جُـــ𓂆ـرْمٌ صَغيـرٌ° 🥼🥷🏼🇵🇸

عظم الله أجري في الذي فُقدَ


راقت 🖤

تمنيتُ اللقاء وكان ظني
بأن تأتي الحياةُ بما أظنُّ

فخانتني الحياةُ وتاهَ دربي
وظلَّ القلبُ في صدري يئنُّ


💔|

وما أدراكَ أني لا أحنُّ؟

"أريد فقط منزلًا مريحًا مطمئناً
هادئاً خالياً من كل قلق وخوف
وصوت مرتفع
وأيامًا هادئة
وليالٍ هادئة
وأن أكون بخير ❤️‍🩹

قال يونس بن عبد الأعلى: ما رأيتُ أحدًا لقي من السقم ما لقي الشافعي، فدخلت عليه، فقال: اقرأ ما بعد العشرين والمائة من آل عمران.
قال يونس: فقرأتُ، فلما قمتُ قال الشافعي: لا تغفل عني فإني مكروب!

______
الأثر هذا يا رفاق حكاه الذهبي في السير من رواية أبي حاتم، وأنا الحقيقة لا أزال في سكرة الأسر منذ أمد إثر هذه الجملة: لا تغفل عني فإني مكروب!

وسأعلق عليه من جهتين:

الأولى:
لا شيء أنفع للمرء عند الكربة من تلاوة كلام الله والاستماع له وإنزال همه وحزنه بالله الرحيم والالتجاء إليه.
الشافعي يأتيه صاحبه في حال سقم وكربة، فيطلب منه أول ما يطلب تلاوة آيات من كتاب الله.
طبعًا الآية 121 تحديدًا لما بعدها هي حكاية أحداث أُحُد وما مرَّ بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من كرب وشدة؛ فلعل الشافعي أراد مواساة نفسه في كربته بحال النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في شدتهم.. وهذا فقه والله!

الثانية:
هذا الشافعي يا جماعة مش واحد عادي يعني ولا ضعيف الإيمان ولا قليل العلم والتوكل والاستعانة؛ وليس بالرجل العامي ولا الجاهل بل هو إمام معظم ومشهور والناس تتمنى قربه ويملك كل مقومات الاستغناء عن الخلق ويعلم معاني التوحيد ولوازمه من التعلق بالله وحده، ورغم هذا كله يقول لصاحب له: لا تغفل عني فإني مكروب.

عند كل أزمة أمر بها
وكرب شديد
وتعب يأكل روحي وصحتي
أحدث نفسي لو أن لي صديقة ورفيقة درب كما كان للشافعي أقول لها: لا تغفلي عني فإني مكروبة فتخفف عني وحشة الطريق!!

صاحبة ديوان رسائل إلى شهيد 🥺❤️‍🩹

❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥
[2]

"البُنُّ في عَينيكِ يَغلِبُ قهوتي
لا تَحرميني لِذَّةَ الفنجانِ

عَرَبيةٌ تلك العيون أليمَةٌ
جَمَعت مَذاقَ البُنُّ و الهَذَيانِ!"

ما أغرَبَ التاريخَ كيفَ أعَادني
‏لحَفِيدةٍ سَمراءَ من أحفَادي

‏وجهٌ دِمَشقيٌ رأيتُ خِلالهُ
‏أجفانَ بلقيسٍ وجيدِ سعادِ

‏ورأيتُ منزلنا القديمَ وحجرةً
‏كانتْ بها أمي تمُد وسادي

‏والياسمينة رصعت بنجومها
‏والبركةُ الذهبيةُ الإنشادِ

‏ودمشقُ، أين تكون؟ قلتُ تَرينها
‏في شعركِ المنسابَ ..نهرُ سوادِ

‏في وجهكِ العربي، في الثغرِ الذي
‏ما زَالَ مختزناً شموسُ بلادي

‏في طيبِ جنات العريف ومائها
‏في الفلِ، في الريحانِ، في الكبادِ

‏سَارت معي.. والشعرُ يلهثُ خلفها
‏كسنابلٍ تُركت بغيرِ حصادِ

‏يتألقُ القِرط الطويل بجيدها
‏مثل الشموعِ بليلة الميلادِ..

‏ومشيتُ مثل الطفل خلف دليلتي
‏وورائي التاريخ كومُ رمادِ

‏الزخرفاتُ.. أكاد أسمعُ نبضها
‏والزركشاتِ على السُقوف تنادي

‏قالت: هنا الحمراءَ زَهو جُدودنا
‏فَاقْرأ على جُدرانها أمجادي

‏أمجادُها ؟!
‏ومسَحتُ جُرحاً نازفاً
‏ومسحتُ جُرحاً ثانياً بفؤادي

‏يا ليتَ وارثتي الجميلةَ أدركتْ
‏أنَ الذينَ عَنتهمُ أجدادي

‏عانقتُ فيها عندما وَدعتها
‏رجلاً يَسمى (طارق بن زيادِ)

‏في مَدخلِ الحَمراءِ كَانَ لِقاؤُنا
‏ ما أطيَبَ اللُقيا بِلا مِيعادِ

‏عينانِ سَوداوانِ في حِجرَيهما
‏تتوالدُ الأبعادُ مِن أبعادِ

‏هَل أنتِ إسْبانيةٌ؟ سَاءلتُها
‏قالَت: وفي غَرناطةً مِيلادي

‏غرناطةٌ؟ وصَحَت قرونٌ سبعةٌ
‏في تينكِ العينينِ.. بَعد رُقادِ

‏وأميَةٌ راياتُها مَرفوعةٌ
‏وجِيادُها مَوصُولةٌ بجيادِ
‏.


الأندلس المفقودة 🖤

-
خُذني إليكَ فكل شيءٍ موحشٌ


حتى المسير بلا يديك كئيبُ

في رضاك
كل آلام السجون
كل ما فيها يهون
في رضاك ..
في رضاك
بُغيةُ العليل، مُنيةُ الكليل
أن يراك ..

ما شاء الله!


"مثال وأنموذج وقدوة في الإنجازات والمشاريع والعمل لطلابه ولكل من عرفه"

لله درك.. ولله أنت!

"وَأَنَّهُ هُوَ أَضۡحَكَ وَأَبۡكَىٰ"

❤️‍🩹❤️‍🩹❤️‍🩹

من أجمل ما قال الشهيد الزبيري:

ونأبى الحياة إذا دُنست

بعسفِ الطغاة وإرهابها

لن تذبل فينا ورقة تين 🥺

«هاتي يدَيكِ فإِنِّي تُهتُ دونَهُما



لا الأرض أرضِي وَلا الخِلَّانُ خلَّانِي!»

فقل للشامتين بنا أفيقوا


فإن نوائب الدنيا تدورُ


https://youtu.be/DaLUYzv6EyM?si=iRTAKCsLYSolpkMf

صهاينة شبه الجزيرة العربية

فَيا حَزَني لِنَفسي بَعدَ فَوزٍ





وَيا طولَ اِغتِرابي وَاِنفِرادي..

"‏لا ليلَ يكفينا لنحلُم مرّتين."

- محمود درويش

التاريخ يعيد نفسه
نكبة 1948💔

"رضيت بما قسمته لي وتحملت كل ما مررت به وصبرت على جميع اختباراتك..

أحمدك دائمًا على عطائك ما ظننته قليل قبل الكثير ويشهد علي لساني أنني دائمًا أحمدك وأُقر بفضلك..

فاللهم إني أسألك أن تذهب تعب الليالي وترزقني راحة البال وأن تروي قلبي بنعيم قربك ونجني من مصير لايعلمه سواك يارب."


🥼🤎|

تقولُ العَربُ: “وَجهُها وَرقةُ مُصحَف” 🤍

للوهلة الأولى حين ترى هذه الصورة وأنت مستغرق فيما يجري لأهلنا في غزة بكل شعورك قد تظن أن هؤلاء الناس اجتمعوا غضباً للدماء والمجازر وطلباً لإيقافها فإذا بها صورة ملتقطة من حفل غنائي عقد قبل ليلتين في إحدى الدول العربية المجاورة لفلسطين، وحضرته كل هذه الأعداد، وقد حصل فيه تزاحم وتدافع وحالات إغماء بسبب ذلك.
وقد جرى هذا الحفل في نفس الليلة التي اشتدّت فيها المجازر والقصف على جباليا وشمال غزّة، وهي نفس الليلة التي أرِق فيها الكثير من المسلمين قلقا وحزنا على إخوانهم، بينما يرقص آخرون ويغنّون ويطربون ويبذلون من أموالهم لإحياء هذه الليلة باللهو والطرب وكأنّ شيئاً لم يكن؛ لتعاد عجلة التاريخ التي يتكرر فيها مثل هذا المشهد (مشهد الغفلة وقت اقتراب أعداء المسلمين وتحركهم) ليقضي الله أمراً كان مفعولاً.

وهذه الصورة ليست هي الوحيدة -بطبيعة الحال- بل لها مئات الصور المماثلة في أماكن مختلفة من عالمنا العربي والإسلامي خلال هذه الأحداث.
ومن هنا يمكننا القول إن بعض أبناء أمتنا
يتحملون (جزءاً) من مسؤولية ما يجري في غزة بسبب هذه الغفلة والإعراض وعدم السعي الحثيث والدائم في بذل ما يمكن لإيقافها، وإن كان الذي يتحمل (الجزء الأكبر) هم من بيدهم القرار.
ونحن نبرأ إلى الله تعالى من مثل هذه المنكرات في أي مكان، ونعوذ به أن نكون كبني إسرائيل الذين قال عنهم سبحانه: (كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه) ونستغفره ونتوب إليه، ونسأله أن يهدي ضال المسلمين ويردهم إليه ردا جميلا، ونسأله أن يعامل الساعين في إضلال الناس وإلهائهم بعدله.

{ قُل لِّمَنِ الْأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (84) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ ۚ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (85) قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (86) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ ۚ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (87)}

[ سورة المؤمنون ]

سنموتُ بالصاروخ وستموتون بالشيخوخة. سنموت بالراجمات وستموتون بالسرطان، كلنا في نهاية المطاف موتى، ما الفرق؟! الفرق هناك. حين تكون حياة. هذه ليست حياة، بائسٌ من يعتقد أنها حياة، هي اضطراب حركةٍ لكائنٍ كنّاه ثم عدنا إلى حقيقتنا في الدار الآخرة، في أيام اضطراب حركتنا تلك كنا نحب الورد وكنتم تحبون الشوك، كنا نحاول أن نوقد شمعة، وكنتم تجهدون في سجف الظلام، ربما هذا الفارق الكبير بيننا.

#الرعب
#أيمن_العتوم
#السـنوار

العبث الطبي في اليمن

قيلَ إنَّ آخر بيت كتبه أحمد شوقي قبل موته:

"‏قف دون رأيك في الحياة مجاهدًا
‏إنَّ الحياة عقيدةٌ وجهادُ!"

‏-كتبهُ ليلًا ومات صباحًا -رحمهُ الله-

أتدرون لماذا توجعت لفقده الدنيا؟
لأنه كان يتمثل العزة التي كانوا يحنُّون إلى زمانها الأول..
والقوة التي كان يحاول العدو أن يختزلها في نفسه..

والمهابة التي كنا نقرأ عنها في تواريخ الأوائل!!
لقد كان أبو إبراهيم ألفا في واحد، وأمة في فرد، وأسدا في مسلاخ رجل… فحق لعدوه أن يفرح لم ق تله..

منذ أيام قابلت أسيرا محررا قضى معه في السجن ست سنين، ولما حضرت سيرته العطرة قال:
والله لو استطعت أن أفديه بنفسي وأبي وأمي وأهلي وولدي لفعلت… فالأمة أحوج له أكثر من حاجتها لأمثالنا!!

لكن…يبدو أن الله تعالى قد اطلع عليه بعد ربع قرن في الأسر، ونصفها على ثغور العدو بعد خروجه فقال له وهو به أعلم:
كفاك هذا يا أبا إبراهيم… ثم ختم لك بخاتمة السعادة التي كنت تطلب..

عزاؤنا أنك فرع من أصل.. وقطرة من بحر، وتلميذ من مدرسة… وأن الذين ربوك ربوا غيرك… وأن أمة كان فيها مثلك أمة حية، ودعوة أخرجت أمثالك لهي حقا دعوة الخالدين..

فقر عينا يا حبيب…فالراية مذ رفعت لم تسقط…لأن من ورائك ألف ألف مصعب يستلمونها!!