للزوج وللزوجة وللزوجين @azwaj0 Channel on Telegram

للزوج وللزوجة وللزوجين

للزوج وللزوجة وللزوجين
نصائح و ارشادات مشاكل وحلول
للزوجين والزوج وللزوجة
ليصبح البيت سعيداً
https://t.me/azwaj0
1,890 Subscribers
9,314 Photos
856 Videos
Last Updated 23.02.2025 02:48

نصائح وإرشادات لجعل الحياة الزوجية سعيدة

تعتبر العلاقة الزوجية من أكثر العلاقات تعقيدًا في حياة الإنسان، حيث يواجه الأزواج والزوجات تحديات متعددة تتعلق بالتواصل، التوقعات، المسؤوليات، والتغيرات الحياتية. إن بناء علاقة ناجحة يتطلب جهدًا مستمرًا من كلا الطرفين. لذلك، من المهم أن يكون الزوجان على وعي بأهمية إيجاد حلول فعّالة للمشاكل التي قد تواجههم. في هذا المقال، نستعرض مجموعة من النصائح والإرشادات التي تساعد الزوجين على تحسين حياتهم المشتركة، والتغلب على المشاكل الزوجية، وتحقيق السعادة في المنزل. من خلال التواصل المفتوح والتفاهم، يمكن للزوجين خلق بيئة أسرية ملائمة تعزز من الحب والاحترام المتبادل، مما يؤثر إيجابيًا على حياتهم اليومية.

ما هي الوسائل الفعالة لتحسين التواصل بين الزوجين؟

التواصل هو أساس أي علاقة زوجية ناجحة. لتحقيق تحسين فعّال في هذا الجانب، من المهم أن يتمتع الزوجان بالقدرة على التعبير عن مشاعرهما وأفكارهما بصراحة. يمكن استخدام جلسات حوارية دورية لتبادل الأفكار والمشاعر، مما يساعد على بناء الثقة وتعزيز الفهم المتبادل.

كما يجب أن يتعلم الزوجان فنون الاستماع النشط، والذي يتضمن التركيز التام على حديث الشريك، وعدم مقاطعته، وطرح أسئلة توضيحية حول ما يقال. هذا الأسلوب يساعد في تقليل سوء الفهم ويعزز من قدرة الزوجين على التكيف مع احتياجات بعضهم البعض.

كيف يمكن التعامل مع الخلافات والمشاكل الزوجية بشكل صحي؟

الخلافات جزء طبيعي من أي علاقة، ولكن الطريقة التي يتم بها التعامل معها هي ما يحدد مدى تأثيرها على العلاقة. من المهم أن يتفق الزوجان على أسلوب معين لحل النزاعات، مثل تجنب اللجوء إلى الإهانات أو الهجوم الشخصي، والتركيز بدلاً من ذلك على المشكلة نفسها وكيفية إيجاد حلول لها.

يمكن أيضًا أن تساعد تقنية 'التوقف والتفكير'، والتي تعني أخذ قسط من الراحة خلال الخلاف لتهدئة الأعصاب، ثم العودة لمناقشة الموضوع بهدوء. كما يعتبر استخدام أساليب التحكيم من قبل طرف ثالث محايد خيارًا جيدًا، حيث يمكن أن يوفر منظورًا جديدًا ويساعد على إيجاد الحلول.

ما هي أهمية قضاء الوقت معًا كزوجين؟

قضاء الوقت معًا يعزز من الروابط العاطفية بين الزوجين. من خلال القيام بأنشطة مشتركة مثل العشاء سوياً أو ممارسة الهوايات، يمكن للزوجين تقوية علاقتهما واستعادة ذكريات جميلة. هذه اللحظات تساعد على إعادة إشعال الحب وتجديد العواطف.

وفقًا للدراسات، تميل العلاقات التي تستثمر في الوقت المشترك إلى أن تكون أكثر استقرارًا وسعادة. لذا، ينبغي على الزوجين تخصيص وقت يومي أو أسبوعي لأنشطة ترفيهية مشتركة لإعادة بناء التواصل وتقوية العلاقة.

كيف يمكن للزوجين دعم بعضهم البعض خلال الأوقات الصعبة؟

الدعم المتبادل خلال الأوقات الصعبة يمثل إحدى أهم ميزات العلاقة الزوجية القوية. يجب على كل طرف أن يعي أهمية وجود الآخر بجانبه خاصة في الأوقات الصعبة، من خلال تقديم الدعم العاطفي والمساعدة العملية.

يمكن للزوجين أن يتحدثا عن مخاوفهم ويعبروا عن مشاعرهم بحرية، مما يسهل معالجة المشاكل معًا. كما يمكن أن تكون الأفعال الصغيرة مثل ترك رسالة دعم أو تقديم المساعدة في المهام اليومية لها تأثير كبير في تعزيز مشاعر الحب والاحترام.

ما هي الطرق لتعزيز الثقة في العلاقة الزوجية؟

الثقة هي قاعدة أساسية في أي علاقة ناجحة. لتعزيز الثقة، يجب على الزوجين الالتزام بالوعود والموثوقية في الأفعال. إذا شعرت أحد الأطراف بعدم الأمان، يجب القيام بحديث مفتوح وصريح حول المشاعر وإيجاد طرق لتحسين الوضع.

يمكن للزوجين أيضًا تعزيز الثقة من خلال مشاركة الأسرار والأفكار الشخصية، مما يعكس التزامهم بالعلاقة ورغبتهم في التعرف على بعضهم بشكل أعمق. التقدير المتبادل والاحترام يعدان أيضًا من العوامل التي تساهم في بناء الثقة.

للزوج وللزوجة وللزوجين Telegram Channel

هل تبحث عن طرق لجعل علاقتك الزوجية أقوى وأكثر سعادة؟ هل تحتاج إلى نصائح وإرشادات لتحسين الاتصال بينك وبين شريك حياتك؟ إذا كانت إجابتك نعم، فإن قناة "للزوج وللزوجة وللزوجين" هي المكان المناسب لك. هذه القناة مخصصة لتقديم نصائح وحلول لمشاكل الزواج ولجعل الحياة الزوجية أكثر سعادة واستقراراً. سواء كنت زوجًا أو زوجة أو حتى زوجين، فإن هذه القناة ستساعدك على بناء علاقة قوية ومستدامة. انضم إلينا اليوم واحصل على نصائح قيمة وموارد مفيدة لتحقيق سعادة في حياتك الزوجية. لا تفوت فرصة تحسين علاقتك الزوجية وجعل بيتك مكاناً سعيداً! https://t.me/azwaj0

للزوج وللزوجة وللزوجين Latest Posts

Post image

.
#نصائح_زوجية
#أختيار_شريك_الحياة



هذا المنشور طويل هو خاص بفتيات وشباب يريدون رأيي في هذا الأمر المتكرر..
عن أثر وسائل التواصل الاجتماعي على معايير اختيار شريك الحياة
لا أُحصي كم مرة تواصل معي شباب وفتيات للاستشارة في مسائل تخص الزواج يطلبون النصيحة بشأن شريك الحياة..

تكرر هذا الأمر كثيرا.. بالأخص بعد انتشار وسائل التواصل وإقامة علاقات بين شباب وفتيات بغرض الزواج، وبناء على معرفة سطحية.. من كلا الطرفين
من ذلك مثلا : انبهار شاب بفتاة لأنه يراها تكتب كلاما يدل على نضج وثقافة وعقل
أو إعجاب فتاة بشخص ناشط في التعليم والدعوة وطلب العلم أو السياسية أو حاجات زي كدا
وفي المقابل :
كثير من هؤلاء الفتيات يتقدّم لخِطبتهنّ شباب زي الورد
أخلاق، ودين وعقل ، ومستوى معيشي جيد ووسامة وأناقة
و ترفضه الفتاة لأنها تبحث عن ناشط فيسبوكي وطالب علم وحافظ للقرآن أو شيخ أو داعية زي اللي بتُتابعهم في فيس بوك وتويتر ويوتيوب!
و كثير من الشباب -نفس الشيء -يشترط في الزوجة أن تكون كذلك طالبة علم وحافظة للقرآن و تدعو و تُعلّم.،أو بنت شيخٍ مشهور معروف .و يرفض بنات زي الورد فقط لأنها لا تحفظ القرآن أو لا تطلب علما!!
#وواحدة تسيب كل الصفات التي تقوم عليها الحياة الزوجية وتقول لك: أهم حاجة لازم يكون ملتحي ومُقصِّر..
#وواحدة تقول أنا عايزة زوجي يكون صحيح العقيدة صلب.. ثابت أمام الفتن...{طبعا هي فاكرة إن الشيخ اللي حافظ كام متن في التوحيد ثابت وصلب العقيدة لا تهزه الفتن ولا تُغيره الحوادث}
أهو أي تأليف وخلاص..
المهم إنها مش عايزاه شخص عادي.. عايزاه سوبر مان (التزام) !!

لأنها كمان مش عادية..... هي كمان سوبر مانة

#و إذا رأت/ رأى أنه طالب علم أو حافظ قرآن ،أو بنت شيخ أو ابنه= لم يفكّر في أي صفة أخرى ظنّا منه أن ذلك موجِبٌ للحياة السعيدة، وإنه كشيخ أو حافظ لازم هيراعي ربنا فيها !!
#و أعرف كثيرا من الشباب و الفتيات الذين رفضوا الزواج كثيرا بحثا عن تلك الغاية- و كثيرٌ منهم كان يحرص على ذلك من باب الشُّهرة و لفت الأنظار - ثم بعد أن تزوجوا من هؤلاء الطلاب و الطالبات عِلم ،و بنات و أولاد المشايخ المشهورين في بلدهم = رأوا فيهم كوارث و مصائب وعضوا الأصابع ندما! و يعيشون معهم شقاءً و تعاسة و يتمنّون الانفصال ..

#و هناك كثيييير جدا من الزوجات زي الفُل، يعيش زوجها معها في جنة، و تُعينه على دينه و دُنياه و ليست من طالبات العلم و لا من حفظة القرآن .
و من الأزواج كذلك..
أصلُ ذلك:
أنّ ما تستقيمُ معه الحياة الزوجيّة لا يتوقّف على مثل تلك الشروط الوهميّة ،و ليس لازما لها
إنما هو: حُسن الخلق والمروءة، و حُسن العِشرة و الخوف من الله ، و نحو ذلك
بلاشك :
طلب العلم و حفظ القرآن و الدعوة والنّسب خير و نعمة .
لكنّ :لم يكن قطُّ شرطا في الزوجة و لا في الزوج ،و ليس مما يجب أن تقوم عليها الحياة الزوجية السعيدة.
#و ليس طلبُ العلم و لا حفظ القرآن ولا الدعوة مُوجِبة لتقوى الله و حُسن العشرة وسعادة الحياة
ولعل من أعظم مقدمات الاختيار :
أن تكون أنت كطالب للزواج تفهم معنى الاستقامة ومعايير الاختيار
وتكون محبا للاستقامة مُختارا لها
(( و من يتق الله يجعل له مخرجا))(( و هو يتولّى الصالحين) )
،***

و كنتُ أحسبُ أن تلك النظرة وتلك القيود قد تغيرتْ
وأنّ معايير الاختيار تغيرت وانضبطتْ
وبعدَ ما رأينا بأعيُننا تلك الصور تتلاشى عند أول اختبار
وتلك التماثيل تتحطم عند أول تجربة..
لكني وجدتُ كثيرين لا يزالون يفكرون بنفس المنطق!
وربما ذلك من آثار الخطاب الوعظي المُشوَّه الذي حصر التديُّن والاستقامة /الالتزام في بعض شعب الإيمان والتي هي في مجملها مجرد صورةٍ... صورة..
و أغفلَ الحديث عن شعبٍ أعظم قدرا وأنفع وأقوى أثرا على الشخص وعلى من يُخالطهم من:
أعمال القلوب و الأخلاق والصدق، وإحسان المعاملة، والمروءة، وحسن العشرة وطيّب القول.. ونحو ذلك..

أرجو أن يكون مقصود المنشور واضحا

وأن المقصود فهم أمر الزواج وما يتطلبه من مقومات وصفات

وأظن مش محتاج انبه إن المقصود عدم اشتراط شروط (هي في نفسها جيدة) لكنها ليست هي قوام الحياة الزوجية

فإن وجدت فهي خير..
ولا احتاج كذلك أن أقول إن كثيرا من حفظة كتاب الله وطلاب العلم مثلٌ للزوج المحترم الشهم المستقيم المراعي بيته وأهله...
مش محتاج كل دا
وقبل مدة كتبتُ ما يخص أثر ذلك على الزوج أو الزوجة حيث لا يكون أحدُهما يملأ عينَ الآخر

يعني حصل زواج بالفعل لكنّ أحدهما غير راضٍ عن شريكه ويراه ليس من مستواه الثقافي والفكري... الخ

فقلتُ:

من أعظم ما يُفسد العلاقة بين زوجين:

أن ينظر أحدهما للآخر باستصغار /يعني يِسْتقِل به ميكونش مالي عنيه (حتى لو لم ينطق بها، أو لم يُصارحه)

هذا الشعور حاجز عظيم بينه وبين شريكه في الحياة

يُفسد كل لحظة جميلة

ويُضخّم كل مشكلة صغيرة
ويظلمُ شريكه معه فيمنعه حقوقه (العاطفية) لأنه سيادتُه ملوش نِفس

الشيخ: حسين عبدالرازق.

22 Feb, 07:33
48
Post image

🔲 كان للشيخ محمد بن أبي زيد زوجة سيئة العشرة وكانت تقصر
في حقوقه وتؤذيه بلسانها، فيقال
له في أمرها ويعذل بالصبر عليها، فكان يقول: أنا رجل قد أكمل الله
علي النعمة في صحة بدني ومعرفتي وما ملكت يميني، فلعلها بعثت عقوبة على ذنبي فأخاف إن فارقتها أن تنزل بي عقوبة هي أشد منها.
{📚تفسير القرطبي =  ٥/‏٩٨ }

21 Feb, 02:59
87
Post image

*لماذا تم الطلاق؟*

الزواج لا يقوم فقط على التوافق الجسدي، فهناك توافق نفسي وروحي ومشاعري حتى يحظى كلا الطرفين بحياة زوجية سعيدة وهانئة، فعندما يفشل الزوجان في تحقيق الانسجام الروحي فيما بينهما يحدث حينها الطلاق، وفيما يتعلق في توافق أو تطابق الزوجان فكثير من الأزواج لا يصلون إلى مرحلة التوافق الروحي وبالتالي قد تصل بهما الأمر إلى طلب الطلاق بعد مدة من الزواج..
والطلاق لا يحدث عن طريق المصادفة، هناك أسباب قد لا يلاحظها الزوجان في بداية الأمر، وعادة ما يكون إتخاذ قرار الطلاق ناجمًا عن عدة تراكمات، من بينها عدم فهم احتياج الطرف الآخر، وتجاهل التفاصيل المهمة التي قد تفسد صفوة حياة الزوجين وتدفعهما إلى وضع حد لعلاقتهما.

أرسلت لي إحدى الأخوات المتابعات ردًا على مقالة الأمس "وينك يا قلبي؟": قائلةً: "لعلك يا أستاذي الكريم تكتب عن واقع خيالي وعن حبُ العصر القديم جدًا، الحياة أصبحت مادية، والكل يلهث وراء المال والشهرة والحياة الرغيدة، لذا نصيحتي لك عش حياتك بواقعية وابتعد في كلماتك عن الهلامية، وكأنك تعش في برج عاجي بعيدًا عن حياة الناس وهمومهم وظروفهم ومشكلاتهم، هذه وجهة نظري الخاصة وعليك أن تحترمها ودمت بخير"..
واليوم الصباح استئأذنتها بالرد على رسالتها بمقالة دون ذكر اسمها، وبداية للرد على رسالتها أنقل لكم قصة طلاق لأحد المشاهير في لعبة كرة القدم.

يقول الخبر أن زوجة اللاعب البرازيلي المشهور المعتزل كرويًا كاكا تطلب الطلاق بسبب عدم سعادتها معه، ثم سُئلت بعد الطلاق لماذا تم الطلاق؟ قال: كاكا رجل لم يقم بخيانتي البته، وكانت لدينا عائلة رائعة، لكنني لم أشعر معه بالسعادة، وربما أن المشكلة كان كاكا رجل مثالي للغاية..
صحيح أنه وسيم، مشهور، غني، لاعب كرة، رب عائلة مثالي، كان يوفر لنا كل ما نحتاجه، ومع ذلك لم أكن سعيدة معه، والسؤال هنا وهو الرد على رسالة الأخت المتابعة ماذا تريد زوجة كاكا من زوجها حتى تكون سعيدة؟

وهنا اسمحوا لي بالرد عن زوجة كاكا، صحيح أن المال عصب الحياة اليوم وبه تستطيع العيش برفاهية وراحة بال، لكن الأجمل من هذا كله الإهتمام بالمشاعر والأحاسيس، فبحضور الحُب والمودة بين الزوجين يجعل الحياة الزوجية تزداد جمالًا ورونقًا، فالحُب سر البهجة ودفء اللحظات وعذوبة الأيام، فمن جمال الحياة أن يمنح الحُب بلا شروط، بلا قيود، ومشاركة الأحلام والواقع، والسند لكل طرف..
ومن وجهة نظري أن المرأة في حياة الرجل ليست مجرد نصف بل هي كل الحياة بمشاعرها الصادقة وعطائها الذي لا يجفط وحضورها الذي يجعل للأيام طعمًا مختلفًا ومعها يصبح للعمر معنى وللأحلام أجنحة وللحظات طعم لا يُنسى، فما أروع الحياة حين تنبض بقلب امرأة تفهمك بلا كلام وتشعر بك دون أن تبوح وتجعل من أبسط المواقف ذكرى لا تمحى.

*الخلاصة:*
جمال حياة الزوجية تكون جميلة حقًا ومتعة حين تضيئها امرأة تفهم طبيعة الرجل، ورجل يفهم طبيعة المرأة.

*ترويقة:*
الطلاق أبغض الحلال، بغيض لأنه يطيح بمؤسسة الزواج، ويشتت شمل الأسر ويضع الأبناء في حيرة بين الأب والأم باعتبارهم الضحية الأولى التي لا ذنب لها في كل هذا، ويحرمهم لذة العيش في كنف أسرة متماسكة. وهو كذلك حلال، لأن الله يريد بنا اليسر ولا يريد بنا العسر، لهذا لا يجبرنا ديننا الحنيف على الاستمرار بالعيش مع إنسان ربما استحالت معه الحياة، ليصبح الطلاق شرًا لا بد منه!

*ومضة:*
ومن روعة الطلاق أحيانً أنه يمنح فرصة للزوجين بطي الصفحة، وبدئ حياة جديدة مع طرف آخر، مصداقًا لقوله تعالى: (وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا).

‌‎✒️ صَالِح الرِّيمِي

*كُن مُتََفائِلاً وَابعَث البِشر فِيمَن حَولَك*

20 Feb, 16:01
105
Post image

[رسالة إلى كل زوجة وأم]

كوني على يقين تام بأن لا أحد سيتحملكِ أنتِ وأطفالكِ مثل زوجكِ، ولن تجدي الراحة في أي مكان كما تجدينها في بيتكِ، وهو بيت زوجكِ. فلا تجعلي الكبرياء والتفاخر يدفعانكِ إلى اتخاذ قرارات متهورة عند كل مشكلة، ولا تعتمدي على فكرة أن أهلكِ – مهما كانت مكانتهم – سيكونون دائمًا سندًا لكِ ضد زوجكِ.

تذكري أن والدكِ قد لا يستطيع تحملكِ أنتِ وأطفالكِ لأكثر من أسبوع، وأخوكِ، مهما أظهر من رجولة ومسؤولية، قد لا يطيق حتى رؤية مشاكلكِ وأطفالكِ. لذلك، استعيني بالله، ولا تتخذي قرارات مصيرية في لحظات الغضب والانفعال. امنحي نفسكِ بعض الوقت بعد المشكلة، وفكِّري جيدًا في قيمتكِ وقيمة أطفالكِ قبل أن تتخذي قرارًا بترك بيتكِ.

ورسالة إلى كل زوج:

إذا غضبت زوجتكَ وذهبت إلى بيت أهلها، فكن رجلًا أصيلًا ولا تتجاهل الأمر. اتركها يومين أو ثلاثة حتى تهدأ وتستعيد توازنها، ثم بادر بإعادتها إلى بيتها وأطفالها. فأنت أحق الناس بها وبأبنائك، ولا أحد يمكنه تربية أطفالك سواك.

الحياة أصبحت صعبة، والضغوط تزداد يومًا بعد يوم، فلنحاول الصبر على بعضنا البعض. صدِّقني، لن نموت، ولن يحدث شيء إن تحملنا بعضنا بالقليل من الصبر والحكمة.

وفي الختام، لنتذكر جميعًا قول الله تعالى: {وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ} (البقرة: 237).
#منصة_قيم

20 Feb, 11:19
96