أخطر أعداء الأمة منافقوها، ينشغلون بتشويه مصلحيها ليُضعفوهم ويسكتون عن مفسديها ليُقووهم، كانوا يسخرون من الصحابة ويسكتون عن يهود المدينة.
أنزل الله في المنافقين سورتين وأربعين آية كأنها اليوم، ولو أن الوحي ما زال ينزل لم تحتج الأمة إلى مزيد أوصافهم، فأوصاف الأمس هي أوصاف اليوم.
يذكر القرآن أوصاف المنافقين ولا يذكر أعيانهم، لأن أسماءهم تتغير في كل زمان ولكن بذكر أوصافهم تخرج أعيانهم ويجتمعون دفاعاً عنها فيراهم الناس.
من قرأ كلام اليهود بالعبرية، وجد أنه يُشابه كلام المنافقين بالعربية، والفرق اختلاف اللغة، خفايا القلوب تُخرجها الشدائد والمحن.
من علامات المنافقين اتفاق أهدافهم مع أهداف اليهود والنصارى {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ} .
.
✍ الشيخ عبد العزيز الطريفي_ المعتقل في سجون ابن سلمان
▪️ قناة الوعي واليقظة
https://t.me/awarenessw