Dernières publications de مٌوَسِوَْعةِ اقًوَالُ اُهلُ الُْعلُمٌ (@bashyrald) sur Telegram

Publications du canal مٌوَسِوَْعةِ اقًوَالُ اُهلُ الُْعلُمٌ

مٌوَسِوَْعةِ اقًوَالُ اُهلُ الُْعلُمٌ
مختصه بنشر اقوال اهل العلم
ابن عثيمين
ابن القيم
ابن الجوزي
وغيرهم من اهل العلم
4,032 abonnés
77 photos
102 vidéos
Dernière mise à jour 10.03.2025 03:20

Le dernier contenu partagé par مٌوَسِوَْعةِ اقًوَالُ اُهلُ الُْعلُمٌ sur Telegram

مٌوَسِوَْعةِ اقًوَالُ اُهلُ الُْعلُمٌ

01 Jan, 03:36

57

عن أبي هريرة رضِيَ اللهُ عنه، قالَ:

قال رسول الله صلّى الله عليْهِ وسلّم:

قد أذْهبَ اللهُ عنْكُم عُبِّيَّةَ الجاهليَّةِ، وفخرَها
بِالآباءِ؛ مؤمنٌ تقيٌّ، وفاجرٌ شقيٌّ، والنّاسُ بنو
آدمَ، وآدمُ من تُرابٍ.

سنن الترمذي - برقم: (٣٩٥٦)
مٌوَسِوَْعةِ اقًوَالُ اُهلُ الُْعلُمٌ

01 Jan, 03:36

51

قال الله تعالى :

{وَيُكَلِّمُ النّاسَ فِي المَهْدِ وَكَهلًا} [ال عمران: ٤٦]

قال الإمام البغوي - رحمه الله -:

قيل للحسين بن الفضل: هل تجد نزول عيسى
في القرآن؟ قال: نعم؛ قوله {وكهلاً} ولم يكتهل
في الدنيا قبل رفعه، وإنّما معناه: وكهلاً بعد
نزوله من السّماء.

معالم التنزيل (٣٨٥/١)
مٌوَسِوَْعةِ اقًوَالُ اُهلُ الُْعلُمٌ

01 Jan, 03:34

53

قال ابن عثيمين رحمه الله

لم يرد في فضل رجب حديثٌ صحيح ، ولا يمتاز شهر رجب عن جمادى الآخرة الذي قبله إلا بأنه من الأشهر الحرم فقط ، وإلا ليس فيه صيام مشروع، ولا صلاة مشروعة، ولا عمرة مشروعة ولا شيء، هو كغيره من الشهور .

لقاء الباب المفتوح
مٌوَسِوَْعةِ اقًوَالُ اُهلُ الُْعلُمٌ

01 Jan, 03:34

60

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

هناك من يخص رجب بالصيام فيصوم رجب كله، وهذا بدعة وليس سنة،

حتى إن أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- دخل على أهله فوجدهم قد جمعوا كيزانا للماء مستعدين للصيام في رجب فكسر الكيزان وقال: "أتريدون أن تشبهوا رجب برمضان"،

أما من كان يعتاد أن يصوم الاثنين والخميس أو الأيام البيض فنقول له: استمر، وليس لشهر رجب صيام مخصوص.

(فتاوى في الحج / ص659).
مٌوَسِوَْعةِ اقًوَالُ اُهلُ الُْعلُمٌ

01 Jan, 03:34

55

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

يعتقد بعض الناس أن لزيارة المسجد النبوي في رجب مزية،
ويفدون إليه من كل جانب، ويسمون هذه الزيارة "الزيارة الرجبية"،
وهذه بدعة لا أصل لها،

ولم يتكلم فيها السابقون حتى من بعد القرون الثلاثة؛ لأن الظاهر أنها حدثت متأخرة جدا،
فهي بدعة،

لكن من زار المدينة في رجب لا لأنه شهر رجب فلا حرج عليه، لكن لو اعتقد أن للزيارة في رجب مزية فقد أخفق وضل، وهو من أهل البدع.

(فتاوى في الحج / ص660).
مٌوَسِوَْعةِ اقًوَالُ اُهلُ الُْعلُمٌ

01 Jan, 03:30

66

عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه ، قَالَ:

كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَزْهَرَ اللَّوْنِ " .

البخاري (3547) ، ومسلم (2330) .

قال النووي رحمه الله :
" قَوْله : ( أَزْهَر اللَّوْن ) هُوَ الْأَبْيَض الْمُسْتَنِير , وَهِيَ أَحْسَن الْأَلْوَان "

وقال الحافظ رحمه الله :
" أي أبيض مشرب بحمرة.
مٌوَسِوَْعةِ اقًوَالُ اُهلُ الُْعلُمٌ

01 Jan, 03:30

80

عن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال:

قال رسول الله ﷺ :

" اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول، وخير الصدقة عن ظهر غنى ، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله ".

📚رواه البخاري 1427
ظهر غنى : المراد أن تكون الصدقة بحيث يبقى بعدها غنى للمتصدق.
مٌوَسِوَْعةِ اقًوَالُ اُهلُ الُْعلُمٌ

01 Jan, 03:30

76

عن أبي بكرة نفيع بن الحارث رضي الله عنه قال :

قال رسولُ اللهِ ﷺ:

" إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض ؛ السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات ؛ ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب شهر مضر الذي بين جمادى وشعبان " .

📚رواه مسلم 1679
إن الزمان قد استدار: أي: إن الزمن عاد في انقسامه إلى الأعوام، والعام في انقسامه إلى الأشهر وإلى الوضع الذي اختار الله وضعه عليه.والاستدارة: الطواف حول الشيء والعودة إلى الموضع الذي ابتدأ منه.
كهيئته: الهيئة: الصورة والشكل والحال التي كان عليها.
حُرُم: أي: محرمة يحرم فيها ابتداء القتال.
رجب مُضر: أضيف رجب إلى قبيلة مضر؛ لأنها كانت تحافظ على حرمته أكثر من سائر العرب
مٌوَسِوَْعةِ اقًوَالُ اُهلُ الُْعلُمٌ

30 Dec, 23:10

113

(الْمُقَنْطِرِينَ) أي : هم الذين أعطوا قِنْطاراً من الأجر.
والقنطار مقدار كبير من الذهب ، وأكثر أهل اللغة على أنه أربعة آلاف دينار.
وقيل : إنَّ القِنطار مِلْء جِلْد ثَور ذَهباً. وقيل : ثمانون ألفاً . وقيل : هو جُمْلة كثيرة مجهولة من المال .
انظر "النهاية في غريب الحديث" لابن الأثير .
والمراد من الحديث تعظيم أجر من قام بألف آية ، وقد روى الطبراني أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( والقنطار خير من الدنيا وما فيها ) وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (638) .
(فائدة) :
قال الحافظ ابن حجر : " من سورة (تبارك ) إلى آخر القرآن ألف آية اهـ .
فمن قام بسورة تبارك إلى آخر القرآن فقد قام بألف آية .
والله أعلم .
مٌوَسِوَْعةِ اقًوَالُ اُهلُ الُْعلُمٌ

30 Dec, 23:10

117

السؤال

ما ثواب قيام الليل ؟.

الجواب

الحمد لله.
قيام الليل سُنة مؤكدة , تواترت النصوص من الكتاب والسنة بالحث عليه , والتوجيه إليه , والترغيب فيه, ببيان عظيم شأنه ، وجزالة الثواب عليه .
وقيام الليل له شأن عظيم في تثبيت الإيمان , والإعانة على جليل الأعمال , قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمْ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا * نِصْفَهُ أَوْ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا * إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلا ثَقِيلا * إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلا )  المزمل/1-6.
ومدح الله تعالى أهل الإيمان والتقوى , بجميل الخصال وجليل الأعمال , ومن أخص ذلك قيام الليل , قال تعالى : ( إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ * تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) السجدة/15-17.
ووصفهم في موضع آخر بقوله : ( وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا * وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا . . . إلى أن قال : أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا * خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ) الفرقان/64-75.
وفي ذلك من التنبيه على فضل قيام الليل , وكريم عائدته ما لا يخفى ، وأنه من أسباب صرف عذاب جهنم , والفوز بالجنة , وما فيها من النعيم المقيم , وجوار الرب الكريم , جعلنا الله ممن فاز بذلك .
وقد وصف الله تعالى المتقين في سورة الذاريات , بجملة صفات - منها قيام الليل - , فازوا بها بفسيح الجنات , فقال سبحانه : ( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ) الذاريات/15-17.
وقد حث النبي على قيام الليل ورغّب فيه في أحاديث كثيرة ، فمن ذلك :
قوله صلى الله عليه وسلم : ( أَفْضَلُ الصَّلاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلاةُ اللَّيْلِ) رواه مسلم (1163) .
وقوله صلى الله عليه وسلم : (عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ ، فَإِنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ ، وَهُوَ قُرْبَةٌ إِلَى رَبِّكُمْ ، وَمَكْفَرَةٌ لِلسَّيِّئَاتِ ، وَمَنْهَاةٌ لِلإِثْمِ ) . رواه الترمذي (3549) وحسنه الألباني في إرواء الغليل (452) .
(فَإِنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحِينَ ) أَيْ عَادَتُهُمْ وَشَأْنُهُمْ .
(وَهُوَ قُرْبَةٌ إِلَى رَبِّكُمْ) أَيْ مِمَّا يُتَقَرَّبُ بِهِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى .
(وَمَكْفَرَةٌ لِلسَّيِّئَاتِ) أي يكفر السيئات .
(وَمَنْهَاةٌ لِلإِثْمِ) أَيْ ينهى عَنْ اِرْتِكَابِ الإِثْمِ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : ( إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ) .
وعن عمرو بن مرة الجهني قال : جاء رسولَ الله صلى الله عليه وسلم رجلٌ من قضاعة فقال له : يا رسول الله ، أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله ، وصليت الصلوات الخمس ، وصمت الشهر ، وقمت رمضان ، وآتيت الزكاة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من مات على هذا كان من الصديقين والشهداء ) رواه ابن خزيمة وصححه الألباني في صحيح ابن خزيمة (2212) .
وروى الترمذي (1984) عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرَفًا تُرَى ظُهُورُهَا مِنْ بُطُونِهَا ، وَبُطُونُهَا مِنْ ظُهُورِهَا ، فَقَامَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ : لِمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : لِمَنْ أَطَابَ الْكَلامَ ، وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ ، وَأَدَامَ الصِّيَامَ ، وَصَلَّى لِلَّهِ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ ) . وحسنه الألباني في صحيح الترمذي .
وروى الحاكم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أتاني جبريل فقال : يا محمد ، عش ما شئت فإنك ميت ، وأحبب من شئت فإنك مفارقه ، واعمل ما شئت فإنك مجزي به ، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل ، وعزه استغناؤه عن الناس ) . حسنه الألباني في صحيح الجامع (73) .
وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنْ الْغَافِلِينَ ، وَمَنْ قَامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْقَانِتِينَ ، وَمَنْ قَامَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْمُقَنْطِرِينَ ) . رواه أبو داود (1398) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .