القناة الرسمية للشيخ أبي عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي

@binthabt


قناة أبي عبدالله النحوي: أحمد بن ثابت الوصابي

القناة الرسمية للشيخ أبي عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي

24 Oct, 03:38


(**) ومن أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط :
https://binthabt.al3ilm.net/13436
==========================

القناة الرسمية للشيخ أبي عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي

24 Oct, 03:38


(**) سلسلة الفوائد النحوية:
(**) الفائدة رقم ( 63 )
(**) فائدة اليوم بعنوان: (ذكر الصور التي يتألف منها الكلام جملة وتفصيلا)


(**) فائدة:
(**) قال الأزهري في كتابه: (شرح التصريح), (1/ 15):
(**) والتألُّف والتأليف: وقوع الألفة والتناسب بين الجزأين.
(**) وهو أخص من التركيب؛ إذ التركيب ضم كلمة إلى أخرى فأكثر.
(**) فكل مؤلف مركب من غير عكس. اهـ


(**) وقد تتبع النحويون كلام العرب شعره ونثره، فوجدوا أن الصور التي يتألف منها الكلام: سبع صور على سبيل الإجمال, وثلاث عشرة
صورة على سبيل التفصيل:
(**) الأولى: أن يتألف من اسمين.
(**) الثانية: أن يتألف من فعل واسم.
(**) الثالثة: أن يتألف من جملتين.
(**) الرابعة: أن يتألف من فعل واسمين.
(**) الخامسة: أن يتألف من فعل وثلاثة أسماء.
(**) السادسة: أن يتألف من فعل وأربعة أسماء.
(**) السابعة: أن يتألف من اسم وجملة.

(**) فهذه سبع صور على وجه الإجمال.

(**) وأما على وجه التفصيل:

(**) فالمؤلف من اسمين له أربع صور؛ لأن الاسمين:
(**) إما مبتدأ وخبر، نحو: "محمد عالم"
(**) وإما مبتدأ وفاعل، سدَّ مسدَّ الخبر، نحو: "أمسافر الزيدان"
(**) وإما مبتدأ ونائب فاعل، سد مسد الخبر، نحو: "أمضروب
الزيدون"
(**) وإما اسم فعل وفاعله, نحو: "هيهات العقيق".

(**) والمؤلف من فعل واسم، له صورتان؛ لأنه:
(**) إما من فعل وفاعل نحو: "قام زيد".
(**) ومنه: "استقم"؛ فإنه مؤلف من فعل الأمر المنطوق به، ومن
ضمير المخاطب المقدر بـ"أنت".

(**) ومنه أيضا: المنادى نحو: (يا زيد)؛ لأنه في الأصل مؤلف من
الفعل المحذوف مع فاعله المستتر فيه, وما بعده فُضْلَةٌ لأنه مفعول به, والتقدير: (أدعو زيدا).

(**) وإما من فعل ونائب فعل نحو: "يُكْرَمُ المجتهدُ".

قال العلامة الصبان في حاشيته على شرح الأشمونى لألفية ابن مالك (1/ 36)
قوله: [يعني: الأشمونى]:
"ولا نقض بالنداء" أي الجملة الندائية فإنه أي: عند الجمهور من الثاني أي: المركب من فعل واسم لأن (يا) نائية عن (أدعو) وهو فعل واسم.
وأما المنادى فهو فضلة زائدة على حقيقة الكلام لا منها حتى يقال: (إن يا زيد) مركب من فعل واسمين. اهـ


(**) والمؤلف من جملتين، له صورتان؛ لأن الجملتين:
(**) إما جملتا القسم وجوابه، نحو: "أقسمت بالله لأكرمنك"
(**) وإما جملتا الشرط وجوابه ، نحو "إن يجتهد زيد ينجح".

(**) والمؤلف من فعل واسمين، له صورة واحدة:
(**) وهي: "كان" أو إحدى أخواتها مع اسمها وخبرها، نحو قولك: "كان المطر غزيرا" و"أصبح البرد شديدا".

(**) والمؤلف من فعل وثلاثة أسماء، له صورة واحدة أيضا:
(**) وهي: "ظن" أو إحدى أخواتها مع فاعلها ومفعوليها، نحو:
"ظننت بكرا مسافرا". و"وجدت العلم نافعا"

(**) والمؤلف من فعل وأربعة أسماء ، له صورة واحدة أيضا:
(**) وهي: "أعلم" أو إحدى أخواتها مع فاعلها و مفعولاتها، نحو:
"أعلمت زيدا عمرا منطلقا" و "أريت خالدا بكرا أخاك".

(**) والمؤلف من اسم وجملة له صورتان؛ لأنه:
(**) إما من اسم وجملة اسمية نحو: "زيد أبوه قائم".
(**) وإما من اسم وجملة فعلية نحو: "زيد قام أبوه".

(**) (( تنبيه )):
(**) ذهب بعضهم إلى أن الكلام بقي له صورة ثامنة يتألف منها:
(**) وهي: أن يكون مؤلفا من حرف واسم, نحو: (أَلا مَاء),
(**) فهذا كلَام تام مؤلف من حرف وَاسم؛ وَإِنَّمَا تمّ الْكَلَام بذلك حملا على مَعْنَاهُ, وَهُوَ: (أَتَمَنَّى مَاء).
(**) فـ(الهمزة) حرف استفهام يراد به التمني.
(**) و (لا) نافية للجنس, و (ماء) اسمها, وليس لها خبر لا لفظا ولا تقديرا؛ لِأَن (أَلا) الَّتِي لِلتَّمَنِّي لَا خبر لَهَا عِنْد سِيبَوَيْهٍ لفظا وَلَا تَقْديرا.
(**) وخالفه الْمَازِني والمبرد فذهبا إلى أن (أَلا) الَّتِي لِلتَّمَنِّي لها خبر محذوف تقديره: (موجود, أو حاضر) أو نحو ذلك.

(**) وعلى هذا الأخير يكون الكلام مؤلفا من اسمين هما: اسم (لا) وخبرها المحذوف اللذان أصلهما: مبتدأ, وخبر, لا من حرف واسم.

(**) من المراجع:

(**) شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك (2/ 21)
(**) شرح قطر الندى صـ ( 61 ) مع حاشية السجاعي
(**) ومغني اللبيب عن كتب الأعاريب (ص: 499)
(**) وحاشية الصبان على شرح الأشمونى لألفية ابن مالك (1/ 37)
(**) وحاشية الخضري على ابن عقيل (1/ 36)
(**) وحاشية أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك (1/ 34), ليوسف
الشيخ محمد البقاعي.




(**) والله الموفق.

(**) كتبها : أبو عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي

(**) الخميس 21 / 4 / 1446 هـ


 (**) رابط الوتس:
..................................
https://chat.whatsapp.com/LgZZ8CTsxUbBsSYf1ONd7y

(**) رابط التلجرام:
..................................
https://t.me/+bsV7E3KXXls0Yjdk

القناة الرسمية للشيخ أبي عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي

23 Oct, 04:27


(**) سلسلة الفوائد النحوية:
(**) الفائدة رقم (62)
(**) فائدة اليوم بعنوان: (ذكر السبب في تقديم الاسم على أخويه الفعل والحرف)

(**) جرت عادة النحويين أنهم إذا ذكروا أقسام الكلمة قدموا الاسم ثم الفعل ثم الحرف,
(**) وعلل كثير منهم ذلك بأن الاسم أشرف من أخويه, من جهة أنه يستغني عنهما في حصول الفائدة, وهما لا يستغنيان عنه أبدا.

(**) فمثال تركب الكلام من أسماء محضة قولك: (زيد قائم),
و(محمد مسرور), و(الطائر فوق الشجرة), و(خالد جالس تحت الميزاب), ونحو ذلك.
(**) فلا يتركب الكلام من فعلين, فلا يقال: (قام قام) بحيث يكون الثاني فاعلا للأول.
(**) ولا من حرفين, فلا يقال: (من عن)
(**) ولا من فعل وحرف, فلا يقال: ( إن قام )
(**) ولا اسم وحرف على الصحيح, فلا يقال: (لعل زيدا)

(**) وفي (شرح المقدمة المحسبة) (1/ 92)
للمؤلف: طاهر بن أحمد بن بابشاذ (المتوفى: 469 هـ)
(**) ( . . . فالعلة في تقديم الكلام على الاسم من هذه الثلاثة لأنه أقواها وأمكنها.
(**) بدليل أنه يخبر به ويخبر عنه, من نحو: الله ربنا, وربنا الله.
(**) والحرف عكسه [لأنه] لا يخبر به ولا يخبر عنه, فأخر لذلك.
(**) والفعل يخبر به ولا يخبر عنه, فوسط. اهـ المراد

(**) وفي (أسرار العربية (ص: 42)
للمؤلف: أبي البركات، عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله الأنصاري، كمال الدين الأنباري (المتوفى: 577هـ)

(**) فإن قيل: فَلِمَ قُدِّم الاسم على الفعل، والفعل على الحرف؟
قيل: إنما قدم الاسم على الفعل؛ لأنّه الأصل، ويستغني بنفسه عن الفعل؛ نحو قولك: زيد قائم،
(**) وأُخِّر الفعل عن الاسم؛ لأنه فرع عليه، لا يستغني عنه،
(**) فلما كان الاسم، هو الأصل، ويستغني عن الفعل، والفعل فرع عليه، ومفتقر إليه؛ كان الاسم مقدّمًا عليه،
(**) وإنما قُدّم الفعل على الحرف؛ لأن الفعل يفيد مع الاسم؛ نحو: قام زيد، وأُخّر الحرف عن الفعل؛ لأنه لا يفيد مع اسم واحد؛ لأنك لو قلت: بزيد، أو لزيد من غير أن تُعَلِّق الحرف بشيء، لم يكن مفيدًا؛
(**) فلما كان الفعل يفيد مع اسم واحد، والحرف لا يفيد مع اسم؛ كان الفعل مُقَدَّمًا عليه، فاعرفه /تُصِب/ إن شاء الله تعالى. اهـ

(**) وفي (الفواكه الجنية على متممة الآجرومية) ص: (16)
للمؤلف: عبد الله بن أحمد الفاكهي النحوي المكي (ت: 972 هـ)

(**) وقدم الاسم في الذكر لسموه على قسيميه, لاستغنائه عنهما واحتياجهما إليه,
(**) ولأصالته في الإعراب.
(**) وأتبعه بالفعل لكونه يقع جزء للكلام, ولحلوله محل الاسم, ودخول الإعراب عليه في بعض أنواعه. اهـ

(**) وفي (شرح ألفية ابن مالك للعثيمين (2/ 5)
المؤلف: محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى: 1421هـ)
(**) فبدأ بالاسم لأنه أشرف الأقسام الثلاثة، ثم ثنى بالفعل,
(**) وعطفه بالواو دون ثم، إما لضيق النظم وضرورة الشعر،
(**) وإما لأن الاسم والفعل ليس بينهما كما بين الاسم والفعل وبين الحرف.
() وأخر الحرف لقصوره؛ ولأنه لا يمكن أن يكون له معنى في نفسه، () فمثلاً (من) حرف جر، لو تأتي بها وحدها ما استفدت منها شيئاً أبداً، لأنه لا يعرف معنى الحرف إلا بغيره.
(**) أما الفعل فيعرف معناه بنفسه وإن كان ليس كلاماً، فلو قلت: قام، استفدت معنى القيام. اهـ



(**) والله الموفق.

(**) كتبها : أبو عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي

(**) الأربعاء 20 / 4 / 1446 هـ

 (**) رابط الوتس:
..................................
https://chat.whatsapp.com/LgZZ8CTsxUbBsSYf1ONd7y

(**) رابط التلجرام:
..................................
https://t.me/+bsV7E3KXXls0Yjdk

(**) ومن أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط :
https://binthabt.al3ilm.net/13436
==========================

القناة الرسمية للشيخ أبي عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي

19 Oct, 04:22


(**) رابط التلجرام:
..................................
https://t.me/+bsV7E3KXXls0Yjdk

(**) ومن أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط :
https://binthabt.al3ilm.net/13436
==========================

القناة الرسمية للشيخ أبي عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي

19 Oct, 04:22


(**) سلسلة الفوائد النحوية:
(**) الفائدة رقم (61)
(**) فائدة اليوم بعنوان: (أقسام الكلمة)

(**) تنقسم الكلمة إلى ثلاثة أقسام لا رابع لها باتفاق النحويين, وهي: الاسم، والفعل، والحرف.

(**) قال ابن هشام - رحمه الله- في كتابه [شرح شذور الذهب (ص: 17)]
(**) (ثمَّ قلت: وَهِي اسْم وَفعل وحرف)
(**) وَأَقُول: الْكَلِمَة جنس تَحْتَهُ هَذِه الْأَنْوَاع الثَّلَاثَة لَا غير, أجمع على ذَلِك من يعْتد بقوله. اهـ

(**) والدليل على انحصار الكلمة في هذه الأقسام الثلاثة ما يلي :
(**) أولا: الدليل النصي, وهو الأثر المشهور المروي عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- حين قال لأبي الأسود الدؤلي: "الكلام كله اسم، وفعل، وحرف، جاء لمعنى".

(**) ففي كتاب: (إنباه الرواة على أنباه النحاة) (1/ 39)
للمؤلف: جمال الدين أبي الحسن علي بن يوسف القفطي (المتوفى: 646هـ)
(**) (قال أبو الأسود الدّؤلىّ رحمه الله: دخلت على أمير المؤمنين علىّ- عليه السلام- فرأيته مطرقا مفكّرا؛ فقلت: فيم تفكر يا أمير المؤمنين؟
فقال: سمعت ببلدكم لحنا، فأردت أن أصنع كتابا فى أصول العربيّة.
فقلت له: إن فعلت هذا أبقيت فينا هذه اللغة العربية،
ثم أتيته بعد أيام، فألقى إلىّ صحيفة فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم. الكلام كلّه اسم وفعل وحرف؛ . . . الخ ) اهـ

(**) ثانيا: الدليل الاستقرائي, فَإِن عُلَمَاء هَذَا الْفَنّ تتبعوا كَلَام الْعَرَب شعره ونثره فَلم يَجدوا إِلَّا هذه الثَلَاثَة الأقسام, وَلَو كَانَ هناك قسم رَابِع لعثروا عليه.

(**) ثالثا: الدليل العقلي, وبيانه:
(**) أن الكلمة إما أن تدل على معنًى في نفسها أو في غيرها؛
(**) فإن دلت على معنى في نفسها ولم تقترن بزمن فهي الاسم؛
(**) وإن دلت على معنى في نفسها واقترنت بزمن فهي الفعل؛
(**) وإن دلت على معنى في غيرها فهي الحرف.

(**) ومن الدليل العقلي على انحصار الكلمة في هذه الأقسام الثلاثة:
أن هذه الأقسام يعبر بها المتخاطبون عن جميع ما يخطر في أنفسهم من المعاني؛ فلو كان هناك نوع رابع لبقي في النفوس معانٍ لا يمكن التعبير عنها بإزاء هذا النوع الساقط.

(**) (تنبيه)

(**) في كتاب (أصول النحو 1 - جامعة المدينة), (ص: 290)
(**) قد ذهب بعض العلماء إلى أن أحسن أدلة الحصر هو الاستقراء؛ لأن علماء العربية قد تتبعوا كلام العرب في محاوراتهم ومخاطباتهم؛ فلم يجدوا إلا هذه الأنواع الثلاثة،
(**) ولو كان هناك نوع رابع لعثروا على شيء منه؛
(**) فلما لم يعثروا إلا على هذه الأنواع بعد تتبع كان الاستقراء هو دليل الحصر،
(**) وقد قال ابن الخباز -المتوفى سنة تسع وثلاثين وستمائة من الهجرة- وهو -أي: الاستقراء- أحسن دلائل الحصر. اهـ

(**) (تنبيه)
(**) تقدم أن النحاة أجمعوا على انحصار الكلمة في هذه الأقسام الثلاثة: (الاسم، والفعل، والحرف)
(**) وخرق هذا الإجماع أبو جعفر أحمد بن صابر، - من علماء المغرب- حيث زاد قسمًا رابعًا سماه: خالفة –وعنى بها (أسماء الأفعال)-
رأى أنها نوع خاص ، ليست أفعالاً ؛ لأنها لا تتصرف تصرف الأفعال ، ولا تقبل علامات الأفعال.
(**) وليست أسماءً ؛ لأنها لا تتصرف تصرف الأسماء ، ولا تقبل علامات الأسماء.
(**) وسماها: (خالفة)؛ لأنها تخلف الفعل في معناه وعمله, كـ(صه يا زيد) بمعنى (اسكت يا زيد).

(**) ولا عبرة بقوله هذا ولا اعتداد بخلافه؛ لما فيه من خرق إجماع النحويين, وإجماعهم معتبر, كإجماع الفقهاء، وإجماع المحدثين.

(**) وكل علم اجتمع أربابه على مسألة منه فإجماعهم حجة ومخالفهم مخطئ.

(**) والحاصل: أن أسماء الأفعال ليست قسما رابعا مستقلا- كما زعم أبو جعفر-, وإنما هي داخلة في قسم الأسماء.

(**) قال العلامة الصبان في حاشيته على شرح الأشمونى لألفية ابن مالك (1/ 36)
(**) وقوله [يعني الأشموني]: "إلا من لا يعتد بخلافه"
(**) هو أبو جعفر بن صابر, فإنه زاد اسم الفعل مطلقا, وسماه خالفة , والحق أنه من أفراد الاسم. اهـ


(**) من المراجع:

(**) توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك (1/ 271)
للمؤلف : أبي محمد بدر الدين حسن بن قاسم بن عبد الله بن عليّ المرادي المصري المالكي (المتوفى : 749هـ)

(**) كتاب (الاقتراح في أصول النحو) ط القلم (ص: 25)
لعبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ)

همع الهوامع في شرح جمع الجوامع (3/ 104)
للمؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ)

(**) حاشية الصبان على شرح الأشمونى لألفية ابن مالك (1/ 36)
للمؤلف: أبي العرفان محمد بن علي الصبان الشافعي (المتوفى: 1206هـ)

إعراب القرآن وبيانه (4/ 54)
للمؤلف : محيي الدين بن أحمد مصطفى درويش (المتوفى : 1403هـ)



(**) والله الموفق.

(**) كتبها : أبو عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي

(**) السبت 16 / 4 / 1446 هـ

 (**) رابط الوتس:
..................................
https://chat.whatsapp.com/LgZZ8CTsxUbBsSYf1ONd7y

القناة الرسمية للشيخ أبي عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي

16 Oct, 05:50


(**) سلسلة الفوائد النحوية:
(**) الفائدة رقم (60 )
(**) فائدة اليوم بعنوان: [(ذكر اللغات في لفظة (كلمة)]

(**) لفظة (كلمة) فيها ثلاث لغات:

(**) الأولى: (كَلِمَةٌ), بفتح الكاف وكسر اللام, على وزن (لَبِنَةٍ), وجمعها (كَلِمٌ) على وزن (لَبِنٍ)
(**) وهذه لغة الحجازٌ, وهي الفصحى, وبها جاء التنزيل.
قال الله تعالى: {وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا}

(**) وتجمع "الكلمة" أيضا على "كلمات", لكن جمعها على "كَلِمٍ" هو الأكثرُ
(**) قال الله تعالى: {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا}
(**) وقال الله تعالى: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ}
(**) وقال الشاعر:
ليت الكواكب تدنو لي فأنظمها * * * عقودَ مدحٍ فما أرضى لكم كَلِمِي

الثانية: (كِلْمَةُ), بكسر الكاف و سكون اللام, على وزن (سِدْرَةٍ), وجمعها (كِلْمٌ) على وزن (سِدْرٍ)
(**) وهذه لغة تميم,


() الثالثة: (كَلْمَةٌ), بفتح الكاف وسكون اللام, على وزن (تَمْرَةٍ), () وجمعها (كَلْمٌ) على وزن (تَمْرٍ)
(**) وهذه لغة لتميم أيضا.



(**) من المراجع:

(**) شرح المفصل للزمخشري
لأبي البقاء يعيش بن علي بن يعيش الأسدي الموصلي، المعروف بابن يعيش وبابن الصانع (المتوفى: 643هـ)


(**) والله الموفق.

(**) كتبها : أبو عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي

(**) الأربعاء 13 / 4 / 1446 هـ


 (**) رابط الوتس:
..................................
https://chat.whatsapp.com/LgZZ8CTsxUbBsSYf1ONd7y

(**) رابط التلجرام:
..................................
https://t.me/+bsV7E3KXXls0Yjdk

(**) ومن أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط :
https://binthabt.al3ilm.net/13436
=========================

القناة الرسمية للشيخ أبي عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي

12 Oct, 09:00


(**) ويقابله المركب، وهو: ما دل جزؤه على جزء معناه كـ " غُلَام زيد "
(**) فَإِنَّ كلا من جزءيه وهما (غُلَام وَزيد) دَال على جُزْء الْمَعْنى الَّذِي دلّت عَلَيْهِ جملَة (غُلَام زيد)
(**) وتبع المناطقة في هذا التعريف كثير من النحاة –وهو غلظ-؛ لأنه من تداخل الاصطلاحات، ومن خلط اصطلاح باصطلاح.

(**) فال العلامة الصبان في حاشيته على شرح الأشمونى لألفية ابن مالك (1/ 40)
(**) ( . . . والثاني أنه حقيقة عند النحاة وأن المفرد عندهم اللفظة الواحدة بدليل إعراب كل منهما بإعراب مستقل والإعراب إنما يكون على آخر الكلمة.
(**) وأن تفسيره بما لا يدل جزؤه على جزء معناه اصطلاح المناطقة فذكره في العربية من خلط اصطلاح باصطلاح). اهـ



(**) من المراجع:

الإيمان لابن تيمية (ص: 83)
لشيخ الإسلام أبي العباس أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية (المتوفى: 728هـ).

الرد على المنطقيين (ص: 128)
لشيخ الإسلام أبي العباس أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية (المتوفى: 728هـ).

قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة (1/ 169)
لشيخ الإسلام أبي العباس أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية (المتوفى: 728هـ).


شرح الأشمونى لألفية ابن مالك (1/ 25)

(**) فتح رب البرية على الدرة البهية نظم الآجرومية " (ص: 26)
للشيخ العلامة إبراهيم بن محمد البيجوري المتوفي سنة (1277هـ) رحمه الله تعالى ، في كتابه :"

(**) حاشية الصبان على شرح الأشمونى لألفية ابن مالك (1/ 190)

(**) حاشية الخضري على ابن عقيل (1/ 153)


(**) والله الموفق.

(**) كتبها : أبو عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي

(**) السبت 7 / 9 / 1446 هـ
(**) والله الموفق.

(**) كتبها : أبو عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي

(**) الخميس 23 / 3 / 1446 هـ
 (**) رابط الوتس:
..................................
https://chat.whatsapp.com/LgZZ8CTsxUbBsSYf1ONd7y

(**) رابط التلجرام:
..................................
https://t.me/+bsV7E3KXXls0Yjdk

(**) ومن أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط :
https://binthabt.al3ilm.net/13436
==========================

القناة الرسمية للشيخ أبي عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي

12 Oct, 09:00


(**) سلسلة الفوائد النحوية:
(**) الفائدة رقم (59)
(**) فائدة اليوم بعنوان: (تعريف الكلمة)

(**) الكلمة لغة: تطلق على الجمل المفيدة, كقوله تعالى: {كلا إِنَّهَا كلمة هُوَ قَائِلهَا}, إِشَارَة إِلَى قَوْله { رب ارْجِعُونِ لعَلي أعمل صَالحا فِيمَا تركت}
وقوله تعالى{وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ}

وفِي الصَحِيحين عَن أبي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ: أصدق كلمة قَالَهَا شَاعِر كلمة لبيد:
أَلا كل شيءٍ مَا خلا الله بَاطِل

(**) (تنبيه)
(**) إطلاق الكلمة في لغة العرب على الجمل المفيدة حقيقة لا مجاز, وليس العكس كما ذهب إليه كثير من النحويين.
(**) ولا يوجد قط في لغة العرب إطلاق الكلمة على اللفظ المفرد كـ(قد, وضرب, ومحمد) وإنما هذا اصطلاح للنحويين.

(**) قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله تعالى- كما في مجموع الفتاوى (12/ 103)
(**) وَلَفْظُ " الْحَرْفِ وَالْكَلِمَةِ " لَهُ فِي لُغَةِ الْعَرَبِ الَّتِي كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَكَلَّمُ بِهَا مَعْنًى وَلَهُ فِي اصْطِلَاحِ النُّحَاةِ مَعْنًى.
(**) فَالْكَلِمَةُ فِي لُغَتِهِمْ هِيَ الْجُمْلَةُ التَّامَّةُ الْجُمْلَةُ الِاسْمِيَّةُ أَوْ الْفِعْلِيَّةُ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَدِيثِ الْمُتَّفَقِ عَلَى صِحَّتِهِ: " {كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ حَبِيبَتَانِ إلَى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ}
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
(**) وَلَا يُوجَدُ قَطُّ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَكَلَامِ الْعَرَبِ لَفْظُ الْكَلِمَةِ إلَّا وَالْمُرَادُ بِهِ الْجُمْلَةُ التَّامَّةُ.
(**) فَكَثِيرٌ مِنْ النُّحَاةِ أَوْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْرِفُونَ ذَلِكَ؛ بَلْ يَظُنُّونَ أَنَّ اصْطِلَاحَهُمْ فِي مُسَمَّى الْكَلِمَةِ (يَنْقَسِمُ إلَى اسْمٍ وَفِعْلٍ وَحَرْفٍ) هُوَ لُغَةُ الْعَرَبِ,
(**) وَالْفَاضِلُ مِنْهُمْ يَقُولُ: (وَكِلْمَةُ بِهَا كَلَامٌ قَدْ يُؤَمُّ)
وَيَقُولُونَ: الْعَرَبُ قَدْ تَسْتَعْمِلُ الْكَلِمَةَ فِي الْجُمْلَةِ التَّامَّةِ وَتَسْتَعْمِلُهَا فِي الْمُفْرَدِ
(**) وَهَذَا غَلَطٌ لَا يُوجَدُ قَطُّ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ لَفْظُ الْكَلِمَةِ إلَّا لِلْجُمْلَةِ التَّامَّةِ. اهـ

(**) وقال أيضا في (الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح) (3/ 268)
(**) ( . . . وَلَمَّا شَاعَ عِنْدَ الْمُشْتَغِلِينَ بِالنَّحْوِ اسْتِعْمَالُ لَفْظِ الْكَلِمَةِ فِي الِاسْمِ أَوِ الْفِعْلِ، وَحُرِّفَ الْمَعْنَى - صَارُوا يَظُنُّونَ أَنَّ هَذَا هُوَ كَلَامُ الْعَرَبِ،
(**) ثُمَّ لَمَّا وَجَدَ بَعْضُهُمْ مَا سَمِعَهُ مِنْ كَلَامِ الْعَرَبِ أَنَّهُ يُرَادُ بِالْكَلِمَةِ الْجُمْلَةُ التَّامَّةُ صَارَ يَقُولُ: وَكَلِمَةٍ بِهَا كَلَامٌ قَدْ يُؤَمُّ، فَيَجْعَلُ ذَلِكَ مِنَ الْقَلِيلِ.
(**) وَمِنْهُمْ مَنْ يَجْعَلُ ذَلِكَ مَجَازًا، وَلَيْسَ الْأَمْرُ كَذَلِكَ، بَلْ هَذَا اصْطِلَاحُ هَؤُلَاءِ النُّحَاةِ، فَإِنَّ الْعَرَبَ لَمْ يُعْرَفْ عَنْهُمْ أَنَّهُمُ اسْتَعْمَلُوا لَفْظَ الْكَلِمَةِ وَالْكَلَامِ إِلَّا فِي الْجُمْلَةِ التَّامَّةِ، وَهَكَذَا نَقَلَ عَنْهُمْ أَئِمَّةُ النَّحْوِ كَسِيبَوَيْهِ وَغَيْرِهِ.
(**) فَكَيْفَ يُقَالُ: إِنَّ هَذَا هُوَ الْمَجَازُ، وَإِنَّ هَذَا قَلِيلٌ وَكَثِيرٌ). اهـ

(**) وفي اصطلاح النحاة: (قَوْلٌ مُفْرَدٌ)
(**) والمراد بـ(القول): اللفظ الدال على معنى مفيدٍ أو غير مفيد، مفرداً كان أم مركباً نحو: (خالد، و قام الغلام, وإن خرج محمد).
(**) فخرج بقولهم: (اللفظ الدال على معنى) اللفظ الذي لا يدل على معنى كـ(ديز) مقلوب (زيد)

(**) والمراد بـ(المُفْرَدٌ): ما تلفظ به بلفظ واحد عرفا, كـ( في, وضرب, وبكر)
(**) وقولنا: (عرفا) دخل فيه المركب المزجي؛ فإنه وإن كان مركبا من كلمتين إلا أنه صار كالملفوظ بلفظ واحد بدليل أن الإعراب يظهر على آخره كقولك: هذه حضرموت.
(**) وخرج بقيد: (ما تلفظ به بلفظ واحد عرفا) المركب, وهو (ما تلفظ به بلفظتين فأكثر) كـ(غلام زيد, وعبد الرحمن,) ونحوهما, مما يتلفظ به بلفظتين فأكثر ويعرب بإعرابين.

(**) (تبيه)
(**) عرف المناطقة المفرد بأنه: ((ما لا يدلُّ جزؤه على جزء معناه)) كـ"زيد"
(**) فإن كلا من أجزائه الثلاثة وهي الزاي والياء والدال إذا أفردت لا تدل علي شيء مما يدل عليه لفظ "زيد"

القناة الرسمية للشيخ أبي عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي

26 Sep, 10:58


(**) سلسلة الفوائد النحوية المختصرة:
(**) الفائدة رقم (58)
(**) فائدة اليوم بعنوان: (الفرق بين الكلام والكلم)

(**) الكلام: هو اللفظ المفيد, سواء كان مركبا من كلمتين نحو:
(قام زيد), أو أكثر نحو: (قد قام زيد)

(**) والكلم: هو اللفظ المركب من ثلاث كلمات, مفيدًا كان نحو:
(قد قام زيد) أو غير مفيد نحو: (إن قام زيد).

(**) فتبين مما تقدم أن بين الكلام والكلم العموم والخصوص الوجهي:
(**) فالكلام أعم من جهة التركيب, وأخص من جهة الإفادة.
(**) والكلم أخص من جهة التركيب, وأعم من جهة الإفادة .
** فيجتمعان في نحو: (قد قام زيد)، فإنه كلام؛ لإفادته, وكلم؛ لأنه
مركب من ثلاث كلمات.
(**) وينفرد الكلم في نحو: ( إن قام زيد ) .
(**) وينفرد الكلام في نحو: ( قام زيد ).
(**) وعلى ما تقدم فلا يقال: (كل كلام كلم), ولا (كل كلم كلام).

(**) [فائدة]:
(**) قال الخضري في (حاشيته على ابن عقيل), (1/ 43):
قوله: [يعني: ابن عقيل]: (إِنْ قَامَ زَيْدٌ),
يُلْغَزُ بذلك فيقال: أي قَوْلٍ: إنْ نَقَصَ زَادَ، وإن زَادَ نَقَصَ، أَي: إنْ نَقَصَ
لَفْظُهُ زاد مَعْنَاهُ وعَكْسُهُ. اهـ


(**) من المراجع:
توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك (1/ 272)
لأبي محمد بدر الدين حسن بن قاسم بن عبد الله بن عليّ المرادي المصري المالكي (المتوفى : 749هـ)

أسرار العربية (ص: 35)
: لأبي البركات عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله الأنصاري، كمال الدين الأنباري (المتوفى: 577هـ)



(**) والله الموفق.

(**) كتبها : أبو عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي

(**) الخميس 23 / 3 / 1446 هـ
 (**) رابط الوتس:
..................................
https://chat.whatsapp.com/LgZZ8CTsxUbBsSYf1ONd7y

(**) رابط التلجرام:
..................................
https://t.me/+bsV7E3KXXls0Yjdk

(**) ومن أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط :
https://binthabt.al3ilm.net/13436
==========================

القناة الرسمية للشيخ أبي عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي

25 Sep, 09:00


(**) ومن غريب ما يحكى أنه -[يعني: الناصر لدين الله، أبا المطرّف عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله الأموي المرواني]- أراد الفصد، فقعد في المجلس الكبير المشرف بأعلى مدينته بالزهراء، واستدعى الطبيب لذلك، وأخذ الطبيب المبضع وجسّ يد الناصر، فبينما هو كذلك، إذ طل زرزور، فصعد على إناء من ذهب بالمجلس، وأنشد:

أيّها الفاصد مهلا
بأمير المؤمنينا

إنما تفصد عرقا
فيه محيا العالمينا

(**) وجعل يكرر ذلك المرة بعد المرة،
(**) فاستظرف أمير المؤمنين الناصر ذلك غاية الاستظراف، وسرّ به غاية السرور، وسأل من أين اهتدى إلى ذلك؟ ومن علّم الزرزور،
(**) فذكر له، أن السيدة الكبيرة مرجانة، أمّ ولي عهده الحاكم المستنصر بالله صنعت ذلك، وأعدّته لذلك الأمر، فوهب لها ما ينوف على ثلاثين ألف دينار. اهـ

(**) وفي (المصباح المنير في غريب الشرح الكبير) (1/ 252)
أحمد بن محمد بن علي الفيومي ثم الحموي، أبو العباس (المتوفى: نحو 770هـ)
(**) وَ(الزُّرْزُورُ) بِضَمِّ الْأَوَّل نَوْعٌ مِنْ الْعَصَافِيرِ.

(**) موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي (ص: 277)
عبد اللطيف عاشور
و(الزرزور)، وسمى بذلك لزرزرته؛ أى تصويته؛
قال الجاحظ: كل طائر قصير الجناح كالزرازير والعصافير إذا قطعت رجلاه لم يقدر على الطيران، كما إذا قطعت رجل الإنسان فإنه لا يقدر على العدو.




(**) من المراجع:


(**) أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض (2/ 265)
شهاب الدين أحمد بن محمد بن أحمد بن يحيى، أبو العباس المقري التلمساني (المتوفى: 1041هـ)

(**) نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب ت إحسان عباس (1/ 360)
شهاب الدين أحمد بن محمد المقري التلمساني (المتوفى: 1041هـ)


(**) لسان العرب (4/ 323)
محمد بن مكرم بن على، أبو الفضل، جمال الدين ابن منظور الأنصاري الرويفعى الإفريقى (المتوفى: 711هـ)

(**) المعجم الوسيط (1/ 392)
مجمع اللغة العربية بالقاهرة



(**) والله الموفق .
(**) كتبها : أبو عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي
(**) يوم الأربعاء 22 / 3/ 1446 هـ

 (**) رابط الوتس:
..................................
https://chat.whatsapp.com/LgZZ8CTsxUbBsSYf1ONd7y

(**) رابط التلجرام:
..................................
https://t.me/+bsV7E3KXXls0Yjdk

(**) ومن أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط :
https://binthabt.al3ilm.net/13436
==========================

القناة الرسمية للشيخ أبي عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي

25 Sep, 09:00


(**) سلسلة الفوائد النحوية المختصرة:
(**) الفائدة رقم ( 57 )
(**) فائدة اليوم بعنوان: (لا يشترط في الكلام المفيد أن يكون مقصودا و لا متجددا على الصحيح)

(**) المراد بالمقصود : هو الذي قصد به المتكلم إفادة السامع.
(**) فخرج به كلام النائم والساهي والسكران ومحاكاة بعض الطيور.
(**) فإذا قال كل واحد من هؤلاء: (قام زيد) لم يكن كلاما؛ لأنه غير مقصود؛ إذ المتكلم لم يقصد به إفادة السامع. وهذا مذهب الجمهور.

(**) والصحيح أنه كلام؛ لأنه لفظ مفيد؛ وإن لم يقصد به المتكلم إفادة السامع؛
(**) وإلا فيلزم من ذلك أن يكون الكلام الواحد موصوفاً بكونه كلاماً وغير كلام، فإذا قال اليقظان: (قام زيد) كان كلاما.
وإذا قال النائم: (قام زيد) لم يكن كلاما.

(**) والمراد بالمتجدد: هو الذي أفاد السامع فائدة لم تكن عنده.
(**) فخرج بذلك نحو: ( السماء فوقنا, والأرض تحتنا, والنار حارة) ونحو ذلك.
(**) والصحيح أيضا أنه كلام؛ لأنه لفظ مفيد, إذ لا يشترط تجدد الفائدة للسامع, لأنه يلزم أن تكون الجملة مفيدة من جهة وغير مفيدة من جهة أخر.

(**) والحاصل:
(**) أن شرط (القصد) داخل في شرط (المفيد)
(**) وأن بحث النحاة في تعاريفهم وحكمهم إنما هو منصبٌّ على اللفظِ.
() أما كونُه مقصوداً أو غيرَ مقصودٍ فهذا خارجٌ عن اللفظِ ودلالتِه، () وليس بحثُ النحاةِ في المقاصدِ، بل هذا بحثُ الفقهاءِ وغيرِهم،
(**) فما كان موافقاً للّفظِ العربيِّ الصحيحِ فهو كلامٌ عند النحاةِ. اهـ

(**) وفي حاشية الصبان على شرح الأشمونى لألفية ابن مالك (1/ 31)
لأبي العرفان محمد بن علي الصبان الشافعي (المتوفى: 1206هـ)

(**) قوله: "والمركب الإسنادي المعلوم إلخ" جرى في إخراج الضروري وغير المقصود من الكلام على ما ذهب إليه المصنف ونقله في شرح التسهيل عن سيبويه.
(**) والراجح خلافه كما ذهب إليه أبو حيان وغيره،
(**) فالمراد ب(إفادة اللفظ فائدة يحسن السكوت عليها) دلالته على النسبة الإيجابية أو السلبية سواء كانت حاصلة عند السامع قبل أو لا. قصد بها المتكلم الكلام أولا، طابق كلامه الواقع أولا.

(**) وقال الخضري في حاشيته على ابن عقيل (1/ 37)
(**) واختار أبو حيان وغيره عدم اشتراط القصد، ولا تُجَدَّدُ الفائدة والله أعلم.


(**) وقال العلامة الحازمي في شرح ألفية ابن مالك (3/ 16)
(**) ( . . . وعليه على الصحيح أنه لا يشترط القصد وإنما المراد أن يكون موضوعاً بالوضع العربي، يعني: باللسان العربي .. تكون الكلمات عربية، يصير كلام النائم كلاماً أو لا؟ ما نطق به النائم يصير كلاماً على الصحيح.
(**) بعضهم نفى أن يكون كلاماً، لماذا؟
(**) قال: لأنه إذا قال لزوجته وهو نائم: أنت طالق تطلق أو لا؟ لا تطلق، فيه خلاف؟ ليس فيه خلاف، هل عدم طلاق زوجته لكون كلامه أو ما نطق به ليس كلاماً عربياً أو لشيء خارج عنه؟ لشيء خارج عنه، وهو أن النائم رفع عنه قلم التكليف، فحينئذٍ الخلاف لا ارتباط له بالأحكام الشرعية، نحن نتكلم في اللغات ولا نتكلم في الشرعيات، فإذا ثبت أنه كلام عربي حينئذٍ انتفاء ترتيب الأحكام الشرعية عليه ليس لكونه ليس كلاماً، وإنما لأمر خارج عنه، ولذلك جاء الحديث: {رفع القلم عن ثلاثة} وذكر منهم: عن النائم حتى يستيقظ). اهـ

(**) وقال أيضا في نفس المصدر (4/ 4)
(**) هل يشترط في الكلام أن يكون مقصوداً؟
(**) نقول: الصواب أنه لا يشترط.
(**) لأنه يلزم من ذلك أن يكون الكلام الواحد موصوفاً بكونه كلاماً وغير كلام، لا هذا ليس في هذا الموضع، وإنما هذا في تجديد الفائدة،
(**) نقول: لا يشترط القصد، لماذا؟ لأن اللفظ هنا هو الذي ينصب عليه حكم النحاة .. بحث النحاة وأهل اللغة إنما يكون في اللفظ، وأما كونه مقصوداً أو غير مقصود هذا خارج عن اللفظ ودلالته، وليس بحث النحاة في المقاصد، بل هذا مبحث الفقهاء وغيرهم، وإنما يبحثون في مجرد ما ينطق ويلفظ به اللسان، فما كان موافقاً للفظ العربي الصحيح، فحينئذٍ يعتبر كلاماً، وما لم يكن حينئذٍ لا يعتبر كلاماً.

(**) وقال الشيخ العلامة إبراهيم بن محمد البيجوري المتوفي سنة (1277هـ) رحمه الله تعالى ، في كتابه :" فتح رب البرية على الدرة البهية نظم الآجرومية " (ص: 25)
(**) قوله: (مفيد) وهو من الإفادة, بمعني تحصيل الفائدة إن لم تكن حاصلة, والتفات النفس إليها إن كانت حاصلة,
(**) فلا يشترط تجدد الفائدة على الصحيح.
(**) وعليه فما كان معلوما للمخاطب نحو: (السماء فوقنا, والأرض تحتنا) من الكلام خلافا لما جرى عليه بعض شراح الأصل. اهـ

(**) (فائدة طريفة في محاكاة بعض الطيور)

(**) في كتاب (شذرات الذهب في أخبار من ذهب), (4/ 263)
لأبي الفلاح عبد الحي بن أحمد بن محمد ابن العماد العَكري الحنبلي، (المتوفى: 1089هـ)

القناة الرسمية للشيخ أبي عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي

21 Sep, 06:04


(**) سلسلة الفوائد النحوية المختصرة:
(**) الفائدة رقم ( 56 )
(**) فائدة اليوم بعنوان: (تعريف الكلام, وذكر معانيه)

(**) الكَلامُ -بتثليث الكاف- له ثلاثة معان:

(**) الأول: (الْكَلَامُ) -بفتح الكاف-: اسم جنسٍ يقع على القليل والكثير.
(**) وهو لغة : نطق مفهم, كما قاله ابن فارس.
(**) واصطلاحا: اللفظ المفيد, كما قاله ابن هشام في (متن القطر).

(**) الثاني: (الْكِلَامُ) -بكسر الكاف-, جمع (كَلْمٍ)- بِسُكُون اللَّام -، وَهُوَ الْجُرْحُ; تقول: (زَيْدٌ بِهِ كِلَامٌ): أي جِرَاحٌ.

(**) الثالث: (الْكُلَامُ) -بضم الكاف-, الأرْضُ الصُّلْبَةُ, تقول: (نَزَلْتُ فِيْ أَرْضٍ كُلَامٍ) أي: صلبة.

(**) قال (قطرب) في مثلثته المنسوبة إليه مع شرح (ابن زريق) عليها.

تَيَّم قَلْبي بِالْكَلام
وفي الحْشَا مِنُه كِلام

فَصِرْتُ في أَرْضٍ
لِكي أَنَال مَطْلبي

بِالْفَتْح قَوْل يُفْهَمُ
وَالْكَسْر جُرح مُؤَلمُ

وَالضَّم أَرْض تَبرم
لِشِدَّةِ التَّصَلُّبِ


(**) و(قطرب) هو: أبو علي محمد بن المستنير ابن الميرزا النحوي اللغوي البصري المعروف بقطرب, (ت: (206 هـ) = (821 م))

(**) وهو أول من وضع (المثلث) في اللغة., وهي اثنتان وثلاثون بيتا، أولها: (يا مولعا بالغضب . . . )

(**) و(ابن زريق) هو: محمد بن علي بن إبراهيم الخيريّ الجبرتي.
(ت: 977 هـ = 1569 م)

(**) (تنبيهان)

(**) الأول: انتقد ابن فارس أن (الكلام) –بضم الكاف- يطلق على الأرض الصلبة, فقال في كتابه:
مقاييس اللغة (5/ 131)
فَأَمَّا الْكَلَامُ، فَيُقَالُ: هِيَ أَرْضٌ غَلِيظَةٌ. وَفِي ذَلِكَ نَظَرٌ. اهـ

الثاني: في كتاب (وفيات الأعيان) 1: 494 و(تاريخ بغداد) 3: 298 و(طبقات النحويين) 106 و(بغية الوعاة) 104 وغيرها نسبة هذه (المثلثة) التي مطلعها: (يا مولعا بالغضب) إلى قطرب،

(**) وبعضهم [(كالزركلي) في كتابه (الأعلام) (7/ 95)]
نسبها إلى سديد الدين أبي القاسم عبد الوهاب بن الحسن ابن بركات المهلبي البهنسي، المتوفى سنة 685



(**) من المراجع:

(**) العين (5/ 378) البصري (المتوفى: 170هـ)
لأبي عبد الرحمن الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي البصري (المتوفى: 170هـ)

(**) المحيط في اللغة (2/ 53)
لأبي القاسم إسماعيل بن عباد بن العباس، الطالقاني، المشهور بالصاحب بن عباد (المتوفى: 385هـ)

(**) مقاييس اللغة (5/ 131)
لأبي الحسين أحمد بن فارس بن زكرياء القزويني الرازي، (المتوفى: 395هـ)

(**) كشف الظنون - 2/ 1586:
مصطفى بن عبد الله كاتب جلبي القسطنطيني المشهور باسم حاجي خليفة أو الحاج خليفة (المتوفى: 1067هـ)

(**) الأعلام للزركلي (7/ 95)
لخير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس، الزركلي الدمشقي (المتوفى: 1396هـ)




(**) والله الموفق .
(**) كتبها : أبو عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي
(**) يوم السبت 18 / 3/ 1446 هـ

 (**) رابط الوتس:
..................................
https://chat.whatsapp.com/LgZZ8CTsxUbBsSYf1ONd7y

(**) رابط التلجرام:
..................................
https://t.me/+bsV7E3KXXls0Yjdk

(**) ومن أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط :
https://binthabt.al3ilm.net/13436
==========================

القناة الرسمية للشيخ أبي عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي

17 Sep, 11:10


(**) سلسلة الفوائد النحوية المختصرة:
(**) الفائدة رقم ( 51 )
(**) فائدة اليوم بعنوان : (ذكر بعض الفوائد في البسملة (ج) )

(**) الترغيب في البدء بالبسملة لفظا أوخطا في كل مكتوب أو مقروء أو قول أو فعل, وبيان حال الحديث الوارد في ذلك.

(**) البدء بالبسملة لفظا أوخطا قبل كل شيء، فيه خير وبركة وذكر واستعانة بالله سبحانه وتعالى على نجاح الأعمال؛ فإن العبد حين يبدأ بها قبل أي شيء يظهر فقره وعجزه وحاجته الشديدة إلى عون الله له؛
(**) فحري بمن كان هذا حاله أن يعينه الله ويوفقه ويسدده في أقواله وأعماله وحركاته وسكناته.

(**) ولهذا كان البدء بها قبل كل شيء مرغبا فيه.

(**) وفي (تفسير القرطبي )(1 / 91):

(**) [الكلام في] البسملة وفيها سبع وعشرون مسألة... الخ )
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
(**) السَّادِسَةُ: اتَّفَقَتِ الْأُمَّةُ عَلَى جَوَازِ كَتْبِهَا فِي أول كِتَابٍ مِنْ كُتُبِ الْعِلْمِ وَالرَّسَائِلِ،
(**) فَإِنْ كَانَ الكتاب ديوان شعر فروى مُجَالِدٌ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: أَجْمَعُوا أَلَّا يَكْتُبُوا أَمَامَ الشِّعْرِ" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ".
(**) وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: مَضَتِ السُّنَّةُ أَلَّا يَكْتُبُوا فِي الشِّعْرِ" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ".
(**) وَذَهَبَ إِلَى رَسْمِ التَّسْمِيَةِ فِي أَوَّلِ كُتُبِ الشِّعْرِ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، وَتَابَعَهُ عَلَى ذَلِكَ أَكْثَرُ الْمُتَأَخِّرِينَ.
(**) قَالَ أبو بكر الخطيب: هو الَّذِي نَخْتَارُهُ وَنَسْتَحِبُّهُ.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
(**) الثَّامِنَةُ: نَدْبُ الشَّرْعِ إِلَى ذِكْرِ الْبَسْمَلَةِ فِي أَوَّلِ كُلِّ فِعْلٍ، كَالْأَكْلِ وَالشُّرْبِ وَالنَّحْرِ، وَالْجِمَاعِ وَالطَّهَارَةِ وَرُكُوبِ البحر، وإلى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْأَفْعَالِ،
(**) قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:" فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ" . . . "
(**) وَقالَ:" ارْكَبُوا فِيها بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها وَمُرْساها".

(**) وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" أَغْلِقْ بَابَكَ وَاذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ
وَأَطْفِئْ مِصْبَاحَكَ وَاذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ
وَخَمِّرْ إِنَاءَكَ وَاذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ
وَأَوْكِ سِقَاءَكَ وَاذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ".
. . . . . . . . . . . . . الخ. اهـ

(**) وأما حديث: "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ب‍بسم الله الرحمن الرحيم فهو أبتر" رواه الخطيب، والحافظ عبد القادر الرهاوي
(**) فقال العلامة الألباني في كتابه (إرواء الغليل) (1/ 29)
(ضعيف جدا).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
(**) ومما سبق يتبين أن الحديث بهذا اللفظ ضعيف جدا، فلا تغتر بمن حسنه مع الذي بعده، فإنه خطأ بين. اهـ

(**) وفي كتاب (شرح التصريح على التوضيح) (1/ 6)
للشيخ: خالد بن عبد الله بن أبي بكر بن محمد الجرجاويّ الأزهري، زين الدين المصري، وكان يعرف بالوقاد (المتوفى: 905هـ)

(**) قال الشيخ رحمه الله تعالى: "بسم الله الرحمن الرحيم" اقتداء بالقرآن العظيم، وعملًا بقول النبي الكريم: "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أبتر؛ وذاهب البركة".
رواه الخطيب بهذا اللفظ في كتابه الجامع والحافظ عبد القادر الرهاوي.
(**) والتوفيق بينه وبين حديث: "لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أجذم"
أي: مقطوع البركة، ممكن بأن يراد بكل منهما الذكر؛ لأن كلا منهما ذكر.
(**) وقد جاء في بعض الروايات: "لا يبدأ فيه بذكر الله" وهو حديث حسن,
(**) أو يحمل حديث البسملة على الابتداء الحقيقي؛ بحيث لا يسبقه شيء.
(**) وحديث الحمدلة على الابتداء الإضافي، وهو ما بعد البسملة.
(**) ولم يعكس؛ لأن حديث البسملة أقوى بكتاب الله الوارد على هذا المنوال. اهـ المراد


(**) من المراجع:
(**) حاشية الخضري على ابن عقيل (1/ 7)
(**) كتاب (فتح الباري), للحافظ ابن حجر (1/ 9):



(**) والله الموفق .
(**) كتبها : أبو عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي
(**) يوم السبت 4 / 3/ 1446 هـ

 (**) رابط الوتس:
..................................
https://chat.whatsapp.com/LgZZ8CTsxUbBsSYf1ONd7y

(**) رابط التلجرام:
..................................
https://t.me/+bsV7E3KXXls0Yjdk

(**) ومن أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط :
https://binthabt.al3ilm.net/13436
==========================

القناة الرسمية للشيخ أبي عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي

17 Sep, 11:09


إعادة هذه الفائدة رقم (51)
مع زيادة مفيدة.

👇👇👇👇👇👇👇

القناة الرسمية للشيخ أبي عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي

12 Sep, 06:45


(**) سلسلة الفوائد النحوية المختصرة:
(**) الفائدة رقم ( 14 )
(**) فائدة اليوم بعنوان: (ذكر أول واضع لـ (علم النحو)

(**) المشهور من الروايات في كتب النحو والتراجم وغيرها أن أول واضع لعلم النحو أبو الأسود الديلي -بكسر المهملة وسكون التحتانية- ويقال: الدؤلي - بالضم المهملة بعدها همزة مفتوحة- بأمر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

(**)  قالَ الأديبُ مُحمَّدُ بنُ سَلاَّمٍ الجُمَحيٌّ في كتابه: (طبقات فحول الشعراء), (1/ 12)
(**)  وَكَانَ أول من أسس الْعَرَبيَّة وَفتح بَابهَا وأنهج سَبِيلهَا وَوضع قياسها أَبُو الْأسود الدؤلى وَهُوَ ظَالِم بن عَمْرو بن سُفْيَان ...
(**)  وإنما فعل ذلك حين اضطرب كلام العرب، وصار سَراة الناس ووجوههم يلحنون، فوضع باب الفاعل، والمفعول به، والمضاف، وحروف النصب والرفع والجر والجزم. اهـ بتصرف يسير

(**)  وقال الأزهري في شرح التصريح على التوضيح أو التصريح
بمضمون التوضيح في النحو (1/ 5):
(**)  ( ... وقد تضافرت الروايات على أن أول من وضع النحو أبو الأسود، وأنه أخذه أولا عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ... ). اهـ المراد

(**)  وفي كتاب : ( بغية الوعاة ), للسيوطي (2/ 210):
(**)  في ترجمة عَليّ بن مُؤمن بن مُحَمَّد بن عَليّ أَبُو الْحسن بن عُصْفُور النَّحْوِيّ الْحَضْرَمِيّ الإشبيلي أنه لما مات رثاه القَاضِي نَاصِر الدّين بن الْمُنِير بقوله:

(أسْند النَّحْو إِلَيْنَا الدؤَلِي 
عَن أَمِير الْمُؤمنِينَ البطل)

(بَدَأَ  النَّحْو  عَليّ   وَكَذَا  
قل بِحَق  ختم النَّحْو عَليّ)

(**)  فـ (علي) الأول هو:  أمير المؤمنين رضي الله عنه.
(**)  و(علي) الثاني هو: ابن عصفور.

(**)  قال شيخنا علامة اليمن مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله رحمة الأبرار, في كتابه القيم: (إرشاد ذوي الفطن, ص: 66) ):
(**)  نسبة علم النحو إلى علي رضي الله عنه تحتاج إلى سند صحيح, ولا يكفي نسبة بعض النحويين له إلى علي رضي الله عنه.
. . .
(**)  قال أبو عبد الرحمن: ليست نسبة وضع علم النحو إلى علي متفقا عليها,
(**)  ففي ( نزهة الألباء ص: 40): أن عمر الذي أمر أبا الأسود.
(**)  وفيها أيضا أن أبا الأسود أخذ النحو عن علي ,
(**)  وفيها أيضا (ص:9): أن زياد هو الذي أمر أبا الأسود.
وهكذا إلى آخر ما هنالك.
(**)  وليست هناك أسانيد حتى ينظر في الترجيح. اهـ المراد


(**)  وأبو الأسود اختلف في اسمه اختلافا كثيرا, فقيل: ظالم بن عمرو, وقيل غير ذلك.
(**)  وهو ثقة فاضل مخضرم روى له الجماعة.

(**)  ترجمة مختصرة لأبي الأسود الدؤلي –رحمه الله تعالى-.
(**)  الأعلام للزركلي (3/ 236)
المؤلف: خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس، الزركلي الدمشقي (المتوفى: 1396هـ)

(**)  أَبُو الأَسْود الدُّؤَلي  (1 ق هـ - 69 هـ = 605 - 688 م)
(**)  ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني:
(**)  واضع علم النحو.
(**)  كان معدودا من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين.
(**)  رسم له علي بن أبي طالب شيئا من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة.
(**)  وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. اهـ


(**)  من المراجع: 

(**)  طبقات فحول الشعراء
المؤلف: محمد بن سلّام (بالتشديد) بن عبيد الله الجمحي بالولاء، أبو عبد الله (المتوفى: 232هـ)

(**)  طبقات النحويين واللغويين (ص: 21)
المؤلف: محمد بن الحسن بن عبيد الله بن مذحج الزبيدي الأندلسي الإشبيلي، أبو بكر (المتوفى: 379هـ)

(**)  إنباه الرواة على أنباه النحاة (1/ 49)
المؤلف: جمال الدين أبو الحسن علي بن يوسف القفطي (المتوفى: 646هـ)

(**)  تقريب التهذيب (ص: 619)
المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ)

(**) والله الموفق  .
(**) كتبها : أبو عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي
(**) يوم الأربعاء   27 / 12/ 1445 هـ

 (**) رابط الوتس:
..................................
https://chat.whatsapp.com/LgZZ8CTsxUbBsSYf1ONd7y

(**) رابط التلجرام:
..................................
https://t.me/+bsV7E3KXXls0Yjdk

(**) ومن أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط :
https://binthabt.al3ilm.com/13436
==========================

القناة الرسمية للشيخ أبي عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي

12 Sep, 06:44


إعادة هذه الفائدة رقم (14)
مع زيادة مفيدة من كلام السيوطي وشيخنا علامة اليمن مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى.
👇👇👇👇👇👇👇

القناة الرسمية للشيخ أبي عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي

11 Sep, 07:11


(**) سلسلة الفوائد النحوية المختصرة:
(**) الفائدة رقم ( 55 )
(**) فائدة اليوم بعنوان: (ذكر بعض الفوائد في البسملة (ز))

(**) (فائدة في متعلق الجار والمجرور)

(**) الأحسن في متعلق الجار والمجرور المحذوف أن يقدر: فعلا خاصا مؤخرا.

(**) أما كونه فعلا, فلأمرين:
(**) أحدهما: أن الأصل في العمل للأفعال.
(**) الثاني: كثرة التصريح به, كقوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي
خَلَقَ}
(**) وحديث أبي هريرة المتفق عليه «بِاسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبِي»
ونحوهما.


(**) وأما كونه خاصا: فلأنه أدل على المقصود؛ إذ كل مبتدئ بالبسملة في أمر يضمر في نفسه ما جعل البسملة مبدأ له.
(**) فالمبتدئ بالأكل إذا قال: (بسم الله) ينوي: (آكل), وبالشرب: (أشرب) وبالتأليف: (أؤلف), وهكذا.


(**) وأما كونه مؤخرا, فلأمور:
(**) منها: الاهتمام باسمه تعالى؛ لأن أهم ما يبدء به ذكر الله تعالى.
(**) منها: إفادة الحصر؛ لأن تقديم المعمول يفيد الحصر, فإذا قلت:
(باسم الله آكل) كان بمنزلة: (لا آكل إلا ببسم الله), وغير ذلك.

(**) قال ابن القيم في كتابه (بدائع الفوائد), (1/ 25):
(**) فائدة: حذف العامل في (بسم الله).

(**) لحذف العامل في (بسم الله), فوائد عديدة:
(**) منها: أنه موطن لا ينبغي أن يتقدم فيه سوى ذكر الله, فلو ذكرت الفعل وهو لا يستغني عن فاعله كان ذلك مناقضا للمقصود, فكان في حذفه مشاكلة اللفظ للمعنى ليكون المبدوء به اسم الله, كما نقول في الصلاة: الله أكبر, ومعناه من كل شيء, ولكن لا نقول هذا المقدر, وليكون اللفظ مطابقا لمقصود الجنان, وهو أن لا يكون في القلب إلا الله وحده, فكما تجرد ذكره في قلب المصلي تجرد ذكره في لسانه.
(**) ومنها: أن الفعل إذا حذف صح الابتداء بالتسمية في كل عمل وقول
وحركة, وليس فعل أولى بها من فعل, فكان الحذف أعم من الذكر؛ فإن أي فعل ذكرته كان المحذوف أعم منه.
(**) ومنها: أن الحذف أبلغ؛ لأن المتكلم بهذه الكلمة كأنه يدعي الاستغناء بالمشاهدة عن النطق بالفعل, فكأنه لا حاجة إلى النطق به؛ لأن المشاهدة والحال دالة على أن هذا وكل فعل فإنما هو باسمه تبارك وتعالى,
(**) والحوالة على شاهد الحال أبلغ من الحوالة على شاهد النطق,
كما قيل:

ومن عجب قول العواذل من به
وهل غير من أهوى يحب ويعشق
. اهـ

(**) من المراجع:

(**) شرح الكفراوي على الآجرومية (ص: 11- 14)



(**) والله الموفق .
(**) كتبها : أبو عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي
(**) يوم الأربعاء 8 / 3/ 1446 هـ

 (**) رابط الوتس:
..................................
https://chat.whatsapp.com/LgZZ8CTsxUbBsSYf1ONd7y

(**) رابط التلجرام:
..................................
https://t.me/+bsV7E3KXXls0Yjdk

(**) ومن أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط :
https://binthabt.al3ilm.net/13436
==========================

1,381

subscribers

249

photos

7

videos