قد يعتقد البعض أن كبت المشاعر والتحكم بها بشكل صارم يُظهر قوة وصلابة، لكن الحقيقة أن كبت المشاعر، خاصة جروح الطفولة، له تأثير كبير على صحتنا الجسدية والنفسية. حيث تخزن المشاعر المكبوتة في منطقة اللوزة الدماغية (amygdala)، مما يؤدي إلى إطلاق هرمونات الضغط النفسي في الجسم، ويؤثر ذلك مباشرةً على نظامنا المناعي.
التراكم المستمر لهذه المشاعر المكبوتة قد يؤدي مع الوقت إلى ظهور أمراض جسدية، إذ يرتبط ذلك بضعف المناعة واضطراب في توازن الجسم. لذلك، من المهم أن نحرص على التفريغ العاطفي بشكل صحي ومستمر، وألا نكبت مشاعرنا على حساب حياتنا وسلامتنا النفسية والجسدية.