16.11.1997
أهربُ دومًا من حقيقة رحيلك الأبدي! أتلاشي النظر في كل صورك والفيديوهات التي تخصك حتى صوتك أخاف أن أسمعه، يضعفني كثيرًا أن أرى كل ذكرياتنا ولا أجدك معي الآن فأَذكرك بها، كان رحيلك قاسٍ جدًا، وما زاد رحيلك مرارة أننا حُرمنا من توديعك وحُرمنا من القبلة الأخيرة على جبينك البارد المكسو بدمك الطاهر ذا رائحة المسك، حُرمنا لمسة اليد الأخيرة وحُرمنا منك انت!
أين انت يا عمر، أبكيك وأرثيك وكأنك شهيد اليوم، وما زلتُ أبكيك على طول الغياب وأنتظرك دومًا أن تأتيني إما في أحلامي أو حقيقة في أيامي
اليوم السادس عشر من نوفمبر ذكرى ميلادك السابعة والعشرين! زاد من عمرك سنة ولكنك عشتها في ديار غير ديارنا، وعيدك في الجنة أجمل وأبهج بإذن الله، مع السلامة يا مسك فايح
رحمك الله رحمة واسعة يا حبيبي عمر، وتقبلك الله في عليين، وصبرنا على فراقك المرير♥️