بَغداد .

أنْ تحبّ شخصًا أشبه بالانتقَال إلىٰ منزلٍ جديد. فَفي البداية تقعُ في حبّ كلّ الأشيَاء الجديدة، مندهشًا كلّ صباح مِن أنّ كلّ هٰذا يخصّكَ؛ كمَا لو كنتَ خائفًا مِن أن يَاتي أحدهم فجأةً وَيقتحم البَاب ليقولَ لكَ: أنّ خطأ فظيعًا قد حدَث، وأنّه لم يكُن مقدّرًا لكَ في الوَاقع العيش في مكانٍ رائع كهٰذا. ثمّ علىٰ مر السنواتِ تتقشّر الجدرَان، وَيتشقّق الخشب هُنا وَهناك، وَتبدأ بحبّ ذلكَ البيت كثيرًا؛ ليسَ بسبب كلّ حسناته، وإنّما بالأحرىٰ بسببِ علّاته. وَشيئًا فشيئًا تُصبح علىٰ معرفةٍ بكلّ ركن مِن أركانهِ وَزاويةٍ من زواياه، وَكيفَ تتجنّب نسيان المفتَاح دَاخل القفل عندمَا يكون الطّقس باردًا في الخارج، وَأيّ مِن ألواح الأرضيّة يتحرّك قليلًا عندمَا يدوس أحدهم عَليه، أو بِالضبط كيفَ تفتح بَاب خزانة المَلابس دونَ إحدَاث صرير، هذهِ هيَ الأسرار الصّغيرة الّتي تجعلُ منهُ منزلكَ. 🧡

-

‏"أعتقد أن الإنسان بحاجة إلى شخص يفهمه بدلًا من أن يحبه، ما فائدة الحب إن كنت لا تعي مقصدي؟ ما فائدة الحب إن كنت مُطالب في التبرير لك عن كل شيء أقوله لأنك لم تفهمه؟ أرواحنا بحاجة إلى أرواح أخرى تشابهها بدلًا من أن تحبها."

-أحمد خالد توفيق

‏صفر أنا يارب، صفر من كل شيء، ضعيف بلا حيلة، متعب ليس بمقدوره الاستراحة.. اللهم تراني، وتسمعني، وتعرفني اللهم فقليل من عطائك يكفي كثير ضعفي.

وقنعتُ بأن يكونَ نصِيبي في الدُّنيا كَنصِيب الطّيرِ، ولكن سُبحانكَ؛ كلُّ الطّيورِ لها أوطانٌ وتعود إليها، وأنا.. ما زِلتُ أطِير!

مظفر النواب.

‏"ومُدَّنا بالطمأنينة كي نتجاوز الأيام إن ثقلت"

"هناك أمان غريب يأتي بعد حدوث ما تخشى حدوثه."

أن تُديم علينا نعمة الشعور، ألا تصبح أفئدتنا فارغة

أن نظل قادرين على الشعور بالحب وبالألم
ألا تفقدنا الأيام القاسية قدرتنا على الشعور.

‏أنا في رحابك كلما ضاق الزمان
أو ضاع مني الصبر أو تاه الأمان.

‏ٰ" وإنّي أُدينُ لأولئكَ الذينَ جبروا بخاطري يوماً، قاصدين أو حتّى بمحضِ الصُدفة " 🖤

وانه منسّي
معلگ اعله رفوف حزني
حتى تراب صار بيّه .

"يا مؤنس وحشتي إذا الليلُ هدى"
- ابن الفارض

- يؤسفني أن المغفرة لا تنقذ شيئاً، وأن التعب لا ينتهي بمجرد الاعتراف به، وأن الكلام الذي لا نقوله يضيع، والكلام الذي نقوله أيضًا بلا جدوى، وأن فرص الأسف في الإصلاح ضئيلة، وأن الندم قدرٌ محتوم مهما فررنا منه .

"مستطعمين المُر ، ونردد حلو "

الحياة ليست على قيد الحياة …

"مقدرة الإنسان في محو إنسان آخر من ذاكرته تولِّدها الأيام الجارحة"

-أمّا عني فأنا لا أعيشُ اليوم، بل أنجوا منه لا أكثر.

‏لابد أن يكون للمرءِ مكانًا واحدًا على الأقل يصبح فيه حقيقيًا جدًا، حقيقي للحد الذي ينسى ذاته التي يخرج بها أمام الملأ.

‏"خفيفةٌ روحيْ، وجسمي مُثقلٌ بالذكرياتِ وبالمكانْ."

خالف للوعود، بارد مستفز، وأمتلك خبث مئه شيطان، وانا عكس العالم تماماً.!