيدُ الـ
الفهم العميق، ثقافةً متعضدا

إن كان قلبي قد أحب فؤاده
فالعقل من غيث الكلام توردا

قد حرر الأحرف من ذهني كما
طار الحمام لنورِ شمسٍ، مُنشِدا
-زُريار.

"وَناَم لِيَحلمَ حُلمَ الخُلودِ
وَيَهنَأَ فيهِ بِأَحلى الرُؤى

لَعُمرُكَ هذا مَماتُ الرِجالِ
وَمَن رامَ مَوتاً شَريفاً فَذا"

"سأحمل روحي" وأمضي بعيدا
إلى جنةٍ قد مُلئت بالسنا

بضوء ينير جباه جميع الـ
مستشهدين على أرضنا

رحلنا قوافل مثل الحمام
جناح شهادتنا... عِزنا

إلى الله نمضي... بلا أي خوفٍ
وهذي السبيلُ هيَ دربنا

بدأنا الحكاية جهادٌ وصبرٌ
ودفء الشهادة... ختامٌ لنا
-زُريار

عرف اوركاجينا بمحاربة الفساد، ويعرف قانونه الذي سنه لمحاربة الفساد بانه أول قانون من نوعه في التاريخ، صدر قبل قوانين حمورابي. رغم أن النص الأصلي للقانون لم يعثر عليه، لكن الإشارات في القوانين اللاحقة تكشف ذلك.
في قانونه أعفى الأرامل والأيتام من الضريبة.
وفرض على حكومة المدينة دفع تكاليف الجنازة والانتقال إلى العالم السفلي بما في ذلك تكاليف طعام وشراب المأتم.
أمر الأغنياء الدفع بالفضة حين يشترون من الفقراء، وإذا ما رفض الفقير بيع بضاعته فلا يسمح للغني ( أو الكاهن ) اجبار الفقير على البيع.
يعد قانون اوركاجينا أفضل مثال على الإصلاح الحكومي، قانون يطمح لتحقيق العدالة والحرية.
حدد صلاحية الأغنياء - الكهنة، رجال المعبد - وأصحاب الاملاك الاغنياء.
واتخذ خطوات حاسمة ضد الربا، والضرائب الباهظة والجوع والسرقة والقتل والاستيلاء على أموال الآخرين.
ينص في إحدى فقراته:
الأرامل والأيتام لم يعودوا تحت رحمة الرجال الاقوياء - الاغنياء -.

ومشيت أحمل مثل قلبي، معطفي
ووفيت للتاريخ مع كل وَفي

الأرض مُتعبةٌ، بحمل جراحنا
وأنا كمثل الأرض، بي جرحٌ خفي

قد كانت الأوطان دارَ أماننا
عجبًا فكيف تصيرُ سجنًا أو نَفي!

ما زال في جيبي دماء... ودميةٌ
لك يا بُني... وفي دموعي أسفي

قد رحتَ مني بغتةً... إذ أنني
كنت أخيط جراح طفلٍ نازفِ

فأصابني فقدك حتى نالت الـ
نارُ بروحي... أبدًا.. لا تنطفي

الناس تنظر للأسى... كحكايةٍ
والعين لم ترأف بحزنِ الموقفِ

أيضيع للحر الشريف دماءه
ودياره، وبنينه! كي تذرفي؟

عجبًا على هذا الزمان وأهله
عجبًا لموتٍ، صار أسرع مُسعفِ
-زريار.

‏الذي يثور لأجل الجوع سيسكت حتماً إذا ألقيت له كسرة خبز، أما الذي يثور لأجل كرامته فلن يسكت حتى تكون له كرامة.

- تشي جيفارا.

كذا صاغك الله يا ابن الوجود"
فلا تركنن لجاهٍ وشاه
وعش مثل غيمٍ، علوًا ومحيا
لكل الأراضي، وكل المياه
ومت، إن أردت، وقوفا فهذي
عصور الطغاة، عصورُ الجُثاه
لتبقى كمثل الجبال، عزيزًا
فحتى النار ليست، تلوح يداه
ستحكي وراءك، صرح الأعادي
فهذا الذي لم يُحِطَّ الجباه
-زُريار.