يجب علينا التواصي بالحق والتواصي بالصبر
الوصية لجميع المسلمين:
أن يحذروا من البدع ومنها الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج.
جاء في فتاوى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
" السؤال: بالنسبة لليلة السابع والعشرين من رجب من كل عام وليلة النصف من شعبان، تعود المسلمون الاحتفال بهما وعمل الأكلات الدسمة وما أشبه ذلك؛ فما رأيكم في هذا؟
الجواب: هاتان بدعتان، الاحتفال بالنصف من شعبان والاحتفال بليلة السابع والعشرين من رجب، كلتاهما بدعة، ليس عليهما دليل، ولم يثبت عنه ﷺ أن ليلة السابع والعشرين من رجب هي ليلة الإسراء والمعراج، وما جاء فيها من بعض الأحاديث فهو غير صحيح عند أهل العلم، ولو ثبت أنها ليلة المعراج لم يجز الاحتفال بها حتى لو ثبتت؛ لأن الرسول ﷺ لم يحتفل بها ولا أصحابه وهم القدوة، والله يقول: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب:21] يعني: في الفعل وفي الترك، فلما ترك نترك، وإذا فعل فعلنا عليه الصلاة السلام، فالاحتفال بليلة النصف من شعبان أو بليلة سبعة وعشرين من رجب لأنها ليلة الإسراء والمعراج، أو بالمولد النبوي في اثنا عشر ربيع الأول، أو بالموالد الأخرى للبدوي أو للحسين أو لـعبد القادر الجيلاني أو لفلان أو فلان كله لا يجوز، وكونه تشبه بـالنصارى واليهود في أعيادهم، وقد نهى الرسول ﷺ عن التشبه بهم، وقال: من تشبه بقوم فهو منهم، فلا يليق بالمسلمين أن يتشبهوا بأعداء الله في هذه الأمور ولا في غيرها.
https://binbaz.org.sa/fatwas/7477/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D8%B9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%B1%D8%AC%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D9%81-%D9%85%D9%86-%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D9%86