من داخل إحدى مدارس ألمانيا. هذا الشخص يقف أمام الطلاب ومن بينهم أبناء المسلمين، يُلقنهم، يُعلمهم، بل ويُربيهم!
هل هذا ما ارتضينا لأطفالنا؟ أن يتعلموا على أيدي من لا يؤمن بدينهم، من يعبث بعقولهم ويشككهم في معتقداتهم وفطرتهم؟
أتعجب، وأقف مذهولاً... كيف يطمئن المسلم على أبنائه في مثل هذا الوسط؟ كيف يسمح لنفسه أن يُسلم أغلى ما يملك لهذا التيار الجارف؟ كيف يخشى ضيق العيش أو لقمة يوم، فيغفل عن مصير أبنائه، ويقدمهم على طبق من ذهب إلى الماسونية والشذوذ الفكري والأخلاقي؟
أين الغيرة؟ أين الخوف على دينهم وهويتهم؟ أفي سبيل الدنيا الفانية نبيع الآخرة؟