قال تعالى {وَلَوۡ أَنَّهُمۡ ءَامَنُواْ وَٱتَّقَوۡاْ لَمَثُوبَةٞ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ خَيۡرٞۚ لَّوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ} (١٠٣)
قال (لمثوبة من عند الله): ولم يقل: لمثوبة الله - مع أنه أخصر - ليشعر التنكير بالتقليل؛ فيفيد أن شيئًا قليلًا من ثواب الله تعالى في الآخرة الدائمة خير من ثواب كثير في الدنيا الفانية، فكيف وثواب الله تعالى كثير دائم؟!
📖 【 تفسير الألوسي: ١/٣٤٧】
https://t.me/altaqwaa1430