أقفُ الآن على حافة ديسمبر وابتسم.
كيف لنهاية عام أن تُنهيك داخلي حتى!
هه مُضحك ..
كان عاماً لك وحدك
عاماً ملأ قلبي بأوجاعاً على هيئتك
نضجتُ بشكل مُخيف
ازددت قسوةً بشكلٍ مُرعب
ظننت أنك ستكون صلحاً لكُل أعوامي
ولكنك لم تكن سوى عقدة
لا بأس
إنّ بعض الظن إثم
أعدُك أن لا أُعلق أحبال عامك المريض ب عامي الجديد
أن أجعلك نقطةً مبعثرةً من بين أحرفي بعدما كُنت أنت الحكاية
سأنتزعك من ذاكرتي عنوة
كما تنزعُ أمٌّ قطعة زجاج، خبأت نفسها في قدم صغيرها .
وسيندّمل جرحي.
وستندّمل ذاكرتي.
سأبرأ منك، كما برأ الذئب من قميص يوسف.
وسأنساك...
أعدُك أن يكون عاماً خاليّاً من أثرك المعدّي.🖤