على القرآن محيانا @awaap1 Channel on Telegram

على القرآن محيانا

@awaap1


قناة تهتم بتفسير القرآن الكريم واللطائف 💚

لينك القناة
https://t.me/Awaap1

قناة التحفيظ تليجرام 💚
https://t.me/quraan_awaap

الأكونت الشخصي 💚
https://www.facebook.com/profile.php?id=100009070965416&mibextid=9R9pXO

على القرآن محيانا (Arabic)

على القرآن محيانا هي قناة تليجرام تهتم بتفسير القرآن الكريم وتقديم اللطائف المتعلقة به. إذا كنت تبحث عن مصدر موثوق لتفسير القرآن وفهم عميق لكلماته الكريمة، فإن هذه القناة هي ما تبحث عنه. تتضمن القناة لينكات لمواقع أخرى مثل قناة التحفيظ التليجرام، حيث يمكنك تحفيظ القرآن الكريم بسهولة ويسر. يمكنك أيضًا زيارة الأكونت الشخصي على الفيسبوك للحصول على مزيد من المحتوى والمعلومات القيمة. انضم إلى قناة على القرآن محيانا الآن لتعمق معرفتك بالقرآن الكريم ولا تفوت الفرصة للتعلم والاستفادة من هذه المصادر القيمة.

على القرآن محيانا

22 Nov, 17:00


{وَالْعَصْرِ}
[سورة العصر: 1] (السعدي)

أقسم تعالى بالعصر، الذي هو الليل والنهار، محل أفعال العباد وأعمالهم

{إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ}
[سورة العصر: 2] (السعدي)

أن كل إنسان خاسر، والخاسر ضد الرابح. والخسار مراتب متعددة متفاوتة: قد يكون خسارًا مطلقًا، كحال من خسر الدنيا والآخرة، وفاته النعيم، واستحق الجحيم.

{إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}
[سورة العصر: 3] (السعدي)

وقد يكون خاسرًا من بعض الوجوه دون بعض، ولهذا عمم الله الخسار لكل إنسان، إلا من اتصف بأربع صفات: الإيمان بما أمر الله بالإيمان به، ولا يكون الإيمان بدون العلم، فهو فرع عنه لا يتم إلا به. والعمل الصالح، وهذا شامل لأفعال الخير كلها، الظاهرة والباطنة، المتعلقة بحق الله وحق عباده ، الواجبة والمستحبة. والتواصي بالحق، الذي هو الإيمان والعمل الصالح، أي: يوصي بعضهم بعضًا بذلك، ويحثه عليه، ويرغبه فيه. والتواصي بالصبر على طاعة الله، وعن معصية الله، وعلى أقدار الله المؤلمة. فبالأمرين الأولين، يكمل الإنسان نفسه، وبالأمرين الأخيرين يكمل غيره، وبتكميل الأمور الأربعة، يكون الإنسان قد سلم من الخسار، وفاز بالربح [العظيم].

على القرآن محيانا

22 Nov, 17:00


{وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ}
[سورة الهمزة: 1] (السعدي)

{ وَيْلٌ } أي: وعيد، ووبال، وشدة عذاب { لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ } الذي يهمز الناس بفعله، ويلمزهم بقوله، فالهماز: الذي يعيب الناس، ويطعن عليهم بالإشارة والفعل، واللماز: الذي يعيبهم بقوله.

{الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ}
[سورة الهمزة: 2] (السعدي)

ومن صفة هذا الهماز اللماز، أنه لا هم له سوى جمع المال وتعديده والغبطة به، وليس له رغبة في إنفاقه في طرق الخيرات وصلة الأرحام، ونحو ذلك،

{يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ}
[سورة الهمزة: 3] (السعدي)

{ يَحْسَبُ } بجهله { أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ } في الدنيا، فلذلك كان كده وسعيه كله في تنمية ماله، الذي يظن أنه ينمي عمره، ولم يدر أن البخل يقصف الأعمار، ويخرب الديار، وأن البر يزيد في العمر.

{كَلَّا ۖ لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ}
[سورة الهمزة: 4] (السعدي)

{ كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ } أي: ليطرحن { فِي الْحُطَمَةِ}

{وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ}
[سورة الهمزة: 5] (السعدي)

[وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ } تعظيم لها، وتهويل لشأنها.

{نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ}
[سورة الهمزة: 6] (السعدي)

{ نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ } التي وقودها الناس والحجارة

{الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ}
[سورة الهمزة: 7] (السعدي)

{ الَّتِي } من شدتها { تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ } أي: تنفذ من الأجسام إلى القلوب.

{إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ}
[سورة الهمزة: 8] (السعدي)

ومع هذه الحرارة البليغة هم محبوسون فيها، قد أيسوا من الخروج منها، ولهذا قال: { إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ } أي: مغلقة

{فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ}
[سورة الهمزة: 9] (السعدي)

{ فِي عَمَدٍ } من خلف الأبواب { مُمَدَّدَةٍ } لئلا يخرجوا منها { كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا } . [نعوذ بالله من ذلك، ونسأله العفو والعافية].

على القرآن محيانا

21 Nov, 16:27


واعلموا أنه ما من عبدٍ مسلمٍ أكثر الصلاة على النبي محمد ﷺ إلا نوّر الله قلبه، وغفر ذنبه، وشرح صدره، ويسَّرَ أمره.

- ابن الجوزيّ.

على القرآن محيانا

07 Nov, 17:19


يا شاكـيًا ضيقَ الحياةِ وهمِّـها
هل ترتـجي لِلهـمِّ أنْ يتبـدَّدا

إنَّ الـدواءَ بكلمـةٍ لـو قلـتـها
لَمَا استطاعَ الهـمُّ أنْ يتمردا

اجـعل لسانك دائمًا يشدو بها
وهيَ الصلاةُ على النبـيِّ محمدًا .. ﷺ

على القرآن محيانا

24 Oct, 16:44


‏بلغ العُلا بكمالـــــــهِ
كشف الدُجى بجمالـهِ
حَسُنت جميعُ خصالهِ
صَلُّوا عليه و آلــــــهِ

على القرآن محيانا

18 Oct, 05:23


{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ}
[سورة الفيل: 1] (السعدي)

أي: أما رأيت من قدرة الله وعظيم شأنه، ورحمته بعباده، وأدلة توحيده، وصدق رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ما فعله الله بأصحاب الفيل، الذين كادوا بيته الحرام وأرادوا إخرابه، فتجهزوا لأجل ذلك، واستصحبوا معهم الفيلة لهدمه، وجاءوا بجمع لا قبل للعرب به، من الحبشة واليمن، فلما انتهوا إلى قرب مكة، ولم يكن بالعرب مدافعة، وخرج أهل مكة من مكة خوفًا على أنفسهم منهم.

{أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ}
[سورة الفيل: 2] (السعدي)

أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ

{وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ}
[سورة الفيل: 3] (السعدي)

أرسل الله عليهم طيرًا أبابيل أي: متفرقة.

{تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ}
[سورة الفيل: 4] (السعدي)

تحمل حجارة محماة من سجيل، فرمتهم بها، وتتبعت قاصيهم ودانيهم، فخمدوا وهمدوا.

{فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ}
[سورة الفيل: 5] (السعدي)

وصاروا كعصف مأكول، وكفى الله شرهم، ورد كيدهم في نحورهم، [وقصتهم معروفة مشهورة] وكانت تلك السنة التي ولد فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصارت من جملة إرهاصات دعوته، ومقدمات رسالته، فلله الحمد والشكر.

على القرآن محيانا

17 Oct, 05:23


{لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ}
[سورة قريش: 1] (السعدي)

قال كثير من المفسرين: إن الجار والمجرور متعلق بالسورة التي قبلها أي: فعلنا ما فعلنا بأصحاب الفيل لأجل قريش وأمنهم، واستقامة مصالحهم، وانتظام رحلتهم في الشتاء لليمن، والصيف للشام، لأجل التجارة والمكاسب.

{إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ}
[سورة قريش: 2] (السعدي)

قال كثير من المفسرين: إن الجار والمجرور متعلق بالسورة التي قبلها أي: فعلنا ما فعلنا بأصحاب الفيل لأجل قريش وأمنهم، واستقامة مصالحهم، وانتظام رحلتهم في الشتاء لليمن، والصيف للشام، لأجل التجارة والمكاسب.

{فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَـٰذَا الْبَيْتِ}
[سورة قريش: 3] (السعدي)

فأهلك الله من أرادهم بسوء، وعظم أمر الحرم وأهله في قلوب العرب، حتى احترموهم، ولم يعترضوا لهم في أي: سفر أرادوا، ولهذا أمرهم الله بالشكر، فقال: { فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ } أي: ليوحدوه ويخلصوا له العبادة.

{الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ}
[سورة قريش: 4] (السعدي)

{ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ } فرغد الرزق والأمن من المخاوف، من أكبر النعم الدنيوية، الموجبة لشكر الله تعالى. فلك اللهم الحمد والشكر على نعمك الظاهرة والباطنة، وخص الله بالربوبية البيت لفضله وشرفه، وإلا فهو رب كل شيء..

على القرآن محيانا

16 Oct, 06:21


{أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ}
[سورة الماعون: 1] (السعدي)

يقول تعالى ذامًا لمن ترك حقوقه وحقوق عبادة: { أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ } أي: بالبعث والجزاء، فلا يؤمن بما جاءت به الرسل.

{فَذَٰلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ}
[سورة الماعون: 2] (السعدي)

{ فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ } أي: يدفعه بعنف وشدة، ولا يرحمه لقساوة قلبه، ولأنه لا يرجو ثوابًا، ولا يخشى عقابًا.

{وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ}
[سورة الماعون: 3] (السعدي)

{ وَلَا يَحُضُّ } غيره { عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ } ومن باب أولى أنه بنفسه لا يطعم المسكين.

{فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ}
[سورة الماعون: 4] (السعدي)

{ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ } أي: الملتزمون لإقامة الصلاة، ولكنهم { عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ }

{الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ}
[سورة الماعون: 5] (السعدي)

أي: مضيعون لها، تاركون لوقتها، مفوتون لأركانها وهذا لعدم اهتمامهم بأمر الله حيث ضيعوا الصلاة، التي هي أهم الطاعات وأفضل القربات، والسهو عن الصلاة، هو الذي يستحق صاحبه الذم واللوم وأما السهو في الصلاة، فهذا يقع من كل أحد، حتى من النبي صلى الله عليه وسلم.

{الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ}
[سورة الماعون: 6] (السعدي)

ولهذا وصف الله هؤلاء بالرياء والقسوة وعدم الرحمة، فقال: { الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ } أي يعملون الأعمال لأجل رئاء الناس.

{وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ}
[سورة الماعون: 7] (السعدي)

{ وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ } أي: يمنعون إعطاء الشيء، الذي لا يضر إعطاؤه على وجه العارية، أو الهبة، كالإناء، والدلو، والفأس، ونحو ذلك، مما جرت العادة ببذلها والسماحة به . فهؤلاء -لشدة حرصهم- يمنعون الماعون، فكيف بما هو أكثر منه. وفي هذه السورة، الحث على إكرام اليتيم، والمساكين، والتحضيض على ذلك، ومراعاة الصلاة، والمحافظة عليها، وعلى الإخلاص [فيها و] في جميع الأعمال. والحث على [فعل المعروف و] بذل الأموال الخفيفة، كعارية الإناء والدلو والكتاب، ونحو ذلك، لأن الله ذم من لم يفعل ذلك، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب والحمد لله رب العالمين.

على القرآن محيانا

15 Oct, 05:21


{أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ}
[سورة التكاثر: 1] (السعدي)

يقول تعالى موبخًا عباده عن اشتغالهم عما خلقوا له من عبادته وحده لا شريك له، ومعرفته، والإنابة إليه، وتقديم محبته على كل شيء: { أَلْهَاكُمُ } عن ذلك المذكور { التَّكَاثُرُ } ولم يذكر المتكاثر به، ليشمل ذلك كل ما يتكاثر به المتكاثرون، ويفتخر به المفتخرون، من التكاثر في الأموال، والأولاد، والأنصار، والجنود، والخدم، والجاه، وغير ذلك مما يقصد منه مكاثرة كل واحد للآخر، وليس المقصود به الإخلاص لله تعالى.

{حَتَّىٰ زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ}
[سورة التكاثر: 2] (السعدي)

فاستمرت غفلتكم ولهوتكم [وتشاغلكم] { حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ } فانكشف لكم حينئذ الغطاء، ولكن بعد ما تعذر عليكم استئنافه. ودل قوله: { حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ } أن البرزخ دار مقصود منها النفوذ إلى الدار الباقية ، أن الله سماهم زائرين، ولم يسمهم مقيمين.

{كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ}
[سورة التكاثر: 3] (السعدي)

{ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ } أي: لو تعلمون ما أمامكم علمًا يصل إلى القلوب، لما ألهاكم التكاثر، ولبادرتم إلى الأعمال الصالحة.

{ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ}
[سورة التكاثر: 4] (السعدي)

{ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ } أي: لو تعلمون ما أمامكم علمًا يصل إلى القلوب، لما ألهاكم التكاثر، ولبادرتم إلى الأعمال الصالحة.

{كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ}
[سورة التكاثر: 5] (السعدي)

{ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ } أي: لو تعلمون ما أمامكم علمًا يصل إلى القلوب، لما ألهاكم التكاثر، ولبادرتم إلى الأعمال الصالحة.

{لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ}
[سورة التكاثر: 6] (السعدي)

ولكن عدم العلم الحقيقي، صيركم إلى ما ترون، { لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ } أي: لتردن القيامة، فلترون الجحيم التي أعدها الله للكافرين.

{ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ}
[سورة التكاثر: 7] (السعدي)

{ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ } أي: رؤية بصرية، كما قال تعالى: { وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا } .

{ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}
[سورة التكاثر: 8] (السعدي)

{ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ } الذي تنعمتم به في دار الدنيا، هل قمتم بشكره، وأديتم حق الله فيه، ولم تستعينوا به، على معاصيه، فينعمكم نعيمًا أعلى منه وأفضل. أم اغتررتم به، ولم تقوموا بشكره؟ بل ربما استعنتم به على معاصي الله فيعاقبكم على ذلك، قال تعالى: { وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ }

على القرآن محيانا

14 Oct, 16:20


{وَالْعَصْرِ}
[سورة العصر: 1] (السعدي)

أقسم تعالى بالعصر، الذي هو الليل والنهار، محل أفعال العباد وأعمالهم

{إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ}
[سورة العصر: 2] (السعدي)

أن كل إنسان خاسر، والخاسر ضد الرابح. والخسار مراتب متعددة متفاوتة: قد يكون خسارًا مطلقًا، كحال من خسر الدنيا والآخرة، وفاته النعيم، واستحق الجحيم.

{إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}
[سورة العصر: 3] (السعدي)

وقد يكون خاسرًا من بعض الوجوه دون بعض، ولهذا عمم الله الخسار لكل إنسان، إلا من اتصف بأربع صفات: الإيمان بما أمر الله بالإيمان به، ولا يكون الإيمان بدون العلم، فهو فرع عنه لا يتم إلا به. والعمل الصالح، وهذا شامل لأفعال الخير كلها، الظاهرة والباطنة، المتعلقة بحق الله وحق عباده ، الواجبة والمستحبة. والتواصي بالحق، الذي هو الإيمان والعمل الصالح، أي: يوصي بعضهم بعضًا بذلك، ويحثه عليه، ويرغبه فيه. والتواصي بالصبر على طاعة الله، وعن معصية الله، وعلى أقدار الله المؤلمة. فبالأمرين الأولين، يكمل الإنسان نفسه، وبالأمرين الأخيرين يكمل غيره، وبتكميل الأمور الأربعة، يكون الإنسان قد سلم من الخسار، وفاز بالربح [العظيم].

على القرآن محيانا

10 Oct, 17:50


{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }

على القرآن محيانا

04 Oct, 07:00


‏« رَسُولُ اللهِ ﷺ سَيِّدُ الأَنَام، وَيَومُ الجُمُعَةِ سَيِّدُ الأَيَّام، فَلِلصَّلَاةِ عَلَيهِ ﷺ في هذا اليَومِ مَزِيَّةٌ لَيْسَتْ لِغَيرِه »

‏الإمام ابن القيم

على القرآن محيانا

30 Sep, 12:40


الحمدلله
بداية برامج العمرة لهذا العام
برامج مميزة بأفضل الأسعار
طيران مصر للطيران
القاهرة جدة مدينة القاهرة
موعد الرحلة ٢٠ أكتوبر
نسعد بخدمتكم

على القرآن محيانا

26 Sep, 14:25


إنّ الصلاة على النّبي وسيلة
فيها النّجاة لكلِّ عبدٍ مُسْلِمِ
صلّوا على القمر المُنير فإنّه
نورٌ تبدّا في الغمام المُظلِمِ
- ابن الجوزي .

على القرآن محيانا

19 Sep, 18:14


وأحب كثرة الصلاة على النبيﷺ في كل حال، وأنا في يوم الجمعة وليلتها أشدّ.

-الإمام الشافعي

على القرآن محيانا

12 Sep, 17:14


{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }

على القرآن محيانا

09 Sep, 18:28


من الفيديوهات اللي احب ليك انك تسمعها 🥰

يارب لا أكون اشقى عبيدك

يارب لا تخزني يوم يبعثون 🤲🏻

على القرآن محيانا

08 Sep, 19:59


{وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ}
[سورة الهمزة: 1] (السعدي)

{ وَيْلٌ } أي: وعيد، ووبال، وشدة عذاب { لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ } الذي يهمز الناس بفعله، ويلمزهم بقوله، فالهماز: الذي يعيب الناس، ويطعن عليهم بالإشارة والفعل، واللماز: الذي يعيبهم بقوله.

{الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ}
[سورة الهمزة: 2] (السعدي)

ومن صفة هذا الهماز اللماز، أنه لا هم له سوى جمع المال وتعديده والغبطة به، وليس له رغبة في إنفاقه في طرق الخيرات وصلة الأرحام، ونحو ذلك،

{يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ}
[سورة الهمزة: 3] (السعدي)

{ يَحْسَبُ } بجهله { أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ } في الدنيا، فلذلك كان كده وسعيه كله في تنمية ماله، الذي يظن أنه ينمي عمره، ولم يدر أن البخل يقصف الأعمار، ويخرب الديار، وأن البر يزيد في العمر.

{كَلَّا ۖ لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ}
[سورة الهمزة: 4] (السعدي)

{ كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ } أي: ليطرحن { فِي الْحُطَمَةِ}

{وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ}
[سورة الهمزة: 5] (السعدي)

[وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ } تعظيم لها، وتهويل لشأنها.

{نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ}
[سورة الهمزة: 6] (السعدي)

{ نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ } التي وقودها الناس والحجارة

{الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ}
[سورة الهمزة: 7] (السعدي)

{ الَّتِي } من شدتها { تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ } أي: تنفذ من الأجسام إلى القلوب.

{إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ}
[سورة الهمزة: 8] (السعدي)

ومع هذه الحرارة البليغة هم محبوسون فيها، قد أيسوا من الخروج منها، ولهذا قال: { إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ } أي: مغلقة

{فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ}
[سورة الهمزة: 9] (السعدي)

{ فِي عَمَدٍ } من خلف الأبواب { مُمَدَّدَةٍ } لئلا يخرجوا منها { كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا } . [نعوذ بالله من ذلك، ونسأله العفو والعافية].

على القرآن محيانا

05 Sep, 19:01


دعواتكم بظهر الغيب

على القرآن محيانا

05 Sep, 18:46


{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }