يقول ابن الأثير :
والفراق شيء لا كالأشياء، وصاحبه ميّت لا كالأموات، وحيٌ لا كالأحياء، وما أراه إلاّ كنار الله الموقدة، التي تطّلع على الأفئدة
وقولُ الطغرائي :
رُويدكُمُ لاَ تسبقُوا بقطيعتي
صُرُوفَ اللَّيالي إنَّ في الدَّهرِ كافيا
وقول المُتنبي :
فَواحَسرَتا ما أَمَرَّ الفِراقَ
وَأَعلَقَ نيرانَهُ بِالكُبودِ
وقال :
لِيَهنِكِ إمسَاكِي بِكَفِّيْ عَلَى الحَشَا
وَرَقرَقِ دَمعِيْ رَهبَةً مِنْ مَطَالِكِ
وقال الصمة بن عبد الله القشيري :
وَأَذكُرُ أَيَّامَ الحِمَى ثُمَّ أنثَنِيْ
على كَبدي مِن خَشيةٍ أن تقَطَّعَا
وقال عمر ابن أبي ربيعة :
فَيُمسِكُ قَلبَهُ بِيَدٍ
وَيَمسَحُ عَينَهُ بِيَدِ
ولأبو ذؤيب الهذلي :
ولقد أرى أنَّ البُكاء سفاهةٌ
ولسوفَ يُولَعُ بالبُكَا مَن يُفجَعُ
ولا يبعد عنه قول كثير :
وما كُنتُ أدرِي قبلَ عزَّةَ ما البُكَا
وَلا مُوجِعَاتِ الدَّهرِ حتَّى تَوَلَّتِ
وقول قيس إبن الملوّح :
وَأبكيتُمَاني وَسطْ صَحبِي ولَم أكُن
أُبالي دُمُوعَ العينِ لَو كُنتُ خَاليَا