لا أدري لماذا تستقر مشاعر الإنسان تجاه الحرمان الذي يتشارك فيه مع آخرين، ولا أدري لماذا ننتقل في مرات كثيرة من مرحلة إرادتنا لشيء ما إلى مرحلة السّخط لأننا لم نناله وربما لو نلناه ما سعدنا به سعادة حقيقية، الفرق بين أننا نريد شيئا ما ، وبين أننا نجد صعوبة في تقبل أن هذا الشيء (إنسانا أو فرصة أو عملا ) لا يريدينا.
النفس الإنسانية نفس صعبة، ومحتاجة ترويض طويل، والحمد لله على نعمة {ما أصابك لم يكن ليخطئك } .. و نعمة { اللهمّ رضّني بقضائك }، اختصارات كافية لكثير من البكائيات.