حركة الإمام الحسين كانت حركة إصلاح بالكامل، وكانت خالصة لله.. خالية من الحسابات المادية الضيقة.
في كلام للإمام الخامنئي عن ثورة الإمام الحسين يقول:
"وهناك خطّ ونهج آخر ومثاله ثورة الإمام الحسين (عليه السلام)، والتي لا وجود لل«أنا» ولل«ذات» والمصالح الشخصية والقومية والحزبية فيها أبداً، إذاً هذه أول خصّيصة من خصائص ثورة الحسين بن علي (عليه السلام)."
لم تكن تلك الحركة الثورية لمصلحة حزب معين او مجموعة و أفراد معينين.. كان كل هم الإمام الإصلاح الذي يخلص المجتمع من الظلم والجور والانحراف عن الحق.. نتيجة هذه الحركة كانت ستعود على الناس بالفائدة والخلاص، ولكن تحقيق هذه النتيجة كان أيضا بيد هؤلاء الناس.. صنع الامام الحسين لهم فرصة استشهد لأجلها، وكان عليهم استغلالها بالشكل الصحيح.
لعلنا في هذا الزمن تمر فرص لا تحصى أمامنا، وهناك من يصنعها لنا، ألا وهو الولي الامام الخامنئي..
وهنا السؤال، كم نسمع منه ونستغل في سبيل الله الفرص التي يصنعها، والأبواب التي يفتحها لنبادر العمل في مجتمعاتنا؟
الجواب: فلنرى متى صنع الامام الفرصة، ولنرى متى تم استغلالها، الفاصل الزمني كفيل بالجواب!
*من لحق بنا استشهد ومن تخلف لم يبلغ الفتح*
والسلام.
#الحضارة_الإسلامية_الحديثة 🌿
#IslamicModernCivilization 🍀
T.me/ModernIslamicCivilization