" Butterfly "

كل من يحاول أن يؤذيني سيرتد الاذى عليه مضاعفًا ويتحول لي بالبركة والخير والتسخير وعطايا عظيمة، وكل شر سيرجع لمصدره وكل من يتكلم عني بسوء سيعود عليه كلامه بالضعف والهوان والتشتت والزلل، لدي حصن إلهي يُحيط بي وأنا محمي بهِ دائمًا.🤍

لا أبكي عليك، إنما عليّ
في منتصف الاشياء كلها ننتهي
نحن محاطون بالخيبة في كل ركن نسكنه من العالم
لم تأخذ شيئًا، ولم تترك لي ذاتي

تلكَ بصماتك الخفية على جسدي
لن تُشفى
أتنفس، أغتسل، أُسافر، أُقبل شخصًا آخر
ما الذي يتوجب علي فعله ؟
أتوقف عنك بأي طريقة ؟
كل الطرق مسدودة

وأنتَ، أنتَ بكل الشر الذي بك
وأنا، أنا بكل سذاجتي
وأحبك
كما لم يرق قلبي لأحد قبل
كما لم يتألم أبدًا

و شكوى المرء مما جناه على نفسه سخف و سوء تطبّع وملاقة، و يصدق هذا على الشخص كلما كان على دراية فيما هو خير له لكنه يهمله توهمًا بانه نال قدرا من التفرد و التأيُّد يجعله مستثنىً مِن قَدَرِ من تعرض لنفس الامر الذي هو مشرع به أو هو لا يعزم على خير نفسه كانها ليست تحت رحمة قراره فيتركها في مهب الدنيا تَعُلّها، و من لا يقيم لنفسه شأنا كيف يتعجب ان لا تُقامُ له عناية؟

من عرَف ما يطلب.. هانَ عليه ما يبذُل .

‏"من الأنانية أن تحسد شخص على صلابته، وأنت لست مستعدًا لخوض المعاناة التي أدت إلى كل هذه الصلابة."

I’m not for everyone but once you taste my energy , you will be always thirsty .

أسفي
على
البيتِ
الذي
ناديتُه،
من
فرطِ
وحشةِ
الملاجئ
منزلي

سأل جلال الدين الرومي شمس الدين التبريزي:
"كيف تبردُ نار النفس؟
قال : بالاستغناء،
استغنِ يا ولدي فمن تَركَ مَلَكْ.
قال جلال الدين الرومي:
وماذا عن البشر؟
قال: هم صنفان؛
من أراد منهم هَجْرَكَ وَجَدَ في ثُقْب الباب مخرجاً،
ومن أراد وُدَّكَ ثَقَبَ في الصخرة مدخلا".

🤍

_

ما لي جُفيتُ وَكُنتُ لا أُجفى
وَدَلائِلُ الهِجرانِ لا تَخفى
ما لي أَراكَ نَسيتَني بَطَراً ؟
وَلَقَد عَهِدتُكَ تَذكُرُ الإِلفا
وَأَراكَ تَمزِجُني وَتَشرَبُني
وَلَقَد عَهِدتُكَ شارِبي صِرفا

مُنذ ان هجرتك وانا ازهر
كأنني أخرجتك مني سُمًا بينما الربيع بداخلي 🩵

يارب أنتَ أكبر من الحظ، وأكبر من هذا التعجيز وأكبر من هذهِ البعثرة، إختر لي ولا تخيرني واكفني شِتات العقل وحزن القلب وحيرة النفس .

♥️

أكثَر ما تُقدمه لأي إنسان في هَذا الزَمن
هـوَ الإنصات له، الإنسان لا ينسىٰ من
أحترَم مُعاناته

كُلنا يَاربّ
كُلنا بلا إستثناء

أن يُصاحبنا الجّبر كرفيق عَزيز
لا يغادرنا الدّهر كله

أدعوك
ألّا أتعلق بشيءٍ ليس مُقدراً لي،
أن أقع في كل ما يُشبه قلبي
ويألف وجودي.