‏﮼حبر،أسود @amtosaleh Channel on Telegram

‏﮼حبر،أسود

@amtosaleh


بما إننا ثلة غرباء نخوض غمار اللغة بدهشة نركض في حقول الأبجدية الشاسعة ننقب بفضول ورغبة عن نص يصفنا نحن المسلوبين قدرة التعبير نبحث عن لوحة أخاذة او قصيد عذب او مرثية حزينة او حكاية أغنية او كتاب يضم أساطير وعوالم موازية او حدث من غابر الأزمان، نتسابق هنا

‏﮼حبر،أسود (Arabic)

مرحبًا بكم في قناة حبر،أسود! هنا، نلتقي كثيرون من ثلة غرباء يعشقون اللغة ويستكشفون أعماق الأبجدية بدهشة وجمال. هذه القناة مخصصة لكل من يبحث عن التعبير والإبداع، حيث ننشر النصوص الأدبية التي تصفنا وتعبر عن قدرتنا على التعبير عن أفكارنا ومشاعرنا بشكل فريد ومثير. سواء كنت محبًا للشعر العذب، أو الروايات الشيقة، أو القصص المثيرة، أو الأساطير والخيال، أو حتى الأحداث التاريخية والغامضة من مختلف العصور، فإن هذه القناة هي المكان المثالي لك. انضم إلينا اليوم وانغمس في عالم من الكلمات الساحرة والأفكار الرائعة!

‏﮼حبر،أسود

13 Feb, 17:35


‏-وأُشهدك أني رضيت ، فلا تردني إلا بجَبرٍ يُداويني..

‏﮼حبر،أسود

13 Feb, 05:05


وامنُن عَلينا بجَلسةٍ هُنا، تُنسينَا مُرّ هذهِ الأيَّام.

‏﮼حبر،أسود

12 Feb, 18:34


أن تطلب من الله أن يختار لك ولا يخيّرك، ويهيّئ لك الأسباب ويذلّلها إذا كان الأمر لك.. أو يُخبرك بطريقة ما أن تبتعد عن الأمر حين لا يكون لك منه إلّا الألم.. هذا ما كنت أبحث عنه دائمًا في صلاة الاستخارة؛ الطمأنينة، تخفيف وقع الأسئلة على الرّأس، حسم الأمر، إبعاد الحيرة، ولو كانت النتيجة لا تُرضيني، لكن لا أريدها أن تعذبني بعد الآن، وفي النّهاية الخيرة فيما يختاره الله.

اكتشفتُ أنّنا في طريقنا إلى غايتنا نتعذِّب إلى درجة لو نراها عند الوصول لقعدنا عن الأمر منذ البداية، فكيف إذا بذلنا الطريق وأرقنا الدمع بلا وصول، وبخيبة نهاية النفق، بم نعزّي أنفسنا حينها؟!

أشق بالإنسان سببًا!

‏﮼حبر،أسود

12 Feb, 18:22


أقبل موسم الخير، فهلموا! 🍃

يسرّ الأنشطة العامة الإعلان عن افتتاح التسجيل في برنامج #سقيا_العام بنسخته الخامسة، بمسارات متعددة، لنأخذ بأيدي المشتركين (عائلات، أفراد، ناشئة) نحو رؤية علمية وتزكوية خلال شهر رمضان المبارك.

📍رابط التسجيل:
anshitah1.com

🟠ملاحظات هامة:

• سيتم نشر رابط التسجيل لمسار العائلة عبر قنوات المسارات، مع ضرورة التسجيل مسبقًا في أحد المسارين (العام أو الناشئة).

• يجب الانضمام إلى رابط المسار على تيليجرام بعد إتمام التسجيل في الموقع.

نسأل الله أن يجعلكم من أهل الخير والبركة في هذا الشهر الكريم🌙

#سقيا_العام5

‏﮼حبر،أسود

12 Feb, 16:56


أُقاوم الواقع بأبسطَ الأشياء
‏أُرواغ كي يبقى عقلي في مكانه ولا يرتجَّ من الوجع،
‏لا أدري هل هذا ما يبقيني حَية، أو هذا بذاته ما يوجعني،
‏لكنني كبرتُ وكبرتُ ولا أدري ماذا أفعلُ سوى المحاولة،
‏أصحو ذات نهار فأقول المُحاولة مجدية،
‏ونهارًا آخر أنكبُّ على وَجهي باكية..

ودائمًا
كُنت أتساءلُ هل تسعُ قلوبنا هذي الجِراحُ وتحتمل؟
لكنني الآن أقول؛ هل تسعُ الجِراح كُل هذي القلوب؟
تأكلها وكأنّها نارٌ مشتعلة، نسألُ هل امتلأتِ، فتقولُ هَل من مَزيد؟
فأقولُ في نَفسي إلى مَن تَكلني يا رَب
كُل الأشياء في حياتي بحاجةٍ إليك لتُحتمل، لقد وَهنَ العظمُ مِني وإنّي لم أكُن يا إلهي، بدعائك أبدًا شَقيًا.
ودومًا برحمتك أستغيث وبقوّتك أستعين فأبرحُ وأبرح، حتى أبلغ.

‏﮼حبر،أسود

12 Feb, 04:45


-
ثم تأتي إرادةُ الله فتتيسّر معسراتك، وتتمهّد الطرق، وتُفتح مغاليقها، وتُهيئ أسبابها، وتتجمّل لتأتيك كاملة تامة مصحوبة بجميل عطاء ربّك..

فلا يغرنك تشتّتها الآن، ولا تحزن لاستحالتها، فوالله لو كان بينك وبينها عوامق البحار، وشواهق الجبال...

يأتِ بها الله إنّ الله لطيفٌ خبير.

‏﮼حبر،أسود

11 Feb, 22:39


تبدأ غدًا إن شاء الله الأيام البيض لشهر شعبان.

‏الأربعاء ١٣ شعبان
الخميس ١٤ شعبان
‏الجمعة ١٥ شعبان

‏كان رسول اللّه ﷺ يصوم شهر شعبان إلا قليلًا.. قالﷺ:
‏«ذاك شهر يغفل الناس عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم».

‏﮼حبر،أسود

11 Feb, 04:23


النبتةُ الصغيرةُ في بدايةِ نُموِّها..
إن كانت في مكانٍ مكشوفٍ مُعرَّضٍ للريحِ والدَّوابِّ..
سيكونُ مصيرُها أن تُسحَقَ أو تَذْرُوها الرياحُ قبلَ أن يَشتَدَّ ساقُها وتَمتَدَّ جُذورُها وتَثبُتَ..
وكذلكَ كلُّ فكرةٍ وعملٍ يحتاجُ إلى وقتٍ ورسوخٍ..
ثمَّةَ لذَّةٌ في الاستعانةِ باللهِ في المُهِمَّاتِ دونَ ثرثرةٍ بها.. لا يُدرِكُها مَن كانَ مَفتوحًا لكلِّ أحدٍ..
مواقعُ التواصُلِ أغرَتِ الناسَ على تَعرِيضِ نَبتاتِهم الصغيرةِ للتَّلَفِ.. وقد يكونُ ذلكَ استعجالًا لإثارةِ الإحساسِ بالنتيجةِ مِن تفاعُلِ الغَيرِ.. دونَ حقيقةِ الوصولِ إليها..!
نحنُ في حاجةٍ إلى صبرٍ وصِدقٍ معَ النفسِ وتَعاهُدِ النِّيَّاتِ كثيرًا.. جِهادٌ لو تعلمونَ عظيمٌ..!

"استعينوا على إنجاحِ الحوائجِ بالكِتمانِ، فإنَّ كلَّ ذي نِعمةٍ مَحسودٌ".

‏﮼حبر،أسود

10 Feb, 05:26


نقفُ على أعتابِ رمضان،
مُنهَكين، مستَهلَكين،
نجرُّ أذيالَ التعب،
نطمعُ في الرحمة،
في القَبول،
وفي مسحةِ الشفاءِ للقلوبِ المثخنة.
نطرُقُ الأبوابَ مستسلمينَ مُسلّمين.
ننفُضُ عن أفئدتنا الغبار،
ونشدُّ أطرافَ العزمِ أملًا في الوصول.
نتمسّكُ بـ"اللهمّ إنّكَ عفوٌّ تُحبُّ العفوَ فاعفُ عنّا"
ونتشبّثُ بسؤالِ "موجباتِ رحمتك،
وعزائمَ مغفرتك"
ونستنجدُ بحولِكَ وقوّتكَ على ضعفنا وهواننا.
ونتلمّسُ رحمتكَ لتهزمَ قسوةَ قلوبنا وضيقَ صدورنا.
فاللهُمَّ شفاءً لا رياءً،
وسلامًا لا خصامًا،
ورحمةً لا عذابًا
ووصولًا لا ضياعًا.

‏﮼حبر،أسود

09 Feb, 10:06


وأنت الكبيرُ في عليائك
وأنا الهباءةُ في كونك!

اللهم لمّلمّ شتاتنا.

‏﮼حبر،أسود

09 Feb, 07:55


أيُّهَا القَلبُ لا بَأسَ عَليك؛ هذا الوَجعُ تَكفِير، هذا الدَّمعُ تَطهِير، ذلك الفَقد خَيرٌ لا يَعلَمهُ إلّا العَلِيمُ الخَبِيرُ.

- الرافعي.

‏﮼حبر،أسود

08 Feb, 18:54


الخلاف كان بسيطًا ولكنني أكتشفت سوادًا كبيرًا مدفونًا بداخلهم.

‏﮼حبر،أسود

08 Feb, 10:03


يا هــادي القلوب اهدِ قلبـي.

‏﮼حبر،أسود

08 Feb, 00:03


أيُّهَا اللَّيلُ استَرِح مِنِّي وَدَعنِي
لَم أعُد أحتَاجُ لَيلًا كَي أنَامَا.

‏﮼حبر،أسود

08 Feb, 00:02


انا من الناس الذي يُتعِبُكَ اثرهم .. في قانون حياتي أُسامح واغفر لمن احب كثيرًا
لكنني أُتعبك ، لا انسى الموقف ولا الفعل .. واتذكر الحديث و النظرة والنبرة والتاريخ والوقت بكل حذافيره
وفي كل مرة اراك بها يمر على عيني شريط افعالك السيئة معي
فيغصُ قلبي في كل ضحكة ولحظة جميلة اخوضها معك
حينها ينغرس بروحي خوفٌ منك .. لأنك لم تعد تؤتمن على قلبي.

‏﮼حبر،أسود

07 Feb, 07:31


بسم الله وعلى بركة الله..
إطلاق #الدفعة_الثانية_عشرة

استمارة التسجيل:
https://forms.gle/pRzDtknvZWfUCG787

القناة العامة:
https://t.me/zad_hoffaz

أنشر وكن سببا في حفظ سنة رسول الله ﷺ

#زاد_الحفاظ 📚
في كُلِّ بيتٍ حافِظٌ للسُّنة.

‏﮼حبر،أسود

07 Feb, 06:52


‏اللهّم صلِّ على سيدنا محمدٍ صلاة طيِّبة، دائمة، زكيَّة.. بلا انقطاع ولا نفاد؛ تنفك بها الكرب، وتنحلُّ بها العقد.

‏﮼حبر،أسود

07 Feb, 06:51


تُعلمنا سورة الكهف أنَّ من آوى إلى الله، فهو في قِمة الأمان، حتى وإن كان في كهفٍ، مُظلمٍ، ومهجور!

‏﮼حبر،أسود

06 Feb, 05:24


‏ثُمّ إنّي أغفر صفعة الشّجاعة ولا أغفر التواء الأسلوب.

‏﮼حبر،أسود

05 Feb, 06:04


لأن الغريق لا ينقذ غريقًا؛
حاول أن تنقذ نفسكَ، قبل أن تُفكر في إنقاذ العالم!

‏﮼حبر،أسود

05 Jan, 05:06


﴿وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا﴾

‏﮼حبر،أسود

03 Jan, 23:25


‏مُتعَبٌ،
مُتَكِئٌ
بِكُلِّ ثِقَلِي
عليكَ،
أدعوكَ
بِكُلِّ رجا
أن لا تكلني إلىَّ طرفةَ عَيْنٍ

وعزتِكَ لا تكلني.

‏﮼حبر،أسود

02 Jan, 17:58


- ليسَ كُل أذىً واضح، وليس كل مُؤذي مكتوب على جبينه أنّهُ مؤذي، الكلمات السّامة أذى، عدم التقدير أذى، الإستهانة بزعل الآخرين أذى، التخلّي أذى، الكذب أذى، استغلالك لطيبة من اعطاك الأمان أذى، للأذى أشكال عديدة، وآثاره ليست بالضرورة أن نراها على ملامح من أمامنا!

‏﮼حبر،أسود

02 Jan, 08:18


لا تلتفت، أشباحك كلّها في انتظار عودتك إلى الوراء!

‏﮼حبر،أسود

02 Jan, 07:39


أمنيتي أن يظلّ قلبي سليمًا، أن يُرى كتفي آمنًا ثابتًا هادئًا إلى حدّ أن الطير حين يود أن يستكين ويقف على جذعٍ حنون يترك جذوع الأشجار ويختار كتفي.
أمنيتي ألّا تشوبَني شائبةُ الحقد والأنانية، أن يعود النقاء ليصحَّ وصفًا لشخصيتي دون أن يصحّ الحسد والغيرة في وصفي أبدًا.
لَكَم آمل أن أنثر حَبًا للطيور وحُبًا للمفتقرين إليه كي يعود إليّ أعمق وأكبر.
تلك أمنياتي وذاك ما أهتف
بـ "آمين" لأجل أن يتحقق.

‏﮼حبر،أسود

02 Jan, 06:46


نحنُ نعيشُ على تجارب التعافي من الماضي، والتي كلّ ليلةٍ تبوء بالفشل، الأيام الباهتة والذكريات الثقيلة؛ أمراضٌ لا سبيل إلى شفائها إلا بمصالحة الزمن، والزمن لا يُصالح أحدًا.

‏﮼حبر،أسود

01 Jan, 20:20


لنتخلى عن وقارنا قليلًا ونبْكِي.

‏﮼حبر،أسود

01 Jan, 20:11


أحبُ سورةَ طه، تُلامس آياتُها قلبي، أُحب "وَعَجِلتُ إِليكَ رَبِّ لِترضَى"، وأَخاف مِن"وَمَن أَعرَضَ عَن ذِكرى فإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا"، وأرجُو"قَدْ أُتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَىٰ"

‏﮼حبر،أسود

31 Dec, 19:16


سيدنا زكريا أمره عجيب خصوصا في مطلع سورة مريم سبحان الله وهو يدعو كان يشكو لله عز وجل حاجته والعوائق المانعة من وجودها منعا قطعيا فامرأته عاقر وهو شيخ وهيَ عظمه لكن كما يقول الإمام السعدي فيما معناه أنه لقوة الوارد على قلبه وشدة حاجته للولد لم يستحضر هذه العوائق وقت الدعاء لكن سبحان الله بعدما استجاب الله له وجاءته البشرى بالولد الذي كان للتو يدعو به كان أول رد منه رب أني يكون لي غلام ثم ذكر نفس الأسباب المانعة التي ذكرها في دعائه من قبل فيطمئنه ربه الكريم المنان القادر أن هذا الأمر عليه سبحانه هين ولا يعجزه سبب سبحانه ويرزق بالسبب وبدون السبب أتخيل سيدنا زكريا في هذا المشهد كيف اختلطت عليه مشاعر التعجب والذهول مع الفرح والقلق سبحان الله الوهاب:)

ربنا هب لنا..

‏﮼حبر،أسود

31 Dec, 19:14


لا مست شيئا الآن وأنا أُسمع محفوظي من سورة مريم
المد اللازم الكثييييير في البداية ثم من بعده حكاية سيدنا زكريا والنداء الخفي وكيف استجاب الله له، تكرار المدود اللازمة وطولها كأنها توحي بطوووول البلاء وكثرة دعاء سيدنا زكريا وإلحاحه فيأتي بعدها ذكر رحمة الله بعبده وإجابته له رغم أنه بالعقل الأسباب مستحيلة سبحان الله!
كأن الإنسان وهو يقرأ كل المدود اللازمة هذه يذكر طول بلائه وأمانيه ودعواته التي لم تجب بعد برحمة الله وزفيره يكون مثقلا بهذا الهم ثم في الآيات بعدها كأنها تُفرج ويتحسس السعة في صدره وهو يستأنس بقول الله عز وجل عن سيدنا زكريا {ذكر رحمة ربك عبده زكريا إذ نادي ربه نداء خفيا} ثم بدعاء سيدنا زكريا المؤدب وسرده البلاء وحاجته والعوائق المانعة لها على ربه وهو سبحانه أعلم به منه.

‏﮼حبر،أسود

31 Dec, 07:14


الحمد لله الذي قدر علي في هذه الفترة تحديدا من عمري حفظ سورة مريم وطه والأنبياء بلا سابق ترتيب وتخطيط مني سبحان ربنا المدبر.
كم آنستني الآيات فيهن وأحيت في أملًا
وأنا أردد هو علي هين، وزكريا إذا نادى ربه، هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري، وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين فاستجبنا له، وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا فنجيناه من الغم وكشفنا مابه من ضر إنني معكما أسمع وأرى ولا تحزني.

الحمد لله اللطيف بعباده ينزل البلاء ومعه اللطف والرحمة.

‏﮼حبر،أسود

29 Dec, 06:46


عن عبد الله بن مسعود قال: تلا رسول الله ﷺ: ﴿فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام﴾ ، قال: "إذا دخل النور القلب انفسح وانشرح". قالوا: فهل لذلك من أمارة يعرف بها؟ قال: "الإنابة إلى دار الخلود، والتنحِّي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل الموت".

‏﮼حبر،أسود

28 Dec, 17:34


لا ينضج المرء بالنصائح، لا ينضج بالمواعظ، لا ينضج بتجارب الآخرين، ينضج المرء حين يقطع الفقدان جزءًا من قلبه، وينحني ظهره من خذلان أحبائه، وتتهاوى طاقته ويصبح هشًا بجسدٍ هزيل من الركض في الطرق الخاطئة، ينضج المرء حين تقتطفه الحياة من جذوره.

‏﮼حبر،أسود

28 Dec, 00:37


كان الألم لا يحتمله قلبي..
أليس من السيء حقًا أن يبذل المرء جهودًا
كي يبدو طبيعيًا؟
أليس من القسوة على أنفسنا
أن نتظاهر وكأن الأمر لا يعنينا شيئًا؟
وكأننا لا نحمل في داخلنا عاصفة من المشاعر
نحاول التماسك، نحاول الهرب..
لكن الحقيقة هي أن القلوب المتعبة لا تكذب!
وأن الألم الذي نحاول إنكاره يظهر بطرق أخرى،
يظهر كألم وخز قلب لا أعرف مصدره،
أو رُبما أرق ليس له سبب.

هل نحن مجبرون على هذا الإنكار؟
أم أن البوح وجع آخر لا نحتمله؟

‏﮼حبر،أسود

26 Dec, 02:49


"لم تعلّمنا المدرسة منذ الصغر كيف نمضغ الألم ببطئ شديد ..كما نمضغ اللقمة، كيف نبتلعُ الدّموع أو الخيبات

لم تعلّمنا الحذر..
الحذر من العلاقات المستحيلة
من الرغبات البعيدة والقلوب المتجمّدة
حذّرونا من الجلوس الأعوج أو الضّحك أثناء الدّرس فقط
لم نتعلّم ولو لمّرة واحدة كيف نحتضن المريض قبل العلاج و الحلول المنطقيّة
كيف نسير في الظّلام مثلاً ونتعكّز الجدران لا الأكتف البالية
كيف نتوقّف عن الحب إذا استُنزفنا وضاعت الوعود في مكبّات الكذب
كيف نمضي دون اكتراث، نفتت الألم كما نفتّت الممحاة
نكسر الخوف بيدِ سوبر مان!
نُخفي اندفاعنا ودهشتنا عن القُساة

لم تعلّمنا المدرسة ما احتجنا إليه في عمرٍ مبكّر، لكن الأيّام لم تفشل."

‏﮼حبر،أسود

25 Dec, 02:37


‏قف وواجه الحياة بكل قوة، تذكر أنّ وراء كل غيم كثيف هناك مطر، وعاهد نفسك ألا تنحني لأحد، وألا تخضع لشيء، وألا يؤرّق بالك شخص ... ألا يقتل حُلمك بؤسٌ، وألا ينتصر عليك يأس، وأن تقدِّر نفسك حق تقدير..!

‏﮼حبر،أسود

23 Dec, 17:03


لو تدعولي ربنا يرد لي عافيتي
وحشتني الهمة في نفسي والله.

‏﮼حبر،أسود

22 Dec, 03:26


ستظل ظمآن.. تبحث في متاهات الدنيا على ما يروي صدوع روحك، ولن ترتوي إلا بالقرآن.

‏﮼حبر،أسود

21 Dec, 11:18


‏أتمنى أن تأخذنا الدنيا جميعًا إلى الأماكن التي نحب،
أن تنتهي خطواتنا بنهايات تستحق،
نستريح فيها للأبد من السير،
وألا يتعثر أحد إلا في المسرّات.

‏﮼حبر،أسود

21 Dec, 02:04


وَأكْثَرُ مَا يَضُرُّكَ ... مَا تُحِبُّ!

‏﮼حبر،أسود

21 Dec, 02:02


فَالعَيشُ نَومٌ والمَنيَّةُ يقظةٌ..والمَرءُ بينهما خَيَالٌ سارٍ.

‏﮼حبر،أسود

20 Dec, 21:32


ها أنا يا إلهي،
‏بعد كل ُّهذا الحبَّ
‏الذي منحته للآخرين،
‏أموت مسمومًا
‏بمشاعري.

‏﮼حبر،أسود

20 Dec, 21:30


أتمنى أن نكفّ عن خلق الجراح لبعضنا، لا بأس إن توقفت عن مراسلتي إلى الأبد، لكن لا ترسل لي جرحًا مغلّف بالكلمات مرة أُخرى.

‏﮼حبر،أسود

20 Dec, 21:26


عطاء الله مُدهِش .. وعوض الله عزيز!.

‏﮼حبر،أسود

20 Dec, 21:25


‏كان الفرق شاسع بين أنّ تعتذر لأنّك أغضبتني وبين أن تعتذر لأنّك خذلتني.. الغضب يكفيه الاعتذار، وأحيانًا يكفيه فقط مساحة من الوقت والصمت، لكن الخذلان لا يخفّف مرارته الاعتذار، ولا الوقت ولا الصّمت.. كلّ الآمال تسقط دفعة واحدة.. تهوي وتذوي وبشدّة.

‏﮼حبر،أسود

20 Dec, 21:22


أعوذُ باللهِ من خلّ يخاصمُني
ويجرحُ القلبَ عمدًا ويؤذيني.

‏﮼حبر،أسود

20 Dec, 20:02


أهذا أرقٌ أم إنهُ كسرٌ بَليغ؟.

‏﮼حبر،أسود

20 Dec, 19:09


سعيدة ليلتك:
«عليكَ أن تغادر كل من حطَم فيك شيئًا،
أو أطفأ بك وهجًا، عليك أن تتُرك مَن خَذلوك، اعبُر بقلبِك لمكانٍ آمَن، ولا تبحث عن سعادَتك بالمكان الذي فقَدتها فيهِ أبدًا».

‏﮼حبر،أسود

20 Dec, 16:29


‏لك الحمد ربِّي على ليالٍ مرَّت ولا أدري كيف مرَّت لولا لُطفك وجبرك، وقوَّتي بك، كنت يارب أُنسي ونوري الذي أمشي به في ظلمات الحزن، كنت ظنّي الذي أعيش بهِ حلماً سيتحقق بقدرتك، ثم تحقق بفضلك فلك الحمد يا رب.

‏﮼حبر،أسود

20 Dec, 11:07


اللهم صلِّ على نبيِّكَ ما هَفا
قلبُ المُحِبِّ وحَنَّت الأشواقُ ﷺ

‏﮼حبر،أسود

20 Dec, 03:10


كلما نقّلت طرفي بين البشر.. وسمعت كلماتهم.. ولامست أفكارهم.. خشيتُ على نفسي.. خشيتُ على كل شيء.. ثم أذكر أنك من تملك أمرنا وأن أمرنا كله بيده.. فتعود مساحات الأمان الخضراء لتغطي خارطة القلق..
تحزنني أقلامي الجافة وصوتي الذي فقدتُه منذ أيام (صوتي المعنوي لا الحسي).. يحزنني هذا الضجيج في رأسي الذي يعجز في النهاية عن التفوه بكلمة واحدة، لكن لعله خير؟ هل جلب لنا الضجيجَ والصداعَ إلا من يثرثرون ليل نهار ويرفعون الشعارات ويصدرون البيانات؟ أسحب بساط نفسي وأنفضه طاردةً كل نفايات أفكار البشر ومكرهم وأخبارهم التي باتت تثقل قلبي ونفسي.. وأمضي لأمد بساط النفس تحت عرش الرحمن، هنا نحمد الله لأنه قد أنزل كتابه وبيّن لنا الحق والباطل.. تخيّل لو كنا حقاً مجبرين على قبول هذه الغابة التي يعتقد فيها كل شخص أن رأيه هو الصائب؟ تخيل لو أننا نعيش في عالم ليس فيه سوى تدرجات الرمادي.. لا أسود ولا أبيض.. بل الحمد لله قد عرفنا الحق.. وعرفنا منذ البداية أن من حمل الحق عودي وحورب..
ثم انظر.. لم يكلف الله نفسك إلا وسعها.. لماذا تكلفها أنت ما لا تطيق؟ وتغرقها بهذا الكم من التوجس والتخوف من كل ناعق ينعق.. تعرف أمة السلام تمامًا أن كل هذا لا يعدو كونه رحلة استنزاف لروحها.. متى تعود أمة السلام إلى ما كانت عليه؟

‏﮼حبر،أسود

19 Dec, 17:42


من أشَدّ ما أوصيكم به بعد شتاتكم..

أن تَبقَى صادقًا مع نفسك مهما اختَلَفَ النّاس فيك، مهما صَنَّفَكَ الرأي، حتى ولو أخطأت وأذنبتَ وابتعدتَ، اصدُق نفسك، وكاشِف قلبك، وانظر إليه دون أقنعة تجميل، وابدأ في صيانة ذاتك، وترتيبها على مهل، هناك مساحة عظيمة اسمها «التّوبة»، ومساحة اسمها «التّحسين» لا يُقدّرها سِواك، وكلاهما يغيب عن أعين البشر.

فلا تُقنِع أحدًا بِصَلاحِك، ولا تُبَرِّر أنّك تقومُ اللّيل وتحاول التغيير، ولا تُظهِر ما ليس فيك حتى «يُقال عنك» الزَم محاولاتك ألف مرّة، وانظر حدود الأدب، وجميل الطَّلب، وارفَع يديك داعيًا، وقلبك راجيًا، وجسدك عاملًا، وقيمتك مُخلِصًا ثمّ استَقِم، ولا يلين جِذعُ صلابتك لأنّهم «قالوا» المهم أن «يَرضى» وهنا لُبّ المسألة.

‏﮼حبر،أسود

19 Dec, 16:47


في احدى لَيالي ديسَمبر عادَ وَطنٌ بِأكمله
لا شيءَ مُستحيل، ثِق بِالله فَقط.

‏﮼حبر،أسود

05 Dec, 16:53


لَيكُن الصّدق رفيقك..

لا تنشر ليَرضىٰ أحد، ولا تكتب حتّى لا يُقال عنك، ولا تجتهد لِيُصَفِّق لك النّاس، ولا تُكابد إلّا فيما يستحقّ! ثُمّ لِيَكُن لك من الخَفاء نَصيب، لا تنشر كُلّ ما تكتب، لا تُصوّر كلّ لحظاتك، لا تُخبر تفاصيلك، لا تجعل مِعيارَ رِضاك، رضاهم عنك! ثمّ لِيَكُن لك حَظّ من السّماء، أخلِص خُطاك، كثّف دُعاك، هَذِّب أنّاك، خالِف هَواك، ثُمّ ليكن لك مساحة سِر، عِش لله حُرًّا، عَمِّق لله سِرًّا، راقِب الله دومًا، واستقم.

‏﮼حبر،أسود

05 Dec, 07:31


'

عين على غزة، وعين على الشمال السوري، والقلب موزّع بينهما، واللسان يلهج بالدعاء لكليهما، وقد اشتبه الحال على البعض فلم يستطع الجمع بين تأييد هاتين القضيتين العادلتين الواضحتين، ومن بصّره الله سيبصر، ومن نظر إلى العقد الماضي متحريا العدل والشرع فسيفهم، والله الهادي.

‏﮼حبر،أسود

05 Dec, 02:29


الأخبار ستصيبك بالجنون..
اقرأ القرآن.. كثيراً.. في هذه الأيام لن تنجو بدونه.. في هذه الأيام أنت محتاج لتصحيح نظرتك إلى كل شيء، ولا شيء يصحح نظرتك مثل القرآن.
كل مخاوفك وقلقك سببها سوء ظنك بالله.. وسوء ظنك إنما هو ناتج عن قلة معرفتك به.. كيف تحسن الظن بمن لا تعرفه؟ اقرأ القرآن لتتعرف عليه؛ كل كتب الأسماء والصفات وكل الكتب جميلة؛ ولكن مَن تعرّف على الله من خلال كتابه وكلامه يعرف الفرق بينها وبينه.. في القرآن ستعرف ربّاً يعدد لك مظاهر قدرته وعظمته.. كيف ينزل الماء ويزجي السحاب ويحيي الأرض.. أتظن الذي يقدر على إنزال الماء من السماء سيعجز عن إنزالها من صنابير بيتك الذي انقطعت عنه المياه؟ تراه قد قدّر في الأرض كلها أقواتها ونوّع أصناف ثمارها وأنشأ جناتها.. ثم تنظر حزيناً إلى طعامكم الذي بدأ ينفد ويتسرب إلى نفسك القلق؟ ومن الذي كان يرزقك قبل الحرب؟ ومَن يدبر الأمر؟ أتراه تغيّر؟ لا والله.. وإنه لا يزال المكرم المنعم.. بل أزيدك أنك إن لم تسخطه بسخطك عليه فانتظر منه الأفضال والهبات.. فلطف الله يتنزل على أهل البلاء! تعرّف عليه في القرآن.. كيف ينصر جنده وينجي عباده المؤمنين.. كيف يهلك الظالمين..
اقرأ القرآن.. لتعود الدنيا في عينيك إلى حقيقتها.. في الحجم وفي المدة.. فهي في الحجم لا تستحق منك كل هذا الأسى، فما هي إلا متاع قليل زائل.. وهي في المدة أيضاً لا تستحق كل هذا الهم.. فغداً نقول أننا لم نلبث إلا ساعة من نهار.. فهل يستحق الأمر إهلاكك لنفسك بكل هذه التفاصيل؟ ولكن اقرأ القرآن.. وانظر إلى الجنة.. انظر إلى دارنا ومستقرنا بإذن الله.. عش هناك وعلق قلبك بها فهي الحقيقة وكل هذه الدنيا سراب!
اقرأ القرآن وانظر كيف تُبتلى الرسل.. ثم تكون لهم العاقبة والتمكين.. كيف يحفظ الله المؤمنين، وتذكر أننا مؤمنون وأن الله لن يضيعنا وأنه معنا.. فلا تحزن!
اقرأ القرآن لتعرف مجددا ما هي مهمتك في هذه الحياة، ما هي أولوياتك وما هي الأشياء التي تستحق أن تبكي على فواتها.. اقرأه لترى أجر الصابرين.. وتصبّر فالدرب طويلٌ.. لا تستسلم لحزنك الآن.. ليس بعد.. إن مع العسر يسرا.. إن بعد الصبر نصرا..

‏﮼حبر،أسود

03 Dec, 08:58


سيسألك الله عن تلك الكلمات التي تحدثت بها كذبا.. وصدقها الطرف الآخر.

سيسألك الله عن الوعود التي قطعتها.. وفي منتصف الطريق قطعتها.

سيسألك الله عن القلب الذي إنتابه الخوف من مخالطة الآخرين بسب خذلانك.

سيسألك الله عن المرء الذي بكي ليال عديدة بسببك.

كن أي شخص.. عدا الشخص الذي يزرع ندبة في قلب أحد ولا يأبي،
معتقدا أن الأيام ستنسيه تلك الندبة!

‏﮼حبر،أسود

03 Dec, 08:56


‏"نحنُ أصغر من أن نفهم حكمتك
لا نعترضُ ولا نخوضُ فيما تراهُ وتقضيه
أنتَ أعلمُ، أنتَ أدرى
أنتَ ربّنا وربّ أحزاننا ومصائبنا وأوجاعنا وأقدارِنا
سُبحانك ما علِمنا ما تعلم، سُبحانك نرضى بكلّ ما تقضي
سبحانكَ رضينَا، سبحانك آمنا.

‏﮼حبر،أسود

03 Dec, 08:52


قالت العرب:
«من أحبَّ أن يكونَ حرًّا فلا يهوىٰ ما ليسَ له».

‏﮼حبر،أسود

03 Dec, 04:10


-
إنّني مُمْتَنَّةٌ من شغافِ قَلبي لِكُلِّ شَيء جعلني أحزنُ حَدَّ البُكاء لساعاتٍ طوالٍ، مُمتَنّةٌ لِكُلّ الأيَّامِ الثِّقال، مُمَتنّةٌ لِكُلّ إنسَانٍ دخل حياتي، وكان عَلَىٰ هيئةِ أذى يمشي علىٰ الأرض!

ولِكُلّ مَوقفٍ عكّر صَفوي، وقَضَّ مَضجعي، وأبكىٰ عَيني، كُلّ تلكَ الأشياء المُحزنة لي، والتي اعتصرت فؤادي لسنوات بِلا هوادة جعلتني أسير إلى الله..

وكأنّها لمستني بطَيفها الخَفِي المُؤذي، وقَادَتنِي إليه طَوعًا، حُبًّا، وشَوقًا.. كل الأشياء الخالية من الرحمة جعلتني أسير إلى ربّ الرحمة! إنني متعجبة كيف ساقني إليه؟ كيف دلني عليه، كيف جعل اليقين التام بقلبي بأن لا أثق إلا به، ولا أرفع سقف توقعاتي إلا معه، ولا أخاف وهو معي وربي.

كلها جعلتني أناجيهِ بصدقٍ بكمدِ قَلبي..
جعلتني ما أنا عليهِ الآن.
لذلك مُمتنّةٌ لها كثيرًا.

‏﮼حبر،أسود

02 Dec, 01:41


‏كَمن أغلقَ كُل الأبواب لِيرتاح ..
وبقيتِ الريحُ تَهُبّ عليهِ من ثقبٍ في قَلبِه..

‏﮼حبر،أسود

01 Dec, 20:12


1, Dec

في هذا العام تساقط مني الرفِاق والأيَام وكل الأحُلام وأنا.

‏﮼حبر،أسود

01 Dec, 17:23


نتصرف وكأن الرخاء هو الأصل وأن الابتلاء هو الاستثناء.. رغم أننا كلنا نعلم أنها دار ابتلاء! ولكنه وهم الاستقرار الذي يعمي العيون والقلوب.. لو لم تكن الحروب والابتلاءات كثيرة لما أكثر الله من ذكرها في كتابه.. ولو كانت الحياة كلها رخاءً فأين الصبر الذي يمتلئ القرآن بذكره؟ كلما زادت حاجة الناس للأمر ازداد وضوحه في كتاب الله.. لذا لا سبيل الآن سوى الصبر..
ثم إن الأمر كله لله..
فأما النصر.. فمن عند الله العزيز الحكيم
وأما الثبات.. فيثبّت الله الذين آمنوا
وأما الموت.. فالله هو الذي يحيي ويميت
وأما كل ما يصيبنا.. فلن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا..
وأما الشهداء فهم في الجنات فرحين مستبشرين..
وأما البلاء: [يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقاريض].

‏﮼حبر،أسود

01 Dec, 05:18


تجلس تردد أذكارك.. ليس عندك شيء ثابت سوى هذه المعاني.. لا تثق في شيء سواها.. أما الدنيا من حولك.. فلا شيء في صدرك تجاهها سوى الخواء.. كل المشاعر ساذجة.. كل الفرح ساذج.. وكل الحزن ساذج.. ولا شيء سوى التوجُّس والترقُّب.. مستبشر أنت.. ولكن لديك شعور أنك لو نظرت نحو الباب رأيت أياماً مخيفة تطلّ برأسها.. لكن لا بأس.. ألم تكن تدعو الله أن يصنعك؟ ها هو يصنعك بالبلاء كما كان يصنعك في زمن الرخاء.. ولا يحزنك سوى نفسك التي تتفلّت منك الآن وتثبت لك أنك لم تكن متين البناء كما تظن.. ثم في النهاية ليس لك سوى أمنية واحدة.. أو أمنيتان ربما... إن عشنا أن ننجو من الفتن ونثبت على الإسلام.. وإن متنا أن نموت على الإسلام.. وكل ما سوى ذلك هيّن..

‏﮼حبر،أسود

30 Nov, 12:31


-
تكسّر قلبي، وتناثرَ هُنا وهُناك بسبب كُلّ الأشياء التي سارعتُ إليها بأوج عُنفوانِي، بكامل حُبّي ولُطفي، وبمُنتهىٰ ثِقتي، واندفعت إليها مِلء تَوهّجي، وإشراقي، وَهبتُها ما عندي بعينين مغمضتين؛

لذلك أنا اليوم أَمضي قُدمًا هُوَيْنًا نحو كُلّ شيءٍ علىٰ مَهل، وبتروٍّ تَام، وبحذرٍ واحترازٍ مُبالِغ فِيه أفكّرُ بكل فعلٍ وقولٍ سينبجس مني،

فأي تصرّف صغير عفويّ يمكنه أن يكسرَ لوحَ البُرودِ الّذي صنعتهُ لأعوام، كما لو أنّني أسيرُ علىٰ لوحٍ ثَلجِيّ رَقِيق أيّ تصرف صغير سيجعلني أهوي في ماءٍ سَيُؤذِيني زَمْهَرِيرُهُ..

فقط أُكمِل سَعيِي، وأسِيرُ بِهُدوءٍ مُستفِز، وببُرودٍ تام؛ لأغيض أيّامي الثِّقال.

‏﮼حبر،أسود

30 Nov, 09:33


‏يتجدد الحزنُ كل نهاية سنة، يوم فُقدك لا يُنسى .

‏﮼حبر،أسود

29 Nov, 06:16


صباح الفُقد..
لاشيء يبدو مألوفًا منذُ رحيلكَ، لا شيء كما كانَ لا شيء.

‏﮼حبر،أسود

29 Nov, 02:55


{فَانظُرْ إِلَىٰ آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}
سبحان الذي جعل كلامه شفاء ونورا، وخبأ فيه من دقائق العلم والمعارف ما لا يعلمه إلا هو!
هذه آية منهضةٌ محيية! تبسط الآمال بأنوارها وتبعث اليقين في القلب!
حتى لو صار الإنسان في حيز الموتى؛ فإن الله تعالى ينعشه ويحييه ويقيته ويهبه نورا يمشي به في الناس، ويُعرف به في الملأ الأعلى!
ولهذا سر في التعلق بالنبي ﷺ ووصفه بالنور، كيف ابتعثه الله فبعث به نفوسًا بادت في توابيت الجاهلية؛ وكانوا ترجمة لأنوار الوحي وغيثه ومدده!

‏﮼حبر،أسود

28 Nov, 19:50


-
أرجو من الله حين أموت؛ أن تكون طيبة قلبي شفيعة لي عند ربي، أن يكون خيرًا واحدًا فعلته مع أي شخص ابتغاء وجهه، حماية لوجهي، وصيانة لعِرضي من النار، أن يكون صبري على أذى الناس، وسوء ظنهم مع عدم ردي في ميزان حسناتي، أن يتذكرني الناس بخير، ولو قليل فعلته، أن يسامحني كل من وعدته وخلفت، أو قصَّرت، أو تعشم فيَّ ولقلة حيلتي خذلت، أن يغفر لي ذنوبًا لجهلي نسيتها، وهو بعلمه لم ينسها، يقول: سترتها عليك في الدنيا واليوم اغفرها لك، اللهم أحسن ختامي وذِكري، وتوفني وأنت راضٍ عني.

‏﮼حبر،أسود

28 Nov, 19:42


أُحبُّ التعبيرَ المؤدَّب لأيوب -عليه السلام- مكث في البلاء ثماني عشرة سنة ومع ذلك يقول «مَسَّنِيَ الضُّرُّ».

مجرد مَسّ!

الأدب مُذهل يا رِفاق !
رزقني الله وإياكم هذه الفضائل مع الله.

‏﮼حبر،أسود

28 Nov, 07:34


اللهم إنّي قد طَرَقتُ بابَكَ بِدُعائِي، وأنتَ المُجيبُ ولا مُجيبَ غيرك، إنّي تركتُ مَع أدعيتِي كُرُبًا لا تُفكُّ إلّا بإذنِك، وأثقالًا جثمَت على صدرِي، ومخاوفًا لا يُبدلها أمانًا إلّا أنتَ جلَّ جلالُك، اللهم إنّي أتركُ مع ابتهالاتِي كُلّ ما أثقَلَ صدري، وكلّ ما ضيّقَ الخناقَ على قلبي، جئتُكَ هذا اليوم طالبًا مَغفِرَتك، طامعًا في كرمِك، جئتكَ مُفوِّضًا إليكَ أمري كما يعقوب، أدعُوكَ أنّي مسّنِي الضرُّ وأنت أرحمُ الرّاحمينَ كما أيّوب، طالبًا مغفِرتك كما يونُسَ أن لا إله إلّا أنتَ سُبحانَك إني كُنتَ مِن الظالمينَ، أسألُكَ يا الله جزاءً طيبًا كما منحتَ يوسُف، أسألكَ قُرةَ عينٍ لا تنقَطع، وطمأنينةً لا تنفذ، وقلبًا مُعلقًا بك، وألّا تقبِضني إلًا وأنتَ راضٍ عنّي..

‏﮼حبر،أسود

28 Nov, 07:04


لا شيء يؤلِم أكثر من سقوطِ قناعٍ ظنناه يومًا وجهًا حقيقيًا.

‏﮼حبر،أسود

27 Nov, 20:07


كنت أتساءل كيف يعود الإنسان لنفسِه القديمة التي لم تشوِّهها الأيام،
أو على الأقل كيف يحمي نفسَه مما قد تفعله به الأيام!

فما وجدت إلا ألمًا حتميًّا نُسمِّيه_نحن_خبرة،
وتجاربَ قاسية نُطلق عليها خطوة،
وأصدقاءً يتغيرون وأحبابًا يرحلون نودِّعهم بابتسامةٍ لأنَّنا لا نجرؤ على أن نعترف بأنَّهم خسارة..

لم ينج أحد من الأيام،
ولن ينجو أحد من الأيام،
والحمد لله أنَّها أيام.

‏﮼حبر،أسود

21 Nov, 11:03


-
واللَّهُ تعالى لا يُضيع ما تحملهُ عَبدُه لأجلهِ".

‏﮼حبر،أسود

21 Nov, 04:32


من وقت لآخر...
نحتاجُ إلى هدوءٍ يُطفئ ضوضاءَ الحياةِ مِن حولِنا، إلى لحظةِ صمتٍ تُعيدُ إلينا صوتَ أنفسِنا، وإلى عُزلةٍ عميقةٍ نُراجعُ فيها ذواتَنا بعيدًا عن صخبِ الأيام.

‏﮼حبر،أسود

17 Nov, 16:43


يُبتلى المرء أحيانا بالناس فتُستفز أعصابه ويدخلُه غم، وقد يُظلم وهو صاحب حق ويألم لذلك، فقط ليتعلم درسًا كبيرًا ربما لا يتعلمه بطريقة أخرى، وهو: أنك لن تستوفي حقوقك من الناس في الدنيا، وعليك أن تستسلم لفكرة أنك ستخوض خلافات لن يحصل الفصل فيها إلا في الآخرة.

فهمت أن سواء المرء النفسي ومعنى إيمانه بالغيب مرتبطان بهذا المعنى، حتى لا أتوقف طويلًا عند كل خصومة وأحرق نفسي في جدل وتفكير في الوقت الذي يتحتم عليَّ أن أتعلم الدرس وأمضي في طريقي.

ربما هذا أحد معاني الخفة؛ ألا يتكدس المرء بالرغبات المكبوتة والمُصرّة على اعتراف الآخرين بأنهم أخطأوا في حقه، أن يبرح المكان الذي ظُلم فيه ليستأنف طريقه.

‏﮼حبر،أسود

17 Nov, 03:49


-
إنّني مُمْتَنَّةٌ من شغافِ قَلبي لِكُلِّ شَيء جعلني أحزنُ حَدَّ البُكاء لساعاتٍ طوالٍ، مُمتَنّةٌ لِكُلّ الأيَّامِ الثِّقال، مُمَتنّةٌ لِكُلّ إنسَانٍ دخل حياتي، وكان عَلَىٰ هيئةِ أذى يمشي علىٰ الأرض!

ولِكُلّ مَوقفٍ عكّر صَفوي، وقَضَّ مَضجعي، وأبكىٰ عَيني، كُلّ تلكَ الأشياء المُحزنة لي، والتي اعتصرت فؤادي لسنوات بِلا هوادة جعلتني أسير إلى الله..

وكأنّها لمستني بطَيفها الخَفِي المُؤذي، وقَادَتنِي إليه طَوعًا، حُبًّا، وشَوقًا.. كل الأشياء الخالية من الرحمة جعلتني أسير إلى ربّ الرحمة! إنني متعجبة كيف ساقني إليه؟ كيف دلني عليه، كيف جعل اليقين التام بقلبي بأن لا أثق إلا به، ولا أرفع سقف توقعاتي إلا معه، ولا أخاف وهو معي وربي.

كلها جعلتني أناجيهِ بصدقٍ بكمدِ قَلبي..
جعلتني ما أنا عليهِ الآن.
لذلك مُمتنّةٌ لها كثيرًا.

‏﮼حبر،أسود

15 Nov, 20:57


‏آخرُ قُطبةٍ في جرح القلبِ، يخيطها الإنسان بإبرة السّماح.

‏﮼حبر،أسود

14 Nov, 05:55


لِيُذِيقكمُ اللَّه أضعَاف الشَّتَاتِ والْفَوْضَى الَّتِي أحدثْتُمُوهَا فِي قُلُوبِنا.

‏﮼حبر،أسود

14 Nov, 02:14


- كانت معاناتي الدائمة أن قلبي لا يحتمل القسوة في الحديث
أكره النقاشات الحادة والخلافات والنقد الدائم ، يؤذيني سوء الظن ، وإتهامي بفعلٍ لم أقصده يومًا ما ، فأنا لست ممن يجيدون الدفاع عن أنفسهم ، بل أكتفي بالصمت حتى وأنا على حق وكل ما أتمناه أن تكون العلاقات من حولي مريحة والأشخاص لطفاء فقط.

‏﮼حبر،أسود

14 Nov, 02:13


"إنّ الله إذا أحب عبدًا أنار بصيرته"
ولا تستنار البصيرة إلا بالحزن، ويرى المرء حقيقة كل شيء.. حقيقة نفسه وحال قلبه وصحبته وأهله، حقيقة الدنيا على حالها، فيجعل الله من كل ذرّة حزن في نفس العبد نورًا يضيء به بصيرته حتى يدرك هوان الدنيا .

‏﮼حبر،أسود

13 Nov, 21:12


-
يا ربّ
أنا ببابك
للمرة التي لا أحصيها
وتحصيها أنت
اعفُ عني وسامحني
في نهاية الأمر، أنا بك وإليك
لمن ألجأ غيرك؟
سبحانك
إن قبلتني فقد نجوتُ، وإن رددتني -وأنت أكرم من أن تفعل- هلكت.. أترضى لقلب يحبك -رغم عصيانه- أن يهلك؟
تباركت وتعاليت، تبسط يدك بالليل ليتوب مسيء النهار، وتبسط يدك بالنهار ليتوب مسيء الليل، وأنا أرفع إليك يدي أتوب إليك من ضياع الليل والنهار، وضياع قلبي!
أنت الملجأ الوحيد، وقد ضاقت بي السبل كلها.. يا رب، نجني مني يا رحيم.

‏﮼حبر،أسود

13 Nov, 19:55


كثيرًا ما يُنصح الذين تؤرقهم أفكارهم وتغرقهم أحزانهم بأن يشغلوا أنفسهم بما يلهيهم عنها، اعمل..الكثير من العمل.. أغرق نفسك في المشاغل حتى لا تترك منفذًا لشعور أو فكرة.
ولطالما تساءلت وأنا في حالة كهذه: كيف أعمل ولا أملك الطاقة الكافية لمحاربة كل هذا الموج أصلا؟ كيف أستيقظ صباحا لأتذرع بالمزيد من المشاغل وأنا لا أقدر على النهوض حتى! وماذا قد يعود عليّ حين تأوي إليّ نفسي آخر الليل فأجد أحزانها المتراكمة قد تركت آثارها أسفل عينيها؟
لست أدري ما هي النصيحة المثلى لأولئك الذين يعانون، الناس كلهم كذلك، ولن أقول ستقف الحياة لأجل معاناتنا، لكن على الأقل أودّ أن أُمنح الطاقة الكافية لمجاراتها رغم هذا.

‏﮼حبر،أسود

13 Nov, 19:38


‏كُلُّ المتاعبِ ‏أُجُورٌ عندَ الله.

‏﮼حبر،أسود

13 Nov, 19:35


أَغمضتُها كَيْ لا تَفيضَ فنَامَت كَمدًا.

‏﮼حبر،أسود

12 Nov, 20:34


يظلُّ الإنسانُ يكتمُ في نفسِهِ مؤرِّقات بالِه، ومُبَرِّحاتِ قلبِه، ومُحزِناتِ نفسِه، حتَّى يصرخ جسده ويبوح بكلِّ شيءٍ على هيئة إرهاقٍ، وما أشدّ بوح الجسد!

‏﮼حبر،أسود

12 Nov, 18:37


'

إذَا لم تهذّبْكَ الكُتبُ وتهذّبْ لسَانَك، وتقلّلْ طبَاعَك السيّئةَ، فلا خيرَ فيها ولا فِي ما تقرأٌ.!

الكتُبُ لَيستْ استعراضًا ولا "موضة" ولا ركبًا نَلهث خَلفَه دُون وعيٍ، الكُتبُ إن لَم ترتقِ بفكركَ وأخلاقِكَ فراجعْ مَا تقرأُ أو راجعْ أسبَابَكَ الَّتِي دفعتْكَ نَحوَهَا.!

كم مِن شَخصٍ لا يرفعُ رَأسَه عن الكتُبِ وهو فَارغٌ!، إذا حَاورتَهُ لا تجد "جعجة" ولا "طحينًا"، لا تجدُ أخلاقًا ولا تجدُ فكرًا..

تتَعثر فقط بهوّة سَحيقة، تُريك كَمْ أنّ المَظهرَ مخادِعٌ.

‏من عوَّد نفسَهٌ النَّظرَ في كتب الأسانيد ورث الحرصَ على صحة النقل.

ومن تعوَّد على قراءة كتب الفقه استوعب اختلاف الأقوال.

ومن تأمَّلَ كتُبَ الاعتقاد تملكتْهُ غَيرةٌ على دينِهِ وبغضٍ للباطل.

ومن نظرَ في علوم الحديثِ فرحَ بانتسابه لأهل السُّنن.

ومن قرأ التفسيرَ وتدبَّر المعاني كان من أهلِ القرآن -أهلِ الله وخاصته-

‏﮼حبر،أسود

12 Nov, 16:45


وألِن القلوب مِن أجلي وألنِّي، واجبُر بعد
الصبر قلبي، واقبضني وأنتَ راضٍ عنِّي.

- من دعاء أستاذنا الرافعي.

‏﮼حبر،أسود

11 Nov, 17:58


«قد تبرَأُ طَعْنَةُ السِّنان ولا تبرَأُ طَعْنَةَ اللِّسان»

‏﮼حبر،أسود

10 Nov, 17:35


أخبروني بانطباعاتكم عن القناة وصاحبها.
وماذا تعني لكم "حبر أسود"
وهل هي من قنواتكم المفضلة؟
وهل لديكم اقتراحات لتحسينها أكثر!

‏﮼حبر،أسود

10 Nov, 17:34


https://t.me/B9Bot?start=6857548089
مساحة لكم.

‏﮼حبر،أسود

10 Nov, 17:28


أتمنَّى
ألّا يُصيبني الملل مِن حُبِّ سماء الليل، وسحر النجوم، وتأمّل منظر العُصفور الصغير على شُرفة غرفتي.. وألا تُنسِّيني الهموم عادةً بسيطةً أُحبها وأداوم عليها، أو طقوسًا ابتدعتها، ربما تبدو لغيري غريبة، لكني أُقدِّسُها.. أتمنى ألا يزورني الفتور في لحظة كسرٍ، أو ندمٍ، أو تعذُّر غُفران.. أتمنَى أن أُبْقِيَ قلبي الشّغوف مليئًا بالمحبة، والسكينة، والنور، واللين.. أتمنى ألا أصبح يومًا ما شخصًا مُنطفئًا.

‏﮼حبر،أسود

10 Nov, 17:24


"فَاهرب بِنَفسِكَ وَاِستَأنِس بِوَحدَتها
‏تَبقى سَعيدًا إِذا ما كُنتَ مُنفَرِدًا"

-الإمام الشّافعي.

‏﮼حبر،أسود

10 Nov, 16:33


‏يومًا ما ستلتئم الجروح التي تؤلم كل ليلة،
ستغدو ماضيًا، شيئًا كان موجودًا ثم اختفى.
ربما تترك ندبة، ربما لا تترك، لا يمكنك ضمان ذلك، ما يمكنك ضمانه هو معرفة أن الندوب هي قصص تؤكد لك أنك صمدت أكثر مما يمكنك تصوره،
وأنك ما زلت قادرًا على الصمود، وها هي الندوب تشهد.

‏﮼حبر،أسود

10 Nov, 02:50


‏في داخلي مِئة فرحة، وألفُ حزن
‏وما لا يُحصى مِن الآمال والحسرات
‏وركنُ صغير فارغ أختبئ فيهِ منهُم جميعًا!

‏﮼حبر،أسود

09 Nov, 19:44


أعوذُ بك من شتاتِ النَّفسِ، واضطرابِ الخُطى، وضياعِ الجهودِ.
أعوذُ بك من تشوُّشِ الفكرِ، وضعفِ العزمِ، وغلبةِ العجزِ.

ياربِّ،
أنتَ أعلم بنا منَّا.
ضعنا حيثُ أردتَ بنا خيرًا، مع مَن تراهم لنا خيرًا.

ياربِّ،
لا تكتبْ عليّ أن أعودَ خائبةً من طريقٍ وضعتُ فيه عمري!

‏﮼حبر،أسود

09 Nov, 17:01


تائهَة وأتمنّى أن أعود من غُربتي،
على أمل أن ألتقي بقلبي مرَّة أُخرى،
أراه سالـِمًا مُطمئِنًّا لا يخدشـهُ القليل
أن يعود كل شيء مثلما كان،
أن تلتئم الجروح ولا تفزعني صغائر الحديث والنَظر وإطالة التفكير،
أنْ يعي قلبي السعي والاستمرار بهِ ولا يلتفت وراءه،
على أمل أن أعود من غُربتي ونلتقي سويًّا أنا وأحلامي‌.

‏﮼حبر،أسود

09 Nov, 16:46


لو لم أكن إنسانا
لوددت أن أكون بحرًا،
طيرًا،
أو شيئًا أنتمي فيه للسماء،
أحلق أينما شئت بقلب غير مأسور،
ولا حبيس الفكر،
بروحٍ راضية،
بنفسٍ معطاءة كريمة.

‏﮼حبر،أسود

28 Oct, 18:30


مما يزيد من شعورك أن رحلتك مع القرآن رحلة تصنعك على عين الله: أن تصادف معايشتك لسورة معينة أحداثاً مشابهة في الواقع.. أذكر في بدايات طوفان الأقصى كنتُ أقرأ على شيختي حنين آيات الزمر وغافر.. كان للآيات معانٍ أخرى في قلبي وقلبها أظن ذلك، وكثيرًا ما توقفنا لندعو لأهل غزة بين الآيات.. وهكذا تمرّ الأيام والأحداث وتتالى معها الآيات والسور.. تأتي سور الحمد لله (من سبأ وفاطر إلى الأحزاب ) في وقت كثرت فيه مجازر غزة والاستضعاف قد بلغ أوجه كما كان قد بلغ أوجه حين تنزلت هذه السور على رسول الله ﷺ في مكة.. فتربط الآيات على قلبي كما ربطت على قلوب الصحابة.. ثم الآن.. وأنا في مزيج من الضغط الشخصي والهمّ الغزيّ الذي لا يفارقنا.. ترافقني سور طه والأنبياء والحج خلال الشهر الماضي.. وكم ربطت على قلبي.. وكم طمأنته.. كلما مررت بضعفي وقلة حيلتي ورحتُ أدعو الله لا أرجو سواه مرّ في ذهني قول نبي الله إبراهيم: (وَأَدۡعُوا۟ رَبِّی عَسَىٰۤ أَلَّاۤ أَكُونَ بِدُعَاۤءِ رَبِّی شَقِیࣰّا).. وأذكر أني ظللتُ أياماً لا أتخطى الآية الأولى بعد الحروف المقطعة في سورة مريم.. ذكر رحمة ربك عبده زكريا.. سورة في بداياتها تخبرك: تعال نحدثك عن رحمة الله بأحد عباده.. عن رحمة ربك.. ربك أنت.. كما رحم زكريا واستجاب دعاءه فإنه يرحمك ويستجيب دعاءك أنت.. ثم إذا عبرتَ إلى سورة طه لا تكاد تسير بضع آيات إلا وتلتقط ما يثبت فؤادك.. وتتوقف لدقائق تتأمل لطف الله بأم موسى وبموسى وصناعة الله لموسى.. فتجلس تتلمّس جوانب صناعة الله لك في حياتك، فتكاد تجزم أن نقاط تحول مفصلية في حياتك قد كانت محض صناعة ربانية.. ثم في سورة الأنبياء لا يزال قلبي قابعًا بين حروف (فاستجبنا له).. لا يزال يرجو أن ينجو من غمه كما ينجي الله المؤمنين.. وهو مؤمن.. مؤمن.. أتعلم ما المميز أيضًا في هذه السور؟ الحديث عن الله بكثافة تربط قلبك به وحده، الحديث عن الخلق وعن الملائكة وعن السماء والأرض وعن وحدانية الله.. ألست إذا آمنت بهذا كله وعلقت قلبك بالله وحده أليس ذاك مفتاح إجابة الدعاء؟ في أحلك ظلماتك وأشد أيام احتياجك وفقرك أليس هذا أكبر حاجاتك الملحة؟ أن تسمع عن الله أكثر وتعرف عنه أكثر وتذكره أكثر.. تكاد في إحدى جلساتك تقول: لو لم أخرج من هذا البلاء سوى بمعرفتي لربي أكثر وحبي له أكثر لكفى.. لو لم أخرج سوى بتمسك قلبي بآياته وترديدها كبلسم ومهدّئ لكفى.. فالحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب..

‏﮼حبر،أسود

28 Oct, 17:27


ترقرقت عيناي وأنا أردد هذه الآية..

﴿ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي ﴾

أي جعلتُ ملاحةً في عينيكَ، لا يراكَ أحدٌ إلّا أحبّك

اللهم اجعلني ممّن ألقيتَ عليهم محبّتك، فجعلتَ لي قَبولًا في الأرض والسماء :)

‏﮼حبر،أسود

28 Oct, 03:40


أنت حزينٌ؛ لأن نجمًا زاهرًا من الأملِ كان يتراءى لك في سماء حياتك فيملأ عينيك نورًا.... وقلبك سرورًا؛ وما هي إلا كرَّةُ الطرْفِ أنِ افتقدتهُ... فما وجدته. ولو أنك أجملتَ أملكَ لما غلوتَ في حزنك.. ولو أنك أنعمتَ نظرك فيما تراءى لك لرأيتَ برقًا خاطفًا... ما تظنه نجمًا زاهرًا. وهنالك لا يبهرُك طلوعُه، فلا يفجعك أُفولُه.

‏﮼حبر،أسود

27 Oct, 17:57


فَلِجانُ قهوة، صَوتُ القُرآن الكريم، وَقِراءةُ كِتَابٍ سَاحِر يَأْسُرُكَ بِجماله، وينقُلُكَ مِن حالٍ إِلى حالٍ كما لو أنَّكَ كُنتَ بِصحراء جردَاء وَلِوهلة أَصبحتْ مُفعِمَةً بالبساتينِ الخضرَاءِ، وَالوُرُودِ الحَمْرَاءِ، وَالظِّلَال..
بِاَللَّهِ، أما كُلُّ ما تفعلهُ فِي ذلكَ الوَقت بكُلّ حُبٍّ بِجَلسةٍ فِي خَلوةٍ، أفضل مِن صَدِيقٍ مُخَادِعٍ فِي جَلوةٍ؟!

‏﮼حبر،أسود

27 Oct, 17:02


الطريق الذي قطعته ركضًا بقلب يطير بأجنحة،
عُدت منه زاحفًا حاملًا بقايا قلبي بين يديّ.

الأحبة أيضًا يستطيعون كسر قلوبنا.

‏﮼حبر،أسود

26 Oct, 17:10


- يقولونَ أن الذكرياتِ تأتي أمواجًا ؛

اليَوم أنا أغرق ..

‏﮼حبر،أسود

25 Oct, 09:46


صلى عليكَ اللهُ ما جُرحٌ نَزَف
في أرضِ غزةَ أو تألم باكيا.

‏﮼حبر،أسود

25 Oct, 05:49


لازالت سورةُ الكهفِ تُخبِرنا أسبوعيّاً أنَّ الأقدار لا تَمْتثِل للمنطق البشري المبني على المُشاهَدة ، ففي سورةِ الكهفِ نَبَعَ الخيرُ من قَتْلِ غلام ٍ، وخَرْقِ سفينةٍ ، وبناءِ جدارٍ في قرية قومٍ سيئين.

لِذا أبشر ؛ سينبعُ الخيرُ من ثنايا مُصيبتك.

‏﮼حبر،أسود

24 Oct, 17:26


لقد علّمني الله بالقرآن كيف
‏أصنع لنفسي جنَّــــةً مقرّها
‏قلبي،تَسير معي أينَما حلَلت.

‏﮼حبر،أسود

24 Oct, 01:49


فجرُ اليوم يُبكينا،
لكنَّنا على يقين بأن الفجر القادم يحملُ أمانينا!

‏﮼حبر،أسود

23 Oct, 18:50


رُبما مع الوقت ستدرك أن يومك الذي يمر بلا أحداث من نعم الله عليك..لن تعرف قيمة اليوم العادي إلا في وقت المِحن.

‏﮼حبر،أسود

23 Oct, 18:49


يارب حصادًا مُفرحًا يعقب كل تعب نتعبه.

‏﮼حبر،أسود

23 Oct, 15:44


-
إذَا شعرتَ بالضِّيقِ لأنَّ يومَكَ يَمضِي دونَ إنجاز، احرص على الذِّكرِ ماشيًا وراكبًا وجالسًا، إنجازُ الموفِّقين؛ ومن الإنجازات اليومية الكبيرة، قَولك :

لا إلَه إلَّا الله، وحدَه لا شريك له، لهُ المُلك ولهُ الحَمد، وهو على كلِّ شيءٍ قدير.

فمَن قالَها مئة مرَّةٍ في اليومِ؛ كانت لهُ عدل عشرَ رقاب، وكُتبَ له مئة حسنة، ومُحيت عنه مئة سيِّئة، وكانت له حرزًا من الشَّيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأتِ أحدٌ بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك.

‏﮼حبر،أسود

22 Oct, 17:04


"ياربّي!

بكلِّ الضعفِ الذي أحمِلُه في قلبِي..

أسألُك أن تجعلني أبلغُ مقاصدي دون عناء، و أن تجعل مشيئتك تتلائم مع إرادتِي، و أن تعلمني أن ألتمس الصَّبر و الرحمة في كلِّ قضاءٍ تَقضِيه لي و إن خالف هوايا..

أرجو أن تبلغني منايا
و ألا تبتليني بما لا أستطيع عليه صبرًا!
أنا عبدك الذي يكرر كل يوم..

إنّي عبدُ اللَّـه ولن يُضيّعني.

‏﮼حبر،أسود

22 Oct, 17:03


أحيانًا عدم تواجدك في الصورة تمامًا أسلم لك من أن تتواجد على هامشها..

وعدم سعيك لتسترجع مكانتك القديمة لدى أحبّتك أسلم لك من أن تعود ولكن في منزلة أقل لا يهضمها قلبك، ولا توائم الود القديم.. منزلة تجعلك غريبًا عنهم وعن نفسك قبلهم!

تعلّم التخلي يا صديقي واترك الحبل عندما يرتخي واسلُك دربًا مختلفًا عندما تنعطف بكم الطرق نحو هزيمة محتملة..

وإن كنت ستتألم في الحالين فتألّم كالأشجار منتصبًا بعزّة نفس ولا تقُم في دار تحول عنكَ أصحابُها وانتصِر لنفسك مرّة!

‏﮼حبر،أسود

21 Oct, 01:16


‏يارب لا تجعلنا باليأس الذي نتساءل به كيف تشرقُ الأرض والسماوات ونحن عاجزين على الإشراق يومًا واحدًا!
يارب آتنا القوة لنكن جديرين بالأيام التي كتبت لنا أن نعيشها وآتنا الحكمة كي لا نُضيعها في هباء الحزن وإجعل لنا من لدنّك سلطانًا نصيرًا.

‏﮼حبر،أسود

19 Oct, 15:25


دُلّني يَا الله كما تدل نملةً ضريرةً إلى حَبةِ سُكَّر، وقمرًا تائِهًا إلى مَداره، وطَيرًا مُهاجرًا إلى بلده، وعبدًا عَاصِيًا إلى إيمَانه وليلًا طويلًا إلى نَهاره..

دُلّني إليَك.

‏﮼حبر،أسود

19 Oct, 15:23


أيّتها الأرض، ما هذا العبء، من منّا فوق الآخر؟

‏﮼حبر،أسود

19 Oct, 08:22


‏رتّب فكري جدّد شغفي يالله.

‏﮼حبر،أسود

19 Oct, 08:20


يُبتلى المرء أحيانا بالناس فتُستفز أعصابه ويدخلُه غم، وقد يُظلم وهو صاحب حق ويألم لذلك، فقط ليتعلم درسًا كبيرا ربما لا يتعلمه بطريقة أخرى، وهو: أنك لن تستوفي حقوقك من الناس في الدنيا، وعليك أن تستسلم لفكرة أنك ستخوض خلافات لن يحصل الفصل فيها إلا في الآخرة.

فهمت أن سواء المرء النفسي ومعنى إيمانه بالغيب مرتبطان بهذا المعنى، حتى لا أتوقف طويلا عند كل خصومة وأحرق نفسي في جدل وتفكير في الوقت الذي يتحتم عليَّ أن أتعلم الدرس وأمضي في طريقي.

ربما هذا أحد معاني الخفة؛ ألا يتكدس المرء بالرغبات المكبوتة والمُصرّة على اعتراف الآخرين بأنهم أخطأوا في حقه، أن يبرح المكان الذي ظُلم فيه ليستأنف طريقه.

‏﮼حبر،أسود

18 Oct, 16:39


جربتم أن تكونوا القلب الذي تولي صوبه أسئلة الرفاق العصيّة على الإجابة، تسألني: الموت مريح، صح؟
لا أدري، شواهد القبور لا تعرض الأخبار، لكنه ليس مريحًا بالمطلق.. وأخرى تقول: يمكن أن نحبّ بصدق، أليس كذلك؟ حسنًا هذا سهل، نعم.. يمكننا طبعا أن نحب بصدق، هل يُساورك شكّ في حبي لصناديق الخشب أو ورق المطر أو الفطائر المالحة أو حبك أنت للكتب الغريبة وجمع الساعات؟
تجيبني: حب شخص، إنسان، ألا تجدين هذه المفردات في قاموسك؟
كانوا على رأسه، لكنهم برعوا في الاختفاء، لا أدري حتى الآن أين ذهبوا، لكن انظري.. لنضع حدا لهذا، الحب شعور صادق، نبيل، لكنه ضعيف، لا يقدر منع تصرفات البشر المزعجة وأنانيتهم التي تظهر في حين غرة، إنه ضعيف حتى أمام سوء الفهم، الحب مثل الإيمان.. يزيد وينقص، لكن عندما يكون النقصان كارثيا، فإن أفضل حل في هذه الحالة تركه يتداعى بهدوء ليحدث أقل ضوضاء ممكنة.

‏﮼حبر،أسود

18 Oct, 16:29


اتركوهم دون ندم، يوجد الأفضل والألطف
على قلوبكم والأكثر حبًا وحنية والأشجع
والأرصن ، لا ترضوا بالقليل ، تستحقون شخص
يختاركم ويختار ألّا يضعكم موضع حيرة ويضع
النقاط على الحروف دائمًا ويكون السند
والبيت الآمن لا السبب في ضياعكم وألمكم ما
أن تشعروا بالأذى ارحلوا المكان خاطئ.

‏﮼حبر،أسود

18 Oct, 15:56


يخلف القائد قادة
والجندي عشرة..
والشهيد ألف مقاومٍ
فهذه الأرض تنبت المقاومين كما تنبتُ الزيتون.

‏﮼حبر،أسود

16 Oct, 17:41


ما ربيتني إلا على النعم وماعودتني إلا على إحسانك، آمنت روعاتي ودبرت حياتي وأرسلت لي خيرًا غزيرًا لستُ أهلًا له لكنك أهله، آنست وحشتي وفرجت كربتي وآويتني وأسقيتني وأطعمتني من غير حولٍ مني ولا قوة، فلك الحمد حتى ترضى.

‏﮼حبر،أسود

16 Oct, 16:10


لا تُسعفنِي طاقَتي لمواصلةِ المسير ، ولا أملكُ الخيارَ في الرجوع،
ولا تتحملُ قدمايّ الوقوفَ في المنتصف ...
عالقةٌ بين بدايةٍ قُطعَ منها شوطاً طويلاً، ونهايةً تحتاجُ نفساً أطول..
عالقةٌ في لحظاتٍ، الانسحابُ منها صعبٌ..
والبقاءُ فيها للمحاولةِ أصعب..

وليس عندي إلا أن أقولَ:
الحولُ منكَ والقُوة منكَ..
فأخرجني من حَولي وقُوتي إلى حَولكَ وقُوتكَ..