"مرارة الكسر" قبل "حلاوة الجبر"
و يُعرِّفه قدر نعمته عليه ..بأن يبتليه بضدها !
كما أنه سبحانه وتعالى لما أراد :
أن يكمل لآدم نعيم الجنة أذاقه مرارة الخروج منها ، ومقاساة هذه الدار الممزوج رخاؤها بشدتها..
🌱فما كسر عبده المؤمن إلا ليجبره، وما منعه إلا ليعطيه، و لا ابتلاه إلا ليعافيه،
🌱و لا نغَّص عليه الدنيا إلا ليُرغِّبه في الآخرة، ولا ابتلاه بجفاء الناس إلا ليَرُدَّه إليه...."
ابن القيم رحمه الله .