مقاطعة

احتشد يابانيون في طوكيو في مظاهرة احتجاجية للتنديد بحرب الإبادة المستمرة في غزة. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وهتفوا بشعارات مثل "فلسطين حرة"، كما حملوا لافتات تطالب بوقف إطلاق النار وإنهاء الدعم الدولي للاحتلال الإسرائيلي.

شاركت مجموعة من الكتّاب في احتجاج خارج حفل توزيع جائزة "جيلر" 2024، رافضين رعاية الشركات المتواطئة مع الإبادة، مثل سكوتيابنك، إنديغو، ومؤسسة أزريلي. تأتي هذه الاحتجاجات في إطار حملة مقاطعة واسعة من قبل مئات الكتاب للجائزة، تنديدًا بتواطؤ رعاتها مع الاحتلال.

أشادت حركة المقاطعة بعمال الموانئ المغاربة في ميناء طنجة المتوسط، الذين رفضوا التواطؤ مع شركة ميرسك لنقل الإمدادات العسكرية الأمريكية إلى الاحتلال. جاء ذلك بعد أن رفض العمال تحميل السفينة "نايستد ميرسك" بشحنة تحتوي على معدات عسكرية وصلت من السفينة "ميرسك دنفر" في 11 نوفمبر.

دعت مجموعة Irish Sport for Palestine إلى التجمع غدًا الأربعاء، الساعة 12 ظهرًا، أمام السفارة الإسرائيلية في دبلن، للمطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية، وتجديد الدعم للشعب الفلسطيني. وأكدت المجموعة أن هذا التحرك يأتي في إطار الضغط المستمر على المجتمع الدولي لفرض عقوبات على الاحتلال.

تم إطلاق سراح اثنين من نشطاء حركة فلسطين بعد قضائهم حوالي ثلاثة أشهر في السجون بسبب مشاركتهم في احتلال مصنع أسلحة "ثاليس" في غلاسكو. ومع ذلك، لا يزال ثلاثة من أعضاء مجموعة “Thales5” محتجزين، وذلك على خلفية تدخلهم في فضح تواطؤ الحكومة الأسكتلندية مع الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي. تجدر الإشارة إلى أن شركة "ثاليس" الفرنسية تنتج مجموعة واسعة من المعدات العسكرية، بما في ذلك مكونات للطائرات بدون طيار التي يستخدمها الاحتلال في حربه على قطاع غزة.

في سياق متصل، دعت الحركة إلى دعم ناشطين اثنين ساهموا في إغلاق مصنع الأسلحة الإسرائيلي التابع لشركة "إلبيت" بشكل دائم، حيث لم يُطلق سراحهم بعد. سيتم تنظيم فعالية لدعمهما من الساعة 9:30 صباحًا في الفترة من 27 إلى 29 نوفمبر أمام محكمة كراون في شارع مينشول في مانشستر.

قررت مؤسسة شيلينج للهندسة المعمارية في ألمانيا إلغاء جائزة بقيمة 10 آلاف يورو كانت قد مُنحت للفنان البريطاني جيمس بريدل، وذلك بسبب توقيعه على خطاب مفتوح يدعو لمقاطعة المؤسسات الثقافية الإسرائيلية. وجاء هذا القرار بعد توقيع بريدل، إلى جانب عدة آلاف من المؤلفين والفنانين، على تعهد يرفض العمل مع المؤسسات الثقافية الإسرائيلية المتواطئة في قمع الفلسطينيين. وعللت المؤسسة قرارها بأن توقيع بريدل يتناقض مع مسؤوليات الوعي بالتاريخ الوطني لألمانيا، مشيرة إلى قرار البرلمان الألماني الذي يدين أي دعوة لمقاطعة الاحتلال.

بريدل، الذي فاز بالجائزة في يونيو/حزيران عن "مساهماته في النظرية المعمارية"، عبر عن استيائه من القرار، معتبرًا أن المؤسسة تتهمه بشكل غير صريح بمعاداة السامية. يذكر أن مؤسسة شيلينج تأسست على اسم المهندس المعماري إريك شيلينج، الذي كان عضوًا في الحزب النازي الألماني، ما يثير تساؤلات حول موقف المؤسسة من الإبادة الجماعية، وتناقض معاييرها في الموافقة على ارتكابها بحق الفلسطينيين.

تم القبض على ألكسندرا زوستاكيفيتش في داونرز جروف الأمريكية بعد أن هاجمت زوجين كانا يرتديان ملابس تحمل كلمة "فلسطين" في مطعم “بانيرا بريد”. وجهت إليها تهمتان: جريمة كراهية وسلوك غير منضبط بعد أن أساءت لفظيًا وجسديًا إلى الزوجين، حيث حاولت رمي قهوة ساخنة عليهما، مما أسفر عن إصابة أحدهما. الحادث تم تصويره بالفيديو، حيث قال الزوج وسيم زهران إنه تعرض للصفع ولكنه تجنب الرد لتجنب تصعيد الموقف.

في أعقاب الحادث، غادرت زوستاكيفيتش المطعم قبل وصول الشرطة، ولم يتدخل الزبائن في الحادث. وقال زهران إن موظفي المطعم تعاونوا مع المهاجمة بعد الواقعة، حيث قدموا لها المساعدة وأخذوها خلف المنضدة للاستماع إلى جانبها من القصة.

استدعت جامعة تورنتو ثلاثة أساتذة إلى مكتب العميد بسبب منشورات داعمة لفلسطين على وسائل التواصل الاجتماعي. وذكر أحد الأساتذة: "كان منشورًا على “إنستجرام” أعدتُ مشاركته، وأضفت تعليقًا أوضحت فيه أن الشقوق بدأت تكشف عن نفسها، قاصدًا بذلك الروابط العديدة بين جامعة تورنتو والمؤسسات الإسرائيلية، بالإضافة إلى عمل يقوم به بعض أعضاء هيئة التدريس والطلاب على الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني".

كما أشارت بيفرلي باين، أستاذة مساعدة في قسم التاريخ، إلى تعرض أعضاء هيئة التدريس الذين يدعمون فلسطين للتجسس والتهديد. وأوضح نائب العميد أن منشوراتهم جعلت شخصًا يشعر "بعدم الأمان"، مما دفعه لتقديم شكوى إلى نائبة رئيس هيئة التدريس والحياة الأكاديمية، هيذر بون.

الأساتذة أبدوا قلقهم من تهديدات الحرية الأكاديمية، خاصة فيما يتعلق بالحرب على غزة. وقال أحدهم: "لهذا السبب يُطلق على الأمر استثناء فلسطين؛ لأننا فقط عند معالجة تاريخ وسياسة الصهيونية وعلاقتها بإسرائيل نُستدعى للتحقيق".

أعلنت دول مجموعة العشرين في بيان مشترك صدر أمس الاثنين، في ختام قمّة عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، أنّها متّحدة في دعم وقف لإطلاق النار في كل من غزة ولبنان. وقال قادة الدول العشرين في بيانهم "نحن متّحدون في دعم وقف شامل لإطلاق النار في غزة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2735، وفي لبنان بما يمكّن المواطنين من العودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الخط الأزرق، الذي يقوم مقام خط الحدود بين إسرائيل ولبنان".

وأضاف القادة في بيانهم الختامي: "إنّنا وإذ نعرب عن قلقنا العميق إزاء الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان، فإنّنا نؤكّد على الحاجة الملحّة لزيادة تدفّق المساعدات الإنسانية وتعزيز حماية المدنيّين"، وتابعوا "نحن نسلّط الضوء على المعاناة الإنسانية والآثار السلبية للحرب في قطاع غزة و نكرّر التزامنا الثابت برؤية حلّ الدولتين الذي تعيش فيه إسرائيل ودولة فلسطينية جنبًا إلى جنب بسلام داخل حدود آمنة ومعترف بها، بما يتوافق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".

أكد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، على ضرورة ممارسة الاتحاد ضغوطًا على الاحتلال لوقف حربه على غزة،في ظل تجاهله المناشدات لاحترام القانون الدولي، وجاء ذلك في تصريحات صحفية له على هامش اجتماع يعقده وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في مدينة بروكسيل، لبحث مقترح كان تقدم به بوريل لتعليق الحوار السياسي مع كيان الاحتلال لعدم احترامها القانون الدولي في حربها على القطاع منذ أكثر من عام.

ويتضمن مقترح بوريل، حظر استيراد المنتجات الإسرائيلية المنتجة في مصانع المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة (المقصود بها بعد عام 1967، والتي لا يعترف المجتمع الدولي بسلطة إسرائيل عليها)، وقال: "علينا الاعتراف بفشل النهج الذي اتّبعناه، وتطبيق القوانين الدولية دون تمييز".

أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، التزام ماليزيا الثابت بدعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية، مشددًا على رفض بلاده الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي تحت أي ظرف، وأشار في تصريحات له إلى تعرضه لضغوط كبيرة بسبب مواقفه الرافضة للاحتلال، مؤكدًا أن ماليزيا ستواصل التمسك بهذا النهج دون تغيير.

وشبه رئيس الوزراء الماليزي مسيرة قادة حركة حماس السابقين إسماعيل هنية، ويحيى السنوار بنضال الزعيم الراحل نيلسون مانديلا لتحرير جنوب أفريقيا من نظام الفصل العنصري، وأضاف أنه "يجب طرد إسرائيل من الأمم المتحدة"، مشيرًا إلى أن ماليزيا تعمل على مشروع قرار لتقديمه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، بما في ذلك استهداف المدنيين والمستشفيات.

تواصل قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، إغلاق معابر غزة، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ197 على التوالي، ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى، وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.

وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة"، وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة، وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.

بعد أشهر من حملات الطلاب والموظفين، سحبت كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن استثمارات لها بقيمة مليون جنيه إسترليني من الشركات المتواطئة في تصنيع الأسلحة الإسرائيلية والنشاط العسكري، منها بنك باركليز، وألبيمارل، وفانك، وذلك لاستمرار تمويلهم ودعمهم لكيان الاحتلال في إبادته بقطاع غزة .

ستشارك فروع "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" في الولايات المتحدة وكندا في إضراب جامعي دولي يوم 21 نوفمبر 2024، احتجاجًا على الإبادة الجماعية والحرب المستمرة في غزة. سيتحد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفون في هذا الإضراب للاعتراض على استثمار الجامعات في دعم حرب غزة، سواء كان ماديًا أو سياسيًا أو أيديولوجيًا.

يشارك في الإضراب أكثر من 26 جمعية طلابية تمثل نحو 50 ألف طالب، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 84 ألفًا، حيث سيصوت ما لا يقل عن 34 ألف طالب من اثنتي عشرة جمعية طلابية على الإضراب هذا الأسبوع، وبالإضافة إلى الإضراب، ستشهد العديد من الجامعات مظاهرات في نفس اليوم.

وضع ناشطون ملصقات في شوارع أنكونا بإيطاليا، تعبيرًا عن تضامنهم مع فلسطين. جاءت هذه الفعالية ضمن سلسلة من الأنشطة الاحتجاجية في مختلف المدن الأوروبية، لزيادة الوعي حول معاناة الشعب الفلسطيني وضرورة التضامن الدولي معهم. وتضمنت الملصقات رسائل تدعو إلى "الحرية لفلسطين وغزة”.

انضمت 85 منظمة فلندية إلى حملة تهدف للضغط على الاحتلال لإلزامه بالقانون الدولي واحترام حقوق الإنسان الفلسطينية، المشاركون في الحملة تعهدوا بدعم حركة المقاطعة، وتجنب العلاقات التجارية مع الشركات المرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية أو غيرها من انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة.

واستقطبت الحملة، التي أطلقت في فنلندا في مايو/أيار، شركات ومنظمات من 14 مدينة، بما في ذلك هلسنكي وتامبيري وتوركوي، ويتراوح هؤلاء المشاركون من المطاعم والمسارح إلى صالونات الوشم وشركات المحاسبة، وعرض كل منهم ملصقًا يظهر زهرة الخشخاش الفلسطينية للإشارة إلى التزامهم بالمقاطعة، وقال سالا كورهونين، أحد أعضاء فريق الحملة، "إن الاستجابة كانت إيجابية، وأظهرت العديد من المنظمات استعدادها لتعديل عملياتها لتجنب دعم انتهاكات حقوق الإنسان الإسرائيلية".

احتل متظاهرون مؤيدون لفلسطين مسرح محاضرات جوردون أيكمان بجامعة إدنبرة في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، وتم تعليق لافتات وأعلام على نوافذ مسرح المحاضرات بالإضافة إلى ملصقات تقول "Divest Now" و"جامعة إدنبرة تروج للحرب بدلاً من الرعاية الصحية"، يأتي هذا الاحتجاج، الذي نظمته جمعية "العدالة من أجل فلسطين بجامعة إدنبرة"، بعد أكثر من عام من الاحتجاج من قبل الجمعية بما في ذلك احتلال جوردون أيكمان في فبراير، وصرح متحدث باسم الجامعة "لقد شعر العديد من طلابنا وموظفينا بعمق برعب العنف وخسارة الأرواح في الشرق الأوسط".

وأضاف المتحدث "بينما نحترم الحق في الاحتجاج السلمي والمشروع، فإن هذا لا يمتد إلى احتلال مباني الجامعة، أو تعطيل تعليم طلابنا، ونحن واضحون في أنه سيتم اتخاذ إجراءات تأديبية في حالة انتهاك مدونة قواعد السلوك الطلابية لدينا"، وفي وقت سابق من هذا الشهر، نظم المحتجون اعتصامًا احتجاجيًا في المكتبة الرئيسية للجامعة، ونظموا عددًا من الاحتجاجات الأخرى هذا الفصل الدراسي والتي عطلت معرضين للوظائف تديرهما الجامعة، فضلًا عن حجب مداخل مبنى المالية بالجامعة.

احتشد حقوقيون ومؤيدون لفلسطين أمام المحكمة العليا في بريطانيا، للاحتجاج ضد استمرار حكومة بلادهم بتصدير الأسلحة لكيان الاحتلال، والتي يستخدمها في إبادة الفلسطينيين بقطاع غزة، وحمل المتظاهرون لافتات تطالب بوقف الحرب ووقف تسليح الاحتلال.

[📢 نشرة مقاطعة الصباحية📢]

‌ ‌ 🟡 الجبهة المغربية تستنكر رسو سفينة الأسلحة ووقفات احتجاجية للتنديد باستقبالها

استنكرت الجبهة المغربية وصول سفينة "ميرسك دنفر" إلى المغرب، محملة بالأسلحة التي ستُسلم للاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًة رفضها القاطع لأي تعاون اقتصادي مع الاحتلال. وفي سياق متصل، نظم داعمو فلسطين في المغرب احتجاجات غاضبة للتعبير عن رفضهم التام لسماح السلطات برسو السفينة، حيث من المقرر أن تنظم الاحتجاجات مساء اليوم في ساحة دار التونسي وميناء طنجة.

🟡 إضراب الأردن مستمر لليوم العاشر للمطالبة بدخول المساعدات إلى غزة

يستمر إضراب شباب الأردن لليوم العاشر على التوالي وسط تدهور صحة المشاركين، الذين أكدوا على استمرارهم في الإضراب لمطالبة الحكومة بالضغط على الاحتلال، للسماح بدخول 500 شاحنة مساعدات إلى شمال غزة، وإغلاق معابرها التجارية للتضييق على الاحتلال.

🟡 "يوث ديماند" تخطط لتعطيل يوم الهدنة في بريطانيا دعمًا لفلسطين

تخطط حركة "يوث ديماند" الداعمة لفلسطين لتنظيم سلسلة من الاحتجاجات بهدف تعطيل فعاليات يوم الهدنة في مختلف أنحاء المملكة المتحدة. ويُعد يوم الهدنة عطلة دولية تُقام سنويًا في 11 نوفمبر لإحياء ذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى، حيث تم توقيع الهدنة في نفس اليوم. وتسعى الحركة إلى تسليط الضوء على قضايا إنسانية وسياسية مهمة، أبرزها دعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي،

🟡 حملة اعتقالات بجامعة إنديانا للطلاب الداعمين لفلسطين

احتجزت شرطة ولاية إنديانا 33 متظاهرًا داعمًا لفلسطين في جامعة إنديانا، عقب رفضهم إزالة خيام أقاموها ضمن مخيم تضامني مع غزة. ونُقل المحتجزون إلى مركز عدالة مقاطعة مونرو، في ظل تصاعد الاحتجاجات المطالبة بقطع الجامعة علاقاتها المالية مع الاحتلال الإسرائيلي.

🟡 وقفة احتجاجية أمام بنك BNP ومظاهرات في أوروبا دعمًا لغزة ولبنان

شهدت عدة دول أوروبية، منها بريطانيا وأيرلندا وألمانيا، مظاهرات حاشدة يوم أمس دعمًا لفلسطين ولبنان، تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي. وفي فرنسا، نظّم محتجون وقفة أمام بنك BNP احتجاجًا على تواطؤه في تمويل الإبادة ودعمه للاحتلال.

📳 للاشتراك بقناة التليغرام

تزايد الإقبال على العريضة المطالبة للاتحاد الدولي لكرة السلة منع الاحتلال من المشاركة في البطولات الرياضية بسبب انتهاكاتها في غزة، حيث بلغ عدد الموقعين حتى الآن 50 ألف شخص. ويطالب الموقعون بوقف الفرق الإسرائيلية التي تمثل المستوطنات غير القانونية المقامة على الأراضي الفلسطينية، مؤكدين أن السماح بمشاركتها يعتبر تجاهلًا للانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 43 ألف فلسطيني، من بينهم لاعب كرة السلة فراس موسى الشرخ.

احتج المواطنون في ميناء “ديرينجه” في مدينة كوجالي التركية على شاحنة تحمل حاوية تابعة لشركة ZIM الإسرائيلية، ومنعوا دخولها إلى الميناء. تجمع المتظاهرون مرددين شعارات مثل "إسرائيل القاتلة ارحلي من ديرينجه"، في إطار احتجاجاتهم على المجازر التي يرتكبها الاحتلال في غزة.

أقر اتحاد طلاب جامعة رايس مؤخرًا سلسلة من الاستفتاءات التي تدعو الجامعة إلى اتخاذ موقف أقوى ضد الاحتلال، تشمل سحب الاستثمارات والتنديد بـ "الإبادة الجماعية" في فلسطين. كما يدعو أحد الاستفتاءات إلى دعم المنح الدراسية المناهضة للاستعمار، خاصة تلك الموجهة لدعم الدراسات الفلسطينية. سيتم التصويت على الاستفتاءات من قبل هيئة الطلاب، ويجب أن تحظى بدعم ثلثيهم لتصبح ملزمة. واجهت هذه الاستفتاءات انتقادات من الطلاب المؤيدين للاحتلال، معتبرين أن لها تحيزًا سياسيًا.

رحب وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد جدعون ساعر، بقرار المحكمة الإقليمية في برلين بحظر الهتاف المؤيد للفلسطينيين "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة"، في تغريدة على منصة "إكس"، وأضاف حول وجوب فرض العقوبة على كل الذين يرددونها، واقتلاع معاداة السامية الجديدة التي تقوم على "إنكار حق الدولة اليهودية في الوجود".

أعلنت رئيسة جامعة جنوب كاليفورنيا كارول فولت، التي تولت المنصب الأعلى في الجامعة قبل خمس سنوات أنها ستتقاعد في يوليو/تموز عند نهاية العام الدراسي، ويأتي رحيلها بعد فترة مضطربة، واجهت خلالها جدلاً جديدًا بشأن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي.

واجهت فولت مؤخرًا انتقادات تتعلق بتعاملها مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، ففي وقت سابق من هذا العام، بلغت الاحتجاجات والمخيمات في حديقة خريجي جامعة جنوب كاليفورنيا ذروتها، في عملية قادتها الشرطة أسفرت عن اعتقال 93 شخصًا، وأدى رد فعل الحرم الجامعي على الاضطرابات إلى تعديل الجامعة لإجراءات التخرج، واختيار نقل الاحتفالات إلى "كولوسيوم لوس أنجلوس" التذكاري، بالإضافة إلى ذلك، أثارت الجامعة جدلًا عندما منعت الطالبة "أسنا تبسم، المتفوقة المؤيدة للفلسطينيين، من التحدث في حفل التخرج، مستشهدة بمخاوف تتعلق بالسلامة.

رفضت إدارة كلية الحقوق في جامعة هارفارد طلبات الطلاب لإلغاء تعليق دخولهم مؤقتًا إلى مكتبة لانجديل، بعد مشاركتهم في احتجاجات صامتة مؤيدة لفلسطين. في 17 أكتوبر، شارك أكثر من 60 طالبًا في دراسة صامتة بالقاعة، وتكرر الأمر في 24 أكتوبر، مما أدى إلى مزيد من التعليق.

الطلاب استأنفوا العقوبة، مؤكدين التزامهم بالقواعد خلال الاحتجاج، لكن الإدارة رفضت استئنافاتهم. وردت عميدة المكتبة، أماندا واتسون، بأن القرار يلتزم بسياسات الجامعة، داعية الطلاب إلى توجيه تعليقاتهم لنائب العميد جلين كوهين.

قام موظفو معرض الأمم المتحدة بإزالة جزء من معرض فني عام في بهو الجمعية العامة في ولاية نيويورك، بعد أن أدان الممثل الدائم للاحتلال لدى الأمم المتحدة داني دانون، الإشارات إلى فلسطين الواردة في بعض الأعمال، يضم المعرض، الذي يحمل عنوان "علم السلام العالمي.. توحيد العالم" والمستمر حتى 15 نوفمبر/تشرين الثاني، لحافًا تعاونيًا مصنوعًا من قصاصات قماش معاد استخدامها ومزين برسائل من أفراد من 195 دولة بتعبيرات مرسومة عن "الأمل في مستقبل سلمي"، كما قالت رونا راي، مصممة الأزياء البيئية التي نظمت العرض.

وكان الجزء الذي أزالته الأمم المتحدة لحافًا به إشارات إلى التحرير الفلسطيني، وقد كُتب على إحدى اللوحات "من النهر إلى البحر" بجوار بطيخة مرسومة على شكل خريطة فلسطين التاريخية وعبارة "ستكون حرة، وفي مقطع فيديو نُشر في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني على موقع "إكس"، قال دانون إن الرسائل روجت "للكراهية" ودعا الأمم المتحدة إلى إزالة التركيبة بأكملها على الفور والتوقف عن النفاق ضد “إسرائيل”.

أعلنت 65 مجموعة طلابية في مختلف أنحاء بريطانيا تضامنها مع أعضاء حركة فلسطين، التي تواصل تصعيد إجراءاتها ضد الشركات المصنعة للأسلحة التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي في غزة ولبنان، مما ألحق بها خسائر كبيرة.

هذا التضامن يأتي نتيجة وجود 16 عضوًا من حركة فلسطين قيد الاحتجاز، بينهم طلاب جامعيون كانوا على وشك بدء دراستهم في الفصل الدراسي الجديد، لكن بدلًا من ذلك، يُحاكمون بسبب موقفهم الأخلاقي في مواجهة الاحتلال والإبادة الجماعية. وتدين المنظمات الطلابية الجهود القسرية لتوقيفهم، مؤكدين رفضهم للظلم وللاحتلال.

كبّد المخيم الطلابي التضامني في الجامعة الوطنية الأسترالية الجامعة ما يقرب من مليون دولار خلال 110 أيام من التظاهر دعمًا لفلسطين. شملت التكاليف 843,005 دولارات للأمن و12,000 دولار لإزالة الكتابات التضامنية والمطالبة بسحب الاستثمارات على الجدران.

وفي جلسة استماع أمام لجنة تقديرات مجلس الشيوخ، رفضت نائبة المستشار جينيفيف بيل تحديد ما إذا كانت الجامعة قد استخدمت محققين خاصين أو مستشارين لمراقبة نشاط الطلاب على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يشير إلى أن هذه التكاليف قد تشملها أيضًا.

نظم آلاف المغاربة أمس الجمعة، وقفات تضامنية مع فلسطين ولبنان، أكدوا خلالها استمرارهم في دعم قطاع غزة تحت شعار "غزة ستنتصر"، منددين بحرب الإبادة الإسرائيلية، واستجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، نظمت الوقفات عقب صلاة الجمعة، وذلك للأسبوع الـ57 على التوالي، بعدة مدن بالمملكة مثل تطوان، وفاس، ومكناس، والدار البيضاء، وبركان وجرسيف، وأكادير.

وندد المحتجون باستمرار الاحتلال في استهداف المدنيين بكل من فلسطين ولبنان، مطالبين بضرورة مواصلة إسناد البلدين، وردد المشاركون في المظاهرات شعارات داعمة للصمود الفلسطيني، وأخرى تبشر بانتصار المقاومة، ومن بين الهتافات التي رددها آلاف المتظاهرين: "يا مقاوم سير نحو النصر والتحرير"، و"عاشت فلسطين، عاش لبنان"، و"علاش (لماذا) جينا واحتجينا، غزة غالية علينا"، كما رفعوا لافتات مكتوبا على بعضها: "غزة ستنتصر"، و"كلنا غزة، كلنا فلسطين".

صانع محتوى بريطاني يوضح حقيقة حادثة أمستردام، موضحًا أن الاعتداء على الجماهير الإسرائيلية لم يكن بسبب كونهم يهودًا، بل بسبب تصرفاتهم الاستفزازية التي تسببت في تعرضهم للعقاب. وأشار إلى أن الإعلام الغربي تبنى الرواية الإسرائيلية وروج لها، محرفًا الواقعة من خلال تصوير الأحداث بطريقة غير دقيقة.

دعت المبادرة المغربية للدعم والنصرة إلى تنظيم وقفة احتجاجية قرب ميناء طنجة المتوسط، تحت شعار "السماح برسو السفن الصهيونية مشاركة في حزب الإبادة بغزة" للتعبير عن رفضها لهذا التواطؤ الخطير من قبل السلطات المغربية ولرفض التطبيع بكافة أشكاله مع الكيان الصهيوني، وذلك يوم غد الأحد الساعة الثانية عشر ظهرًا قرب ميناء طنجة المتوسط.

علق نجم منتخب مصر والأهلي السابق محمد أبو تريكة على أحداث أمستردام التي نشبت بين أنصار فلسطين ومشجعي مكابي "تل أبيب" يوم الخميس الماضي على هامش الدوري الأوروبي، بالقول إن قرار منع الأندية والمنتخب الصهيوني تأخر اتخاذه كثيرًا أسوة بقرار منع الأندية والمنتخب الروسي، وهذا يدل على النفاق الواضح. وأضاف عبر منصة "إكس": "ما حدث في أمستردام رسالة واضحة أن قتلة الأطفال والنساء منبوذون من كل العالم الحر".

أشادت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان بقرار الحكومة الإسبانية منع سفينتين تحملان أسلحة وإمدادات عسكرية إلى كيان الاحتلال، من الرسو في موانئها، وأشار البيان إلى أن هذا الموقف يأتي منسجمًا مع موقف إسبانيا المشرف في رفض العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ومنع إمداده بالسلاح لمواصلة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني.

وكانت وسائل إعلام إسبانية ذكرت أن سفينتين قادمتين من ولاية نيويورك الأميركية طلبتا الرسو في ميناء ألجسيراس جنوبي إسبانيا، وهو ما رفضته الحكومة الإسبانية، وحمّلت حماس في بيانها الإدارة الأمريكية المسؤولية القانونية والسياسية والأخلاقية والإنسانية عن جرائم الاحتلال ومجازره، وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد المدنيين على مدار أكثر من عام، وذلك بسبب استمرارها في دعم الاحتلال بالسلاح والعتاد العسكري.

أكد الممثل المصري حسين فهمي أن مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45، المقرر انطلاقها في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، رفض رعاية أي من الشركات المدرجة على قائمة المقاطعة لدعمها الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل عدوانه على غزة ولبنان، وأضاف فهمي الذي يرأس مهرجان القاهرة السينمائي أن إدارة المهرجان أصرت على مقاطعة أي شركة أو جهة موجودة على قائمة المقاطعة، إيمانًا بقضية الشعب الفلسطيني، وقال: "لدينا عدد كبير من الرعاة، وغالبية الشركات المتعاونة معنا هذا العام هي شركات مصرية، مما يعكس دعم المهرجان للصناعة المحلية".

وحول الإصرار على إقامة الدورة الحالية وسط ما يحدث في لبنان وفلسطين، قال فهمي "إنه خلال زياراته للمهرجانات الدولية على مدار الأعوام الأخيرة شاهد بنفسه أن العديد منها، مثل برلين وفينيسيا، يتناول القضايا السياسية، ويركز على الحرب في أوكرانيا التي يتضامنون معها، لذلك فنحن أيضًا يحق لنا في مهرجان القاهرة أن نتحدث عن قضايانا، وأن يكون المهرجان بمثابة منصة وطنية نعلن من خلالها تضامننا ونسلط الضوء بكل قوة على معاناة الشعبين اللبناني والفلسطيني".

احتجاجًا على الموقف الفرنسي الرسمي الداعم للإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في غزة، قام طلاب جامعة ليون بإغلاق مداخل المؤسسة وملأوا الحرم الجامعي بشعارات داعمة لغزة وفلسطين أثناء زيارة رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية يائيل براون بيفيه، وخط الطلاب عبارات على الجدران مثل "يائيل متواطئة"، "يائيل، ابتعدي عن طريقنا"، و"إسرائيل قاتلة"، كما تجمع عشرات الطلاب أمام الجامعة للتنديد بزيارة براون بيفيه، واتهموها بدعم سياسات الاحتلال في الشرق الأوسط، وخاصة الإبادة الجماعية المستمرة في غزة منذ أكثر من عام.

وبدأ الطلاب الاحتجاج في الشارع قبل أن يدخلوا الجامعة بنجاح، مرددين هتافات ضد براون بيفيه: "متواطئ في الإبادة الجماعية، اتركي جامعاتنا"، بينما كانوا يلوحون بالأعلام الفلسطينية، وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن اتحاد الطلبة قال إن "عدة محاضرات تعطلت قبل أن تتمكن قوات الأمن من إخراج المتظاهرين"، مشيرًا إلى أنه في ظل "ترتيبات أمنية مشددة"، لم يتمكن المتظاهرون من منع النائب الذي يرأس الجمعية الوطنية منذ عام 2022، من حضور أو المشاركة في مؤتمر مع طلاب جمعية بوليغون، ومن جانبها، أعربت براون بيفيه عن "حزنها العميق إزاء ما حصل".

حركة المقاطعة حذرت من أن السماح لسفينة "ميرسك دنفر" بالرسو في أي ميناء مغربي قد يعرض المغرب لانتهاك اتفاقية الإبادة الجماعية وأحكام محكمة العدل الدولية. ودعت الحركة المحامين والمجتمع المدني والمنظمات القانونية إلى الضغط على السلطات المغربية للامتثال للقانون الدولي، خصوصًا اتفاقية منع ومعاقبة الإبادة الجماعية.

كما أكدت الحركة ضرورة رفض استقبال السفينة في أي ميناء مغربي، نظرًا للاشتباه في حملها شحنة عسكرية غير قانونية إلى الاحتلال الإسرائيلي، كونها جزءًا من أسطول "ميرسك" الذي يزود الاحتلال بالإمدادات العسكرية.

يواصل المضربون عن الطعام في الأردن إضرابهم لليوم التاسع على التوالي، معلنين اعتصامًا مفتوحًا حتى تحقيق مطالبهم، التي تشمل رفع الحصار عن غزة، إدخال المساعدات الإنسانية، وإلغاء جميع أشكال التطبيع مع الاحتلال، وذلك في إطار حملة "الإضراب عن الطعام لأجل غزة".

وكان الإضراب قد بدأ يوم الجمعة الأول من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، حيث تجمع الشبان والشابات قرب السفارة الأمريكية في عمان ضمن مسيرة خرجت هناك، معلنين عن بدء الإضراب عن الطعام، وشاركوا في تظاهرة حملت شعارات تطالب بالحرية لغزة، وترفض سياسات الاحتلال التي تسعى لتهجير السكان، وفرض واقع إنساني قاسٍ على المدنيين في شمال القطاع.

تعهدت بلدية أمستردام بتشديد الإجراءات الأمنية على المؤسسات اليهودية بالمدينة غداة ليلة من المواجهات الدامية بين مشجعين إسرائيليين مزقوا العلم الفلسطيني، ومؤيدين للقضية الفلسطينية، وأعلنت بلدية العاصمة الهولندية في بيان على موقعها الرسمي عدم تحديد إحصائيات نهائية حتى الآن عن حجم أعمال العنف في العاصمة الهولندية ليلة أمس والمشاجرات بين المشجعين الإسرائيليين والمؤيدين لدولة فلسطين.

وفي السياق ذاته حظر كيان الاحتلال سفر جنوده إلى هولندا عقب أعمال شغب بالعاصمة أمستردام فجرتها هتافات عنصرية لمشجعي فريق مكابي "تل أبيب" الإسرائيلي لكرة القدم ضد العرب، وفي حين أدانت الخارجية الفلسطينية الهتافات، توجهت طائرة إسرائيلية إلى أمستردام لإجلاء مشجعي الفريق، وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه "وفقًا لتقييم الوضع، تقرر حظر الرحلات الجوية إلى هولندا لجميع ضباط الجيش حتى إشعار آخر".

شهدت مدينة الدار البيضاء يوم أمس تظاهرة حاشدة رافضة للتطبيع مع الاحتلال، ودعمًا لأهل غزة في محنتهم. ارتفعت أصوات المتظاهرين بشعارات تعبر عن تضامنهم مع الفلسطينيين، منددين بسياسات الاستعمار والاحتلال. في الوقت نفسه، شهدت مدينة طنجة احتجاجات أمام السفارة الأمريكية، حيث ردد المتظاهرون شعارات مثل: "فرنسا والأمريكان.. شركاء في الإجرام!" و"غزة من روحنا أغلى.. عنها لن نتخلى!"، معبرين عن رفضهم للتواطؤ الدولي مع الاحتلال.

كشف طلب للحصول على المعلومات، قدمه طالب سابق، أن الاستثمار البحثي في جامعة شيفيلد من شركات صناعية، بما في ذلك “رولز رويس” و”بوينج” و”بي إيه إي سيستمز”، بلغ أكثر من 98 مليون جنيه إسترليني منذ عام 2012، وهو أعلى بكثير من المبلغ المُعلن سابقًا. وأظهرت البيانات أن أكثر من نصف هذا الاستثمار جاء من شركة رولز رويس وحدها (53 مليون جنيه إسترليني)، بينما قدمت شركة بي إيه إي سيستمز 12.5 مليون جنيه إسترليني لدعم تطوير طائرات إف-35، نتيجة لذلك دعا الطلاب الجامعة إلى قطع العلاقات مع الشركات المتورطة في صناعة الأسلحة.

أقام تحالف الحرم الجامعي في شيفيلد من أجل فلسطين (SCCP) معسكرًا احتجاجيًا جديدًا في ويستون بارك خلال أسبوع الطلاب الجدد، بعد أن تمت إزالة معسكرهم الأول الذي استمر 93 يومًا. يسعى النشطاء إلى الضغط على الجامعة لإنهاء تعاونها مع شركات الأسلحة، بما في ذلك محاولات لمنع الدخول إلى معرض الوظائف بالجامعة.

تبنَّت حكومة طلاب مركز الدراسات العليا بجامعة مدينة نيويورك حملة مقاطعة “إسرائيل” وسحب الاستثمارات منها، كما قررت دعم المطالب الخمسة لمخيم تضامن جامعة مدينة نيويورك مع غزة، والتي تتضمن سحب الاستثمارات من الشركات المرتبطة بالاحتلال، والمقاطعة، والاعتراف بحق الفلسطينيين في المقاومة المسلحة، وإبعاد رجال الشرطة عن الحرم الجامعي، بالإضافة إلى جعل الجامعة مجانية للجميع.

اعتبارًا من 1 نوفمبر 2024، أعلنت حكومة الطلاب أنها لن تسمح باستخدام مواردها أو رسومها في أي منتجات أو خدمات تدعم الاحتلال الإسرائيلي. كما صوتت حكومة طلاب الدراسات العليا على إزالة جميع منتجات ستاربكس من المركز، تماشيًا مع حملتها المقاطعة للمنتجات الداعمة للعدو الإسرائيلي.

تواجه جمعية "بارك سلوب" التعاونية الغذائية في نيويورك انتقادات واسعة بعد تصويت ألف عامل مؤيد لفلسطين لحظر المنتجات الإسرائيلية، ما أثار استياء اليهود المعارضين للحملة الذين زعموا تعرضهم لمضايقات. وفقًا لشكاوى قدمها مطور العقارات رامون مايسلين، أشار إلى تعرضه وأعضاء آخرين لتعليقات معادية للسامية، من بينها إشارات مهينة مثل "رائحة الدم الفلسطيني".

هذه الجمعية شهدت سابقًا دعوات مماثلة لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية في عام 2012، ولكن الحملة عادت للظهور بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة. وبينما تروج مجموعة "أعضاء التعاونية من أجل فلسطين" لحركة المقاطعة، أعرب العديد من الأعضاء اليهود عن قلقهم من أن تصويت المقاطعة سيحول الجمعية إلى مكان غير مرحب بهم، مهددين بالاستقالة إذا تم تمرير القرار.

أثارت قناة "إم بي سي" غضبًا واسعًا بعد نشر تقرير وصفت فيه قادة المقاومة بالإرهابيين، مما أدى إلى استنكار شديد لوصفها مناضلي فلسطين بهذه الطريقة. بعد عام من الإبادة في غزة، أصبح واضحًا ما تقدمه كل قناة من محتوى سياسي وتحريضي، وهذا ليس مجرد "خطأ" يمكن التغاضي عنه.

في هذا السياق، حشدت حركة المقاطعة جهودها لمقاطعة مجموعة "إم بي سي" وأذرعها الإعلامية التي تسعى لتشويه الحقائق. دعت الحركة إلى مقاطعة كافة الوسائل الإعلامية التي تتبنى نفس السياسة التحريرية وتروج "للسياسات الاستعمارية"، مثل "العربية" و"الحدث" و"سكاي نيوز عربية" و"MTV"، بالإضافة إلى بعض الصحف الممولة من النظامين السعودي والإماراتي، مثل "الشرق الأوسط". لقد ساهمت هذه المنصات في تبرير المجازر ضد شعبنا، والدفاع عن الاحتلال الإسرائيلي، وتبنّت الرواية الصهيونية التي تحرّض ضد مقاومة الشعوب.

إن هذه الآلة الإعلامية الناطقة بالعربية ليست مجرد وسيلة لتكريس التطبيع مع الاحتلال، بل تشكل "جزءًا من الحرب الاستعمارية على الوعي العربي". وفي هذا السياق، دعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إلى مقاطعة "مجموعة MBC"، معتبرة إياها جزءًا من الجهد الإعلامي الاستعماري الذي يهدف إلى تضليل العالم وشيطنة المقاومة الفلسطينية المشروعة.

جزء كبير من معركتنا مع الاحتلال هو معركة الرواية، حيث نُدرك تمامًا أن السرد هو الذي يشكل وعي الشعوب ويؤثر على آراء العالم. لذا، نتعامل بحساسية كبيرة مع أي جهة تسعى لتشويه روايتنا أو تتبنى الرواية الاحتلالية، خصوصًا من القنوات والمنصات العربية ذات الجمهور الواسع، حيث من الواجب عليها أن تلتزم بتسليط الضوء على جرائم الاحتلال وانتهاكاته، بدلاً من الانصياع للخطاب الذي يبرر العدوان. هذه المعركة هي صراع حيوي للحفاظ على حقنا في التعبير ونقل الحقيقة، وعلينا جميعًا أن نكون حذرين في مواجهة كل محاولة لطمس واقعنا.

عبد الرزاق دميرجان، البالغ من العمر 63 عامًا، يتجول منذ 11 شهرًا في طرقات ولاية شانلي أورفة بجنوب شرق تركيا، داعيًا الناس إلى مقاطعة منتجات الشركات الداعمة للاحتلال. بعد أن شنت “إسرائيل” حرب إبادة على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قرر دميرجان، المتقاعد من بيع شراب "عرق السوس"، تكريس وقته بالكامل لزيادة الوعي بأهمية المقاطعة تضامنًا مع الفلسطينيين. يوزع دميرجان كتيبات قام بطباعتها بنفسه، ويرتدي سترة مكتوب عليها: "إذا لم تشتر فلن تموت، وإذا اشتريت ماتوا" في إشارة إلى معاناة الفلسطينيين في غزة.

خرج 32 ألف شخص إلى شوارع بروكسل مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة ولبنان. خلال المظاهرة، دعا المشاركون إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الأسرى، وحماية المدنيين، وإنهاء المستوطنات اليهودية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية. وأكد المنظمون على ضرورة وقف المجازر في لبنان والتصعيد الإقليمي. انطلقت المسيرة من المحطة الشمالية في العاصمة البلجيكية نحو الحي الأوروبي، حيث طالب المتظاهرون الحكومة البلجيكية المقبلة بالتحرك لفرض حظر عسكري دولي شامل، في ظل تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات التي أجريت في يونيو/حزيران.

شهدت الاحتجاجات في إنجليشتاون، نيوجيرسي، تصاعدًا في التوتر بين مؤيدي فلسطين ومجموعة من أنصار الصهيونية، بعدما اندلعت مشادات كلامية بسبب لافتة خارج مطعم "بقلاوة ليدي". حملت اللافتة رسالة مؤيدة لفلسطين ولبنان حيث كتب عليها: “الحرية لفلسطين” و”ابتعدوا عن لبنان”، ما أثار استياء عدد من المتظاهرين المؤيدين للاحتلال، معتبرين أن اللوحة معادية للسامية.

ناجية إمرين، صاحبة المطعم، التي تلقت دعمًا كبيرًا من المجتمع، أكدت أنها لم تخف من التعبير عن آرائها المؤيدة لفلسطين. وقد أشارت إلى زيادة الإقبال على مطعمها بعد الإعلان عن الاحتجاج، معبرة عن إيمانها بحق الجميع في التحدث بصراحة ضد الحروب والاحتلال. إمرين، التي نشرت محتوى مؤيدًا لفلسطين منذ فترة طويلة، أكدت أنها لن تتراجع عن موقفها ولن تسمح بالتنمر على آرائها.

أفادت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، أن “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية مروعة بحق الفلسطينيين في غزة، وسط دعم مطلق من الدول الغربية. وأكدت ألبانيز أن هذه الإبادة، التي وصفتها بالجريمة الكبرى، مستمرة دون توقف، متسائلة عما يتطلبه الأمر لإنهاء هذا "الجحيم". وانتقدت النظام العالمي، معتبرة أنه يكشف عن طبيعته الاستعمارية من خلال دعمه المستمر لـ”إسرائيل” تحت ذريعة "الدفاع عن النفس"، في حين أن ما يحدث هو ذبح للفلسطينيين ومحاولة للسيطرة على الأرض.

احتشد الآلاف في ميدان ترافالغار وسط لندن يوم السبت، 19 أكتوبر، للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، ووقف التدخلات العسكرية في لبنان، والحد من التوجه نحو الحرب مع إيران. المظاهرة، التي كانت جزءًا من يوم وطني من العمل المناصر لفلسطين، دعا إليها تحالف من ست منظمات، وشهدت مشاركة متحدثين بارزين، من بينهم الصحفي البريطاني جاري يونج والنائب جون ماكدونيل. أحضر المتظاهرون ألعاب الأطفال والزهور لتكريم ضحايا المجازر الإسرائيلية في غزة، في حين طالبوا بوقف مبيعات الأسلحة إلى حكومة بنيامين نتنياهو، وانتقدوا الدعم الغربي المستمر للعدوان الإسرائيلي.

تعرضت كلية لندن للاقتصاد لانتقادات شديدة من مقرر الأمم المتحدة جينا روميرو، بعد أن تم وضع سبعة طلاب تحت "تدابير احترازية" بسبب مشاركتهم في مظاهرة مؤيدة لفلسطين في بهو مركز خدمات الطلاب في يوليو/تموز الماضي. وقد ادعى بعض الشهود، بما في ذلك أعضاء هيئة التدريس، أن الاحتجاج أثار مخاوف من تكرار هجمات 7 يوليو 2005، وهي سلسلة من التفجيرات الانتحارية التي وقعت في لندن. ونتيجة لذلك، تم فرض قيود على وصول الطلاب إلى الحرم الجامعي، حيث ذكر أحد أعضاء هيئة التدريس أن مظاهرة الطلاب أثارت خوف "العديد من الموجودين في الغرفة" من "الاعتداء الجسدي"، وهذا الشعور "زاد" بسبب توقيته مع الذكرى التاسعة عشرة لتلك التفجيرات.

جينا روميرو أعربت عن قلقها من الوصم الذي يواجهه الطلاب بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات السلمية، وطالبت الجامعة بإعادة النظر في قرارها. وشددت على أن الربط بين الاحتجاجات السلمية وهجمات إرهابية سابقة هو "عنصري وكاره للإسلام"، معبرةً عن ضرورة حماية حقوق الطلاب في التعبير عن آرائهم دون خوف من التمييز أو التهديد.

أسس طلاب جامعة بنسلفانيا فرعًا لمجموعة "أصوات يهودية من أجل السلام" المناهضة للصهيونية، بهدف تقديم مساحة للطلاب اليهود الذين يعارضون الاحتلال. تسعى المنظمة إلى دعم حقوق الفلسطينيين من خلال حملات للمقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض عقوبات ضد “إسرائيل”. وأعرب الطلاب عن شعورهم بالغربة في ظل الدعم السائد للاحتلال، مشددين على الحاجة لتمثيل صوتهم في مواجهة الإبادة الجماعية التي تتعرض لها غزة.

منذ تأسيسها، شاركت المجموعة في فعاليات متنوعة لدعم القضية الفلسطينية، بما في ذلك وقفة تضامن في الحرم الجامعي. كما نظمت حدث "سُكّة تضامن مع غزة"، الذي يعكس التزامهم بدعم حقوق الفلسطينيين، مؤكدين أن تحرر الشعب الفلسطيني هو تحرر لكل الإنسانية.

برز فريق "تشكمه كوي" للدراجات الهوائية في سباق محلي بإسطنبول بزي مميز يحمل العلمين التركي والفلسطيني، تعبيرًا عن تضامنه مع غزة التي تعاني من ويلات الإبادة الجماعية. تم تصميم هذا الزي لتسليط الضوء على الأوضاع الصعبة التي يواجهها الشعب الفلسطيني. وأوضح عضو الفريق، عمر لطفي صويلو، أن هدفهم هو زيادة الوعي بالقضية الفلسطينية والمأساة الإنسانية في القطاع.

وأشار صويلو إلى أن الفريق قام مؤخرًا بتسلق جبل كليمنجارو في تنزانيا لدعم نفس القضية، مؤكدًا على أهمية اتخاذ مواقف إنسانية عالمية لوقف الإبادة الجماعية. وأضاف أن تصميم القمصان لاقى استحسانًا كبيرًا من قبل المواطنين الأتراك الذين أبدوا رغبتهم في شرائها، مؤكدًا على استمرار الفريق في تنظيم الفعاليات التضامنية.

أعرب سفير نيكاراغوا لدى هولندا، كارلوس خوسيه أرغويلو غوميز، عن احتمال رفع دعوى جديدة ضد ألمانيا أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "التورط في إبادة جماعية" بسبب استمرار تزويدها "إسرائيل" بالأسلحة التي تُستخدم في حرب غزة. جاء ذلك بعد رفض المحكمة في أبريل طلبًا سابقًا لنيكاراغوا لإجراءات احترازية ضد ألمانيا لانتهاكها اتفاقية منع الإبادة الجماعية. وأكد السفير أن دعم ألمانيا للجيش الإسرائيلي يعكس تناقضات، واصفًا طلبها من "إسرائيل" ضمانات بعدم استخدام الأسلحة للإبادة بأنه "نفاق" وغير مقنع.

نيكاراغوا، التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع "إسرائيل" مؤخرًا، أكدت على تضامنها مع الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن المجتمع الدولي يعرف حقيقة ما يجري في غزة، ولا يمكن لألمانيا ادعاء عدم علمها بذلك. وأشار السفير إلى أن المحكمة تركت الباب مفتوحًا لتقديم دعاوى جديدة إذا استمرت ألمانيا في تصدير الأسلحة، وسط تصاعد الانتقادات بسبب زيادة مبيعات الأسلحة الألمانية لجيش الاحتلال، والتي بلغت 45.74 مليون يورو حتى 13 أكتوبر.

كشف خبير الإسكان في الأمم المتحدة، بالاكريشنان راغاغوبال، أن عملية إعادة إعمار غزة قد تستغرق 80 عامًا إذا استمرت الحرب الإسرائيلية. وذكر أن ما بين 60-70% من المنازل تعرضت للتدمير بحلول يناير 2024، في حين وصلت نسبة الدمار في شمال غزة إلى 82% وقد تقترب الآن من 100%. كما أشار إلى وجود أكثر من 39 مليون طن من الحطام، مختلط بذخائر غير منفجرة ومواد سامة، مما يجعل الوضع البيئي في القطاع كارثيًا.

وأوضح راغاغوبال أن إعادة الإعمار تتطلب أولًا إزالة الأنقاض، وتأمين التمويل اللازم، والأهم من ذلك إنهاء الاحتلال. كما ألقى باللوم على السلطات الإسرائيلية التي تفرض قيودًا على إدخال مواد البناء، مشيرًا إلى بطء عمليات البناء بعد حرب 2014، حيث لم يتجاوز عدد المنازل التي أُعيد بناؤها ألف منزل سنويًا.

قررت أستراليا إعادة النظر في 66 ترخيصًا للتصدير العسكري للجيش الإسرائيلي، والتي تمت الموافقة عليها قبل العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023. وقد أصدرت الحكومة الأسترالية نحو 247 ترخيصًا لتصدير المعدات العسكرية إلى الاحتلال منذ عام 2019، لكن 66 منها فقط نشطة حاليًا. وأكد المسؤولون في وزارة الدفاع الأسترالية أنهم يقومون بمراجعة كل ترخيص على حدة لتحديد ما إذا كان يتعارض مع المصالح الوطنية أو يشمل انتهاكات لحقوق الإنسان.

رغم تأكيد رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، عدم تزويد بلاده للاحتلال بالسلاح، تعرضت الحكومة لانتقادات بسبب نقص الشفافية في تفاصيل التراخيص. كما دعا العديد من السياسيين في أستراليا، بما في ذلك المتحدث باسم حزب الخضر، إلى إنهاء جميع التجارة العسكرية مع "إسرائيل"، مشيرين إلى أن هذه الأنشطة تشجع على استمرار "الإبادة الجماعية" ضد الفلسطينيين. فيما يذكر أن نحو 350 موظفًا حكوميًا قد دعوا في مايو/أيار الماضي إلى وقف فوري لتصدير الأسلحة إلى جيش الاحتلال.

يواصل النشطاء في ولاية كاليفورنيا جمع التوقيعات على عريضة إلكترونية تطالب أعضاء مجلس الشيوخ برفض قرار الإدارة الأمريكية لبيع أسلحة بقيمة 20 مليار دولار لجيش الاحتلال، كجزء من جهودهم للضغط على الإدارة لوقف الحرب في قطاع غزة.

كما دعا الناشطون أعضاء المجلس لدعم مشروع القرار الذي قدمه السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز في نهاية سبتمبر، والذي يهدف إلى منع بيع الأسلحة للعدوان الإسرائيلي. ويرى النشطاء أن استمرار تزويد "إسرائيل" بالأسلحة يشكل انتهاكًا للقوانين الأمريكية والدولية، وهو أمر لا تريده الغالبية العظمى من الشعب الأمريكي.

أنهت وزارة الداخلية المصرية، يوم السبت، خدمة أمين شرطة يعمل في قطاع السياحة، وذلك بسبب ارتكابه "أخطاء سلوكية" أثناء تأديته لعمله في المناطق السياحية بمحافظة الجيزة. وتفاصيل الواقعة تشير إلى حدوث مشادة بين الأمين وسائح رفع العلم الإسرائيلي أمام الأهرامات، حيث أصر السائح على تكرار ذلك والتقاط الصور رغم تنبيه الأمين له.

من جهة أخرى، ذكر السائح أنه كان ضمن وفد سياحي رسمي بموافقة السلطات المصرية، مما يجعل رفع العلم غير محظور. وقد أصدرت الوزارة قرار الفصل بعد وصفها اعتراض الأمين على وجود العلم الإسرائيلي بأنه تجاوز تجاه السائحين.

تحقق جامعة براون في انتهاكات محتملة لسلوك الطلاب بعد الاحتجاج الذي نظمه "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" يوم الجمعة الماضي، احتجاجًا على تصويت الجامعة ضد سحب الاستثمارات من الشركات المرتبطة بالجيش الإسرائيلي. وفقًا للمتحدث باسم الجامعة، براين كلارك، الجامعة تحقق في سلوك المجموعات الطلابية والأفراد الذين شاركوا في الاحتجاج، مما يعكس التزامها بالتحقيق في أي انتهاكات لقواعد السلوك المعمول بها.

يذكر أنه في يوم الجمعة الماضي، تجمع أكثر من 150 ناشطًا من الطلاب وأعضاء المجتمع الجامعي للاحتجاج على قرار جامعة براون برفض سحب الاستثمارات من 10 شركات مرتبطة بـ”إسرائيل”. سار المحتجون من الساحة الرئيسية إلى كلية وارن ألبرت الطبية، حيث كان مجلس الإدارة يجتمع، وحاصروا المخارج وواجهوا أعضاء المجلس أثناء دخولهم وخروجهم من المبنى. جاء هذا الاحتجاج بعد أن أعلن المجلس علنًا قراره بإلغاء اقتراح سحب الاستثمارات، الذي كان مدعومًا من الطلاب، بناءً على توصية من اللجنة الاستشارية لإدارة موارد الجامعة.