30 of November

أكثر شي ممتنة لطرده من حياتي
هو "التوقعات من الاشخاص"
توقع أن يقترب ، توقع أن يُرحّب ، توقع أن يتفهم , توقع أن يهتم ، توقع أن يبقى ، لم أعد الشخص الذي يعمل مع التوقعات ، أنا اعمل بوقود الخطوة والوضوح

آيات

فجأة وبدون سابق إنذار وجدتني قد تغيرت ، لم اعلم كيف ومتى حصل هذا لكنني ممتنه له
وجدتني لا أخاف غيابه
ولا ارتعب لِنسيانه إياي
وبدأت أؤمن إن لكل انسان محطة يقف فيها قليلا ولكن شاء ام أبى سوف يغادر
أنني وبكل ما أملك من قوة وصبر لا أريد العودة اليه
يكفيني فوزاً وانتصاراً عظيماً لنفسي إنني كنت صادقة ، صادقة جداً

آيات

هذهِ المرة بالذات لن أحاول ، لقد حاولت بما يكفي لأنني اعرف أن محاولاتي كلها هدر للطاقة ، هدر للمشاعر وهدر للأيام

أنا مكتفية الان بما أملك ، ولا أملك أثمن من نفسي ، ولا تظن ولو للحظة بأنني مطمئنة ، انا قلقة ومتعبة و أدعو الله أن يخلصني من كل ذلك ، دون أن أبذل مجهوداً حتى !

آيات

بعد فترة طويلة عن انقطاعي عن الكتابة هذا الي طلع ويايه ...

بعد شهور طويلة من الغياب
لم يزدك ذلك الا برودة وقسوة
ولم يزدني الا خيبة أمل وحسرة
اخرج صورة لك وابحث فيها عن ملامح كنت اعرفها واستأنس بها سابقا
انظر اليك بشوق واسأل
هل كان بأمكاني فعل شي اخر ولم افعل ؟
هل وجد طريق ولم اسلكه ؟
او ان هناك باباً لم اطرقه
او نافذة لم استرق النظر منها
لعلي المح طيفك
او طرف وجهك
او خبرا عن اسمك
كان الله في عون قلب عانى ما عانى
انه لم ينسى ابدا يوما لكنه اختار ان يصمد ويصبر
لعله يجد صدق القول في ( يمكن خير )

آيات

"أمّا بعد.. بمرور الوقت أدركتُ أني خسرت طاقتي وصحة قلبي بلا ثمن، أعطيت المواقف والأشخاص أكثر مما ينبغي والآن فهمت، لا شيء يستحق."

طلبت من الله الكثير ومنعه عني، وكان منعه قمة عطائه، فتعلمتُ أن أطلب ما أريد، وأقبل بما يريد، فدائمًا إرادته تأتي بالخير، وإرادتي تسوقني إلى الشر.. ولازال يأخذ بيدي إلى الخير حيث تيقنتُ أنه هو الله أرحم الراحمين.

‏يارب يقين مثل يقين وعهد قيصر حين قال: أنا أتعهد لعينيك القلقتين، بأن جذورنا ستصل إلى الماء، وأغصاننا للشمس، نحن سَنّخضّر مرةٌ أخرى!

ولا يترك المحب حبيبه ليسأل نفسه "هل نَقُصَ شيءٌ من كرامتي؟" إنما يحفظ لحبيبه ماء وجهه بين كفيه، ويرحمه في ضعفه، ويعزه في ذله، فإن دارت عليه سطوة الهوى كان له حبيبه كما كان: مُعِزًّا رحيما!
- سمية نور الدين

"قَد أوسعتنا عِتابًا وهي صامِتةٌ
‏بَلاغةُ الجُرحِ أغنتها عَن الخطبِ"

يا ربّ
تقبَّل قليلي
جاءَك النّاس بأعمال كالجبال
وجئتك أنا بحفنة،
فيها روحي!

أسِيرُ ولَستُ أعلَمُ أينَ أمضي
غَريبَ الدَّارِ قد ضَيَّعتُ بعضِي!