ايها التأئه في عمقِ احزانك الشارد في فكر خيالك
تسبح في مخيلتك، لتُحاكي واقعًا تود عيشه مُكتظً بالحقائق الموجعه والصدماتِ القاسية التي تُعيق طريقك الصغير..
تُحاول النجاة من حُلمًا يُراودك
فتهرب لاهثًا باحثًا عنِ الأمانِ في طريقً مجهولًا
لا تعلم إلى اين سيأخذك وإلى اي نهايةً سيوصلك،
تزورك الأفكار المُتعبة لِتُرهق فكرك المُشتت
فتنتابك مخاوفً كثيره لا تدري ما عواقبها،
تمشي كثيرًا إلى حيث لا نهاية
كـ التائهِ في صحراءً واسعة لا يدري في اي طريقٕ يسير،
ماذا بوسعي ان اعمل
وكيف يمكنني الخلاص من دوامة التفكير هذه،
هل اواصل إكمال ذلك الطريقِ
ام عساني اتوقف فقد اُنهكني التعب وكاد ان يقضي علي،
ولكن ماذا إن توقفت سأنتهي لا محالة فانا اعبر طريقً مجهولًا خاليًا من كل ضجيجِ البشر وكأن لا حياة فيه والتوقف ربما قد يجعلتي أتاخر كثيرًا وربما سأفقد حياتي إن فعلت وتوقفت..
أفكارًا كثيرة تتوارد نحو مُخيلتي
اشعرُ بالجنونِ، راسي يكاد ان ينفجر
وجسدي يوشك على السقوط،
إلهمني القوة يا الله، هل استسلم لقدري المحتوم وارضى بالواقع الذي انا فيه ام احاول المُقاومة علي اجد ذلك المخرج الذي لا اعلم اين يختبئ
وبأي طريقً يكون،💔
عرفات شاجرة"، ✍🏻✨🌹