لا تملّ من إصلاح قلبك أبدًا مهما كثُرت عثراتك، ثِق أنّ القلب وقودُ مساعِيك، ومتى صلح واستقام سابقت نفسك إلى العبادات والخيرات، وصارت خفيفةً في التنقّل بين رحاب الطاعة الوارفة، وليكن مشروعك الأبديّ أن تستقيم تلك المُضغة التي بين جنبيك، وأن تحافظ على دوافعك المُنيبةِ بعد الزلل.
أكثروا الدعآء…
اللهُمَّ أوتِد هذا القَلب على ما تَرضى، أقِمْهُ حيثُ ترضَى، أمِتْهُ حينَ ترضَى وعلى الذي ترضَى، اجعله ممتلِئ بك، حظيظ بِمعيتك، مُتقلبًا بين حُبك ورحمتك وسلامك. أنزل السَّكينة عليه وطمئنه، وألقِ عليه مَحبَّة منك ورحمة
اللَّهُم أدِّبني في قولي وعملي لأعبدَك بأدبٍ، وأدعوك بأدب، أدِّبني، حتى تكِّمنَ في قلبي البصيرةَ؛ فأرى الحقَّ حقًّا وأتبعَهُ، والباطلَ باطلًا وأجتنبَه، أدِّبني، حتى أُرزَقَ الفصاحةَ في لساني، والبلاغةَ في جوامعِ الكلمِ🤲🏻
صلاة الفجر يرحمنا وإيَّاكم الله