دراسة منشورة عام 2017 حول عمر القانوني للقاصر المعتمد لدى دول العالم وأمريكا، وهل تم الالتزام به ؟ أم الواقع فرض نفسه ؟
أنشر جزء من الدراسة مع أستبدال بعض الكلمات الايحائية بأخرى .
((تختلف قوانين الدول في سن الزواج. فتحدده معظم الدول الغربية بـ18 عاماً، والصين بـ 22 عاماً، وايران والارغواي والاكوادور وولاية ماساتشوستس الامريكية بـ 9-12 ، ، الدول العربية تختلف، لكنها تدور حول ال18 عاماً كالعراق، وتتركه اليمن مفتوحاً.
1- تُفرق المجتمعات الغربية بين العلاقة غير الشرعية وبين الزواج، وهناك عدة اتجاهات :
- أما الالتزام بالسن القانوني، والعقوبة للمخالفين دونه.
-أو قبول العلاقة غير الشرعية، خارج الزواج، وتدان حالات الاغتصاب بقرار قضائي.
- أو عدم معارضة العلاقة غير الشرعية دون 18 عاماً، ك(أمر )واقع مفروض او كفلسفة تحررية، خصوصاً للاعمار المتقاربة، ويعاقب القانون عموماً حالات الاعمار المتباعدة التي تحصل بين طرفين، الرجال فوق 18 عاماً، مع اللواتي ما زالن دونه، وقد يعاملها كاغتصاب.
2- اما الواقع فحقائقه مختلفة. ففي بلد متقدم كالولايات المتحدة تقول الدراسات (Guttimacher Institute. Sex and America’s Teenagers 1994)( Moore, Adolescent Sex, 1995)( Marsiglio, The impact of sex, 1986)( Henshaw, Teenage Pregnancy, 1996) ان :
- 23% من 14 عاماً وأقل قد كسرن القانون .
-و30% لمن اعمارهن 15 عاماً.
- ومن بين النساء اللواتي بلغن 20 عاماً في السنوات 1970-1972 فان 20% منهن كسرن القانون في سن 15 عاماً.
- مقارنة بـ27% في عام 1985-1987. والأمر اكثر وضوحاً للمراهقات السود، فـ 50% منهن كسرن القانون في سن 15 عاماً، بينما تتحقق هذه النسبة للمراهقات البيض في سن الـ17 عاماً.
- ارتفعت معدلات الحمل لدى 14 عاماً واقل، من (13.5 الى 17.1) لكل 1000 بين 1973 و 1992. وحملت حوالي 9% من اللواتي كسرن القانون في سن 14 كل عام.
- وان معدل عمليات الاجهاض لسن 14 واقل كان (5.6 و8.4 و7.9) لكل 1000 في 1973، و1980 و1990 على التوالي.
- وفي 1994 حدثت 12901 ولادة في الولايات المتحدة لمراهقات اقل من 15 عاماً.
- وتشير دراسة Kaiser Family في 20/8/2014 ان 60% من طالبات الثانويات السود كسرن القانون، مقابل 44% من البيض و 49 من اللاتينيات.
- وان 14% من السود و6% من اللاتينيات و3% من البيض كسرن القانون قبل عمر 13 عاماً.
فالكلام يدور هنا عن ملايين كسروا القانون في اعمار مبكرة جداً، وحصلت عمليات اجهاض وولادات خارج مؤسسة الزواج او غيرها، وهذا ما يجب ان يحظى بالاهتمام . ))
ملخص الدراسة، أن الواقع فارض نفسه، فلو سمح القانون بالغرب بالزواج قبل سن ال١٨ لتم شرعنة العلاقات غير الشرعية بدل من قبولها واقع مر .
https://t.me/khalik_wianh