.
#نصائح_زوجية
#أختيار_شريك_الحياة
هذا المنشور طويل هو خاص بفتيات وشباب يريدون رأيي في هذا الأمر المتكرر..
عن أثر وسائل التواصل الاجتماعي على معايير اختيار شريك الحياة
لا أُحصي كم مرة تواصل معي شباب وفتيات للاستشارة في مسائل تخص الزواج يطلبون النصيحة بشأن شريك الحياة..
تكرر هذا الأمر كثيرا.. بالأخص بعد انتشار وسائل التواصل وإقامة علاقات بين شباب وفتيات بغرض الزواج، وبناء على معرفة سطحية.. من كلا الطرفين
من ذلك مثلا : انبهار شاب بفتاة لأنه يراها تكتب كلاما يدل على نضج وثقافة وعقل
أو إعجاب فتاة بشخص ناشط في التعليم والدعوة وطلب العلم أو السياسية أو حاجات زي كدا
وفي المقابل :
كثير من هؤلاء الفتيات يتقدّم لخِطبتهنّ شباب زي الورد
أخلاق، ودين وعقل ، ومستوى معيشي جيد ووسامة وأناقة
و ترفضه الفتاة لأنها تبحث عن ناشط فيسبوكي وطالب علم وحافظ للقرآن أو شيخ أو داعية زي اللي بتُتابعهم في فيس بوك وتويتر ويوتيوب!
و كثير من الشباب -نفس الشيء -يشترط في الزوجة أن تكون كذلك طالبة علم وحافظة للقرآن و تدعو و تُعلّم.،أو بنت شيخٍ مشهور معروف .و يرفض بنات زي الورد فقط لأنها لا تحفظ القرآن أو لا تطلب علما!!
#وواحدة تسيب كل الصفات التي تقوم عليها الحياة الزوجية وتقول لك: أهم حاجة لازم يكون ملتحي ومُقصِّر..
#وواحدة تقول أنا عايزة زوجي يكون صحيح العقيدة صلب.. ثابت أمام الفتن...{طبعا هي فاكرة إن الشيخ اللي حافظ كام متن في التوحيد ثابت وصلب العقيدة لا تهزه الفتن ولا تُغيره الحوادث}
أهو أي تأليف وخلاص..
المهم إنها مش عايزاه شخص عادي.. عايزاه سوبر مان (التزام) !!
لأنها كمان مش عادية..... هي كمان سوبر مانة
#و إذا رأت/ رأى أنه طالب علم أو حافظ قرآن ،أو بنت شيخ أو ابنه= لم يفكّر في أي صفة أخرى ظنّا منه أن ذلك موجِبٌ للحياة السعيدة، وإنه كشيخ أو حافظ لازم هيراعي ربنا فيها !!
#و أعرف كثيرا من الشباب و الفتيات الذين رفضوا الزواج كثيرا بحثا عن تلك الغاية- و كثيرٌ منهم كان يحرص على ذلك من باب الشُّهرة و لفت الأنظار - ثم بعد أن تزوجوا من هؤلاء الطلاب و الطالبات عِلم ،و بنات و أولاد المشايخ المشهورين في بلدهم = رأوا فيهم كوارث و مصائب وعضوا الأصابع ندما! و يعيشون معهم شقاءً و تعاسة و يتمنّون الانفصال ..
#و هناك كثيييير جدا من الزوجات زي الفُل، يعيش زوجها معها في جنة، و تُعينه على دينه و دُنياه و ليست من طالبات العلم و لا من حفظة القرآن .
و من الأزواج كذلك..
أصلُ ذلك:
أنّ ما تستقيمُ معه الحياة الزوجيّة لا يتوقّف على مثل تلك الشروط الوهميّة ،و ليس لازما لها
إنما هو: حُسن الخلق والمروءة، و حُسن العِشرة و الخوف من الله ، و نحو ذلك
بلاشك :
طلب العلم و حفظ القرآن و الدعوة والنّسب خير و نعمة .
لكنّ :لم يكن قطُّ شرطا في الزوجة و لا في الزوج ،و ليس مما يجب أن تقوم عليها الحياة الزوجية السعيدة.
#و ليس طلبُ العلم و لا حفظ القرآن ولا الدعوة مُوجِبة لتقوى الله و حُسن العشرة وسعادة الحياة
ولعل من أعظم مقدمات الاختيار :
أن تكون أنت كطالب للزواج تفهم معنى الاستقامة ومعايير الاختيار
وتكون محبا للاستقامة مُختارا لها
(( و من يتق الله يجعل له مخرجا))(( و هو يتولّى الصالحين) )
،***
و كنتُ أحسبُ أن تلك النظرة وتلك القيود قد تغيرتْ
وأنّ معايير الاختيار تغيرت وانضبطتْ
وبعدَ ما رأينا بأعيُننا تلك الصور تتلاشى عند أول اختبار
وتلك التماثيل تتحطم عند أول تجربة..
لكني وجدتُ كثيرين لا يزالون يفكرون بنفس المنطق!
وربما ذلك من آثار الخطاب الوعظي المُشوَّه الذي حصر التديُّن والاستقامة /الالتزام في بعض شعب الإيمان والتي هي في مجملها مجرد صورةٍ... صورة..
و أغفلَ الحديث عن شعبٍ أعظم قدرا وأنفع وأقوى أثرا على الشخص وعلى من يُخالطهم من:
أعمال القلوب و الأخلاق والصدق، وإحسان المعاملة، والمروءة، وحسن العشرة وطيّب القول.. ونحو ذلك..
أرجو أن يكون مقصود المنشور واضحا
وأن المقصود فهم أمر الزواج وما يتطلبه من مقومات وصفات
وأظن مش محتاج انبه إن المقصود عدم اشتراط شروط (هي في نفسها جيدة) لكنها ليست هي قوام الحياة الزوجية
فإن وجدت فهي خير..
ولا احتاج كذلك أن أقول إن كثيرا من حفظة كتاب الله وطلاب العلم مثلٌ للزوج المحترم الشهم المستقيم المراعي بيته وأهله...
مش محتاج كل دا
وقبل مدة كتبتُ ما يخص أثر ذلك على الزوج أو الزوجة حيث لا يكون أحدُهما يملأ عينَ الآخر
يعني حصل زواج بالفعل لكنّ أحدهما غير راضٍ عن شريكه ويراه ليس من مستواه الثقافي والفكري... الخ
فقلتُ:
من أعظم ما يُفسد العلاقة بين زوجين:
أن ينظر أحدهما للآخر باستصغار /يعني يِسْتقِل به ميكونش مالي عنيه (حتى لو لم ينطق بها، أو لم يُصارحه)
هذا الشعور حاجز عظيم بينه وبين شريكه في الحياة
يُفسد كل لحظة جميلة
ويُضخّم كل مشكلة صغيرة
ويظلمُ شريكه معه فيمنعه حقوقه (العاطفية) لأنه سيادتُه ملوش نِفس
الشيخ: حسين عبدالرازق.
للزوج وللزوجة وللزوجين

للزوجين والزوج وللزوجة
ليصبح البيت سعيداً
https://t.me/azwaj0
Similar Channels



نصائح وإرشادات لجعل الحياة الزوجية سعيدة
تعتبر العلاقة الزوجية من أكثر العلاقات تعقيدًا في حياة الإنسان، حيث يواجه الأزواج والزوجات تحديات متعددة تتعلق بالتواصل، التوقعات، المسؤوليات، والتغيرات الحياتية. إن بناء علاقة ناجحة يتطلب جهدًا مستمرًا من كلا الطرفين. لذلك، من المهم أن يكون الزوجان على وعي بأهمية إيجاد حلول فعّالة للمشاكل التي قد تواجههم. في هذا المقال، نستعرض مجموعة من النصائح والإرشادات التي تساعد الزوجين على تحسين حياتهم المشتركة، والتغلب على المشاكل الزوجية، وتحقيق السعادة في المنزل. من خلال التواصل المفتوح والتفاهم، يمكن للزوجين خلق بيئة أسرية ملائمة تعزز من الحب والاحترام المتبادل، مما يؤثر إيجابيًا على حياتهم اليومية.
ما هي الوسائل الفعالة لتحسين التواصل بين الزوجين؟
التواصل هو أساس أي علاقة زوجية ناجحة. لتحقيق تحسين فعّال في هذا الجانب، من المهم أن يتمتع الزوجان بالقدرة على التعبير عن مشاعرهما وأفكارهما بصراحة. يمكن استخدام جلسات حوارية دورية لتبادل الأفكار والمشاعر، مما يساعد على بناء الثقة وتعزيز الفهم المتبادل.
كما يجب أن يتعلم الزوجان فنون الاستماع النشط، والذي يتضمن التركيز التام على حديث الشريك، وعدم مقاطعته، وطرح أسئلة توضيحية حول ما يقال. هذا الأسلوب يساعد في تقليل سوء الفهم ويعزز من قدرة الزوجين على التكيف مع احتياجات بعضهم البعض.
كيف يمكن التعامل مع الخلافات والمشاكل الزوجية بشكل صحي؟
الخلافات جزء طبيعي من أي علاقة، ولكن الطريقة التي يتم بها التعامل معها هي ما يحدد مدى تأثيرها على العلاقة. من المهم أن يتفق الزوجان على أسلوب معين لحل النزاعات، مثل تجنب اللجوء إلى الإهانات أو الهجوم الشخصي، والتركيز بدلاً من ذلك على المشكلة نفسها وكيفية إيجاد حلول لها.
يمكن أيضًا أن تساعد تقنية 'التوقف والتفكير'، والتي تعني أخذ قسط من الراحة خلال الخلاف لتهدئة الأعصاب، ثم العودة لمناقشة الموضوع بهدوء. كما يعتبر استخدام أساليب التحكيم من قبل طرف ثالث محايد خيارًا جيدًا، حيث يمكن أن يوفر منظورًا جديدًا ويساعد على إيجاد الحلول.
ما هي أهمية قضاء الوقت معًا كزوجين؟
قضاء الوقت معًا يعزز من الروابط العاطفية بين الزوجين. من خلال القيام بأنشطة مشتركة مثل العشاء سوياً أو ممارسة الهوايات، يمكن للزوجين تقوية علاقتهما واستعادة ذكريات جميلة. هذه اللحظات تساعد على إعادة إشعال الحب وتجديد العواطف.
وفقًا للدراسات، تميل العلاقات التي تستثمر في الوقت المشترك إلى أن تكون أكثر استقرارًا وسعادة. لذا، ينبغي على الزوجين تخصيص وقت يومي أو أسبوعي لأنشطة ترفيهية مشتركة لإعادة بناء التواصل وتقوية العلاقة.
كيف يمكن للزوجين دعم بعضهم البعض خلال الأوقات الصعبة؟
الدعم المتبادل خلال الأوقات الصعبة يمثل إحدى أهم ميزات العلاقة الزوجية القوية. يجب على كل طرف أن يعي أهمية وجود الآخر بجانبه خاصة في الأوقات الصعبة، من خلال تقديم الدعم العاطفي والمساعدة العملية.
يمكن للزوجين أن يتحدثا عن مخاوفهم ويعبروا عن مشاعرهم بحرية، مما يسهل معالجة المشاكل معًا. كما يمكن أن تكون الأفعال الصغيرة مثل ترك رسالة دعم أو تقديم المساعدة في المهام اليومية لها تأثير كبير في تعزيز مشاعر الحب والاحترام.
ما هي الطرق لتعزيز الثقة في العلاقة الزوجية؟
الثقة هي قاعدة أساسية في أي علاقة ناجحة. لتعزيز الثقة، يجب على الزوجين الالتزام بالوعود والموثوقية في الأفعال. إذا شعرت أحد الأطراف بعدم الأمان، يجب القيام بحديث مفتوح وصريح حول المشاعر وإيجاد طرق لتحسين الوضع.
يمكن للزوجين أيضًا تعزيز الثقة من خلال مشاركة الأسرار والأفكار الشخصية، مما يعكس التزامهم بالعلاقة ورغبتهم في التعرف على بعضهم بشكل أعمق. التقدير المتبادل والاحترام يعدان أيضًا من العوامل التي تساهم في بناء الثقة.
للزوج وللزوجة وللزوجين Telegram Channel
هل تبحث عن طرق لجعل علاقتك الزوجية أقوى وأكثر سعادة؟ هل تحتاج إلى نصائح وإرشادات لتحسين الاتصال بينك وبين شريك حياتك؟ إذا كانت إجابتك نعم، فإن قناة "للزوج وللزوجة وللزوجين" هي المكان المناسب لك. هذه القناة مخصصة لتقديم نصائح وحلول لمشاكل الزواج ولجعل الحياة الزوجية أكثر سعادة واستقراراً. سواء كنت زوجًا أو زوجة أو حتى زوجين، فإن هذه القناة ستساعدك على بناء علاقة قوية ومستدامة. انضم إلينا اليوم واحصل على نصائح قيمة وموارد مفيدة لتحقيق سعادة في حياتك الزوجية. لا تفوت فرصة تحسين علاقتك الزوجية وجعل بيتك مكاناً سعيداً! https://t.me/azwaj0