▪️▪️
أهل الباطل الكثير منهم أعداء فيما بينهم فكل واحد منهم يرى أن باطله أفضل من باطل وضلال غيره.
ولكنهم مع ذلك تجمعهم تقديم مصلحة الحرب على أهل الحق والسنة، ووالله أن أهل السنة أحق بتقديم مصلحة اصلاح ذات البين وغلق كل باب للخلاف فيما بينهم؛ فلايكسر ظهر الباطل مثل قوة الوحدة في صف أهل الحق وقوة الثبات عليه والدعوة إليه.
ولست أقصد بأهل السنة أولئك الذين انحرفوا عنها؛ فهؤلاء قد صاروا مع من سبقوهم في الإنحراف في حلف واحد لمحاربة الحق وأهله وأصبحت سهامهم باتجاه واحد نحو صدر الحق ونحر الصدق وأهله!!
ولايخفاكم يا أهل السنة أن النعم تزول بعدم الشكر، وأن أعظم نعمة منّ الله تعالى بها عليكم هي السلفية فحافظوا عليها بشكر الله عليها.
1▪️اشكروا بقلوبهم: بعمارتها بالعقيدة السلفية الصافية الخالية من كل أفكار الانحراف والضلال.
2▪️ اشكروه بجوارحكم: بتسخيرها في الطاعات والبعد عن السيئات
3▪️ اشكروه بألسنتكم: بالذكر والأذكار وبث السلام والكلمة الطيبة والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة
▪️▪️
اشكروه بالشعور بالمسؤولية تجاه هذه الدعوة العظيمة وترك الهزل وتضييع الأوقات؛ فقد نلتم شرف السلفية فكيف تطيب نفوسكم مشاهدة الحرب الجماعية ضدها وأنتم منشغلون بتضييع الوقت في غير خدمتها وصيانتها.
قد هيؤوك لأمر لو فطنت له
فأربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل
وهذا يعم كل مسلم ولكن أنت أيها السلفي أشد تخصيصا بمثل هذه المسؤولية
كتبه أخوكم أبو العباس
أنور بن محمود الرفاعي
26 ـ ربيع 2ـ 1446 هـ
https://t.me/anwar2015