زمانٍ غَدت فيهِ الثعالبُ ذيابةً/
تعاوى لها في كُلِ ناحيةٍ صدى /
أذا الطيبُ فالطيبُ تسرك عواقِبهُ /
وهو وانت ما تدري يزيد الردي ردى /
واذا السيفُ ما تندى من الدمِ سلتهُ /
ولم ترهُ عند اللقاء مجردى،
فمثلهُ مثل عوج العصي بل العصي /
أشد جدى للناسِ من بارد الجدى.
تعاوى لها في كُلِ ناحيةٍ صدى /
أذا الطيبُ فالطيبُ تسرك عواقِبهُ /
وهو وانت ما تدري يزيد الردي ردى /
واذا السيفُ ما تندى من الدمِ سلتهُ /
ولم ترهُ عند اللقاء مجردى،
فمثلهُ مثل عوج العصي بل العصي /
أشد جدى للناسِ من بارد الجدى.
