صحيح السنة النبوية ٢٠١٨/٨/٢٦ إنشاء القناة🌴

💟 الإستعداد القلبي والروحي لرمضان👇🏻
https://t.me/fwayiid/19415

🪴بذرة خير🌱🌱👇🏻
t.me/addlist/CignsFCvcHg0MjI0

🎚️ عـندك واتساب🌐 🤔؟

◯  اي

◯ لا

🎬 (حكاية الطفل الذي أبكي الملاين)
عندما علم😭💔👇
https://t.me/xtrateel/5542
https://t.me/xtrateel/5542
للاشتراك في اللستة تفاعل نار🔥
لــسـتـه حفيدات عائشة🌪⬆️

{﷽}
{سلسة شرح رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله.
{العدد ١٥ }
{٦} وعن أبي إسحاق سعد بن أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب ابن مرة بن كعب بن لؤي القرشي الزهري رضي الله عنه، أحد العشرة المشهود لهم بالجنة رضي الله عنهم قال:«جاءني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يعُودُني عامَ حجَّةِ الوداعِ مِن وجَعٍ اشتدَّ بي فقُلْتُ : يا رسولَ اللهِ إني قد بلَغ بي مِن الوجَعِ ما ترى وأنا ذو مالٍ ولا يرِثُني إلَّا ابنةٌ لي أفأتصَدَّقُ بثُلُثَيْ مالي ؟ قال : ( لا ) قُلْتُ : فالشطر يا رسول ؟ فقال : ( لا )قلت: فالثلث يارسول الله؟ قال : ( الثُّلُثُ والثُّلُثُ كثيرٌ أو كبيرٌ إنَّك أنْ تذَرَ ورثَتَك أغنياءَ خيرٌ مِن أنْ تذرهم عالةً يتكفَّفونَ النَّاسَ وإنَّك لنْ تُنفِقَ نفقةً تبتغي بها وجهَ اللهِ إلَّا أُجِرْتَ عليها حتَّى ما تجعَلُ في فِي امرأتِك )قال: فقُلْتُ : يا رسولَ اللهِ أُخَلَّفُ بعدَ أصحابي ؟ قال : ( إنَّك لنْ تُخلَّفَ فتعمَلَ عملًا صالحًا تبتغي به وجهَ اللهِ [ إلَّا ] ازدَدْتَ به درجةً ورفعة ولعلَّك أنْ تُخلَّفَ حتَّى ينتفِعَ بك أقوامٌ ويُضَرَّ بك آخرونَ اللَّهمَّ أَمْضِ لأصحابي هِجرتَهم ولا ترُدَّهم على أعقابِهم لكنِ البائسُ سعدُ بنُ خَولةَ، يرثي له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ مات بمكَّةَ متفق عليه.
[٦]صحيح: أخرجه البخاري(١٢٩٥/٣)، ومسلم(١٦٢٨).
***
{الشرح}
*قال المؤلفــ ـ رحمه الله تعالى ــ: فيما نقله عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي ﷺ جاءه يعوده في مرض ألم به وذلك في مكة، ولكن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه من المهاجرين الذين هاجروامن مكة إلي المدينة فتركوا بلدهم لله عز وجل، وكان من عادة النبي ﷺ أنه يعود المرضى من أصحابه، كما أنه يزور من يزور منهم لأنه ﷺ كان أحسن الناس خلقا على أنه الإمام المتبوع صلوات الله وسلامه عليه كان من أحسن الناس خلقا وألينهم بأصحابه، وأشدهم تحببا إليهم. فجاءه يعوده فقال:«يا رسول الله إني قد بلغ بي من الوجع ما ترى» أي: أصابه الوجع العظيم الكبير،«وأنا ذو مال كثير أو كبير» أي: أن عنده مالا كبيراً،« ولا يرثني إلا ابنة لى» أي: ليس له ورثة بالفرض إلا هذه البنت،«أفأتصدق بثلثي مالي» أي: اثنين من ثلاثة.
«قال: لا، قلت: الشطر يا رسول الله» أي: النصف،«قال: لا. قلت: فالثلث. قال: الثلث والثلث كثير».
قوله:«أفأتصدق» أي: أعطيه صدقة، فمنع النبي ﷺ من ذلك لأن سعدا في تلك الحال كان مريضا مرضا يخشي منه الموت، فلذلك منعه الرسول ﷺ أن يتصدق بأكثرمن الثلث.
لأن المريض مرض الموت المخوف لا يجوز أن يتصدق بأكثرمن الثلث، لأن ماله قد تعلق به حق الغير وهم الورثة. أما من كان صحيحا ليس فيه مرض أو فيه مرض يسير لا يخشي منه الموت فله أن يتصدق بما شاء بالثلث أو بالنصف أو بالثلثين أو بماله كله لا حرج عليه.
لكن لا ينبغي أن يتصدق بماله كله إلا إن كان عنده شيء يعرف أنه سوف يستغني به عن عباد الله.
المهم أن الرسول ﷺ منعه أن يتصدق بأكثرمن الثلث، وقال:«الثلث والثلث كثير أو كبير».
وفي هذا دليل على أنه إذا نقص عن الثلث فهو أحسن وأكمل، ولهذا قال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ: لو أن الناس غضوا من الثلث إلى الربع لأن النبي ﷺ قال:« الثلث والثلث كثير»
وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: أرضى ما رضيه الله لنفسه» يعني: الخمس، فأوصى بالخمس رضي الله عنه وبهذا نعرف أن عمل الناس اليوم وكونهم يوصون بالثلث خلاف الأولى وإن كان هو جائزا لكن الأفضل أن يكون أدنى من الثلث إما الربع أو الخمس.
قال فقهاؤنا ـ رحمهم الله ـ: والأفضل أن يوصي بالخمس لا يزيد عليه اقتداء بأبي بكر الصديق رضي الله عنه.
«ص: ٣٠/٢٩/٢٨»
نكتفي بهذا القدر ونكمل في العدد القادم إن شاء الله تبارك وتعالى.
https://t.me/AlSONa3
ــــــــــــــــــــــــ
https://t.me/mohamed8888888
تنشر أحاديث الصحيحين وغيرهما