(**) الفائدة رقم (67)
(**) فائدة اليوم بعنوان: (ذكر لغات الاسم وحكمه وأقسامه)
(**) (لغات الاسم)
(**) الاسم فيه لغات كثيرة:
(**) قيل: خمس, وقيل: ست , وقيل: عشر, , وقيل: ثمانية عشرة لغة, وهو أكثرها.
(**) قال ابن الشجري في (أماليه) (2/ 280)
(**) وفيه لغات، أعلاها: (اسم)؛ لأن التنزيل جاء به،
(**) والثانية: سم، مكسور السين،
(**) والثالثة: سم، بضمّها،
(**) والرابعة: سما، مضموم الأول، مقصور كهدى،
(**) ومنهم من يقول: اسم، فيضمّ همزته، وهى قليلة. اهـ
(**) وقال ابن عقيل في شرحه على ألفية ابن مالك (1/ 35)
(**) وفيه [يعني (الاسم)] ست لغات:
(**) (اُسم) بضم الهمزة وكسرها
(**) و(سُم) بضم السين وكسرها
(**) و (سُما) بضم السين وكسرها أيضا. اهـ
(**) وفي (حاشية الخضري على ابن عقيل) (1/ 73)
(**) قوله[يعني ابن عقيل]: (سِتُّ لُغَاتٍ الخ).
(**) واللفظ الثاني بلغتيه يظهر إعرابه على الميم كدم.
(**) والثالث مقصور ك(فتى) وهو الذي في المتن.
(**) وأوصلها بعضهم إلى ثمانية عشر نظمها بقوله
سِمٌ سِمَةٌ وَاسْمٌ سماةٌ كذا سماً سماءٌ بتثليثٍ لأول كلها
(**) وقال الأشمونى في شرحه لألفية ابن مالك (1/ 44)
(**) وفيه [يعني (الاسم)] عشر لغات منقولة عن العرب:
(**) (اسم)، و(سم)، و(سما)، مثلثة، والعاشرة (سماة).
(**) وقد جمعتها في قولي "من الرجز":
لغات الاسم قد حواها الحصر ... في بيت شعر وهو هذا الشعر
اِسم وحذف همزة والقصر ... مثلثات مع سِماة عشر
(**) قال العلامة الصبان في حاشيته على شرح الأشمونى لألفية ابن مالك (1/ 86) معلقا على كلام الأشموني:
(**) قوله: "وفيه عشر لغات" بل ثمانية عشر جمعت في هذا البيت:
(سِمٌ, سِمَةٌ, اِسْمٌ, سِمَاةٌ, كَذَا (سِمَا) *** (سَمَاءٌ)، بِتَثْلِيثٍ لِأَوَّلِ كُلِّهَا. اهـ
(**) وجمعها بعضهم أيضا بقوله:
سُمِاء سِمٌ واسمٌ سماةٌ كذا سُمًا ... وزد سمة واثلث أوائلَ كلِّها
(**) تنبيه:
أفصح هذه اللغات وأعلاها لغة (اسم) بكسر همزة الوصل؛ لأنه جاء به التنزيل, كما تقدم قبل في كلام ابن الشجري.
(**) (حكم الاسم)
(**) الأصل في الاسم الإعراب، وما جاء مبنيا منه فعلى خلاف الأصل.
(**) (أقسام الاسم)
(**) أقسام الاسم ثلاثة:
(**) ظاهر, كزيد وهند،
(**) ومضمر, كـ(أنا وأنت وهو)،
(**) ومبهم, لا يتضح معناه إلا بشيء آخر، وهو قسمان:
(**) أحدهما: اسم الإشارة؛ ك(هذا وهذه، وهؤلاء), تقول: (هذا الثوب جميل).
(**) الثاني: اسم الموصول؛ ك(الذي والتي والذين), تقول: (جاء الذي نجح)
(**) فاسم الإشارة لا يتضح المراد منه إلا بالإشارة إليه،
(**) والموصول لا يتضح معناه إلا بالصلة التي تذكر بعده.
(**) وفي (شرح المقدمة المحسبة), (1/ 98)
للمؤلف: طاهر بن أحمد بن بابشاذ (المتوفى: 469 هـ)
(**) وأما قولنا: «وقسمة الأسماء [كلها] ثلاثة:
ظاهر, ومضمر, وما بينهما وهو يسمى المبهم».
(**) فإن هذا جواب [عن] القسمة التي تعرف بها الجملة, فتنحصر لك الأسماء كلها, ولا يشذ عنك شيء منها.
(**) فإن قيل: فما الحاجة إلى قسمتها ثلاثة, وألا جعلت كلها ظاهرة أو مضمرة [أو أسماء إشارة]؟ .
(**) قيل: لكل واحد من ذلك غرض صحيح.
(**) فالغرض بالأسماء الظاهرة البيان [عن ذات المسمى] كرجل وزيد.
(**) والغرض بالأسماء المضمرة الاختصار من نحو: أنا وأنت وهو.
(**) والغرض بأسماء الإشارة التنبيه من نحو: ذا [وذه] وذان وتان وألاء.
والغرض بكل واحد من هذه الثلاثة غرض صحيح لا يغني عنه الآخر. اهـ
(**) ومن النحويين من جعله قسمين فقط:
(**) أحدهما: ظاهر, كزيد ومكة, وهذا والذي.
(**) والثاني : مضمر, كـ(أنا وأنت وهو)
(**) راجع:
حاشية الشيخ محمد أبو النجا على شرح الشيخ خالد الأزهري على الآجرومية (ص: 28).
(**) من المراجع:
أمالي ابن الشجري (2/ 282)
المؤلف: ضياء الدين أبو السعادات هبة الله بن علي بن حمزة، المعروف بابن الشجري (المتوفى: 542هـ)
(**) أسرار العربية (ص: 37)
عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله الأنصاري، أبو البركات، كمال الدين الأنباري (المتوفى: 577هـ)
(**) حاشية الشيخ يس على التصريح
(**) والله الموفق.
(**) كتبها : أبو عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي
(**) السبت 14 / 5 / 1442 هـ
(**) رابط الوتس:
..................................
https://chat.whatsapp.com/LgZZ8CTsxUbBsSYf1ONd7y
(**) رابط التلجرام:
..................................
https://t.me/+bsV7E3KXXls0Yjdk
(**) ومن أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط :
https://binthabt.al3ilm.net/13436
==========================