مجد الاشتباكات 🇵🇸𓂆

«وَالصَّلَاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيّنا
الذّي بُعثَ بالسّيفِ رَحمَة لِلعَالمينّ»

عملية دهس فدائية حدثت في قرية دير قديس غرب رام الله الآن أسفرت العمليه عن اصابه إسرائيلين اثنين وانسحب المنفذ بسلام

«رَضي اللهُ عَن مُقاومتِنا، رَضي اللهُ عَن قَسامُنا💚»

حين نُقتل في سَبيل الله لا نموت💚.

من هُناك، من غزّة، أوّل طَلَقَات التحرير.

-
قال الشَّهيد المُجاهد الفقيه نور الدين بركة:

‏«الشيء الوحيد الذي يمنعني من أداء
‏الصلاة في المسجد، هو الإشتباك»

توافق اليوم ذكرى استشهاد نور بركه السادسه

11 / 2018 - 11/2024
نور بركة، نورًا أضاءَ طريق الحقّ، وبركةً امتدَّت حتّى بعد رحيله. كان قائدًا وفقيهًا، مُجاهدًا وناسكًا، لم يغفل عن همَّ دينهِ وأمَّتهِ يومًا، حتّى نال شرف الشهادة التي لطالما حلُم بها. عاد إلى ربِّه بعد أن تركَ لنا إرثًا خالدًا من الجهادِ والعلم، ضوءًا لا ينطفئ، وذكرًا يتردَّد في قلب كلَّ مَن عرفه وسارَ على خُطاه.

«نَحنُ هُنا نُدافعُ عن أُمّة، لذلك اللّٰه مُتكفّلٌ بنا حاصرونا أو لم يُحاصرونا، لو رفعوا عنّا الحِصار لن نُغيِّر برنامجنا لن نُغيِّر أهدافنا، نحن حَركة مُجاهدة إِلى أن نلقى اللّٰه سُبحانه وتعالى أو ينتصرَ دين اللّٰه وتعُود أَراضي المُسلمين التي أغتَصبها مِنّا المُحتلّون»

• الشيخ نور الدّين بركة تقبَّله اللّٰه.

اليوم الأوّل = الاحتِفَال بصنيعِ غزّة وأنّ غزة أعطَت دُروس.

المئة الأولى = غزّة تأمل من الأُمّة تحرُكًا حقيقي ومازالت الأُمّة تُعطَى الدُروس دون أيّ تطبيق عملي.

المئة الثانية = الأمّة في حالة اليأس مما يحدُث وتُدين وتستنكر وتشجُب.

المئة الثالثة = الأُمّة عاجزة وأقصى ما يُمكن فعله الدعاء والبُكاء والأمة تعاتِب بعضَها.

المئة الرابعة = الجار العربي أصبح خط عُبور لشُحنات السّلاح التي سيُستَكمل فيها إبادة غزّة بمن فيها.

مراحل هوان الأُمّة في مئات الحرب على غزّة.

'‏
400 يَوم ، إلى اللهِ نمْضِي ..

وإنّا نحتسِبُها أيّامًا عظِيمة ، لأجلِ اللهِ ودِينه
وراية الحقِّ ،ما ضَاعَت من أعمارِنا ، وحاشَا
ما خَسِرناها ، وبإذنِ الله ما ضلّ سعيُنا فيها
ها نحنُ نهَبُ للهِ أعمارَنا ، علّها تعُودُ لنَا أجُورًا
تُفتَّحُ لنا بها أبوابُ الجنّة ، وننجُو بها من النّار

اللهُمّ وَكُلّ هَذَا فِي سَبِيلِك .. فَتَقَبّلْ.

‏والله مهما يُقال سيبقى ألم الفقد حبيس صدرك حتى لو نسيت ، ستجمعك الذكرى معه بحلم أو بموقف أو بمشهد أو حتى بكلمه..

اللهُم أجعل قبُور من فقدنا نورًا الى يوم يُبعثون و ارحمهم و اغفر لهم و نقهم من الذنوب و الخطايّا كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس..

اللهم سخر لأهل غزة ملائكة السماء وجنود الأرض ، اللهم بردًا وسلامًا على أهل غزة ، اللهم بحق عينك التي لا تنام وعزك الذي لا يُضام أرنا عجائب قدرتك في نصرهم ، اللهم نسألك لأهل غزة النّصر على من عاداهم، عاجلاً غير آجل يا رب العالمين ، اللهم داوِ جرحاهم ، وفك قيد أسراهم ، وتقبل شهدائهم ، اللهم اطعم جائعهم وأمّن خائفهم

هَذِه المَعركة المُباركة لَا نِهاية لهَا دون أن تكَشفُ الجَمِيع، لَا نِهاية لهَا قبل تَمايُز الصفوف..
هَذِه المَعركة حُجَة عَلى الجَمِيع أسقطت أعذَار الجَمِيع، كشفت الشُعوب وَ الحُكومَات وَ العمَائِم وَ اللحى..

كَاشِفَة، فَاضِحة..
{لِّيَهلِكَ مَن هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحيَىٰ مَن حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ}..

لحظه سقوط جندي في طولكرم😂🔥

"يبدو أن الله أرادها خالِصة لنا من دون النّاس، هو لم يمنعنا عن العَالم، بل منعَ العالم أن يكونوا معَنا"

- غزة، منذُ ٢٠٢٣.

يقاوم لوحده وإذا استشهد يشارك بجنازته الآف
ويهتفون بالروح بالدم نفديك يا شهيد
لم نفديه وهو حي فما حاجته لنا بعد استشهاده؟!

- بتحِب تستشهِد ؟
الشَّهادة إن شاء اللّٰه اللّٰه بِعطيها لكُل واحد
بِتمناها بس أنا بقول اللهمَّ استخدِمنا ولا
تستبدِلنا.

الشَهيد -بِإذنِ الله- فاروق سلامة.

وما الحياة إلا مَمَر وفي الجَنة المُستَقر..

في غزوة أُحُد؛ مخالفة الرُّماة على الجبل قلبت موازين المعركة، وعلى أثر تلك المخالفة شُجّ وجه النبي صلى الله عليه وسلم فداه روحي وهو "النبي"..
الدرس المستفاد الأول هو وجوب الطاعة في كل لمحة ونفس..
والدرس الثاني إنما هو "المسؤولية" ذاك المفهوم الذي عميت عنه اليوم معظم القلوب والعقول..
على الإنسان أن يُدرك أنه لا يعيش وحده..
وأن بُعد الأحداث عن أرضه لا يعني بُعده الساحة..
وأن الخطر إن لم يكن يهدده فهو يهدد أمة!!
مخالفة منه هنا تحدث فاجعة هناك..
وعثرة هنا تعني عشرات القتلى هناك..
تسأل أليس الله معهم وهو ناصرهم؟
أعود وأذكرك، الهدف من كل ما يجري ليس الأشخاص أو الأرض، هدفهم تدمير عقيدة..

والله جلّ وعلا قال: (يا أيها الذين آمنوا إنْ تنصروا اللهَ ينصركم ويثبّت أقدامكم)
فأين نحن من نصرته إن كنا ما زلنا نرى أنا بعيدون كلّ البعد عن الأحداث؟
نحن بحاجة إلى جيل مسؤول؛ ليس عن نفسه فقط..
إنما عليه أن يعي أنه مشروع أمة؛ وأنّ الهم الذي سيحمله هو همّ الأمة؛ وأن كل خطوة يخطوها إنما هي خطوة من خُطا الأمّة
فبمثل هذا الجيل نعلو وتعلو الأمّة