كاتِب .

جردت نفسي عن الصداقات وبئس العلاقات
عندما ادركت ان ذاتي لم تلتقي بعد بما يشابها
يائس مِن تصمع الغباء وممارسة العادية ، انا لست انا الا مع ذاتي الداخلية والعليا الكريمة

‏الجميع يرحب بالسنة الجديدة ويستقبلها بكلامٍ عطِر وطيّب بينما أنا أودع السنة الراحلة التي لن تعود بما كان فيها ، بمرورها على هذا التاريخ مرور الكرام ، اعطتني اشياء جميلة كثيرة وحققت احلامي وزرعت الامل والبهجة ، جعلتني اصادف العظماء واخذت من يحملون السلبية وقدمت الكثير، شكرًا 2023

‏كشعور طفل يتيم يقول لزوج امه أبي

‏"كنتُ قد حلمت عبثًا، بفجرٍ يتسع حقًا لشمسي"

‏ياصباح كن مارداً ازرق وحقق امنيتي

‏لا أملك شخصًا أتنافس معه
‏ولا أحاول أكون أفضل منه.
‏لا أملك شخص أفكر قهره،
‏أو أشرح له أني ناجح.
‏ليست لدي الرغبة التي تدفعني للعراك
‏مع أحد أعلى مكانة
‏أنا أرغب ان أكون أفضل مني أنا .. قبل عام،
‏قبل أسبوع، قبل دقيقة!
‏أرغب أكون الشخص الذي رغبته دومًا
‏حقيقي و إنسانيّ
‏متربع عرش الكمال

‏"في مكان ما، ينتظرني وجهي الحقيقي".
‏- إريك إيمانويل شميت

"‏لم يكُن كئيب بقدر ماكان أقرب الى
‏لوحة رمادية
‏بحاجة الى فنّان بارِع يُتقن رسم تفاصيل رائعة لها"

ستبحث كثيراً ولكن لن تصادف رجل بمثل عزّتي وكبريائي ، مهاراتي وقدراتي ، أنا ملك في عالمي ومغامر ومغوار ، أنا الفقير والغني، الضعيف والقوي ، أنا الظلام والنور ، أنا الخير ثم الخير ثم السلام ، وأنا الشر ثم الشر ثم الهلاك
أنا كل شيء

"هل عندك شكٌ أنكِ أحلى إمرأةٍ في الدنيا؟.
‏وأهم إمرأةٍ في الدنيا ؟.
‏هل عندك شكٌ أني حين عثرت عليكِ . .
‏ملكت مفاتيح الدنيا ؟.
‏هل عندك شك أني حين لمست يديكِ
‏تغير تكوين الدنيا ؟
‏هل عندك شكٌ أن دخولك في قلبي
‏هو أعظم يومٍ في التاريخ . .
‏وأجمل خبرٍ في الدنيا ؟
‏هل عندك شكٌ في من أنت ؟
‏يا من تحتل بعينيها أجزاء الوقت
‏يا إمرأةً تكسر ، حين تمر ، جدار الصوت
‏لا أدري ماذا يحدث لي ؟
‏فكأنك أنثاي الأولى
‏وكأني قبلك ما أحببت
‏وكأني ما مارست الحب . .
‏ولا قَبلت ولا قُبلت
‏ميلادي أنتِ ..
‏وقبلك لا أتذكر أني كنت
‏وغطائي أنتِ ..
‏وقبل حنانك لا أتذكر أني عشت . .
‏وكأني أيتها الملكة . .
‏من بطنك كالعصفور خرجت . .
‏ هل عندك شكٌ أنك جزءٌ من ذاتي
‏وبأني من عينيك سرقت النار . .
‏وقمت بأخطر ثوراتي
‏أيتها الوردة .. والياقوتة .. والريحانة ..
‏والسلطانة .. والشعبية .. والشرعية
‏بين جميع الملكات . .
‏يا سمكاً يسبح في ماء حياتي
‏يا قمراً يطلع كل مساءٍ من نافذة الكلمات . .
‏يا أعظم فتحٍ بين جميع فتوحاتي
‏يا آخر وطنٍ أولد فيه . .
‏وأدفن فيه ..
‏وأنشر فيه كتاباتي "

لا أحد يعلم مدى صعوبة ان تكون انت الجانب القوي في حياة من حولك انت من يدفعهم للمقاومة تساعدهم على إيجاد الطريق وتنتهي هنا عند هذا الحد ولم يلاحظ أحد كم انت تائه وإلى اي عمق انت غارق.

" وقتُ العُزله والنظر إلى الجُدران وسط الظلام في آخر الليل أفضلُها عن مقابلة العالم المليء بالكذبْ , أخوضُ غائصًا في مُحاورة ذاتي ومُجابهة الأفكار "

جرح الماضي - وائل جسار

‏أكتشفت أنو الأمر ♾️
‏لاينتهي
‏لا بشخصٍ جديد
‏ولا بشخصية جديدة
‏الأمر موكل بالقدر
‏لا أصادف من البشر إلّا الغرباء والمجانين ومن لايناسبوني
‏لايناسبون عفويتي
‏وحريتي
‏وما أحب وما هو ميولي ورغباتي
‏كل هذهِ الأمور أكتشفت أن لايوجد هاوي لها إلّا نفسي مع ذاتي في وسط خلوتي
‏والآن نفسي تقول لي
-‏ عبدالله أبقى لوحدك -
‏لا أرغب بالناس الفاشلين مجدداً
‏والأغبياء
‏وعديمي التربية
‏والحاقدين الكاتمين لحقدهم
‏أرغب بالعيش لوحدي في عالمي الخاص بعيداً عن كل السخافات والأمور المبتذلة المزعجة
‏لطالما نظرت لهذا السقف بنفس هذا الشعور السيء،قلت ووعدت نفسي أن لا أشعرها بهذا الشعور مجدداً ومع بداية السنة الجديدة أخلفت وعدي لنفسي وتكرر هذا الشعور الذي أعيشه الآن
‏الشعور الذي يجعلني أغوص في أفكاري التي تؤدي بي لمنحدرات سيئة جداً وتفرض علي أشياء لا أرغبها
‏هل سأعيش نفس الأحداث الذي عشتها في كتابتي هذهِ عام 2021؟
‏هل الحزن بدأ بالفعل يلبسني؟
‏وهل سأقول الآن أيا حطام من يرممني؟
‏وهل ظلمة الليل سلوتي؟ وهل ذبلت وردتي؟
‏أنا لا أعرف