الإمام ابن الجوزي

فوائد يومية
للإمام ابن الجوزي

https://t.me/+wE-ULCOjKD0xZjhk

⭐️💎 كَرَامَاتُ الصلاة على النبي ﷺ 💎⭐️
🌿••┈┈••✦🕯📖🕯✦••┈┈••🌿

🔶 قَالَ ابنُ الجَوزِيّ -رَحِمَهُ اللهُ تعالى وغَفَرَ لَهُ-:
وَاعْلَمُوا رَحِمَكُمُ اللهُ أَنَّ في الصَّلاةِ على نبينا مُحَمّدٍ ﷺ عَشْرَ كَرَامَاتٍ:
1- صَلاةُ المَلِكِ الجَبّار.
2- شَفَاعةُ النَّبِيّ المُخْتَار ﷺ.
3- الاقتِدَاءُ بالمَلاَئِكةِ الأَبرَار.
4- مُخَالَفةُ المُنَافِقينَ والكُفّار.
5- مَحوُ الخَطَايَا والأَوزَار.
6- قَضَاءُ الحَوَائِجِ والأَوطَار.
7- تَنوِيرُ الظَوَاهِر والأَسرَار.
8- النَّجَاةُ من عَذابِ دَارِ النيران والبَوَار.
9- دُخُولُ دَارِ الرَّاحَةِ والقَرَار.
10- سَلامُ المَلِكِ الغَفّار.
📘 (بستانُ الوَاعظين ورياضُ السامعين، لابن الجوزي: 1/ 287).

🌿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى سائر النبيين، وآله وصحبه أجمعين.

"ﺃﺳﻔﺎ ﻟﻌﺒﺪ ﻛﻠﻤﺎ ﻛﺜﺮﺕ ﺃﻭﺯاﺭﻩ ﻗﻞ اﺳﺘﻐﻔﺎﺭﻩ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻗﺮﺏ ﻣﻦ اﻟﻘﺒﻮﺭ ﻗﻮﻱ ﻋﻨﺪﻩ اﻟﻔﺘﻮﺭ ".

قاله ابن الجوزي رحمه الله

لابن الجوزي كلام نفيسٌ حول الهمّة وعلوّها وكيفية الترقّي بها؛ منثور في كتابه "صيد الخاطر"

إليكم بعضًا مما قاله رحمه الله:

- لوْ علَتْ الهِمَمُ؛ لجدَّتْ في تحصيلِ كُلِّ الفضائل.

- على قَدْرِ الهمَّةِ؛ يَتعبُ الجسمُ.

- مَن رُزِقَ هِمَّةً عالية؛ يُعذَّبُ بِمقدارِ عُلُوِّها.

- المؤمنُ كلَّما زادَ عملُه في الفضائل؛ علتْ مرتبتُه في الجنَّة، وإنْ نقَصَ نقَصَتْ، فهو - وإنْ دخَلَ الجنَّة - في نقْصٍ بالإضافة ِ إلى كمالِ غيرِه.

- لا ينبغي لذِي همَّةٍ أنْ يقصُرَ عن فضيلةٍ تَمكُنُ، ولكن لمَّا كان العمُر قصيرًا؛ أوجَب استلابَ المهمات من العِلمِ والعمل والمعاملة.

- مراتبُ الآخرة إنّما تعلو بمقدارِ عُلُوِّ العمَلِ لها.

- الدُّنيا دارُ سباقٍ إلى أعالي المعالي؛ فينبغي لذِي الهمَّةِ ألا يُقصِّرَ في شوْطِهِ.

- قُبُولُ المِنَنِ؛ ممّا تأباهُ الهِمَّةُ العالية.

- إذا أبغَضَ اللهُ شخصًا: ترَكَهُ دائمُ التَّعثير، متخبِّطًا في كل حال، ولم يَخلُقْ له هِمَّةً لطلَبِ المعالي، وشَغَلَهُ بالرذائل عن الفضائل.

- هِمَّةُ المؤمنِ مُتعلِّقةٌ بالآخِرةِ؛ فكُلُّ ما في الدُّنيا يُحرِّكُهُ إلى الآخِرة.

- العُمُرُ قصير، والعِلمُ كثير؛ فمَنْ كان ذا هِمَّةٍ، ونَصَحَ نفْسَه؛ تشَاغَل بالمُهمّ مِن كل عِلْمٍ، وجعَلَ جُلَّ شُغْلِه الفقه، فهو أعظمُ العُلومِ وأهمُّهَا.

- ما وضَعْتَ يدَكَ في قصْعةِ أحدٍ؛ إلا وضَعْتَ خَدَّكَ له، وإنّما تَأْنَفُ مِن الذُّلِّ: النفوسُ الأبِيَّة.

- البُّكاءُ ينبغي أنْ يكونَ على خَسَاسَةِ الهِمَمِ!


- سُبحانَ مَنْ مَنَّ على أقوامٍ فَهِموا المُراد، فأْتعَبوا الأجساد، وغطَّى على قُلُوبِ آخرين، فوجودُهم كالعدَمِ.

- كنتُ في زمانِ الصِّبا آخُذُ معي أَرغِفةٍ يابسة، فأخرُجُ في طلبِ الحديث، وأقعُدُ على نهْرِ عيسى، فلا أَقْدِرُ على أكْلِها إلا عند الماء، فكُلَّما أكلْتُ لُقْمةً، شرِبتُ عليها، وعينُ هِمَّتي لا تَرَى إلا لذَّة تحصيل العِلْم.

- كنتُ في حلاوةِ طلَبي العِلْم؛ ألْقَى مِن الشدائد ما هو عندي أحلى مِن العَسَل!

- ما فاتَ مَن فاتَ إلا بالكسَلِ، ولا نالَ مَن نالَ إلا بالجِدِّ والعزْمِ.

- ممّا يُزيلُ كسَلَكَ: أنْ تتخايلَ ثوابَ المُجتهدينَ وقدْ فاتَك!

- مَن تَرَفَّه وقتَ العمَلِ؛ ندِمَ وقتَ تفريقِ الأُجْرَة!

- أخْذُ الرَّاحةِ للجِدِّ: جِدٌّ، وغَوصُ السابِحِ في طلَبِ الدُّرِّ: صُعُودٌ.

أكثروا من الصلاة عليه لعل الله يجعلكم من أهل ملته ويستعملكم بسنته..!

قال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ؛ فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا ) .


‏" واعلموا أنه ما من عبد مسلم أكثر الصلاة على محمد عليه الصلاة والسلام إلا نوَّر الله قلبه وغفر ذنبه وشرح صدره ويسَّر أمره فأكثروا من الصلاة؛ لعل الله يجعلكم من أهل ملته ويستعملكم بسنته ويجعله رفيقنا جميعًا في جنته فهو المتفضل علينا برحمته ".

ابن الجوزي، بستان الواعظين | صـ287.