فهمت أن سواء المرء النفسي ومعنى إيمانه بالغيب مرتبطان بهذا المعنى، حتى لا أتوقف طويلًا عند كل خصومة وأحرق نفسي في جدل وتفكير في الوقت الذي يتحتم عليَّ أن أتعلم الدرس وأمضي في طريقي.
ربما هذا أحد معاني الخفة؛ ألا يتكدس المرء بالرغبات المكبوتة والمُصرّة على اعتراف الآخرين بأنهم أخطأوا في حقه، أن يبرح المكان الذي ظُلم فيه ليستأنف طريقه.