🔹المرجع في تفسير القرآن (٤).
٤- "ما تقتضيه الكلمات من المعاني الشرعية أو اللغوية حسب السياق، لقوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ} [النساء: ١٠٥]، وقوله: {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [الزخرف: ٣]، وقوله: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ} [ابراهيم: ٤].
🔹فإن اختلف المعنى الشرعي واللغوي، أخذ بما يقتضيه الشرعي، لأن القرآن نزل لبيان الشرع، لا لبيان اللغة إلا أن يكون هناك دليل يترجح به المعنى اللغوي فيؤخذ به".
📘[أصول التفسير لابن عثيمين رحمه الله (ص: ٢٧)].
❀••┈┈●••✿••●┈┈••❀
▫️الوصيَّة للبلاغ المبين:
https://t.me/AlWasiyyahQ