__
__
ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻛﻞ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻨﻊ ﺍﻟﻴﻮﻡ , ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺴﺎﻣﺔ
ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ (ﺍﻟﺒﺮﻭﻡ , ﺍﻟﺰﺋﺒﻖ , ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ , ﺍﻟﻜﻠﻮﺭ) , ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﻗﺪ
ﺗﺼﺒﺢ ﺁﺛﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﻠﻮﺛﺔ ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺩﻭﺭﺓ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ
ﻭﺇﺳﺘﻌﻤﺎﻟﺔ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ , ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻫﺬﻩ
ﺗﺸﻤﻞ ﺇﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ , ﺛﻢ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﻭﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﻣﺮﻭﺭﺍ
ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﺀﺍ ﺑﺎﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ .. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻫﻲ ﺃﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻈﻒ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻴﻦ
ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺴﺎﻣﺔ . ﻓﻔﻲ ﻋﺎﻡ 2004
ﻇﻬﺮﺕ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺭﺑﺎﻉ ﻧﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺗﻄﻠﻖ
ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻟﺴﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﺔ .. ﻭﻭﺟﺪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ
ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﺳﺎﻣﺔ ﺃﻛﺜﺮ
ﺑـ 100 ﻣﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ .
ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻨﺒﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻲ ﺍﻟﺴﺎﻡ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺎ ﺩﻋﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﺘﺤﺮﻳﻚ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ
ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻃﻼﻕ ﻧﻮﺍﻗﻴﺲ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻹﺣﺘﻮﺍﺀ ﺍﻷﺛﺮ
ﺍﻟﺴﺎﻡ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ , ﻣﻦ ﻣﺎ ﺩﻋﻰ ﺇﻟﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﺮﺍﻛﺰ
ﻟﺘﺴﻠﻢ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻀﺮﺓ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ
ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ .
ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﻧﺘﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﻨﻘﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ
ﺑﺘﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻬﻲ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ
ﻣﺮﺗﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻗﻞ ﺧﻄﺮﺍ ﺣﺘﻰ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﺇﺣﺘﻮﺍﺋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ
ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ 0 ﺇﻟﻰ .5 (0 ﺍﻷﻓﻞ ﺧﻄﺮﺍ – 5 ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺧﻄﺮﺍ)
منقولة