منشورات مَقهى الحِكايات. على Telegram

الفجر في رمضان، دومًا.. ساحرٌ
والنور يكسر للظلام جسورا
والقلب يسكنه التفاؤل والرضا
والروح فيها - لليقين- جذورا
اغسل همومك والتجئ لدعاء من
يؤنس من جاء إليه طهورا
واسأل إلٰهك، حاجةً منسية
يُرجعُ قلبك بعدها مجبورا
-زُريار.

الفجر في رمضان يبدو ساحرًا
في ظلمة الأنحاء تُبصرُ نورا
في وحدةٍ تسمع صوت فراشةٍ
وبجنح إيمانٍ تحسُ سرورا
شهر يعلمنا التعاطف عندما
نلقى الفقير لصومه مجبورا
شهرٌ يذكرنا التواضع دائماً
كلٌ بصنع فؤاده مأسورا
صم عن أذى غيرك، صم بجوارحٍ
حتى تمر كأنما، عصفورا
-زريار

تعالوا , جبت لكم  قنوات مختلفة عن بقية القنوات
محتواها كوكتيل لِكل ماهو جميل
واذا ما صدقتوا ادخلوا وتأكدوا بأنفسكم .

https://t.me/addlist/NrisLuQz-Ec0M2E0
https://t.me/addlist/NrisLuQz-Ec0M2E0

قالو لنا بالأمس أنك راحل
كيف وهذي العاشقون
أتوك من كل المحافل؟
ما زلت فينا كالضياء وكالشعاع على المنازل
مازلت فينا سيدي، صوتًا يواجه كل ظالم،
كل قاتل
أنت السحاب وها هنا... صرنا مشاتل
ولكل سنبلةٍ ألوفٌ... ستقاومُ، ستُقاتل
ولكل سنبلةٍ ألوفٌ ستقاتل.
-زُريار.

"وإذا البشائر لم تحن أوقاتها
فلحكمة عند الإله تأخرت
سيسوقها في حينها فاصبر لها
حتى وإن ضاقت عليك وأقفرت
وغدا سيجري دمع عينك فرحةً
وترى السحائب بالأماني أمطرت
وترى ظروف الامس صارت بلسماً
وهي التي أعيتك حين تعسرت
وتقول سبحان الذي رفع البلا
من بعد أن فُقد الرجاء تيسرت"

بيني وبينك قد طالت مسافاتُ
حتى قبائل أشعاري بها فاتوا

وكلهم سألوا... أين الربيع هنا؟
أين الذي لشذا الأزهار جناتُ؟

بيني وبينك ألحانٌ وعازفةٌ
مثلي تصوغ من الأوتار آهاتُ

قد تاق كفي لكفك كي يلامسه
من خاتمي ها هنا، طارت حماماتُ

حطت على خاتمٍ، كالشمس يُرشدها
يقول جيئي هنا، فهنا المسراتُ

يا ليتني مثلها، ليّ جناحاتُ
عصفورةٌ أُمسي، وأنت لي السماواتُ
-زُريار.

ربما كان أعظم اكتشاف حققه الآشوريون في مجال الكتابة وللبشرية جمعاء، هو اكتشافهم شكل الكتاب النظامي الذي نتداوله حاليا في مدارسنا وجامعاتنا.
و الكتاب الآشوري عبارة عن عدة الواح مصنوعة من العاج المطلي بطبقة من الشمع، ويبلغ عدد الالواح 16 لوحاً تم تجميعها وربط بعضها ببعض بمفاصل معدنية، بطريقة يمكن طيها لوح بعد الآخر كأنها سلسلة، لتؤلف قطعة واحدة متكاملة وكتاب يشبه كتابنا العصري.
وقد كُتبت النصوص على الجانب الأمامي والخلفي من كل لوح بالمسمارية بطريقة الحفر على طبقة الشمع ، وتمت معالجة لون الشمع بالوهج الاصفر(سلفات الزرنيخ) لتسهيل قراءة الكتاب.
ولذلك، العالم اجمع يدين للآشوريين بالتقدير والعرفان لاختراعهم شكل الكتاب النظامي المتسلسل الذي نعرفه اليوم.
المصدر: تاريخ الفن في بلاد الرافدين _زهير صاحب /الجزء الثالث

صبرًا فما هذه الأيامُ باقيةً
سينقضي عسرها، والعسر منغلب
يسران يتبعه، لا شك فيه لدى
من كان في قلبه، إيمان مرتقب
فالحمد لله كثيرًا، لو بنا ألمٌ
والحمد لله الذي لا ينس لي طلب
-زُريار

صبراً على شدة الأيام إن لها
عقبى وما الصبر إلا عند ذي الحسبِ
سيفتح الله عن قرب بنافعه
فيها لمثلك راحات من التعب
-الإمام علي عليه السلام

ولربما في طية الدعوات تنطوي الهموم
ولربما تأتي لتُضحك فاهَ أزهاري... الغيوم
فأنا كمثل الطير... أبحث بالمدى
عن ضوء يأتيني، بسما قلبي يعوم
ما الحزن باقٍ... والسعادة مثلهُ، ليست تدوم
فهي الحياة تعاقبٌ... يومًا ويوم
والأمل منتشرٌ بأنحاء الفضا... مثل النجوم
العمر يمضي ها هنا، وأنا وأقلامي نصوم
حتى نلاقي كل ما نهوى... هنا... معنا يحوم
من فوق أطلال النجوم... من فوق أطلال الغيوم
- زُريار.