Psychology Books (@book16book16) के नवीनतम पोस्ट टेलीग्राम पर

Psychology Books टेलीग्राम पोस्ट

Psychology Books
4,304 सदस्य
1,395 तस्वीरें
46 वीडियो
अंतिम अपडेट 06.03.2025 20:30

Psychology Books द्वारा टेलीग्राम पर साझा की गई नवीनतम सामग्री

Psychology Books

28 Feb, 19:49

263

الفرق العميق بين الشخصية الفصامية والشخصية الحدية: منظور التحليل النفسي العلائقي

١. الجذور النفسية والتطور المبكر لكل من الشخصية الفصامية والحدية

يعود الفرق الأساسي بين الشخصية الفصامية (Schizoid) والحدية (Borderline) إلى الطريقة التي عايش بها الطفل العلاقة مع الأم (أو مقدم الرعاية الأساسي) في المراحل الأولى من الحياة.

أ. الشخصية الفصامية: الخوف من الذوبان في الآخر
• الطفل الفصامي تعرض لبيئة باردة أو مُنفّرة عاطفيًا، حيث لم يكن هناك استجابة مناسبة لاحتياجاته العاطفية.
• في بعض الحالات، قد تكون الأم متطفلة جدًا، مما جعل الطفل يشعر بأنه “مخترق” نفسيًا، وغير قادر على حماية ذاته الداخلية.
• استجابة الطفل لهذا الوضع كانت الانسحاب النفسي، إذ قام بتطوير إستراتيجية دفاعية تقوم على الانفصال عن المشاعر والرغبات، مما أدى إلى ظهور “النواة الفارغة” التي تحدث عنها جيفري سينفيلد.
• هذه النواة الفارغة تجعله يشعر بأنه “غير موجود” أو “مقطوع عن العالم”، مما يدفعه إلى بناء عالم داخلي مستقل بعيدًا عن الآخرين.

ب. الشخصية الحدية: الخوف من الهجر والانفصال
• الطفل الحدّي عايش تجربة عاطفية غير مستقرة؛ حيث كان مقدم الرعاية متغيرًا في استجاباته—أحيانًا حنونًا جدًا، وأحيانًا قاسيًا أو غير متاح.
• هذه البيئة المتناقضة جعلت الطفل في حالة من الخوف المستمر من أن يتم التخلي عنه، مما دفعه إلى تطوير سلوكيات متطرفة للبحث عن الأمان العاطفي.
• الحدّي ينمو وهو يشعر بأنه “لا يمكن الاعتماد على الحب”، فيسعى بجنون إلى جذب الانتباه، لكنه سرعان ما يشعر بخيبة أمل عند أول إشارة رفض.

النتيجة:
• الفصامي اختار العزلة لحماية نفسه من التطفل العاطفي.
• الحدّي اختار البحث المستميت عن الحب بسبب خوفه من الفقدان.

٢. كيف يرى كل من الفصامي والحدّي العلاقات الإنسانية؟

أ. الفصامي: العلاقات كتهديد للذات
• يرى العلاقات كتهديد لذاته المستقلة.
• كلما زاد قرب شخص منه، كلما شعر بأنه سيفقد ذاته أو سيتم “ابتلاعه” نفسيًا.
• يفضل العيش في عالم فكري أو خيالي حيث يستطيع التحكم بالمسافة بينه وبين الآخرين.
• عند الدخول في علاقة، قد يلعب دور الشخص “الآلي” الذي يتفاعل ظاهريًا ولكن دون مشاعر حقيقية.

ب. الحدّي: العلاقات كطوق نجاة
• يرى العلاقات كمصدر وحيد للأمان النفسي.
• يحاول دمج ذاته مع الآخر، لكنه يخشى في الوقت نفسه أن يتم التخلي عنه.
• يُسقط مشاعره المتطرفة على الشريك، فيتحول من الحب العميق إلى الكراهية الحادة عند الشعور بالإحباط.
• يختبر الآخر بشكل مستمر (مثل تهديده بتركه لمعرفة مدى تمسكه به).

النتيجة:
• الفصامي يخشى أن يصبح الآخر جزءًا منه.
• الحدّي يخشى أن يبتعد عنه الآخر ويتركه وحيدًا.

٣. كيف يستجيب كل من الفصامي والحدّي للألم العاطفي؟

أ. الفصامي: الألم كشيء يجب تجنبه عبر الانفصال
• عندما يشعر الفصامي بالألم العاطفي، فإنه يلجأ إلى استراتيجيات دفاعية تقوم على الانفصال العاطفي (Emotional Detachment).
• قد يرفض الاعتراف بأنه متألم، أو يتعامل مع ألمه بطريقة تحليلية باردة.
• قد ينخرط في أنشطة فكرية أو إبداعية كوسيلة للهروب من المشاعر.
• يمكن أن يظهر على شكل شخص متبلد المشاعر أو حتى غير مهتم بما يجري حوله.

ب. الحدّي: الألم كشيء يجب الشعور به بحدة
• الحدّي يواجه الألم العاطفي بطريقة عكسية؛ فهو يعيشه بأقصى درجة ممكنة.
• قد يلجأ إلى سلوكيات اندفاعية مثل إيذاء النفس أو تعاطي المخدرات أو الإفراط في العلاقات الجنسية كمحاولة للهروب من مشاعره السلبية.
• يعاني من “فراغ داخلي” يجعله يشعر بأنه بحاجة مستمرة إلى الإثارة العاطفية، حتى لو كانت سلبية.

النتيجة:
• الفصامي يهرب من المشاعر، والحدّي يغرق فيها بشكل مدمر.

٤. كيف يتفاعل الفصامي والحدّي مع العلاج النفسي؟

أ. الفصامي: مقاومة التفاعل العاطفي
• لا يرى نفسه بحاجة إلى العلاج لأنه “لا يشعر بشيء”.
• قد ينظر إلى المعالج كشخص يحاول “اقتحام” خصوصيته.
• يحتاج إلى معالج صبور يسمح له ببناء الثقة تدريجيًا دون إجباره على الانفتاح بسرعة.

ب. الحدّي: تذبذب بين التعلق والرفض
• يمكن أن يصبح متعلّقًا بالمعالج بشكل كبير، ثم فجأة يشعر بأنه لا يستطيع الوثوق به.
• قد يختبر المعالج عن طريق دفعه إلى أقصى الحدود (مثل تهديده بإيذاء النفس).
• يحتاج إلى معالج يستطيع وضع حدود واضحة، مع توفير بيئة آمنة تسمح له بالتعبير عن مشاعره دون خوف.

النتيجة:
• الفصامي يتجنب الارتباط العاطفي بالمعالج.
• الحدّي يتشبث بالمعالج ثم يدفعه بعيدًا.

٥. كيف يختلف تأثير كل من الفصامي والحدّي على الآخرين؟

أ. تأثير الفصامي: الحضور الغائب
• يميل إلى أن يكون “غير مرئي” في المجموعة.
• يتجنب المواجهات ولا يثير المشاكل، لكنه لا يُظهر تعاطفًا أيضًا.
• قد يُشعر الآخرين بأنه بعيد أو غير مهتم بهم عاطفيًا.
Psychology Books

28 Feb, 19:49

329

ب. تأثير الحدّي: العاصفة العاطفية
• يمكن أن يكون محبًا ومهتمًا جدًا، لكنه يصبح مزاجيًا بشكل مفاجئ.
• قد يخلق دراما في العلاقات ويؤدي إلى توتر مستمر.
• يشعر الآخرون بأنهم يسيرون على قشر البيض حوله بسبب ردود فعله غير المتوقعة.

النتيجة:
• الفصامي يجعل الآخرين يشعرون بأنهم غير مرئيين.
• الحدّي يجعل الآخرين يشعرون بأنهم محاصرون في دراما عاطفية.

الخلاصة: لماذا الفصامي والحدّي وجهان لنفس الجرح العاطفي؟

كلا الشخصيتين نشأتا من تجارب طفولة صعبة جعلتهما غير قادرين على إقامة علاقات آمنة ومتوازنة.
لكن بينما اختار الفصامي الهروب من المشاعر والعلاقات، اختار الحدّي الانغماس فيها بطريقة مدمرة.
الحل العلاجي يكمن في إيجاد توازن بين الاستقلالية والاتصال العاطفي، بحيث يتمكن الفصامي من فتح قلبه تدريجيًا، ويتمكن الحدّي من تهدئة عواطفه وتنظيمها دون تدمير علاقاته.
Psychology Books

28 Feb, 19:48

262

البارانويا: اضطراب الهوية والبحث عن الاعتراف

تُعد البارانويا واحدة من أكثر الظواهر النفسية تعقيدًا، إذ ترتبط بشكل مباشر بتصور الفرد لمكانه داخل العالم وإحساسه بالاعتراف من قِبل الآخرين. في الفصل التاسع عشر من كتاب “دراسات حول الهستيريا من جديد”، يقدم تشارلز ميلمان تحليلاً معمقًا للبنية البارانويدية، موضحًا كيف تنشأ من فقدان الاستقرار في العلاقة مع الآخر الكبير (Autre)، وكيف يحاول المصاب التعويض عن هذا الفقدان عبر آليات دفاعية معقدة، مثل الهذيان العظمي، الغيرة، والانتقام.

في هذا المقال، سنستعرض كيف تتشكل البارانويا كاضطراب نفسي، وكيف تعكس أزمة وجودية أوسع في مجتمعاتنا الحديثة، حيث يبحث الأفراد عن هوية ثابتة في عالم متغير باستمرار.

الهستيريا والبارانويا: تقاطع أم اختلاف؟

لطالما كانت العلاقة بين الهستيريا والبارانويا محل جدل في التحليل النفسي. يشير ميلمان إلى أن الهستيريا تنطوي على آليات دفاعية قائمة على الكبت (Repression)، مما يؤدي إلى فجوة بين اللاوعي والوعي، في حين أن البارانويا تقوم على أساس نظام رمزي مفتوح بلا نهاية، حيث يجد الفرد نفسه في مواجهة مباشرة مع عالم لا يعترف به أو لا يثبت مكانه داخله.

في البارانويا، لا يوجد “آخر كبير” مستقر يمكن للفرد أن يستند إليه، مما يدفعه إلى خلق عالمه الخاص عبر أوهام وهذيانات تعزز إحساسه بالأهمية الشخصية أو المؤامرة ضده. في المقابل، الهستيريا تعتمد على العلاقة مع الآخر، لكنها تحتفظ ببنية ثابتة للكبت تتيح للفرد التعامل مع التوترات الداخلية بطريقة أكثر تنظيمًا.

البارانويا كفقدان للموقع الثابت داخل الآخر الكبير

يؤكد ميلمان أن البنية الأساسية للبارانويا تقوم على فقدان الفرد لموقع ثابت داخل النظام الرمزي الذي يربطه بالعالم الخارجي. في حين أن العصابي يخضع لنظام دلالي يخضع للكبت الأصلي، مما يجعله مغلقًا نسبيًا، فإن البارانويا تنشأ عندما يكون هذا النظام مفتوحًا إلى درجة لا يستطيع الفرد فيها التثبيت داخل أي معنى واضح.

هذا الشعور بعدم التثبيت يدفع المصاب بالبارانويا إلى البحث عن تفسيرات تعويضية، مثل الاعتقاد بأنه ضحية مؤامرة، أو أن الآخرين يسعون إلى تدميره أو سرقة أفكاره. هذه التجربة تعزز لديه شعورًا بالعزلة والإقصاء، مما يزيد من إحساسه بعدم الأمان.

البارانويا والبحث عن الاعتراف

في سياق أزمة الهوية، يحاول المصاب بالبارانويا تعويض شعوره بالحرمان من الاعتراف عبر حلول متطرفة. ويشير ميلمان إلى أن هذا “الحل البارانويدي” يمكن أن يأخذ عدة أشكال، منها:
1. هذيان العظمة: حيث يعتقد المصاب بأنه شخصية استثنائية تمتلك معرفة أو قدرات خاصة.
2. هذيان الغيرة: إذ يعتقد أن الآخرين يحاولون سرقة شيء يخصه، سواء أكان شريكًا عاطفيًا أو مكانة اجتماعية.
3. هذيان الانتقام: حيث يشعر بأنه تعرض للظلم ويجب عليه تصحيح هذا الظلم بأي ثمن.

هذه الحلول تمنح المصاب إحساسًا زائفًا بالسيطرة، لكنها لا تؤدي إلى استقرار داخلي، بل تجعله عالقًا في دورة دائمة من الشك وانعدام الأمان.

البارانويا والدين: التشابه والاختلاف

يشير ميلمان إلى أن البارانويا تشترك مع التجربة الدينية في محاولتها خلق نظام مغلق يمنح المعنى للحياة. لكن الفرق الجوهري بينهما يكمن في أن الدين يوفر اعترافًا ثابتًا بوجود الفرد من خلال الإيمان بإله يعترف به، بينما في البارانويا، يظل المصاب محاصرًا في حالة دائمة من البحث عن الاعتراف، حيث يشعر بأنه مهدد وغير مرئي من قبل الآخرين.

هذا يجعل البارانويا شكلاً من أشكال القلق الوجودي، حيث يسعى الفرد بشكل يائس لإيجاد تفسير لمكانه في العالم، لكنه يظل عالقًا في إحساس دائم بالمؤامرة والتهميش.

البارانويا كأزمة معنى في المجتمعات الحديثة

يختم ميلمان تحليله بالإشارة إلى أن البارانويا ليست مجرد اضطراب نفسي فردي، بل يمكن فهمها كاستجابة لأزمة معنى أوسع في العالم الحديث. مع تراجع الأيديولوجيات الكبرى وصعود الفردانية، يجد العديد من الأفراد أنفسهم في حالة من الفراغ الرمزي، حيث لم يعد هناك إطار ثابت يمنح حياتهم معنى.

في هذا السياق، تصبح البارانويا وسيلة بديلة لمحاولة تفسير العالم، سواء من خلال الإيمان بنظريات المؤامرة أو خلق هويات متطرفة تعيد تعريف الذات في مواجهة بيئة اجتماعية متغيرة باستمرار. وهذا يفسر سبب ازدياد الهويات الهامشية والجماعات المتطرفة التي تقدم حلولًا مغلقة للعالم الفوضوي الذي نعيش فيه.

يقدم ميلمان في تحليله للبارانويا فهمًا عميقًا لهذا الاضطراب، حيث يربطه بأزمة الهوية والبحث عن الاعتراف في عالم يتسم بعدم الثبات. في حين أن الهستيريا تعتمد على علاقة غير مستقرة مع الآخر الكبير، فإن البارانويا تنشأ من غياب هذا الآخر أو فقدان الاستقرار داخله، مما يدفع المصاب إلى البحث عن حلول تعويضية قد تكون خطيرة أو متطرفة.
Psychology Books

28 Feb, 19:48

192

في النهاية، يمكن النظر إلى البارانويا ليس فقط كاضطراب نفسي، بل أيضًا كمرآة تعكس أزمات العصر الحديث، حيث يسعى الأفراد إلى إيجاد معنى في عالم متغير، حتى لو كان ذلك من خلال أنظمة مغلقة وهذيانات ذاتية تمنحهم إحساسًا زائفًا باليقين.
Psychology Books

24 Feb, 13:42

488

إن أهمَ ما يكونُ في شريكِ عمركِ لا أن يُحبَك أو يُغدق عليك بكلماتِ الحُبِ التي لا تنتهي، بل الأهمُ أن تأمنهُ ساعاتِ الخصام.

الناسُ يتشابهون في الحبِ ويتوافقونَ في الجميل، لكن معادِنَ الناسِ تظهرُ في الحُزنِ والخِصام، كيفَ يتجاوزُ الناسُ أحزانَهم وكيف يمرونَ بما يُكدرُ صَفوهم ويعكسونَهُ على ذويهم.

مَن تهون عليه الأيام، ومن تشعرُ معهُ في خِضمِ الألمِ بالأمن، وتحس إلى جوارهِ بمعنى الاطمئنان حتى في أشدِ ساعاتِ اختلافكم وأكثرِ أوقاتِ انفعالِكم.

- عبد الرحمن الجندي
Psychology Books

16 Feb, 20:05

722

الجمعية الأمريكية للعلاج النفسي بالامدر (EMDRIA) تحتفي بتأسيس الجمعية العراقية للعلاج النفسي بالامدر EMDR

في خطوة مهمة نحو تعزيز العلاج النفسي في العراق، أعلنت الجمعية الأمريكية للعلاج بإعادة المعالجة بحركة العين (EMDRIA) عبر موقعها الرسمي عن تأسيس الجمعية العراقية للعلاج النفسي بالامدر EMDR ، مشيدةً بهذه المبادرة التي تسهم في توسيع نطاق هذا العلاج الفعّال وتعزيز المجتمع العالمي لممارسيه.

وفي بيانها، وصفت الجمعية الامريكية EMDRIA هذا الحدث بأنه "خطوة جوهرية نحو تعزيز الوصول إلى العلاج بتقنية EMDR في العراق، مما يعكس التزامًا قويًا بالشفاء وتعزيز الصمود النفسي." كما أكدت أن تأسيس الجمعية العراقية سيسهم في توفير تدريب عالي الجودة ودعم مستمر للمتخصصين في الصحة النفسية، مما ينعكس إيجابيًا على تحسين خدمات علاج الصدمات النفسية.

وأعربت EMDRIA عن تطلعها لرؤية الأثر الذي ستُحدثه الجمعية العراقية في تطوير العلاج النفسي والتعامل مع الصدمات النفسية وفقًا لأحدث المعايير العالمية.

يُعد هذا الاعتراف الدولي خطوة مهمة نحو تعزيز حضور العلاج النفسي بـ EMDR في المنطقة، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الجمعية العراقية ونظرائها الدوليين، مما يسهم في الارتقاء بقطاع الصحة النفسية في العراق.

رابط الخبر
https://contentsharing.net/actions/email_web_version.cfm?ep=LB0VXdTLvuAwX8ERYnmMaiqD8Zbe1Lw7YWOrenlZHLiUbwF84MhX795ru2004EjR2xfyBE83QBw3OqizW-SOuxNjJoqChBMCKC6JRG_5P3otB2xtYUt7U41MqTRcmbyI
Psychology Books

15 Feb, 21:11

654

أي نوع من المتعلمين أنت ؟؟

يبدأ الاستغلال الأمثل لمهارتك التعلمية باستيعاب فكرة أن الطلاب مختلفون؛ فليس كل طالب يكتسب المعلومات ويسترجعها بالطريقة نفسها. فهناك أنواع مختلفة للمتعلمين . ومعرفة أي الأنواع أنت (أو أي خليط من الأنماط والمهارات تملك) يمكن أن يساعدك على إدارة المعلومات والواجبات الجديدة بطريقة أكثر فاعلية.
هناك ثلاثة أنواع أساسية من المتعلمين - ربما ترى في نفسك عناصر أحد الأنواع التالية على وجه الخصوص، أو ترى خليطًا منها. وأيًّا كان ما ينطبق عليك، فإذا وضحت أمامك الصورة أكثر بشأن مدى رغبتك في تعلم الأمور ومن ثم هيأت عادات الدراسة لديك وفقًا لذلك، أصبحت قادرًا على الدراسة والتعلم بطريقة أكثر فاعلية.
النوع 1: المتعلم البصري
إذا كنت متعلمًا بصريًّا، فأنت ترى أن الطريقة المثلى لحفظ المعلومات الجديدة وفهمها هي "رؤيتها". وأنت تفضل المحاضرة التي تستخدم فيها مساعدات بصرية واضحة [كشرائح العرض] تدعم المعلومة الشفهية. كما تقدر البيانات الرقمية أو المصورة على هيئة رسوم بيانية ولوحات وتقدر قيمة وقت الدراسة الهادئ. وإذا كنت متعلمًا بصريًّا، فإن عادات الدراسة المفيدة التالية تناسب نمط التعلم الخاص بك. ­ رسم خطوط زمنية مرتبة من أجل تتبع الأحداث أو وصف العمليات العلمية. ­ نسخ الملاحظات التي تدون على السبورة أثناء المحاضرات أو الندوات. ­ سؤال المعلم أن يرسم رسومًا بيانية من أجل توضيح العمليات أو الأفكار.
تدوين الملاحظات وإعداد القوائم. ­ جلب أفلام الفيديو المتعلقة بالموضوع ومشاهدتها. ­ استخدام نظام تلوين الكلمات وملاحظات البحث أو استخدام الأقلام الملونة في رسم دوائر حول الكلمات المهمة أو رسم خط تحت الأفكار الرئيسية. ­ استخدام البطاقات التعليمية في المراجعة.
النوع 2: المتعلم الحركي
المتعلمون الحركيون هم من يتعلمون عن طريق تجريب الأشياء أو تنفيذها، فأنت من النوع العملي وربما تجد صعوبة في المكوث مكانك فترات طويلة، أو ربما تفضل العمل في مختبر علمي أو إجراء التجارب. وغالبًا ما تذاكر على صوت الموسيقى العالية أو التليفزيون أو تترك موقع الفيسبوك أو الهوت ميل مفتوحًا على متصفح جهاز الحاسوب الخاص بك، وربما تميل لأخذ أقساط متكررة من الراحة عند المذاكرة. وإذا كنت متعلمًا حركيًّا، فإن عادات الدراسة المفيدة التالية تناسب نمط التعلم الخاص بك. ­ المذاكرة لفترات قصيرة. ­ تلقي الدروس المعملية. ­ تقمص الأدوار أو الانضمام للمجموعات الدراسية.
الخروج في رحلات ميدانية وزيارة المتاحف من أجل تعزيز خبرة التعلم. ­ استخدام ألعاب الذاكرة أو البطاقات التعليمية في حفظ المعلومات. ­ إغلاق موقع الفيسبوك!
النوع 3: المتعلم السمعي
المتعلمون السمعيون هم من يكتسبون العلم كأفضل ما يكون من خلال الاستماع، فربما تروقك القراءة بصوت عالٍ. وربما لا تجد صعوبة في مشاركة الآراء الشفهية داخل الصف أو الندوات، ويمكنك اتباع الاتجاهات الشفهية أفضل من الإرشادات المكتوبة. وأنت تحب تقديم التقارير والشروح المفصلة شفهيًّا. ولست تخشى أن تكون محط أنظار الناس ومن ثم تشارك جيدًا في مجموعات الدراسة. وأنت كثير الكلام ولا يمكنك أن تبقى صامتًا فترة طويلة. وإذا كنت متعلمًا سمعيًّا، فإن عادات الدراسة المفيدة التالية تناسب نمط التعلم الخاص بك. استخدام الربط الذهني في تذكر الحقائق. تسجيل المحاضرات. مشاهدة مقاطع الفيديو المتعلقة بالموضوع.
ترديد الحقائق مع إغماض عينيك. المشاركة الفعالة في مناقشات المجموعة. الاحتفاظ بدفتر صوتي مسجل ل "الملاحظات الشفهية" بجانب كتابتها. بمجرد أن تصبح أكثر دراية بنوع (أنواع) نمط التعلم الذي تتبعه والعادات التي يمكنك استخدامها من أجل دعم خبرة التعلم لديك، يصبح بإمكانك أن تلقي نظرة مستقبلية على كيفية التخطيط لعلمك، وهذا يبدأ بوضع الأهداف
Psychology Books

15 Feb, 21:11

438

فن القراءة السريعة

للإرتقاء بمهارتك في القراءة والإستيعاب وتذكر المعلومات المهمة لمستويات جديدة، أعلى وأفضل مما هي عليه الآن . سيكون عليك إتقان ما يمكننا تسميته (فن القراءة). فالكتب الدراسية كبيرة الحجم، وفي حالات كثيرة، قد تحتاج لمطالعة مصادر إضافية للإستزادة حول موضوع أو إيجاد حل لمشكلة محددة. ولا ننسى أن وقتك المخصص للقراءة محدود، ولا يوجد ما تضيعه في البحث أو إعادة القراءة مع كثرة المواد الدراسية التي يجب عليك الإطلاع عليها ومراجعتها.

هذه المشكلة لا تواجهها أنت لوحدك، ولذلك لذلك نقدم لك سبع خطوات سهلة وبسيطة، ستسهل لك عملية الوصول للمعلومة، وحين القراءة تكون الفكرة واضحة، واستيعابها سريع وكامل. في هذا الفصل سنستكشف تلك الأدوات التي تستخدم في تسهيل عملية القراءة، ثم سنستعرض أساليب القراءة، وكيفية الإستفادة من تلك الأساليب، لإستثمار وقتك المحدود بطريقة أفضل.
Psychology Books

15 Feb, 21:09

558

المذاكرة بطريقة (M.U.R.D.E.R)

من الأفضل ممارسة تجارب الدراسة حسب طريقة أثبتت فاعليتها، العالم Dansereau في 1978 أوجد هذا التكتيك أثناء تدريس مادة استراتيجية التعليم وعرفت الطريقة باسم: الجريمة، وهي تعني القوة المثالية في هزيمة الاختبارات والفوز بالتفوق والنجاح.

M المزاج (Mood)

كن ذا مزاج إيجابي للمذاكرة، تخير الوقت والبيئة المناسبين للمذاكرة.

U الفهم (Understand)

ضع خطا تحت أي معلومة لا تفهمها من الكتاب، وركز على جزء معين من الكتاب أو على مجموعة تمارين.

R الاسترجاع (Recall)

بعد قراءة الوحدة، توقف وضع ما تعلمته في قالب تصوغه لنفسك.

D الاستيعاب (Digest)

عد إلى ما لم تفهمه وتفحصه، استعن بمصادر خارجية ككتاب آخر أو مدرس، إذا كان هناك ما لم تفهمه من المادة.

E التوسع (Expand)

في هذه الخطوة، اسأل ثلاثة أسئلة عن المواد المدروسة:

ـ لو استطعت الحديث مع مؤلف الكتاب فما هي الأسئلة والانتقادات التي سأطرحها عليه؟

ـ كيف أطبق هذه المعلومات في حياتي اليومية؟

ـ كيف أجعل هذه المعلومات مفهومة ومرغوبة لباقي الطلبة؟

R المراجعة (Review)

راجع المواد التي ذاكرتها، تذكر الطرق التي ساعدتك على فهم وحفظ المعلومات، طبق هذه الوسائل في دراساتك المستقبلية.

خذ الأمر بجدية، وتذكر أنك تزيد من فرصك وحظوظك كلما حققت المزيد من النجاح.
Psychology Books

13 Feb, 12:27

583

من المحتوى المهم هو ما يقدمه مٌشرق يشاركنا تجربة في تعلم اللغات الانكليزية ، الألمانية والإيطالية والفرنسية ... ، وغير ذلك من نوافذ الثقافة ♥️

الرابط 👇

https://youtube.com/@mushreq-al?si=MatHXvA-13Uagr2w