Publications du canal بَعـثـَراتـــ
هُنا شيء مما أحب وشيء مما أكره،
هنا بعضٌ مِنِّي وبعضٌ مما أتمنى،
قد يكون مما يحبه القاريء
وقد لا يكون، ولا أكترث.
http://monahany99.sarhne.com
هنا بعضٌ مِنِّي وبعضٌ مما أتمنى،
قد يكون مما يحبه القاريء
وقد لا يكون، ولا أكترث.
http://monahany99.sarhne.com
1,538 abonnés
2,130 photos
385 vidéos
Dernière mise à jour 06.03.2025 11:52
Canaux similaires

22,171 abonnés

11,725 abonnés
1,835 abonnés
Le dernier contenu partagé par بَعـثـَراتـــ sur Telegram
أعاننا الله وإياكم على صيام رمضان وقيامه، ورزقنا فيه حُسن عبادته، ونصر دينه وعباده المستضعفين..
بعضنا يخافون من رمضان ويفرون منه، وليس العكس .. وكلما تضاءلت الساعات الباقية = ازداد شعورهم بالانزعاج والقلق والرغبة في عدم مجيئه!
ودوافع ذلك كثيرة ..
منا من يرى ذلك إعلان فشل لأنه يعلم أن عهوده وخططه التي خرج بها من رمضان السابق لا تزال حبرًا على ورق أو خيالًا من خيالات النفس .. كرمضان السابق والذي قبله والذي قبله!
منا من يرى تقصيره وغفلته وقسوة قلبه، ويتساءل ماذا سيحصد في رمضان إن كان قد ضيّع البذر والسقاية كما يقولون!
منا من يخاف من أن تحاصره أصوات المآذن وزحامات المساجد وهمهمات المرتلين ومناجاة الساجدين، فتدفعه دفعًا للعبادة أو تأنيب الهروب منها مع شعوره بالكسل والملل والفتور وعدم الرغبة!
هذه كلها قد تكون مشاعر طبيعية، وآلام نفسية منطقية، لكن ينبغي ألا تغفل عن أمور، منها:
- رمضان فرصة عظيمة بلا شك، لكنه ليس حلبة صراع، رمضان أثر من آثار رحمة الله ولطفه، سوق واسعة مليئة بالرحمة والمغفرة واللطف والنور والطُهر، استمتع بها واشتق إليها واشكر الله عليها واسأله بلوغها وقربها، ويمكنك أن تصيب قدرًا كبيرًا من خيرها بأضعف الأسباب، وستخرج رابحًا على أي حالٍ إن شاء الله، وإن كان الازدياد من الخير خيرًا بلا شك!
- أحيانًا قد يكون رمضان شهر حصاد، لكن أحيانًا أخرى قد يكون شهر تطهير، شهر تغيير، شهر اغتسال من أدران الدنيا وقترة الغفلة، وإن تكرر ذلك عامًا بعد عام، وهذا من أعظم المطالب وأجل الغايات وأنفس المنح!
- فشل خطط (ما بعد رمضان) ونكث العهود ونحو ذلك أمر محبط حقًا، لكن هذا لا يعني أن يحرم الإنسان نفسه من دفعة على الطريق، من فرصة لتجديد العزم، [استعن بالله ولا تعجز .. ولا تقل لو أني فعلت لكان كذا وكذا]، اطو صفحة الماضي إلا من الدروس المستفادة، واتق الله فيما بقي = يغفر لك ما قد سلف.
- النفس كالإبل المعقّلة، تحتاج أحيانًا إلى الحزم كما تحتاج أحيانًا أخرى إلى اللين والتفهّم، والإنسان في مرحلة ما ينبغي أن يجر نفسه جرًا إلى النجاة وإن تألّم لذلك ..
كالمريض يطلب الدواء المر المؤلم ويشكر الله عليه لأنه يعلم أنه سبب لنجاته ..
كذلك ههنا ..
جر نفسك إلى خير رمضان جرًا .. انتفع بهذا الضغط النفسي الذي تسببه الأجواء الرمضانية لكي تشفى من إدمان الغفلة والكسل والخمول .. أعراض الانسحاب - كأي إدمان نفسي أو فسيولوجي - قد تكون مؤلمة ومزعجة، لكن هذا لن يجعلك أبدًا تكره الدواء أو تفر منه، لأنك علمت مسبقًا أن بعد هذا الألم والانزعاج ستذوق حلاوة الصحة وتستمتع بها!
أخيرًا .. انفض عنك هذا الشعور الآن واستفق .. استغل ما تبقى - ولو آخر دقيقة من شعبان - للتهيئة النفسية وعقد المصالحة مع شهر رمضان .. ابدأ رويدًا رويدًا والله جل وعلا سيبارك في القليل إن رأى منك الصدق والشوق والمجاهدة والمصابرة ..
[وقد تكلّمنا عن هذه المعاني وغيرها بالتفصيل في البث الأخير بعنوان "الفقه الرمضاني"]
ودوافع ذلك كثيرة ..
منا من يرى ذلك إعلان فشل لأنه يعلم أن عهوده وخططه التي خرج بها من رمضان السابق لا تزال حبرًا على ورق أو خيالًا من خيالات النفس .. كرمضان السابق والذي قبله والذي قبله!
منا من يرى تقصيره وغفلته وقسوة قلبه، ويتساءل ماذا سيحصد في رمضان إن كان قد ضيّع البذر والسقاية كما يقولون!
منا من يخاف من أن تحاصره أصوات المآذن وزحامات المساجد وهمهمات المرتلين ومناجاة الساجدين، فتدفعه دفعًا للعبادة أو تأنيب الهروب منها مع شعوره بالكسل والملل والفتور وعدم الرغبة!
هذه كلها قد تكون مشاعر طبيعية، وآلام نفسية منطقية، لكن ينبغي ألا تغفل عن أمور، منها:
- رمضان فرصة عظيمة بلا شك، لكنه ليس حلبة صراع، رمضان أثر من آثار رحمة الله ولطفه، سوق واسعة مليئة بالرحمة والمغفرة واللطف والنور والطُهر، استمتع بها واشتق إليها واشكر الله عليها واسأله بلوغها وقربها، ويمكنك أن تصيب قدرًا كبيرًا من خيرها بأضعف الأسباب، وستخرج رابحًا على أي حالٍ إن شاء الله، وإن كان الازدياد من الخير خيرًا بلا شك!
- أحيانًا قد يكون رمضان شهر حصاد، لكن أحيانًا أخرى قد يكون شهر تطهير، شهر تغيير، شهر اغتسال من أدران الدنيا وقترة الغفلة، وإن تكرر ذلك عامًا بعد عام، وهذا من أعظم المطالب وأجل الغايات وأنفس المنح!
- فشل خطط (ما بعد رمضان) ونكث العهود ونحو ذلك أمر محبط حقًا، لكن هذا لا يعني أن يحرم الإنسان نفسه من دفعة على الطريق، من فرصة لتجديد العزم، [استعن بالله ولا تعجز .. ولا تقل لو أني فعلت لكان كذا وكذا]، اطو صفحة الماضي إلا من الدروس المستفادة، واتق الله فيما بقي = يغفر لك ما قد سلف.
- النفس كالإبل المعقّلة، تحتاج أحيانًا إلى الحزم كما تحتاج أحيانًا أخرى إلى اللين والتفهّم، والإنسان في مرحلة ما ينبغي أن يجر نفسه جرًا إلى النجاة وإن تألّم لذلك ..
كالمريض يطلب الدواء المر المؤلم ويشكر الله عليه لأنه يعلم أنه سبب لنجاته ..
كذلك ههنا ..
جر نفسك إلى خير رمضان جرًا .. انتفع بهذا الضغط النفسي الذي تسببه الأجواء الرمضانية لكي تشفى من إدمان الغفلة والكسل والخمول .. أعراض الانسحاب - كأي إدمان نفسي أو فسيولوجي - قد تكون مؤلمة ومزعجة، لكن هذا لن يجعلك أبدًا تكره الدواء أو تفر منه، لأنك علمت مسبقًا أن بعد هذا الألم والانزعاج ستذوق حلاوة الصحة وتستمتع بها!
أخيرًا .. انفض عنك هذا الشعور الآن واستفق .. استغل ما تبقى - ولو آخر دقيقة من شعبان - للتهيئة النفسية وعقد المصالحة مع شهر رمضان .. ابدأ رويدًا رويدًا والله جل وعلا سيبارك في القليل إن رأى منك الصدق والشوق والمجاهدة والمصابرة ..
[وقد تكلّمنا عن هذه المعاني وغيرها بالتفصيل في البث الأخير بعنوان "الفقه الرمضاني"]
اللهم صلِّ على سيدنا محمد، صلاةً تُنجِينا بها مِن جميع الأهوالِ والآفاتْ، وتَقضِي لنا بها جميعَ الحاجاتْ، وتُطهِّرُنا بها مِن جميع السيئاتْ، وترفعُنا بها عندك أعلى الدرجاتْ، وتُبَلِّغُنا بها أَقصى الغاياتِ من جميع الخيراتْ، في الحياة وبعد المماتْ.
اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك على نبيِّنا محمد وآله، كلَّما ذَكَره الذاكرون، وغفَل عن ذِكره الغافلون، وصلِّ عليه في الأولين والآخِرين أفضلَ وأكثرَ وأَزكى ما صلَّيتَ على أحد مِن خَلقِك، وزكِّنا -اللهم- بالصلاة عليه أفضلَ ما زكيتَ أحدا مِن أُمَّتِه بصلاتِه عليه، واجزِه عنا خَير ما جَزَيتَ مُرسَلا عمَّن أُرسِل إليه، فإنك أنقَذْتَنا به مِن الهَلَكة، وجعلتَنا في خَير أُمَّة أُخرجَتْ للناسِ دائنين بدينِك الذي ارتضيتْ.
اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، في العالَمين، إنك حميد مجيد.
اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك على نبيِّنا محمد وآله، كلَّما ذَكَره الذاكرون، وغفَل عن ذِكره الغافلون، وصلِّ عليه في الأولين والآخِرين أفضلَ وأكثرَ وأَزكى ما صلَّيتَ على أحد مِن خَلقِك، وزكِّنا -اللهم- بالصلاة عليه أفضلَ ما زكيتَ أحدا مِن أُمَّتِه بصلاتِه عليه، واجزِه عنا خَير ما جَزَيتَ مُرسَلا عمَّن أُرسِل إليه، فإنك أنقَذْتَنا به مِن الهَلَكة، وجعلتَنا في خَير أُمَّة أُخرجَتْ للناسِ دائنين بدينِك الذي ارتضيتْ.
اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، في العالَمين، إنك حميد مجيد.