رُواد الحَق الفلسطيني 𓂆

أقمار مخيم جنين

لو كانت الدموعُ تردُ غائباً
لبكيتُ عليكم الدهرَ كُله

ولو كانت الرُّوحُ تُفدى
لَفديتُكم بِنَفسي ❤️

لو كان للغربة صوت، سيصدح صوتها هُنا ❤️
متابعة وفولو يا رِفاق 🥀

https://www.instagram.com/al_.ghorba?igsh=MTJtbGJibXpjM2Q3Ng==

بينما تعد فطورك، هناك من قُتِل وسط زحام الحرب أثناء محاولته الحصول على فتات الخبز.

لا يأتيَنّ أحدكم غدًا قائِلاً انتصرنا،
دوركم بالرِّواية كان الخذلان وليس النصر.

"وأنت تعود إلى البيت،
بيتك،
فكّر بغيرك،
لا تنسَ شعب الخيام."

أيّا ليتنا نخوض ذات الرحلة،
أيّا ليتنا نلتقي وزوجنا في الجنة ❤️❤️

كانت السماء بينهما

على ظلال حبيبي الشهيد عشتُ مستنيرة، حيث أحبّ دائمًا أن يكون أمام بوابة مخيم جنين، دون أن يأبه ببرق أو رعود، طيران أو قذائف. يعيش حرًّا هكذا، دون قيود.

التقيت بطيفه هائمًا، موشّحًا بكوفيته، يمتد على عشبٍ فاخضرّ من جريان دمه الزرع، وفاح عبق الشهادة نحوه. آسرني فأحببته وكأنما أصبح الحب مصطلحًا باهتًا. أبحث بين طياتنا عن مرادف يحمل عمق الشعور، إلا أن كل محاولاتنا بالوصول باءت بالفشل.

أراك الآن ترمقني بكلف. جئت تحدثني، وها هي ظلالك يا حبيب الروح تظلني.


---

وشاح من الكوفية

أذكر لقائنا الأول في بساتين الحبّ، تجولتِ بوشاح من الكوفية. تبرز عيناك، وتخفي محياك. يفرّ باحثًا عن نجاة حقيقية نحو الجنان ذاهبًا. استوقفني لوهلة. ما الذي يجعله رجلًا متيمًا في سبيل البلاد؟ يحمل روحيه؛ إحداهما على راحة يديه، والأخرى على كتفه الأيمن، بندقيته.

اختلستُ نظرة واحدة، فشاح بناظريه عني فارًّا. تساءلت: أيّا صدفة تلقاني ضائعة فتجدني بعيني مقاومًا! قد أمسى هذا البستان شاهدًا على عهدٍ عقد بروابط القلب.


---

حب في ظلال الاحتلال

غدا البستان بيتي، ملجأي وحقيقتي. قد سئلت مرارًا وتكرارًا: لماذا تتوارين خلف ستار الوحدة؟ وكان أنيسك بين البساتين يجول كثيرًا. ومنذ متى يخفي العاشق قصة عشقه؟ وكيف لمحبوبةٍ أن يفنى في طياتها الحبّ، بينما في أعماقها يئنّ قلبها من ثقل البعاد؟

على جانبي جذع الشجرة كنا كلانا، أنا وأنت، يجمعنا الحديث الأول.

- مطلوب من قبل الاحتلال

عفوًا؟ كيف يبدأ رجلٌ حديثه بهذه الجملة؟ أيودني أم يعرقل اللحظة التي ستجمعنا؟

= وماذا يعني هذا؟

-إني ما بين غشي الرغبة وانسياق الرهبة، أعيش مترددًا: أيهما السير الحكيم؟


غدت، من شدة الرقة، أتخبط بين التأمل والحزن، تارة هنا وتارةً هناك. وما لي سوى أن أخبرك بأنني أحبك!


---

وداع بين الورد والدماء

لم نلتقِ بعدها، فكان لقاؤنا الأول، الأخير أيضًا. لم أرمقه للحظة واحدة. لم أعرفه كفاية، لكني لطالما استشعرتُ أنه ما أحبّ ومن سأسعى إليه نحو الجنة.

على شريطٍ أحمرٍ أنباء عن ارتقاء شهيد، جثمانه ملقى على الأرض، ودماءه التي لا نزكيها على الله تتدفق، ترسم حدودها بشظايا قذيفة. تنثر الورود، يكفن الشهيد وأنا أبكي هنا بحسرة الفقيد.

أقرأ ما يكتبه من بكى متألمًا. فماذا تقول حبيبة الشهيد؟ وما كنتُ أقول شيئًا. أبكي وتبلل الدمعات خدي، فأشكي إليك مرّ الحنين، فأنا متعبٌ بقلبٍ يا عزيزي!


---

زيتونة الحنين

أعود إليها لأخبرها: رحل دون استكمال حديثه بعد، رحل دون وعود أو عهود، دون أملٍ بأن يعود. أرويها بالدموع.

تنبهت حينها أنه كان قد غُرس على جذع الشجرة كلا اسميْنا، وجملة يكسوها الرجاء الفريد: "في جنةٍ، ينتظر الشهيد لحظة الملتقى، يرى محبوبته حيثما نال وارتقى، لا ظلم ولا قيد، فقط حسن التلاقي في أحضان السماء، وحبٌ أبدي لا تفنيه الأيام."

#محدث | جيش الاحتلال يطلق النار تجاه مركبة عند مدخل قرية اللتوانة الكرمل جنوب الخليل ويمنع المواطنين من الاقتراب من المركبة.

ما كُلُّ من ذاقَ المنيةَ ميِّتٌ
‏بعضُ المَنايـا ذاقها الأحيـاءُ

- سورة النجم .
- القارئ: ياسر الدوسري .

..
"كلُّ العزاءاتِ موجِعة، كلُّ فراقٍ مُرّ، جنازاتٌ مستمرَّة، ولا حقيقةَ في الدُّنيا غير الموت. نفرُّ من قدَرِ الله إلى قدَرِ الله، ونمرُّ بتوقيتِ جنازتِنا كلَّ عامٍ من غيرِ أن نعلم. موتُ الشَّبابِ عِظَة، وملَك الموتِ لا يسألُ عن الأعمار، إنَّما هو قضاءُ الله، لا تأخيرَ ولا تقديم. كلَّما ماتَ إنسانٌ بكَينا أمواتَنا، ولا عزاء سوى الجنَّة، حيث لا فراق ولا ممات. ونحنُ من وفاةِ رسولِ ﷺ نسيرُ في جنازاتٍ دائمة.. اللَّهمَّ اقبضنا وأنتَ راضٍ عنَّا، اللَّهمَّ سخِّر لنا بعد مماتِنا مَن يدعو لنا عند قبرِنا".

أعوام طويلة من أعمارنا ذهبت هباءً، نقرأ بها كتابًا، ونلفظ حروفًا وأرقامًا، انشغلنا في تعلم الإنجليزية، وحقيقة الأمر أننا قد خُدعنا. لم تكن هي اللغة الثقافية العالمية، بل البندقية!

لتعزيز المقاطعة، ومعرفة المنتجات الشركات التي وجبت مقاطعتها، إليكم هذه المنصة

https://www.instagram.com/arabdedalttbea?igsh=MXBzNWhscThhZTdvcw==

مَاذَا يَبكِيكَ يا عُمَر!
أتَنَامُ عَلَى الحَصِير يا رَسُولَ الله
وَكِسرَى وَقيصَر يَنَامُونَ عَلَى الحَرِير!
« ألَا يَكفِيكَ يا عُمَر أنَّ لَهُم الدّنيَا وَلَنَا الآخِرَةْ ».

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ﷺ.

فليجهز كل واحد بندقيته ومن ليس عنده بندقية فليجهز ساطوره أو بلطته

فَلِتصل تكبيراتكم عِنان السّماءِ، فإِنَّ للثّأرِ رِجالاً..

❤️..

"نيران إسرائيل تحرقُ أهلنا،
وبلادنا.. وتُراثنا الباقي..
ونحنُ جليدُ!"

إِنّما جاء الطّوفان لِمَحو حدود سايكس وبيكو الزّمانيّة،
والمكانيّة، والوهميّة، ويعز بها من أَراد عيشًا عزيزًا.

جاء الطوفان لينصركم .

تنعى البلاد أباها،
أخوها، وَلدُها، وحبيبها
تَرثيه السّماء، تبكيه المدينة
يَفتقِده الصَّادق،
ويفْرح برحيله الخائن

لِقسمَات وَجهِك ثَأْر جديد
غضب جديد، ألم جديد
اِنتِقام ووعيد.

إِنّ جاءنا الزّمان بِأطنان من الثأر،
لن يحيدنَا عن خلق ثأر جديد،
يقتَلِع به قلب من زهق روحه
يَقتُل به من قتلهم

إِنّ عدنا لهم بروحٍ أخرى،
ستتشكّل على هيئة "لعنة" تُلاحقكم،
تنسف وَهم دولتكم، تحرقكم،
سنعيد لكم الحقد، بترياق نَجاتنا
سنجرّعكم العذاب جُرعَة جُرعة.

وهذا وعد الصّادقين،
ولا يُخلّف الصّادق وعده.

أشيع في غزوة أُحد قتل نبينا محمد ﷺ فقال الصحابي الجليل أنس بن النضر: ما تصنعون بالحياة بعده؟ قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله ﷺ.

..

لا تقوموا أبدًا بنشر الفزع وكُن عونًا للمقاومة ولا تقُم بنشر أيِّ خبرٍ يقوم الاحتلال ببثّه (وانسوني من أخلاقيات وحِياد الصحافة، فكما الصحفيُّ الصهيونيّ مقاتل، أنت أيضًا مقاتل).

-باسل الأعرج.

من الصّعب أن تستوعب الألم والفخر فِي آنٍ واحد داخل نفس الشّخص.

-باسل الأعرج

عبور الأول من أكتوبر، يا بشريات الثأر المؤجج بالنصر هلّي علينا ❤️

اركُض بقلبكَ هذا الدربُ مُنفردٌ
السّبقُ فيهِ لصادقِ الإيمانِ

يستحقُ لمن حاربَ طيلةَ حياتهِ، وأفنى العُمرَ في سبيل الله، أنّ يرتاح شهيدًا، تقبلَ اللهُ الدّماء، تقبلَ الله الجِهاد ..

❤️

كُلُّ بيتٍ
وقفَت فيهِ جنازةُ شهيد
جُدرانهُ اليوم مائِلة.

” قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :إِنَّكُمْ تُعْرَضُونَ عَلَيَّ بِأَسْمَائِكُمْ وَسِيمَائِكُمْ فَأَحْسِنُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ “

احتضنوا الشهداء بدعائكم ..

اللهمّ تقبل من سكنوا القبور و فارقوا الأهل والدور اللهم آنس وحشتهم ونوّر قبورهم واغفر ذنوبهم ، اللهمّ ابنِ لهم بيوتًا في الجنّـة.

هاي الأيام مش بس بتختبر إنسانيتك، إنما بتختبر إيمانك وقلبك وعقديتك.

قتل الاحتلال حلمه مرة أخرى..

"كل الذين فقدتهم لم أودعهم ولم أدفنهم، عندما ارتقى أبي كنت بسجن جنين وسمعت ذلك عبر سماعة المسجد، وأمي ارتقت بمعــ ــركة المخيم، ومن شدة المعــ ــركة لم نستطع الوصول إليها، وكذلك أخي طه، واليوم داود..
لم أستطع توديعهم جميعاً، ولم أتمكن من ممارسة طقوس العزاء، لا أعرفه ولم أجربه ولم أمارسه بشكل شخصي".

ونجل الأسير شاهد وشهيد..